ملاعب خضراء النعمان
الهلال والمريخ (خربو الكورة) وهذا هو الحل
حتى منتصف الثمانينات اى قبل اربعين عاما كنا نشهد المهزوم من الهلال والمريخ فى لقاءا ت القمة لاعبوا الفريق المهزوم يهنئون الفريق الفائز وشهدنا لاعبو الفريقين الفائز والمهزوم يخرجون متعانقين الاحمر يختلط مع الازرق و كبتنى الفريقين يغادران الملعب سويا وفى مرات كثيرة تجد ان بعضا من لاعبى الفريقين يغادران الملعب بسيارة واحدة
كما كنا نشهد خكم المباراة يخرج من الملعب وسط لاعبى الفريقين ويعبر الجمهور واقصى ما كان يتعرض له الحكم وفى حالات نادرة ان يهتف البعض اثناء المباراة (0التحكيم فاشل) ولم يحدث ان شهدنا اداريى اى نادى او اقطاب نادى يقتحمون الملعب منفعلين فى حركات بهلوانية استعراضية بغرض استقطاب الجمهور لتتصدر صورهم الصحف الحمراء والزرقاء متوجين بانهم ابطال
وما كنا نطالع عقب كل مباراة بعض كتاب اللونين يسيئون فى الصحف لبعضهم البعض باقبح الالفاظ ووسائل التبخيس بل كنا نستمتع بمداعبات كتاب الفريقين رحمة الله عليهم حاج حسن عثمان من المريخ والشاعر ابوامنة حامد من الهلال ومن الصحفيين الملونين ادهم على وابوصلاح وبالمناسبة الاول كان عم الثانى ابن خال والده وكان فى نفس الوقت متزوج من شقيقته ويسكنون فى منزل واحد وما كنا نصدق ان ما قدمه ملوك الكومديا الاساتذة محمد السنى دفع الله وزملائه بفرقة الاصدقاء عندما قدموا مشهد فكاهى يحكى عن اسرتين فى مشهد خطوبة تجمع بينهما وما كان بينهم من ود وترحيب اثناء تبادل الرغبة فى الخطوبة والنسب وكيف ان المشهد انتقل لمناكفات تطورت لشتائم لما اكتشف والد العروس الهلالابى ان من يطلب ابنته مريخابى فطرد الاسرة ورفض الخطوبة وما اظن ان الفرقة دار بمخيلتها ان هذا يمكن ان يصبح واقعا فى يوم من الايام انظروا اليوم كيف اصبح المسرح مؤكدا لما تخيلته الفرقة
لم نعد نشهد فريقا مهزوما منهم يبادر بتهنئة خصمه الفائز بالفوز وان كبتنى الفريقين يتعانقا عقب المباراة ان لم يفصل بينهما الحجاز او الشرطة
انظروا كيف اصبح المهزوم يعلق خسارته على حكم المباراة وكيف ان الخكم يخرج تحت حراسة الشرطة لضمان سلامته وكيف ان الجمهور فى المدرجات يتقاذف المقاعد ويدمروا الاستاد وكيف ان ادارى الفريق المهزوم يخرج نفسه تحت حماية الشرطة ( وما خفى اعظم) مع ان الملعب شهد هزيمة الهلال ثمانية مرات من المريخ ولم يحطم كرسى واحد ولم يخرج الحكم تحت حماية الشرطة
اذن الحقيقة وان كانت مرة فان الهلال والمريخ على كل مستوياتهم الادارية واجهزتهم الفنية ولاعبيهم وجماهيرهم والمصيبة خربوا الكورة ختى بلغت المستحيل ولم يعد هناك من حل ليعود الزمن الجميل للكورة غير ان نعود بواحد من خيارين
الاول ان نعود بالهلال والمريخ لزمن الدافورى الجميل ليلعب الفريقان بدون حكم وبدون جمهور بل وحتى المرمى بدون شباك لانه يومها لم يكن احد يغالط فى دخول الكرة المرمى فلقد كان الملعب تسوده القيم الاخلاقية والروح الرياضية لهذا كان لقاءات الهلال والمريخ فى كل احياء العاصمة وفى الميادين والاذقة لم تكن تشهد ما نشهده البوم والخيار الثانى هو ان تملك الدولة الشجاعة وتدرك ان وجود فرق تحمل مسمى الهلال والمريخ لن تطور من المستوى وان تكون لهذه الدولة الشجاعة فى ان تضع ضوابط حازمة بر مجاملة لاعادة سلوك الفريقين او اذا تعذر ذلك ان تقرر الغاء اى مسمى للهلالوالمريخ فى السودان بعد ان شهدنا ما حدث بين هلال ومريخ الفاشر وليس هلال مريخ العاصمة
ولكن هل حواء السودان يمكن ان تلد سلطة تملك هذه الشجاعة والوعى والحرص على المصلحة العامة سؤال تصعب الاجابة عليه
خارج النص
- شكرا الاخ عادل سليمان حسين الله يرحم الدكتور عبدالحليم محمد ومحمد كرار النور وعبدالرحيم شداد وحسم عبدالقادر والطيب عبدالله وصالح رجب وابوالعائلة ومهدى الفكى وحاج التوم وغيره من ادارييى ذلك الجيل كانوا قامات على اعلى مستوى من الكفاءة والتجرد
- شكرا الاخ شوقى
- كلامك صاح دى ما اول دورة لبدعة الكاف وانا ما قصدت انه دى اول مرة لكن المرة دى جاتنا نحن فى الحارة
- وكلامك عن التدنى الادارى مية المية
- اما بالنسبة للمنتخب اللائحة الدولية حددتهم حق الاتحاد ثلاثة واربعة ايام زي ما قلت ولكن علتنا انه منتخبنا بتكون من فريقى القمة فقط بسبب ضعف الدورى ولو كان دورينا قوى لما ظهرت المشكلة دى ولكن ان جيت للجد فرصتنا فى احراز نتاج عالمية اكبر مع الاندية من المنتخب لو ان تلقمة عرفت تتعاقد مع مستويات عالية من الاجانب المحترفين مش خرد الاجانب لحدى ما يرتفع مستوى اللاعب السودانى فنيا وبدنيا
شكرا الاخ ابو قصى الدمام
بالنسبة للموسم كلامك صاح لكن مصيبتنا انديتنا بتخسر من التمهيدى لغياب الدورى وما بتصل ربع ونصف النهائى خليم من النهائة عشان تجيب الكاس ولكن من جانب اخرعيب الموسم الحالى الخريف ولو جاء الخريف حسب المتوقع انسى الدورى اما بالنسبة لرايك حول الاجانب كلامك تمتم لكن انا كنت برد على سؤال محدد عن وضع الاجانب فى اللائحة الدولية واتفق معاك لو قمتنا نجحت فى ثلاثة اجانب فقط على مستوى عالى للخطوط الثلاثة كفاية
شكرا ليك الاخ كمال واتمنى اكون اوفيت وازمتنا فعلا قصر نظر الدولة والضعف الادارى والهيكل الرياضى الخرب المخالف للدستور ولرابطة محترفى الاندية المغيبة عن مركز القرار
الهلال والمريخ (خربو الكورة) وهذا هو الحل
حتى منتصف الثمانينات اى قبل اربعين عاما كنا نشهد المهزوم من الهلال والمريخ فى لقاءا ت القمة لاعبوا الفريق المهزوم يهنئون الفريق الفائز وشهدنا لاعبو الفريقين الفائز والمهزوم يخرجون متعانقين الاحمر يختلط مع الازرق و كبتنى الفريقين يغادران الملعب سويا وفى مرات كثيرة تجد ان بعضا من لاعبى الفريقين يغادران الملعب بسيارة واحدة
كما كنا نشهد خكم المباراة يخرج من الملعب وسط لاعبى الفريقين ويعبر الجمهور واقصى ما كان يتعرض له الحكم وفى حالات نادرة ان يهتف البعض اثناء المباراة (0التحكيم فاشل) ولم يحدث ان شهدنا اداريى اى نادى او اقطاب نادى يقتحمون الملعب منفعلين فى حركات بهلوانية استعراضية بغرض استقطاب الجمهور لتتصدر صورهم الصحف الحمراء والزرقاء متوجين بانهم ابطال
وما كنا نطالع عقب كل مباراة بعض كتاب اللونين يسيئون فى الصحف لبعضهم البعض باقبح الالفاظ ووسائل التبخيس بل كنا نستمتع بمداعبات كتاب الفريقين رحمة الله عليهم حاج حسن عثمان من المريخ والشاعر ابوامنة حامد من الهلال ومن الصحفيين الملونين ادهم على وابوصلاح وبالمناسبة الاول كان عم الثانى ابن خال والده وكان فى نفس الوقت متزوج من شقيقته ويسكنون فى منزل واحد وما كنا نصدق ان ما قدمه ملوك الكومديا الاساتذة محمد السنى دفع الله وزملائه بفرقة الاصدقاء عندما قدموا مشهد فكاهى يحكى عن اسرتين فى مشهد خطوبة تجمع بينهما وما كان بينهم من ود وترحيب اثناء تبادل الرغبة فى الخطوبة والنسب وكيف ان المشهد انتقل لمناكفات تطورت لشتائم لما اكتشف والد العروس الهلالابى ان من يطلب ابنته مريخابى فطرد الاسرة ورفض الخطوبة وما اظن ان الفرقة دار بمخيلتها ان هذا يمكن ان يصبح واقعا فى يوم من الايام انظروا اليوم كيف اصبح المسرح مؤكدا لما تخيلته الفرقة
لم نعد نشهد فريقا مهزوما منهم يبادر بتهنئة خصمه الفائز بالفوز وان كبتنى الفريقين يتعانقا عقب المباراة ان لم يفصل بينهما الحجاز او الشرطة
انظروا كيف اصبح المهزوم يعلق خسارته على حكم المباراة وكيف ان الخكم يخرج تحت حراسة الشرطة لضمان سلامته وكيف ان الجمهور فى المدرجات يتقاذف المقاعد ويدمروا الاستاد وكيف ان ادارى الفريق المهزوم يخرج نفسه تحت حماية الشرطة ( وما خفى اعظم) مع ان الملعب شهد هزيمة الهلال ثمانية مرات من المريخ ولم يحطم كرسى واحد ولم يخرج الحكم تحت حماية الشرطة
اذن الحقيقة وان كانت مرة فان الهلال والمريخ على كل مستوياتهم الادارية واجهزتهم الفنية ولاعبيهم وجماهيرهم والمصيبة خربوا الكورة ختى بلغت المستحيل ولم يعد هناك من حل ليعود الزمن الجميل للكورة غير ان نعود بواحد من خيارين
الاول ان نعود بالهلال والمريخ لزمن الدافورى الجميل ليلعب الفريقان بدون حكم وبدون جمهور بل وحتى المرمى بدون شباك لانه يومها لم يكن احد يغالط فى دخول الكرة المرمى فلقد كان الملعب تسوده القيم الاخلاقية والروح الرياضية لهذا كان لقاءات الهلال والمريخ فى كل احياء العاصمة وفى الميادين والاذقة لم تكن تشهد ما نشهده البوم والخيار الثانى هو ان تملك الدولة الشجاعة وتدرك ان وجود فرق تحمل مسمى الهلال والمريخ لن تطور من المستوى وان تكون لهذه الدولة الشجاعة فى ان تضع ضوابط حازمة بر مجاملة لاعادة سلوك الفريقين او اذا تعذر ذلك ان تقرر الغاء اى مسمى للهلالوالمريخ فى السودان بعد ان شهدنا ما حدث بين هلال ومريخ الفاشر وليس هلال مريخ العاصمة
ولكن هل حواء السودان يمكن ان تلد سلطة تملك هذه الشجاعة والوعى والحرص على المصلحة العامة سؤال تصعب الاجابة عليه
خارج النص
- شكرا الاخ عادل سليمان حسين الله يرحم الدكتور عبدالحليم محمد ومحمد كرار النور وعبدالرحيم شداد وحسم عبدالقادر والطيب عبدالله وصالح رجب وابوالعائلة ومهدى الفكى وحاج التوم وغيره من ادارييى ذلك الجيل كانوا قامات على اعلى مستوى من الكفاءة والتجرد
- شكرا الاخ شوقى
- كلامك صاح دى ما اول دورة لبدعة الكاف وانا ما قصدت انه دى اول مرة لكن المرة دى جاتنا نحن فى الحارة
- وكلامك عن التدنى الادارى مية المية
- اما بالنسبة للمنتخب اللائحة الدولية حددتهم حق الاتحاد ثلاثة واربعة ايام زي ما قلت ولكن علتنا انه منتخبنا بتكون من فريقى القمة فقط بسبب ضعف الدورى ولو كان دورينا قوى لما ظهرت المشكلة دى ولكن ان جيت للجد فرصتنا فى احراز نتاج عالمية اكبر مع الاندية من المنتخب لو ان تلقمة عرفت تتعاقد مع مستويات عالية من الاجانب المحترفين مش خرد الاجانب لحدى ما يرتفع مستوى اللاعب السودانى فنيا وبدنيا
شكرا الاخ ابو قصى الدمام
بالنسبة للموسم كلامك صاح لكن مصيبتنا انديتنا بتخسر من التمهيدى لغياب الدورى وما بتصل ربع ونصف النهائى خليم من النهائة عشان تجيب الكاس ولكن من جانب اخرعيب الموسم الحالى الخريف ولو جاء الخريف حسب المتوقع انسى الدورى اما بالنسبة لرايك حول الاجانب كلامك تمتم لكن انا كنت برد على سؤال محدد عن وضع الاجانب فى اللائحة الدولية واتفق معاك لو قمتنا نجحت فى ثلاثة اجانب فقط على مستوى عالى للخطوط الثلاثة كفاية
شكرا ليك الاخ كمال واتمنى اكون اوفيت وازمتنا فعلا قصر نظر الدولة والضعف الادارى والهيكل الرياضى الخرب المخالف للدستور ولرابطة محترفى الاندية المغيبة عن مركز القرار
تحية طيبة
الحكومة ما خايفة من الفيفا ولكن تريد ان يكون الحال على ما هو عليه لتشغل الناس بالمشاكل.
الحكومة لا تضع الرياضة فى اولوياتها حتى وزارة الشباب والرياضة هي وزارة لترضيات السياسية ولو رجع لجميع من تولى منصب وزير فى هذه الوزارة سوف تجده يا متمرد يا اكد كواد الانقاذ الشباب تريد ان تعينه فى اي وظيفة وخلاص.
وزارة الشباب والرياضية هي الوزارة الوحيده التى يتم فيها تعيين وزيرين وثلاثة وزاراء فى العام الواحد.
ولا تضع الحكومة اي ميزانية للرياضة لان الوزارة صورية فقط خانة شاغرة لاي متمرد او احزاب الفكة.