مباراة الاهلي أكدت أهمية عودة هيثم مصطفى قائداً للفريق وصانعاً للالعاب..!!
× خيب الهلال آمال جماهيره المتطلعة لفوز يسعدها في بداية المشوار الافريقي بخسارته امام الاهلي طرابلس بهدف دون مقابل نتج عن خطأ قاتل ارتكبه المدافع المحترف ابيكو باسكان الكرة المعكوسة من محمد صولا في شباك فريقه رغم ان الحارس مكسيم كان سيلتقط الكرة لو تركها تمر اليه بعد أن نبهه لذلك..
× بدأ الهلال المباراة ضاغطاً وشن العديد من الهجمات التي عابها الاضطراب وضعف التركيز لتضيع عدة فرص أبرزها كرة موكورو التي غير أحد المدافعين اتجاهها فأرتفعت فوق العارضة ورغم هذه البداية الجيدة فقد تراجع اداء الفريق وهبط مستواه بسبب اخطاء التمرير المتكررة والتي منحت الاهلي الافضلية في استحواذه على الكرة وتبادلها بين لاعبيه الا انه لم يشكل خطورة الا في الجانب الأيسر الذي فشل فيه سيسيه في ايقاف صولا الذي واصل الانطلاق بهذا الجانب وعكس الكثير من الكرات التي اهدرها مهاجمو الاهلي برعونة شديدة.. وفي الشوط الثاني استمر الاداء بنفس الطريقة العشوائية حيث افتقد الهلال للتنظيم والاداء الجماعي واعتمد على الكرات الطويلة خلف المدافعين والتي نجح الدفاع الليبي في ابعادها بالرأس والقدم فيما عدا الكرة العكسية التي احرز منها الاهلي هدفه الثاني الذي نقضه الحكم لوجود تسلل واضح لتنتهي المباراة بفوز اهداه الهلال للاهلي في مباراة كان فيها الأزرق بعيداً عن مستواه ولم يقدم شيئاً يليق باسمه وتاريخه كواحد من اعظم اندية القارة وصاحب انتصارات داوية في مختلف انحاء القارة مكنته من التأهل لنهائي البطولة مرتين وللادوار المتقدمة اكثر من ثمانى مرات..
× لعب الهلال بطريقة 4/5/1 وفشل في تنفيذها في الناحيتين الدفاعية والهجومية حيث كان من المفترض ان يسيطر الفريق على الوسط بوجود خمسة لاعبين يمارسون الضغط المتواصل وتضييق المساحات لحرمان الاهلي من الاستحواذ والتقدم للامام كما فشل الوسط في بناء الهجمات وخلق الفرص التي تسهل الوصول لمرمى الاهلي كذلك لم تقم اطراف الهلال ممثلة في سيسييه وبويا بأي مساندة هجومية في الانطلاق بالاجناب لعكس الكرات وخلخلة الدفاع لاتاحة الفرص للمهاجمين لاحراز الاهداف او تحقيق التعادل في اسوأ الظروف.. عموماً فقد كان كل اللاعبين في اسوأ حالاتهم في كل الخطوط فالدفاع كان مرتبكاً وافتقد للتنظيم وظهرت به بعض الثقوب التي تحتاج لعمل مكثف لعلاجها والوسط كان تائهاً رغم وجود الشغيل وابوعاقلة ونزار وبشة وموروكو الذي لم يقدم ما يستحق به الاشادة بمستواه في بطولة الممتاز اما الهجوم الذي لعب فيه كاريكا وحيداً فقد انعدمت خطورته لأنه لم يجد الدعم والمساندة من لاعبي الوسط وخاصة موكورو وبشة الذي كنا نعتمد عليه في مفاجأة الاهلاوية بالانطلاق من الخلف والوصول للشباك الليبية بلدغاته القاتلة..
× أدار المباراة حكم ساحل العاج بكفاءة وحياد ولم يرتكب أي أخطاء تؤثر على نتيجة المباراة..
عودة هيثم مصطفى ضرورة..!!
× افتقد الهلال في مباراة الامس اللاعب القائد الذي يوجه اللاعبين ويبث فيهم روح الحماس ويقودهم للفوز بصناعة اللعب وخلق الفرص واعتقد ان الهلال اليوم في حاجة ماسة لهيثم مصطفى لاعباً وليس مدرباً لان في وجوده قوة وفعالية للفريق وفي ابتعاده ضعف للهلال الذي يحتاج لخبراته ومهاراته وقدراته الكبيرة في بناء الهجمات خاصة وانه لا زال قادراً على العطاء لموسم أو موسمين واذا كان الذين يعارضون عودته لصفوف الفريق يريدون مصلحة الهلال عليهم ان يغسلوا نفوسهم من مرارة ذهابه للمريخ والذي كان في لحظة انفعال وغضب واحساس بالظلم والقهر من ادارة ناديه وبعض اهله وعشيرته الذين ساندوا شطبه متناسين ان الهلال هو نادي الوفاء والتسامح خاصة مع من اعطى الأزرق بلا حدود وشارك في صنع تاريخه ومجده بفنه ومهاراته وتضحياته..
الخرطوم بالخمسة .. هيثم ده يا ما انهزم هزائم .. يا رجل بدل ما تكتب الهلال محتاج لمهاجم خطير و اطراف تعمل كخلية النحل تقول لي هيثم؟؟ .. معليش انت عندك مرض خطير اسمه زهايمر هيثم مصطفى الله يشفيك
و بصراحة شديده منذ ان فارق هيثم الهلال لم يجد جميع مهاجمي الهلال محترفين او وطنيين كرة واحده محسنة او باصات اهداف ليقوموا بواجبهم في احراز الاهداف و معظم اهداف الهلال يحرزها لاعبو الوسط باجتهاد خاص منهم
عالعموم يستطيع الهليل بشوية تركيز ازاحة هذا الفريق الذى لم يخوض دوريه منذ سنوات ولعب دون جمهور وخارج ارضه
بالرغم من انك صحفي كبير ،،، ولكن أفتكر انك متاخر جداً ، ومتسرع ،،،، بكره الهلال ح يغلب إنشاءالله ،،وكلماتك ح تكون شيء مختلف ،،،،