تمريرات قصيرة ... يعقوب حاج ادم
أولمبينا في المهمة الانتحارية
* يخوض منتخبنا الاولمبي السوداني واحدة من اهم مبارياته في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لاولمبياد ريو جانيرو 2016 عندما يواجه منتخبنا الاولمبي نظيره المنتخب الاولمبي التونسي في عقر داره خارج القواعد في مباراة لاتحتمل انصاف الحلول او القسمة على اثنين على اعتبار ان الفريق الفائز سيضع قدما في المرحلة المهمة من التصفيات في انتظار لقاء الاياب في الخرطوم وبرغم صعوبة المهمة واللعب خارج القواعد وبعيدا عن اعين الجماهير اضافة الى ان الفريق يفتقد الى ثلاثة من ابرز عناصره صانع الالعاب الماهر وليد علاء الدين وزميله اللاعب الفنان محمد عبد الرحمن والمهاجم الخطير عمر عماد الخليلة الا ان ثقتنا كبيرة في المدرب الشاطر محمد محي الدين ((الديبة)) في التعامل برؤية فنية متقدة تتوافق مع اهمية المباراة والنقص العددي الذي يشكو منه الفريق والمباراة تحتاج الى تعامل خاص واداء جاد واللعب بصورة متوازنة تحفظ للفريق توازنه وعنفوانه في مواجهة الفريق التونسي الذي وكما يبدو يعتبر من اخطر فرق التصفيات وهو يمثل عقبة كئود في طريق المنتخب الاولمبي السوداني والخروج بنتيجة ايجابية من هذا اللقاء تعتبر من اهم الاولويات على امل ان يكمل المنتخب الاولمبي مشاويره في التصفيات اعتبارا من لقاء العودة في العاصمة الام الخرطوم عاصمة الصمود ومن وجهة نظري الشخصية ارى بان التجربة الاعدادية التي اجراها المنتخب الاولمبي امام المنتخب الجزائري في اطار تحضيراته للقاء المنتخب التونسي الليلة قد كانت ناجحة بكل المقاييس لاسيما وان اسلوب المنتخب الجزائري يشابه اسلوب المنتخب التونسي من حيث القوة والمهارة وسرعة الاداء التي تتمتع بها فرق ومنتخبات شمال القارة السمراء واعتقد بان المنتخب سيدخل الى ملعب المباراة وهو في كامل الجاهزية البدنية والفنية والنفسية ومدربه الشاطر الولد الشقي الديبة سيعرف من أين تؤكل الكتف وسيتعامل مع المباراة بالطريقة الفنية التي ستضمن له الخروج بالنتيجة الايجابية التي ستكون خير معين له في لقاء الاياب وسنكون مع نجوم الاولمبي بقلوبنا واعيننا ودعواتنا مساء اليوم السبت خلف الشاشة الكرستالية البلورية حتى يتحقق النصر الذي هو غاية كل سوداني يخفق قلبه بحب الوطن وترابه ولنجوم اولمبيينا البواسل نقول شدوا الهمة واربطوا الاحزمة على البطون وابذلوا الجهد واسكبوا العرق غزيرا على المستطيل الأخضر وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
وداعا للتجنيس
* نبارك لرئاسة الجمهورية ورجالها الاشاوس تلك الخطوة الالمعية التي اقدموا عليها بايقاف مراحل التجنيس لاندية القمة هلال مريخ في فترة التسجيلات التكميلية الثانية حيث استطاع المسئولين في رئاسة الجمهورية ان يقتلوا الدش لاباطرة هلاريخ ويحرمونهم من زيادة رقعة التجنيس في الناديين الكبيرين والذين وصل تعداد اللاعبين الاجانب بين اروقتهما الى اكثر من ثمانية لاعبين في كل فريق بين مجنس ومحترف وهو امر القى بظلاله على مستقبل اللاعبين الواعدين في صفوف العملاقين الكبيرين هلال مريخ وقلل من فرصة ظهورهما في هذه الاندية القيادية على اعتبار ان الفرصة تتاح للاجانب المحترفين والمجنسين مضافا اليها ثلاثة او اربعة لاعبين من اللاعبين الكبار في صفوف الفريق وبما ان رئاسة الجمهورية قد فطنت في نهاية الامر لهذه النقطة الجوهرية والتي تعتبر معول هدم في طريق تطور وتقدم الكرة السودانية.
والقرار بلاشك اسعد الكثيرين خصوصا اولئك الحادبين على مستقبل الكرة السودانية والتي لن تتطور وتتقدم قيد انملة الا بجهود ابنائها وفلذات اكبادها من اللاعببن الواعدين الذين تفرزهم المدارس السنية والاكاديميات والدورات المدرسية وغيرها من الثوابت التي تشكل المستقبل المشرق لكرة القدم ونحن كحملة اقلام ومراقبين وناقدين لكل ماهو سلبي في دروب الرياضة السودانية نعتبر القرار انتصار لكل الاصوات التي اطلقناها عبر حقبات مختلفة من عمر الزمان نادينا خلالها باعلى صوتنا بضرورة العمل على وقف عمليات التجنيس التي تتم بين عشية وضحاها بل بين غمضة عين وانتباهتها حيث ان المحترف الاجنبي تستخرج لها شهادة الجنسية بصورة اسرع مليون مرة من اولاد البلد الذين ترعرعوا في هذه الارض الطيبة ونهلوا من ترابها وشربوا من نيلها العذب.
ولانملك الا نشد على ايدي المسئولين في رئاسة الجمهورية وهم يزعنوا لصوت العقل اخيرا ويعلنوها ثورة عارمة في وجه التحنيس لاهوادة فيها تقضي على الأخضر واليابس وتعيد الامل لنجوم الفئات السنية في بلادي الفيحاء لكي ياخذوا مواقعهم في اندية الدولار والجماهير وغيرها بعد ان استشعر ولاة الامر خطورة هذه المسألة وتأثيرها على مستقبل الكرة السودانية بصورة واضحة ولن يكون أمامنا سوى الأنتظار حتى مطلع شهر ديسمبر القادم موعد انطلاقة الفترة الرسمية لتسجيلات الموسم الجديد الشتوية لكي تصدر رئاسة الجمهورية القرار الاهم الذي ينتظره كل الشعب السوداني بمنع التجنيس بصورة نهائية في اندية الدوري الممتاز وغيرها وساعتها سنحس حقا بان الكرة السودانية ستسير بخطى راسخة نحو الغايات التي نرجوها لها وحتى ذلك الوقت ليس أمامنا سوى أن تصبر ونصابر الة ان يقضي الله أمرا كان مفعولا.
التمريرة .... الأخيرة
* ياغريب بلدك أمشي لي بلدك
أولمبينا في المهمة الانتحارية
* يخوض منتخبنا الاولمبي السوداني واحدة من اهم مبارياته في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لاولمبياد ريو جانيرو 2016 عندما يواجه منتخبنا الاولمبي نظيره المنتخب الاولمبي التونسي في عقر داره خارج القواعد في مباراة لاتحتمل انصاف الحلول او القسمة على اثنين على اعتبار ان الفريق الفائز سيضع قدما في المرحلة المهمة من التصفيات في انتظار لقاء الاياب في الخرطوم وبرغم صعوبة المهمة واللعب خارج القواعد وبعيدا عن اعين الجماهير اضافة الى ان الفريق يفتقد الى ثلاثة من ابرز عناصره صانع الالعاب الماهر وليد علاء الدين وزميله اللاعب الفنان محمد عبد الرحمن والمهاجم الخطير عمر عماد الخليلة الا ان ثقتنا كبيرة في المدرب الشاطر محمد محي الدين ((الديبة)) في التعامل برؤية فنية متقدة تتوافق مع اهمية المباراة والنقص العددي الذي يشكو منه الفريق والمباراة تحتاج الى تعامل خاص واداء جاد واللعب بصورة متوازنة تحفظ للفريق توازنه وعنفوانه في مواجهة الفريق التونسي الذي وكما يبدو يعتبر من اخطر فرق التصفيات وهو يمثل عقبة كئود في طريق المنتخب الاولمبي السوداني والخروج بنتيجة ايجابية من هذا اللقاء تعتبر من اهم الاولويات على امل ان يكمل المنتخب الاولمبي مشاويره في التصفيات اعتبارا من لقاء العودة في العاصمة الام الخرطوم عاصمة الصمود ومن وجهة نظري الشخصية ارى بان التجربة الاعدادية التي اجراها المنتخب الاولمبي امام المنتخب الجزائري في اطار تحضيراته للقاء المنتخب التونسي الليلة قد كانت ناجحة بكل المقاييس لاسيما وان اسلوب المنتخب الجزائري يشابه اسلوب المنتخب التونسي من حيث القوة والمهارة وسرعة الاداء التي تتمتع بها فرق ومنتخبات شمال القارة السمراء واعتقد بان المنتخب سيدخل الى ملعب المباراة وهو في كامل الجاهزية البدنية والفنية والنفسية ومدربه الشاطر الولد الشقي الديبة سيعرف من أين تؤكل الكتف وسيتعامل مع المباراة بالطريقة الفنية التي ستضمن له الخروج بالنتيجة الايجابية التي ستكون خير معين له في لقاء الاياب وسنكون مع نجوم الاولمبي بقلوبنا واعيننا ودعواتنا مساء اليوم السبت خلف الشاشة الكرستالية البلورية حتى يتحقق النصر الذي هو غاية كل سوداني يخفق قلبه بحب الوطن وترابه ولنجوم اولمبيينا البواسل نقول شدوا الهمة واربطوا الاحزمة على البطون وابذلوا الجهد واسكبوا العرق غزيرا على المستطيل الأخضر وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
وداعا للتجنيس
* نبارك لرئاسة الجمهورية ورجالها الاشاوس تلك الخطوة الالمعية التي اقدموا عليها بايقاف مراحل التجنيس لاندية القمة هلال مريخ في فترة التسجيلات التكميلية الثانية حيث استطاع المسئولين في رئاسة الجمهورية ان يقتلوا الدش لاباطرة هلاريخ ويحرمونهم من زيادة رقعة التجنيس في الناديين الكبيرين والذين وصل تعداد اللاعبين الاجانب بين اروقتهما الى اكثر من ثمانية لاعبين في كل فريق بين مجنس ومحترف وهو امر القى بظلاله على مستقبل اللاعبين الواعدين في صفوف العملاقين الكبيرين هلال مريخ وقلل من فرصة ظهورهما في هذه الاندية القيادية على اعتبار ان الفرصة تتاح للاجانب المحترفين والمجنسين مضافا اليها ثلاثة او اربعة لاعبين من اللاعبين الكبار في صفوف الفريق وبما ان رئاسة الجمهورية قد فطنت في نهاية الامر لهذه النقطة الجوهرية والتي تعتبر معول هدم في طريق تطور وتقدم الكرة السودانية.
والقرار بلاشك اسعد الكثيرين خصوصا اولئك الحادبين على مستقبل الكرة السودانية والتي لن تتطور وتتقدم قيد انملة الا بجهود ابنائها وفلذات اكبادها من اللاعببن الواعدين الذين تفرزهم المدارس السنية والاكاديميات والدورات المدرسية وغيرها من الثوابت التي تشكل المستقبل المشرق لكرة القدم ونحن كحملة اقلام ومراقبين وناقدين لكل ماهو سلبي في دروب الرياضة السودانية نعتبر القرار انتصار لكل الاصوات التي اطلقناها عبر حقبات مختلفة من عمر الزمان نادينا خلالها باعلى صوتنا بضرورة العمل على وقف عمليات التجنيس التي تتم بين عشية وضحاها بل بين غمضة عين وانتباهتها حيث ان المحترف الاجنبي تستخرج لها شهادة الجنسية بصورة اسرع مليون مرة من اولاد البلد الذين ترعرعوا في هذه الارض الطيبة ونهلوا من ترابها وشربوا من نيلها العذب.
ولانملك الا نشد على ايدي المسئولين في رئاسة الجمهورية وهم يزعنوا لصوت العقل اخيرا ويعلنوها ثورة عارمة في وجه التحنيس لاهوادة فيها تقضي على الأخضر واليابس وتعيد الامل لنجوم الفئات السنية في بلادي الفيحاء لكي ياخذوا مواقعهم في اندية الدولار والجماهير وغيرها بعد ان استشعر ولاة الامر خطورة هذه المسألة وتأثيرها على مستقبل الكرة السودانية بصورة واضحة ولن يكون أمامنا سوى الأنتظار حتى مطلع شهر ديسمبر القادم موعد انطلاقة الفترة الرسمية لتسجيلات الموسم الجديد الشتوية لكي تصدر رئاسة الجمهورية القرار الاهم الذي ينتظره كل الشعب السوداني بمنع التجنيس بصورة نهائية في اندية الدوري الممتاز وغيرها وساعتها سنحس حقا بان الكرة السودانية ستسير بخطى راسخة نحو الغايات التي نرجوها لها وحتى ذلك الوقت ليس أمامنا سوى أن تصبر ونصابر الة ان يقضي الله أمرا كان مفعولا.
التمريرة .... الأخيرة
* ياغريب بلدك أمشي لي بلدك
