رأى حر
صلاح الأحمدى
حين نطلق أقمار النفس
نعود الى نداء الحياة من جديد فرح متواصل يتجدد بهذه اللقاءات المستمرة وهذا الصفاء الذى يمنحنا بساطة الحديث وسلاسة التلاقى من اجل الهلال العظيم فماذا يشكل لنا الهلال فى مقاييس اذهاننا .سؤال تبدو ملامحه دقة قديمة ونؤجل الاجابة عليه ونعترف جميعا بأننا دائما نساير اللفظ ونبتعد عن المضمون.
نطلق اقمار النفس حين نجد كل اهل الهلال فى فرقة وتحزب وهم قمم هلالية تتصارع مبتعدة عن ايجابية المرحلة الراهنة التى اراد لها من ارادوا ان تظل هكذا مثل مثيلاتها فى كل موسم رياضي .
ومؤلم ان نجد اهلة شرفاء يتراشقون ويتبعون عملية التنظير فى قضايا تهم الهلال ونحن احوج اليهم فى الموازرة واعلان الايجابيات للمرحلة الراهنة التى نجد انفسنا امام تحديات كبيرة لمواجهة ثلاث بطولات نسعى لتحقيق العلامة الكاملة فيها ولاننا تعلمنا فى بلاط الهلال ان الاختلاف لا يفسد للود قضية .
نافذة
ان نجد العقوق من اهرام الهلال وهم فى نفس الوقت قبلة للناظرين حتى اضحت كل القبائل الرياضية الاخرى تتهافت الى صفحات الصحف الرياضية لتدرك عورة كل منهم بقلم زميله اما مواليا لشخصية ام متحدثا عن تاريخه فى الهلال ونزداد بكاء حين يغتال احدهم الآخر عبر الكلمات وكيف الآن والساحة الهلالية نقية وممهدة من خلال مجلس يؤدي دوره بروح ادارية جيدة
لانود ان نعود الى المربع الاول ونجد صورة كربونية يعرضها الجميع على مستوى كل الادارات السابقة والفريق مكتمل الاركان ونبعد عن كلمات لهيب جارحة مقللة للعزائم مفرطة التعبير وهم رجالات يجب ان نكون اعينهم وان نصحح مسيرتهم ونكون سندا لهم ليحققوا ما عجز عنه الآخرون وهى بطولة نزين بها جيد الهلال .
نافذة أخيرة
شكرا للاعبين والجهد الخارق الذى بذلوه وشكرا للطيور العائدة من معسكراتها لتسعد القاعدة الجماهيرية التى انتشت بماقدمه الاشاوس من مباراة كبيرة.
آن الاوان لان نعيد ترتيب اوضاع منتخب يمثل السودان ويملك خامات طيبة لذلك يجب ان نحرك كل السكون فى الدوائر الرياضية من مؤسسات وشركات ورجالات اعمال بالاضافة للدعم من وزارة الشباب والرياضة لنقيم معسكرات خارجية وجلب فرق على مستوى عالى للتبارى معها .
خاتمة
يعانق الهلال الجديد المكمل جماهيره اليوم فى تجربة حقيقية بعد معسكره فهود الشمال فى البطولة الثالثة كاس السودان .
واهمية تلك المباراة تخص الجهاز الفنى فى المقام الاول بخوضها بنجوم كل الفريق لتقديم مردود جيد يطمئن القاعدة على الاداء
وبالرغم من الفوز فى المباريات الودية والتجريبية التى خاضها الهلال من خلال المعسكر لابد من تسخير امكانيات اللاعبين فى مباراة اليوم لنأخذ منها شكل الهلال كمجموعة متناسقة وهو الحدث الاكبر الذى يتحدث عنه الشارع العام الهلالى والذى ينشده الجهاز الفنى .
صلاح الأحمدى
حين نطلق أقمار النفس
نعود الى نداء الحياة من جديد فرح متواصل يتجدد بهذه اللقاءات المستمرة وهذا الصفاء الذى يمنحنا بساطة الحديث وسلاسة التلاقى من اجل الهلال العظيم فماذا يشكل لنا الهلال فى مقاييس اذهاننا .سؤال تبدو ملامحه دقة قديمة ونؤجل الاجابة عليه ونعترف جميعا بأننا دائما نساير اللفظ ونبتعد عن المضمون.
نطلق اقمار النفس حين نجد كل اهل الهلال فى فرقة وتحزب وهم قمم هلالية تتصارع مبتعدة عن ايجابية المرحلة الراهنة التى اراد لها من ارادوا ان تظل هكذا مثل مثيلاتها فى كل موسم رياضي .
ومؤلم ان نجد اهلة شرفاء يتراشقون ويتبعون عملية التنظير فى قضايا تهم الهلال ونحن احوج اليهم فى الموازرة واعلان الايجابيات للمرحلة الراهنة التى نجد انفسنا امام تحديات كبيرة لمواجهة ثلاث بطولات نسعى لتحقيق العلامة الكاملة فيها ولاننا تعلمنا فى بلاط الهلال ان الاختلاف لا يفسد للود قضية .
نافذة
ان نجد العقوق من اهرام الهلال وهم فى نفس الوقت قبلة للناظرين حتى اضحت كل القبائل الرياضية الاخرى تتهافت الى صفحات الصحف الرياضية لتدرك عورة كل منهم بقلم زميله اما مواليا لشخصية ام متحدثا عن تاريخه فى الهلال ونزداد بكاء حين يغتال احدهم الآخر عبر الكلمات وكيف الآن والساحة الهلالية نقية وممهدة من خلال مجلس يؤدي دوره بروح ادارية جيدة
لانود ان نعود الى المربع الاول ونجد صورة كربونية يعرضها الجميع على مستوى كل الادارات السابقة والفريق مكتمل الاركان ونبعد عن كلمات لهيب جارحة مقللة للعزائم مفرطة التعبير وهم رجالات يجب ان نكون اعينهم وان نصحح مسيرتهم ونكون سندا لهم ليحققوا ما عجز عنه الآخرون وهى بطولة نزين بها جيد الهلال .
نافذة أخيرة
شكرا للاعبين والجهد الخارق الذى بذلوه وشكرا للطيور العائدة من معسكراتها لتسعد القاعدة الجماهيرية التى انتشت بماقدمه الاشاوس من مباراة كبيرة.
آن الاوان لان نعيد ترتيب اوضاع منتخب يمثل السودان ويملك خامات طيبة لذلك يجب ان نحرك كل السكون فى الدوائر الرياضية من مؤسسات وشركات ورجالات اعمال بالاضافة للدعم من وزارة الشباب والرياضة لنقيم معسكرات خارجية وجلب فرق على مستوى عالى للتبارى معها .
خاتمة
يعانق الهلال الجديد المكمل جماهيره اليوم فى تجربة حقيقية بعد معسكره فهود الشمال فى البطولة الثالثة كاس السودان .
واهمية تلك المباراة تخص الجهاز الفنى فى المقام الاول بخوضها بنجوم كل الفريق لتقديم مردود جيد يطمئن القاعدة على الاداء
وبالرغم من الفوز فى المباريات الودية والتجريبية التى خاضها الهلال من خلال المعسكر لابد من تسخير امكانيات اللاعبين فى مباراة اليوم لنأخذ منها شكل الهلال كمجموعة متناسقة وهو الحدث الاكبر الذى يتحدث عنه الشارع العام الهلالى والذى ينشده الجهاز الفنى .
