لدغة عقرب النعمان
الكوكى صورهلاله عنتر( لايقهر) فدفع الثمن
مما لاشك فيه ان المدير الفنى للهلال الكوكى فوجئ بصدمة كبيرة فيما تعرض له عندما خرج متعادلا مع اهلى شندى و خاصة وهو لم يكن يلاعب خصما سهلا فاهلى شندى اميز فريق بعد القمة السودانية ولو انه سار على هذا الدرب حتى نهاية المشوار لكسر احتكارية الهلال والمريج لدورى الدرجة الممتازة وان كان هذا يتتطلب عدم تعرضه لانتكاسة فى مصادر تمويله وليت الصديق الارباب اللذى ساهم فى بناء الفريق بالمال والخبرة ان ينسى هلال العاصمة ويقدم نفسه من خلال اهلى شندى حتى يحسب له مدى التاريخ
لهذا اقول ان تعادل الهلال مع اهلى شندى ليس امرا شاذا حتى يقابل بردة فعل كهذه من جماهير الهلال التى شكلت صدمة للكوكى والتى تمثل انزار اخطر فى مقبل الايام
ولكن الكوكى نفسه يتحمل المسئولية ليس لانه لم يحقق الفوز على اهلى شندى لان الهلال بل والمريخ مهما بلغا من المكانة زيفا او حقيقة فان الهزيمة واردة فليس هناك فريق معفى من الهزيمة او التعادل مهما بلغ والا لاستحقها برشلونة وريال مدريد
ولكن لان الكوكى انساق خلف الاعلام الازرق واكثر من الاستعراض اعلاميا فى تصوير قوة فريقه وانه اصبح عنتر اللذى لا يقهر لكثرة تصريحاته بان فريقه بلغ قمة التفوق وهو كمدرب ما كان له ان تصدرمنه وهو يعلم ان اداء الفريق واللاعيبين فى التمارين والمباريات الاعدادية لا يمثل الحقيقة ومن الخطا ان يضخم من مستوى االفريق ويضخم من احساس اللاعبين انهم اصبحوا سادة اللعبة كما هو اللذى نشهده اليوم منه ومن غارزيتو حتى صوروا ان بطولة افريقا حكرا لهم ينافسون عليها وحدهم وانها مسالة توقيت لاعلان صافرة النهاية فكان نتاج تصريحاته هذه الصدمة التى تعرض لها وجماهبر الهلال ترفض ان تصدق ان عنتر اللذى بشرهم به يتعادل مع اهلى شندى وباداء متواضع
ولعل ما شهده الكوكى اليوم يمثل درسا له ولزميله غارزيتو حتى لا يضفون على فرقهم حجما اكبر من الحجم اللذى يستوجب الاعتراف به قبل الوقوف على مستواهم فى المحك التنتافسى الرسمى فى البطولة الافريقية وليس قبل ذلك وفلقد شهدنا هذه النفخة يوم عاد المريخ منتفخا كالطاووس عقب ملاقاته بايرن ميونخ ليغادر التصفيات الافريقية من الادوار التمهيدية.
ولعلنى اعيد للكوتش الكوكى الرسالة التى وجهتها له قبل ايام له ولغارزيتو ان يصمتوا حتى تتحدث انديتهم فى الملعب وفى البطولة الافريقية تحديدا حتى لا يبنوا امبراطوريات من الوهم تكون ردة فعلها هذاالسلوك اللذى تعرض له الكوكى اذا ما فوجئت جماهير الناديين بالحقيقة
فالكوكى دفع اليوم الثمن لما ساهم فيه وهو يطلق التصريحات عقب كل تمرين ومباراة اعدادية مبالغا فى درجة الاطناب التى بلغها الفريق اللذى يشرف عليه وهو هنا ليس الا ضحية اعلام هو نفسه سينقلب عليه مع الجمهور اذا ما تكشف الحال وجاء منافيا للادعاءات
فهلا استوعب الكوكى الدرس وان كنت اخشى الا يكون الوقت متاخر لاستيعابه حتى يصحح مواقفه اولا حتى لاتاتى الضجة الاعلامية التى يساهم فيها سببا فى رفض نتيجة منطقية للهلال امام فريق ليس خصما سهلا مثل اهلى شندى ربمايكون اقوى من الفرق اللتى سيلاقيها فى البطولة الافريقية لهذا فهو محظوظ الان ان تلقى هذا الدرس هنا فى السودان حتى يعيد تعامله مع الخصوم اللذين سيلاقيهم فى البطولة الافريقية وحتى لا يغتر لاعبوه تحت وهم انهم عنتر فهو فريق يبحث عن الوجود من العدم و يعانى الكثير اللذى يحتاج معالجته ليصبح ندا لخصومه\
فهل ينجح فى ذلك مع ضيق الوقت بعد ان تلقى الدرس فى الوقت المناسب ومع ذلك فلقد استوقنى تصريح له فى صحف الامس يعد فيه جمهور الهلال بانه سيعود لهم بالنصر فى البطولة الافريقية فهل معنى هذا انه لم يتعظ من التصريحات التى يطلقها ولا تتفق مع منطق الكرة وواقع المنافسات وكيف يكون موقفه اذا لم يف بوعده وكرة القدم لا تعرف مثل هذه الوعود
خارج النص:شكرا الاخ ابوالياس والمعذرة عندما عقبت على تعليقات بعض الاخوة لم يكن تعقيبك فى المقالة السابقة قد نشر
ما قلت الا الحق بدعة الكاف تهم كل الدول الافريقية ومع ذلك فمن يضمن انه السودان ما يتعرض ليها مرة ثانية فى القرعة لو مااستثنوه ومعاك حق منتخبنا ما بجيبوا خبره الا قبل يومين وربما اقل
اما وصول كاس العالم يتحقق للسودان متى تاهل بينن افضل خمسة منتخبات افريقية لان افريقيا ممثلة بخمسة منتخبات يعنى الفرصة لكاس العالم اسهل من الفوز ببطولة امم افريقا لان البطولة يفوز بيها افضل منتخب افريقى و ليس افضل خمسة لكاس العالم ومع ذلك باقى ليك كورتنا دى عندها امل عشان نبقى بين افضل خمسة الا اذا اختارو اسوا خمسة ممكن
- شكراالاخ سيف الدين خواجة ما قلت الا الخق الفوضى فى الرياضة اصبحت مكاسب سياسية ومالية وخلت من الاهداف الرياضية
- اما رار النميرى والجماهيرية فالقرار كان قرار انفعالى من النميرى ولم يكن مدروسا وردة فعل على موقف الجماعير الهلالية منه بسبب مريخيته وما حدث فى كاس الذهب لهذا لم يكن قرارا مدروسا وقدم البديلوانما الغى الرق دون البديل ولو انه فعل ذلك يومها لانصلح الحال ونحن اليوم بحاجة لثورة رياضية فى هيكل رياضى مواكب للتطور حتى لو خلى من الهلال والمريخ وحظرمسمياتهم اذا اقتضى اصلاح الحال ذلك ولكن من اين للسودان المسئول اللذى يحقق الثورة الرياضية
- شكرا ليك الاخ ابوقصى الدمام
- اؤكد ليك ان الفيفا لا تنكر حق الدول ولاتملك ان تنكره لانها علاقة قائمة على احترام كل لاختصاصات الثانى الا ان دولتنا غيبت لضعف القائمين عليها ولان صديقى البدكتور شداد ولقوزة شخصيته يومها فرض شخصية اكبر من الوزارة المهمشة واعادة النظر فى الهيكل الرياضى سلطة الدولة ليس الفيفا والا لكان العالم كله هيكل واحد ومع ذذلك ارجو ان تراجع النت وتقف على القضاءالاوربى وكيف انه يحاكم الاندية والاداريين واللاعبين اذا تلاعبوا بنتائح المباريات مع الن هذا شان فنى لان محاربة الفساد حق قضائى فلماذا لم تعاقبهم الفيفا لتدخلهم حتى فى الشان الفنى من منظورقضائى بالفساد بل انظر حتى قيادة الفيفا نفسها اليوم تخت الحبس وامام القضاء الامريكى والسويسرى بتهم الفساد فى ادارة الفيفا
- العغيب فى ضعف دولتنا وليس فى لةائح الفيفا