جاجارين وزيرا لوزارة الشباب والرياضة
* لم احفل في كثير من الندوات والسمنارات والليالي الرياضية المتعددة التي تشرفت بالحضور فيها لمناقشة قضايا الكرة السودانية ومااكثرها مثلما كنت عليه في الندوة التكريمية المصغرة التي اقامها ابناء مدينة رفاعة مدينة العلم والتاريخ والمعرفة تلك الاحتفالية التي اقيمت في دارهم العامرة في قلب مدينة الدمام والتي جمعت عدد من الوان الطيف الرياضي والاجتماعي والسياسي والادبي والديني فقد كانت لحظات او فلنقل سويعات عامرة امتدت دون ان نشعر حتى منتصف الليل بلا كلل ولا ملل ونجمنا الخلوق حيدر حسن حاج الصديق (( علي حاجارين)) يقف امامنا بقامته المديدة وعلمه الواسع الغزير وخبراته الرياضية الطويلة وهو يجتر حديث الذكريات ويتحدث وباسهاب عن الكرة السودانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا حديث العالم ببواطن الامور مشخصا الواقع المرير لرياضة الوطن وواضعا النقاط حول كل الحروف المبهمة بلغة الخبير الذي يعرف اين يكمن الداء وكيف يكون الدواء ومما يحز في النفس حقا ان يكون رجل رياضي مطبوع ومؤهل واكاديمي من الدرجة الاولى وصاحب باع طويل في مجال كرة القدم ووصل لدرجة السفير من المؤسف حقا ان يكون رجل بكل ذلك الزخم والارث الرياضي الطويل بعيدا عن موقع القرار ولايستفاد منه ومن خبراته الكبيرة التي يحملها وتبقى جهوده حكرا فقط على فريق الهلال الذي قدمه للوسط الرياضي واعطاه اسمه وعرفه بالناس فأمثال الكابتن الكبير علي جاجارين ينبغي بل يجب ان يتبواوا مناصب رفيعة في الدولة وبخاصة في المرافق المتصلة بكرة القدم كوزير لوزارة الشباب والرياضة او رئيس للاتحاد العام لانه وبلاشك سيكون أفضل مليون مرة من الجالسين القرفصاء اليوم في المقاعد الوثيرة على قمة الهرم في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد القدم وهم وبكل اسف بلاتاريخ وبلا ماضي وبلا خلفية رياضية تشفع لهم لقيادة هذه المرافق المتصلة بحياة الرياضيين حيث لم يمارسوا الكرة كلاعبين ولم تعركهم الملاعب الدولية والمحلية وكل علاقتهم بكرة القدم ربما تكون محصورة في المتابعة من المدرجات او من خلال الصحف الرياضية والاجهزة الاعلامية وقد اعجبتي الباشمهندس بشري سعيد كثيرا وهو للعلم شيخ شيوخ المريخاب في المنطقة الشرقية حيث وقف خطيبا في ليلة التكريم للكابتن علي قاقارين معددا ماثره وانجازاته وارثه الكبير الذي خلفه من ورائه مشيرا وباعلى صوته بانه لو كان يملك سلطه في البلد ولو كان صاحب قرار مسموع لما تردد لحظة واحدة في اصدار فرمان اداري ملزما يضع من خلاله الرجل المناسب في المكان المناسب بتنصيب السفير الانسان الرياضي المطبوع الكابتن علي جاجارين كوزير لوزارة الشباب والرياضة لانني بذلك القرار والحديث لايزال للباشمهتدس بشري ساكون قد وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب بل سنكون قد تيقنا بان وزارة الشباب والرياضة وهي الجهة المنوطة بها تطوير كرة القدم والارتقاء بها الى المكانة التي نرجوها لها ستكون في أيدي أمينه وسنكون بلاشك قد اعطينا العيش لخبازيه حتى لو ياكلوا نصفه وقد كانت سعادتي كبيرة ومقترح الباشمهندس بشرى سعيد يجد القبول والرضى في نفوس الحاضرين الذين قابلوا المقترح بعاصفة من التصفيق الداوي مما يؤكد بان المقترح قد وجد هوى في نفوس الكثيرين وليت هذا الصوت العالي لاخوتنا الرياضيين في المنطقة الشرقية من الرياضيين الشرفاء يصل الى من يهمهم الأمر في رياضة الوطن يهتموا بهذا المقترح وبعملوا على ترجمته على ارض الواقع والعمل على تنصيب هذا الرجل القامة في المكان اللائق به كوزير للشباب والرياضة او كمدير لادارة الرياضة ليعيد لنا السنوات المضيئة التي تقلد فيها ابن الهلال الراحل محمود الحاج ابوبكر حبشي مقاليد الامور في منصبه كمدير لادارة الرياضة كان فيها وجها مشرفا لفتية بني هلال ولوطنه الام السودان الحر الأبي"
الياسو معطوب ومدريد طلعت فشنك !!!
* فجاة وبلا مقدمات تحول معسكر الوصيف من مدريد الى تونس هكذا وبلا احم ولادستور تبخرت كل الاحلام الوردية التي كانت تداعب اجفان الوصفاء في يقظتهم وفي منامهم وباتوا قي طريقهم الى العاصمة التونسية تونس ليلعبوا مع حمام الانف والملعب التونسي وغيرهما ليصاب اخوان علاء بصمه بالاحباط بعد ان عشمهم واليهم باللعب امام ميسى ونيمار وانيستا ورفاقهما ليتمخض الجبل اخيرا ويلد فأرا ولعلكم تتفقون معي فيما ذهبت اليه في مقالي السابق الذي لم تمضي عليه سوى 72 ساعه وقلت فيه للوصفاء والقائمين على امرهم مدوا رجلينكم على قد لحافكم ولاتتطاولوا في البنيان كعادتكم وماتبعثروا فلوسكم ده لو كانت عندكم فلوس ويبدوا ان المقتولة قد سمعت الصيحة هذه المرة فأذعن القوم لصوت العقل وتابوا الى رشدهم وعرفوا ان الله حق فكان التوجه الى تونس التي تتوافق مع امكانياتهم والنادي محاصر بالديون من كل حدب وصوب بقى ان اقول بعد ان خلصنا من البرشا وميسي ونيمار وانيستا ان اقول لجماهير الصفوة التي استبشرت خيرا بالتعاقد مع النجم الافريقي الياسو والذي اعتبره البعض منهم مبعوث العناية الالاهية لانقاذ دفاع الوصيف الواهن الضعيف وترميم عثراته وضعفه وانكساره لهولاء والئك اقول لاتفرطوا في التفأول فاللاعب معطوب .. معطوب .. معطوب .. وهو لن يقوى على اكمال نصف الموسم المتبقي من عمر الدوري الممتاز وهو ومع اى احتكاك يتغرض له سيغادر الملعب لانه يشكو من تمزق حاد في العضلة الضامة الخلفية للفخذ وهذه المعلومة خرجت بها من موقع افريقي معروف مهمته متابعة اصابات الملاعب في القارة السمراء نقلتها لكم بالمجان لااريد منها حزاءا ولاشكورا لاني قلبي عليكم فانتم ومهما كان ابناء عمومتنا ومنافسنا الاوحد برغم فارق الامكانيات الفنية والمهارية التي تفصل بين لاعبينا ولاعبيكم وعشان كده بقول ليكم اللي راجي ليهو رجا في الياسو يرجاه في امات طه وتذكروا حديثي هذا جيدا مع اول مغادرة لهذا اللاعب لملعب المباراة واستطيع ان اقول وبكل شجاعة بان المريخ قد اشترى الترام العربة الفارغة في القطار في صفقة الياسو المعطوب والفير قادر على اكمال ثلاثة مباريات على بعضها.
التمريرة الاخيرة
حلم الجعان عيش
* لم احفل في كثير من الندوات والسمنارات والليالي الرياضية المتعددة التي تشرفت بالحضور فيها لمناقشة قضايا الكرة السودانية ومااكثرها مثلما كنت عليه في الندوة التكريمية المصغرة التي اقامها ابناء مدينة رفاعة مدينة العلم والتاريخ والمعرفة تلك الاحتفالية التي اقيمت في دارهم العامرة في قلب مدينة الدمام والتي جمعت عدد من الوان الطيف الرياضي والاجتماعي والسياسي والادبي والديني فقد كانت لحظات او فلنقل سويعات عامرة امتدت دون ان نشعر حتى منتصف الليل بلا كلل ولا ملل ونجمنا الخلوق حيدر حسن حاج الصديق (( علي حاجارين)) يقف امامنا بقامته المديدة وعلمه الواسع الغزير وخبراته الرياضية الطويلة وهو يجتر حديث الذكريات ويتحدث وباسهاب عن الكرة السودانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا حديث العالم ببواطن الامور مشخصا الواقع المرير لرياضة الوطن وواضعا النقاط حول كل الحروف المبهمة بلغة الخبير الذي يعرف اين يكمن الداء وكيف يكون الدواء ومما يحز في النفس حقا ان يكون رجل رياضي مطبوع ومؤهل واكاديمي من الدرجة الاولى وصاحب باع طويل في مجال كرة القدم ووصل لدرجة السفير من المؤسف حقا ان يكون رجل بكل ذلك الزخم والارث الرياضي الطويل بعيدا عن موقع القرار ولايستفاد منه ومن خبراته الكبيرة التي يحملها وتبقى جهوده حكرا فقط على فريق الهلال الذي قدمه للوسط الرياضي واعطاه اسمه وعرفه بالناس فأمثال الكابتن الكبير علي جاجارين ينبغي بل يجب ان يتبواوا مناصب رفيعة في الدولة وبخاصة في المرافق المتصلة بكرة القدم كوزير لوزارة الشباب والرياضة او رئيس للاتحاد العام لانه وبلاشك سيكون أفضل مليون مرة من الجالسين القرفصاء اليوم في المقاعد الوثيرة على قمة الهرم في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد القدم وهم وبكل اسف بلاتاريخ وبلا ماضي وبلا خلفية رياضية تشفع لهم لقيادة هذه المرافق المتصلة بحياة الرياضيين حيث لم يمارسوا الكرة كلاعبين ولم تعركهم الملاعب الدولية والمحلية وكل علاقتهم بكرة القدم ربما تكون محصورة في المتابعة من المدرجات او من خلال الصحف الرياضية والاجهزة الاعلامية وقد اعجبتي الباشمهندس بشري سعيد كثيرا وهو للعلم شيخ شيوخ المريخاب في المنطقة الشرقية حيث وقف خطيبا في ليلة التكريم للكابتن علي قاقارين معددا ماثره وانجازاته وارثه الكبير الذي خلفه من ورائه مشيرا وباعلى صوته بانه لو كان يملك سلطه في البلد ولو كان صاحب قرار مسموع لما تردد لحظة واحدة في اصدار فرمان اداري ملزما يضع من خلاله الرجل المناسب في المكان المناسب بتنصيب السفير الانسان الرياضي المطبوع الكابتن علي جاجارين كوزير لوزارة الشباب والرياضة لانني بذلك القرار والحديث لايزال للباشمهتدس بشري ساكون قد وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب بل سنكون قد تيقنا بان وزارة الشباب والرياضة وهي الجهة المنوطة بها تطوير كرة القدم والارتقاء بها الى المكانة التي نرجوها لها ستكون في أيدي أمينه وسنكون بلاشك قد اعطينا العيش لخبازيه حتى لو ياكلوا نصفه وقد كانت سعادتي كبيرة ومقترح الباشمهندس بشرى سعيد يجد القبول والرضى في نفوس الحاضرين الذين قابلوا المقترح بعاصفة من التصفيق الداوي مما يؤكد بان المقترح قد وجد هوى في نفوس الكثيرين وليت هذا الصوت العالي لاخوتنا الرياضيين في المنطقة الشرقية من الرياضيين الشرفاء يصل الى من يهمهم الأمر في رياضة الوطن يهتموا بهذا المقترح وبعملوا على ترجمته على ارض الواقع والعمل على تنصيب هذا الرجل القامة في المكان اللائق به كوزير للشباب والرياضة او كمدير لادارة الرياضة ليعيد لنا السنوات المضيئة التي تقلد فيها ابن الهلال الراحل محمود الحاج ابوبكر حبشي مقاليد الامور في منصبه كمدير لادارة الرياضة كان فيها وجها مشرفا لفتية بني هلال ولوطنه الام السودان الحر الأبي"
الياسو معطوب ومدريد طلعت فشنك !!!
* فجاة وبلا مقدمات تحول معسكر الوصيف من مدريد الى تونس هكذا وبلا احم ولادستور تبخرت كل الاحلام الوردية التي كانت تداعب اجفان الوصفاء في يقظتهم وفي منامهم وباتوا قي طريقهم الى العاصمة التونسية تونس ليلعبوا مع حمام الانف والملعب التونسي وغيرهما ليصاب اخوان علاء بصمه بالاحباط بعد ان عشمهم واليهم باللعب امام ميسى ونيمار وانيستا ورفاقهما ليتمخض الجبل اخيرا ويلد فأرا ولعلكم تتفقون معي فيما ذهبت اليه في مقالي السابق الذي لم تمضي عليه سوى 72 ساعه وقلت فيه للوصفاء والقائمين على امرهم مدوا رجلينكم على قد لحافكم ولاتتطاولوا في البنيان كعادتكم وماتبعثروا فلوسكم ده لو كانت عندكم فلوس ويبدوا ان المقتولة قد سمعت الصيحة هذه المرة فأذعن القوم لصوت العقل وتابوا الى رشدهم وعرفوا ان الله حق فكان التوجه الى تونس التي تتوافق مع امكانياتهم والنادي محاصر بالديون من كل حدب وصوب بقى ان اقول بعد ان خلصنا من البرشا وميسي ونيمار وانيستا ان اقول لجماهير الصفوة التي استبشرت خيرا بالتعاقد مع النجم الافريقي الياسو والذي اعتبره البعض منهم مبعوث العناية الالاهية لانقاذ دفاع الوصيف الواهن الضعيف وترميم عثراته وضعفه وانكساره لهولاء والئك اقول لاتفرطوا في التفأول فاللاعب معطوب .. معطوب .. معطوب .. وهو لن يقوى على اكمال نصف الموسم المتبقي من عمر الدوري الممتاز وهو ومع اى احتكاك يتغرض له سيغادر الملعب لانه يشكو من تمزق حاد في العضلة الضامة الخلفية للفخذ وهذه المعلومة خرجت بها من موقع افريقي معروف مهمته متابعة اصابات الملاعب في القارة السمراء نقلتها لكم بالمجان لااريد منها حزاءا ولاشكورا لاني قلبي عليكم فانتم ومهما كان ابناء عمومتنا ومنافسنا الاوحد برغم فارق الامكانيات الفنية والمهارية التي تفصل بين لاعبينا ولاعبيكم وعشان كده بقول ليكم اللي راجي ليهو رجا في الياسو يرجاه في امات طه وتذكروا حديثي هذا جيدا مع اول مغادرة لهذا اللاعب لملعب المباراة واستطيع ان اقول وبكل شجاعة بان المريخ قد اشترى الترام العربة الفارغة في القطار في صفقة الياسو المعطوب والفير قادر على اكمال ثلاثة مباريات على بعضها.
التمريرة الاخيرة
حلم الجعان عيش
