• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
تاج السر حسن

الولوله واللولوه ... وظلم هلال 1987 !

تاج السر حسن

 0  0  2985
تاج السر حسن

الولوله واللولوه ... وظلم هلال 1987 !
ظللنا نتحدث ونكتب ونحاول أن نصحح المفاهيم، بلا جدوى.
فكيف هى اللولوه اذا لم تكن كذلك؟
مثلا ظل (الأعلام السالب) المريخى من اجل (المغالطة) فقط وبدون منطق، يدعى بأن الزعيم (الهلال) صاحب صفر دولى لأكثر من 80 سنة، وقلنا لهم أن البطولات الأفريقيه، التى تعتمد لم تبدأ قبل عام 1966 أى قبل 49 سنة وشارك الهلال منذ انطلاقتها بقوة وحقق نتائج طيبة فى وقت كان فيه (الوصيف) الأبدى يتفرج مثل باقى الأندية والجماهير السودانيه، ولم يتعد المرحلة الأولى فى تلك البطولة الا مرة واحدة بداية السبعينات قبل أن يتكرر ذلك مرة أخرى فى زمن (جمال الوالى)!
وأكدنا من خلال الوثائق والمستندات الدامغه التى لا يوجد غيرها فى الصحف السودانية.
بأن زعيم أندية السودان بلا منافس هو (الهلال) تأسيسا لأنه تأسس فى عام 1930 والمريخ عام 1933، ويفترض بناء على تلك الوثيقه التى لا يوجد غيرها، أن يغير المريخاب تأريخ تأسيسهم من 1927 الى 1933، أو تكون القصه (لولوه).
وأكدنا الزعامة بالأنجازات من خلال وصول الهلال لأفضل تصنيف حصل عليه ناد سودانى فى اقوى بطولة أفريقيه، كأس الأندية الأبطال، (الثانى) مرتين، اضافة الى ذلك فعند المقابلة بين الناديين فى ذات البطولة، لا بطوله (وصيفه) أو (سيكافيه)، انتصر الزعيم بثلاثة أهداف مرة وتعادل الفريقان فى اللقاء الثانى وخرج الوصيف من دور الثمانية، اتمنى الا يتكرر الأمر مرة ثانية فى ظل مواجهته لثلاثة أندية جزائرية، صدق من قال سئ الحظ يلاقى فى (الفشفاش عضم).
أما (الولوله) الجد، فقد ظهرت وبانت من قصة الحكم (المالى) الذى لم يظلم المريخ، فى الحقيقة ظلم (أتحاد العاصمه) الجزائرى، حتى ظننت أن الجزائر دولة غير مسلمه، لأنى أعرف أن الماليين تربطهم صلات وثيقه بالسودان منذ ايام مملكة (تمبكتو) اضافة الى ذلك لديهم عاطفه اسلاميه قوية.
لكن كما يقول المثل رب ضارة نافعة، فقد عرف (المريخاب) الظلم، وأنه يمكن أن يحرم فريق من بطولة يستحقها، لذلك فالهلال حرم من بطولة عام 1987 رغم انه كان قريب منها والأكثر استحقاقا بها، وربما غيرت كثير من الأوضاع الكروية فى السودان، وربما شهد السودان محترفين فى الأندية الأوربيه بحجم وكم مقدر.
لا زلت مصر أن (الهلال) قادر على أستعادة كأس عام 1987، بدون (لولوه) أو (ولولة).
اولا أعترف بأن (الهلال) قد أخطأ فى عدم حسم نتيجة لقائه الأول مع (الأهلى) المصرى فى الخرطوم لصالحه وبعدد مريح من الأهداف والذى انتهى بالتعادل صفر مقابل صفر، لكن هناك جانب لا بد أن يحترم، له علاقة بالأخلاق السودانية، فقد حكى لى العم عوض عشيب، أن سكرتير نادى الهلال أنذاك المهندس/ عبد الله السمانى، رفض تقديم رشوه لحكم المباراة، بل كاد أن يضرب بعصاته من همسوا بذلك الكلام مبررين قولهم بأن ذنك الأمر يحدث عادة فى الملاعب الأفريقية، ذكرهم عبد الله السمانى أن (الهلال) أسمه (نادى الهلال للتربية) قبل أن يكون فريقا لممارسة كرة القدم، أعلم
بعض ابناء هذا الجيل لن يصدقوا كيف كان شعبهم صادقا وأمينا، ومتدينا بدون (مظهر).
ثانيا، فى مباراة العودة، ومنذ الدقائق الأولى للمباراة وكعادة المصريين فى الضغط على الخصم لتسجيل هدف مبكر بأى وسيلة وكأنهم يتدربون على ذلك، ضغط الأهلى على جبهة الهلال، وكأنهم درسوا جيدا لاعبى الهلال وبنيتهم الجسمانيه، فمن أول ضربة زاوية ، على الهلال، تم دفع مدافع الهلال (جمال الثعلب) وهو نحيل للغايه، مما جعله يسكن الكره برأسه الى داخل مرماه بدلا من ابعادها للخارج أو لداخل الملعب، وتلك مخالفة واضحه لا تحتاج الى بذل مزيد من الجهد.
ثالثا، معلوم ذلك الهدف الذى سجله وليد طاشين برأسه وتم الغائه بواسطة الحكم المغربى (لاراش) ووقتها كان الحكام العرب دائما ينحازون ضدنا، الا اذا كانت المبار اة أمام فريق افريقى آخر لا عربى وقد أعترف الأعلام المصرى أخيرا بصحة الهدف.
ذلك كله وحتى لا نمارس (اللولوه) أو (الولوه) لا يمكن أن يعيد المباراة أو يعيد حقا (للهلال) فنتيجة مباريات كرة القدم تعتمد كما هى، الا اذا حدث خطأ (فنى) من الحكم، نادر الحدوث، مثلا أن ينسى لفترة طويله بأن أحد الفريقين قد لعب ب 12 لاعبا وتأثرت نتيجة المباراة، بذلك، أو أن يلعب الفريقان الشوطين فى اتجاه واحد.
لكن ما يمكن أن يعيد للهلال حقه كحد أدنى الحق (الأدبى)، اذا لم يكن الأثنين معا، الأدبى والبطولة مع أعتذار من (الكاف) يشفى الغليل.
هو أن سكرتير الرئيس (الأسبق) محمد حسنى مبارك (للمعلومات)، الدكتور / مصطفى الققى وهو رجل (أكاديمى) لا توجد لديه علاقة قوية بمجال الرياضة، ولولا ذلك لما قال الكلام الذى قاله بعد ثورة 25 يناير.
كشف الدكتور/ مصطفى الفقى عن معلومة خطيره للغايه، حيث ذكر بأن الرئيس (مبارك) ما كان يذهب ويحضر مباراة هامة لمنتخب أو ناد مصرى من داخل الملعب اذا لم يؤكد له ضمان نتيجة المباراة، لصالح الطرف المصرى، ربما بسبب الا يقال عنه أنه (كج) أو كلام مثل هذا القبيل.
يعنى غالبية البطولات التى حصلت عليها (مصر) فى مصر أصبحت محل شك، بالطبع لا نستطيع أن ننفى بأن (مصر) له مستوى جيد كرويا، لكن على كل حال فتلك واحدة.
الثانية أن المعلومات التى تسربت وقتها بأن ضابط أمن كبير ذهب للحكم وقال له هذه المباراة سوف يحضرها (الرئيس) ولا نريد (الرئيس) أن يخرج غاضبا من تلك المباراة!
ثالثا، تسربت معلومه تقول أن ذلك الحكم (المغربى) كانت تلك المباراة آخر مباراة يديرها، وبعدها ذاهب للتقاعد .. والتقاعد كما يقول الشوام (بدو مصارى).
قيل أنه استلم 10 الف دولارا لهزيمة (الهلال) تم تجريده منها فى مطار القاهره، يعنى اصبح (مغفل) نافع.
ذلك كله اضافة الى ما قدمه الهلال من مستوى عال ومميز، يرجح أن أمر ما قد حدث وأدى لخسارة الهلال لتلك المباراة.
أذكر أن اسامة (الثغر) قد تلاعب بدفاعات النادى الأهلى وفتح فيها ممرات مما ساعده لاحقا فى الأحتراف بلبنان وأن يعمل مدربا لفترة من الوقت فى ذلك البلد، كذلك تم احتراف (كندوره) فى لبنان، بعد أن لعب مع أحد أندية مصر وقدم مستوى راقيا.
يتحدث (الجهلاء) الآن دون معرفة أن (الهلال) قد بدل (فنلة) كندوره (بالثعلب)، و(كندورة) وقتها كان أهم لاعب فى الهلال، لأنه (جوكر) يلعب فى جميع الوظائف بأمتياز، بما فى ذلك الوظيفة التى يلعب فيها (الثعلب) النحيل ، كان أى مدرب يضع (كندورة) فى التشكيلة اولا ثم يكمله بالعشرة الباقين.
كيف تكون هى (اللولوه) و(الولوله) اذا كان المريخاب قد اختزلوا قضيتهم كلها مع (الحكم) المالى ومع موبايل (مجدى شمس الدين) فى هدف، دعنا نقول بكل حيادية، أن 50% قالوا أنه صحيح وقدموا اشرطة فيديو تؤكد صحته .. و50% قالوا أنه خطكد أنه غير صحيح وقدموا أشرطة فيديو تؤ، و(الهلال) ظلم ظلم الحسن والحسين وحرم من الحصول على الكأس الغاليه، وأعترف (المصريون) أخيرا بصحة الهدف، بل اعترفوا قبل ذلك بدور الرئيس (مبارك) فى حصول الأندية المصرية على البطولات.
الولوله ولا صمة الخشم.
وتبقى (اللولوله) و(الولوه) مريخابيه.
ويبقى الجمال صنو الهلال وتبقى المتعة هلالابية متوشحة اللون الأزرق.
وثيقة تأسيس نادى المريخ عام 1933 على هذا الرابط :
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019