الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
طريقة الكوكي الدفاعية أضعفت الهلال وأتاحت للتطواني فرصة السيطرة والهجوم المتواصل
الهلال أدخل الخوف في قلوب جماهيره بمستواه الضعيف وأداءه المهزوز
الشغيل تفرغ للاحتجاجات.. وجوليام أي كلام والجزولي مجرد عداء.. وكاريكا يواصل التراجع
× التعادل الذي خرج به الهلال من مباراته مع المغرب التطواني يعتبر مكسباً كبيراً لفريق لم يقدم شيئاً يستحق به النقطة سوى الضربة الحرة التي نفذها باحترافية وذكاء وطريقة عالمية البرازيلي اندرزينهو والتي لولاها لما أحرز الهلال هدفاً حتى لو استمرت المباراة لعدة أيام لأنه لم يقم بأي مبادرات هجومية جماعية أو فردية ولم يسدد مهاجموه كرة واحدة نحو المرمى الذي كان حارسه ضيف شرف المباراة حتى فاجأه البرازيلي بلعبة الموزة التي اخرجته من سبات عميق..!
× لم يهاجم الهلال لأنه لعب بطريقة دفاعية عقيمة حشد فيها المدرب تسعة لاعبين في نصف ملعبهم كانت مهمتهم الأولى تطفيش الكرة بعد قطعها في اي اتجاه وليس الاستفادة منها في التقدم للامام لفتح اللعب بالاجناب او تجهيز الكرات للمهاجمين "بالثروهات" او اللعب في المساحات لاستغلال سرعة جوليام والجزولي لاحراز هدف يقلب الطاولة ويربك حسابات التطواني الذي جاء من اجل الفوز للمحافظة على حظوظه في المنافسة على التأهل لدور الاربعة وقد سهل له الكوكي مهمة التطواني في الاستحواذ والهجوم المتواصل بالطريقة الدفاعية التي مكنته من السيطرة على منطقة الوسط بعد ان تفرغ اطهر الطاهر للعب امام الطرف اليسار معاوية فداسي كما لعب نزار مائلاً الى الجهة اليسار لتصبح الجهة اليمنى مروراً آمناً للتطواني بعد ان لعب بشة في المحور بجانب الشغيل الذي تفرغ للاحتجاجات وارتكاب الفاولات واخذ الانذارات ولذلك كان من الطبيعي ان يظهر الهلال بمستوى مهزوز لتباعد خطوطه وافتقاده للاداء المنظم واللعب الجماعي والقدرات التكتيكية لبناء الهجمات التي لا سبيل لاحراز الاهداف بدونها وحتى الهدف الذي جاء من ضربة ثابتة ما كان من الممكن ان يحدث لولا المحاولة الاختراقية التي قام بها نزار وارتكبت معه المخالفة, واذا كانت نقطة ضعف التطواني الكبيرة في الدفاع فقد كان الطبيعي ان يلعب الكوكي مهاجماً لاحراز هدف يغير مجريات المباراة ويجبر التطواني على التراجع وعدم الاندفاع للهجوم لحماية مرماه..
× والحقيقة التي يجب ان تقال بالصوت العالي ان الهلال قد أدخل الخوف في قلوب جماهيره بأداء ضعيف لا يليق بنادي وصل النهائي مرتين ودور الاربعة عدة مرات واحتل موقعاً متقدماً في تصنيف الاتحاد الافريقي ضمن افضل اربعة اندية في القارة..
× الهدف الذي احرزه المغرب التطواني يتحمل مسؤوليته فداسي الذي سمح للاعب البديل بعدة انطلاقات عكس من احداهما كرة الهدف كما يتحمل المسؤولية اتير ومساوي بعدم تغطيتهما لخضروف الذي احرز الهدف من ضربة رأسية..
× يبدو ان كثرة الاشادات بالشغيل قد جعلته يعتقد انه سيد التيم ومن حقه ان يحتج على قرارات الحكام بطريقة مستمرة ومستفزة بجانب ارتكابه لفاولات لا معنى لها ولا مبرر ليتوقف عن المشاركة في المباراة القادمة وليصبح خصماً على الفريق وليس اضافة..
× غاب نيلسون فاختفى نزار ولم نشهد له اي تجهيز للفرص او التهديف فكان وجوده مثل عدمه.. وصلاح الجزولي اكد انه عداء وليس لاعب كرة..!
× المهاجم البرازيلي جوليام لم يقدم حتى الآن ما يشفع له باللعب في خط المقدمة ولو كان هو فعلاً مهاجم مقتدر لتمكن من حماية كرته في الدقائق الأولى للمباراة والتي كان من الممكن ان يحرز منها هدفاً من انفراد يحطم به معنويات التطواني اما كاريكا الذي دافعنا عنه وساندناه وعملنا على رفع معنوياته فلا زال مستواه في النازل ولم يعد وجوده مفيداً للفريق..
× بشة اجتهد كثيراً للقيام بواجباته الدفاعية وهجومية ولكن خذلته لياقته والتي اكدنا مراراً وتكراراً انها لا تمكنه من اداء الشوطين بمستوى جيد وطالبنا الكوكي باشراكه في الشوط الثاني لتغيير النتيجة كما كان يفعل في السنوات الماضية..
× المدرب الكوكي ارتكب عدة اخطاء باللعب بطريقة دفاعية بحتة فتحت الملعب للتطواني ليسيطر ويهاجم طوال زمن المباراة رغم انه كان من الممكن ان يلعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم يعتمد فيها على المرتدات السريعة والاختراقات من مختلف الاتجاهات كما اخطأ بحشد تسعة لاعبين في منطقته رغم ان الدفاع الحديث بالمهام والمناطق واغلاق المساحات والضغط على حامل الكرة في كل انحاء الملعب كذلك اخطأ بافراغ منطقة الوسط اليمين من اي لاعب والتي استغلها التطواني في الاندفاع للامام ولم يعمل على اجراء تغييرات داخل الملعب لايقاف انطلاقات البديل المغربي بعد ان فشل فداسي في ايقافه وتبقى مشكلة الكوكي ونقطة ضعفه عدم قدرته على توظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي يعاني من ضعف فيها لتقوية صفوف الفريق بتجربة اللاعب الواعد الصيني في الهجوم او ارجاع جوليام للوسط او الطرف للاستفادة من سرعته ولياقته والتحاماته بعد ان فشل كمهاجم او تحويل اتير توماس للوسط للاستفادة من قدراته الدفاعية وشراسته في ايقاف تقدم المنافسين.. فكل شيء ممكن اذا امتلك الكوكي الجرأة وتخلص من اعتماده على اسماء معينة في خانات معينة رغم حاجة الفريق الملحة لاجراء تغييرات لسد النقص في بعض الوظائف..
محمد أحمد دسوقي
طريقة الكوكي الدفاعية أضعفت الهلال وأتاحت للتطواني فرصة السيطرة والهجوم المتواصل
الهلال أدخل الخوف في قلوب جماهيره بمستواه الضعيف وأداءه المهزوز
الشغيل تفرغ للاحتجاجات.. وجوليام أي كلام والجزولي مجرد عداء.. وكاريكا يواصل التراجع
× التعادل الذي خرج به الهلال من مباراته مع المغرب التطواني يعتبر مكسباً كبيراً لفريق لم يقدم شيئاً يستحق به النقطة سوى الضربة الحرة التي نفذها باحترافية وذكاء وطريقة عالمية البرازيلي اندرزينهو والتي لولاها لما أحرز الهلال هدفاً حتى لو استمرت المباراة لعدة أيام لأنه لم يقم بأي مبادرات هجومية جماعية أو فردية ولم يسدد مهاجموه كرة واحدة نحو المرمى الذي كان حارسه ضيف شرف المباراة حتى فاجأه البرازيلي بلعبة الموزة التي اخرجته من سبات عميق..!
× لم يهاجم الهلال لأنه لعب بطريقة دفاعية عقيمة حشد فيها المدرب تسعة لاعبين في نصف ملعبهم كانت مهمتهم الأولى تطفيش الكرة بعد قطعها في اي اتجاه وليس الاستفادة منها في التقدم للامام لفتح اللعب بالاجناب او تجهيز الكرات للمهاجمين "بالثروهات" او اللعب في المساحات لاستغلال سرعة جوليام والجزولي لاحراز هدف يقلب الطاولة ويربك حسابات التطواني الذي جاء من اجل الفوز للمحافظة على حظوظه في المنافسة على التأهل لدور الاربعة وقد سهل له الكوكي مهمة التطواني في الاستحواذ والهجوم المتواصل بالطريقة الدفاعية التي مكنته من السيطرة على منطقة الوسط بعد ان تفرغ اطهر الطاهر للعب امام الطرف اليسار معاوية فداسي كما لعب نزار مائلاً الى الجهة اليسار لتصبح الجهة اليمنى مروراً آمناً للتطواني بعد ان لعب بشة في المحور بجانب الشغيل الذي تفرغ للاحتجاجات وارتكاب الفاولات واخذ الانذارات ولذلك كان من الطبيعي ان يظهر الهلال بمستوى مهزوز لتباعد خطوطه وافتقاده للاداء المنظم واللعب الجماعي والقدرات التكتيكية لبناء الهجمات التي لا سبيل لاحراز الاهداف بدونها وحتى الهدف الذي جاء من ضربة ثابتة ما كان من الممكن ان يحدث لولا المحاولة الاختراقية التي قام بها نزار وارتكبت معه المخالفة, واذا كانت نقطة ضعف التطواني الكبيرة في الدفاع فقد كان الطبيعي ان يلعب الكوكي مهاجماً لاحراز هدف يغير مجريات المباراة ويجبر التطواني على التراجع وعدم الاندفاع للهجوم لحماية مرماه..
× والحقيقة التي يجب ان تقال بالصوت العالي ان الهلال قد أدخل الخوف في قلوب جماهيره بأداء ضعيف لا يليق بنادي وصل النهائي مرتين ودور الاربعة عدة مرات واحتل موقعاً متقدماً في تصنيف الاتحاد الافريقي ضمن افضل اربعة اندية في القارة..
× الهدف الذي احرزه المغرب التطواني يتحمل مسؤوليته فداسي الذي سمح للاعب البديل بعدة انطلاقات عكس من احداهما كرة الهدف كما يتحمل المسؤولية اتير ومساوي بعدم تغطيتهما لخضروف الذي احرز الهدف من ضربة رأسية..
× يبدو ان كثرة الاشادات بالشغيل قد جعلته يعتقد انه سيد التيم ومن حقه ان يحتج على قرارات الحكام بطريقة مستمرة ومستفزة بجانب ارتكابه لفاولات لا معنى لها ولا مبرر ليتوقف عن المشاركة في المباراة القادمة وليصبح خصماً على الفريق وليس اضافة..
× غاب نيلسون فاختفى نزار ولم نشهد له اي تجهيز للفرص او التهديف فكان وجوده مثل عدمه.. وصلاح الجزولي اكد انه عداء وليس لاعب كرة..!
× المهاجم البرازيلي جوليام لم يقدم حتى الآن ما يشفع له باللعب في خط المقدمة ولو كان هو فعلاً مهاجم مقتدر لتمكن من حماية كرته في الدقائق الأولى للمباراة والتي كان من الممكن ان يحرز منها هدفاً من انفراد يحطم به معنويات التطواني اما كاريكا الذي دافعنا عنه وساندناه وعملنا على رفع معنوياته فلا زال مستواه في النازل ولم يعد وجوده مفيداً للفريق..
× بشة اجتهد كثيراً للقيام بواجباته الدفاعية وهجومية ولكن خذلته لياقته والتي اكدنا مراراً وتكراراً انها لا تمكنه من اداء الشوطين بمستوى جيد وطالبنا الكوكي باشراكه في الشوط الثاني لتغيير النتيجة كما كان يفعل في السنوات الماضية..
× المدرب الكوكي ارتكب عدة اخطاء باللعب بطريقة دفاعية بحتة فتحت الملعب للتطواني ليسيطر ويهاجم طوال زمن المباراة رغم انه كان من الممكن ان يلعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم يعتمد فيها على المرتدات السريعة والاختراقات من مختلف الاتجاهات كما اخطأ بحشد تسعة لاعبين في منطقته رغم ان الدفاع الحديث بالمهام والمناطق واغلاق المساحات والضغط على حامل الكرة في كل انحاء الملعب كذلك اخطأ بافراغ منطقة الوسط اليمين من اي لاعب والتي استغلها التطواني في الاندفاع للامام ولم يعمل على اجراء تغييرات داخل الملعب لايقاف انطلاقات البديل المغربي بعد ان فشل فداسي في ايقافه وتبقى مشكلة الكوكي ونقطة ضعفه عدم قدرته على توظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي يعاني من ضعف فيها لتقوية صفوف الفريق بتجربة اللاعب الواعد الصيني في الهجوم او ارجاع جوليام للوسط او الطرف للاستفادة من سرعته ولياقته والتحاماته بعد ان فشل كمهاجم او تحويل اتير توماس للوسط للاستفادة من قدراته الدفاعية وشراسته في ايقاف تقدم المنافسين.. فكل شيء ممكن اذا امتلك الكوكي الجرأة وتخلص من اعتماده على اسماء معينة في خانات معينة رغم حاجة الفريق الملحة لاجراء تغييرات لسد النقص في بعض الوظائف..
لكن الهلال ماشي من غير مجلس ادارة فقد احبط المجلس جماهيرالزعيم وهو يصدر بيان بجري المدينة الذي ضيع ماضيع من فرص وكان مجلس الهلال هو الذي يدير فريق الوصيف
كل الذين في مجلس الهلال اقل قامهمن الهلال زشككككككرا
إحراز الكوؤس ليس بالتمنى الأمور فى الهلال ماشة بالبركة و دعاء الخلص من الجماهير . الهلال ستاهل أكثر من كأس الأبطال لكن مصيبته مادية بحته لايستطيع جلب لعيبة يحدثون الفارق . الهلال بلا أسنان و الماعندو أسنان لا يستطيع الأكل