كما أفكر
أكرم حماد
لا يا كوكي
المغامرة مطلوبة عندما يتعلق الأمر بالدفع باللاعبين الشباب أو بإتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين غير الأساسيين لأن الموسم طويل ويمكن ان يتعرض بعض اللاعبين الأساسيين للإصابات أو الإيقافات بالتالي فإن إشراك اللاعبين الشباب أو غير الأساسيين في بعض المباريات سيمنح المدرب التونسي نبيل الكوكي خيارات أكثر وأكبر وسيجعله في وضعية جيدة عندما تحدث الإصابات والإيقافات.
ولكن المغامرة يجب أن تكون محسوبة وبشكل منطقي لا يتضرر منه الهلال.. فلا يُعقل أن يدخل الكوكي كل مباراة بتشكيلة.. خصوصا وأننا وصلنا لمنتصف الموسم حيث المباريات الصعبة والتي يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على حظوظ الفريق في الفوز بالدوري هذا بالإضافة إلى تأثير هذه المغامرات غير المحسوبة على شكل الفريق وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على مشوار الفريق في دور المجموعات.. فالوصول إلى تشكيلة معينة أمر لا بد منه حتى يحدث الإنسجام والتناغم.. مع إدخال بعض التعديلات (لزوم التجهيز).
الكوكي في مباراة مريخ الفاشر بالأمس دخل بتشكيلة مليئة بالتغييرات.. فلم نشاهد لاعبين بأهمية نزار حامد ومدثر كاريكا وبشة.. فقد إعتمد المدرب التونسي على أطهر الطاهر في وسط الملعب مع الشغيل ومعتصم عبد القادر ووليد علاء الدين في الوقت الذي دفع فيه بصلاح الجزولي وعماد الصيني في المقدمة الهجومية.. وبهذه الصورة جعل المدرب الهلال بلا لون ولا طعم ولا رائحة.. لأن المحافظة على (عضم) معين للتشكيلة أمر لا بد منه إذا كان الإرتقاء بمستوى الفريق هدف من أهداف المدرب.. ولا يمكن أن يحدث الإرتقاء والتطور في ظل الفوضى غير الخلاقة التي أحدثها الكوكي في تشكيلة الهلال.
وحتى إذا حاول المدرب أن يجري الكثير من التغييرات في التشكيلة فيجب أن يختار التوقيت المناسب والخصم المناسب.. فمن ناحية التوقيت فهذا ليس التوقيت المناسب لمواصلة التجريب لأن المنافس القادم هو المريخ.. والمنطقي هو أن يقوم الكوكي بتثبيت التشكيلة لأن الهلال وكما هو واضح من خلال المباريات الماضية لم يصل بعد للمستوى المأمول رغم التأهل لدور المجموعات.. والمؤكد أنه لن يصل للمستوى المأمول إذا لم يصل الكوكي للتشكيلة المناسبة والثابتة (مع إجراء تغييرات قليلة في حدود المعقول).
ومن ناحية المنافس يمكن القول أن الكوكي لم يكن موفقاً بالدخول بهذه التشكيلة لأن مريخ الفاشر واحد من أقوى فرق الدوري الممتاز هذا الموسم وهو الفريق الذي نجح في إسقاط المريخ في عقر داره.. والأهم من ذلك لأن المباراة تقام في ملعب مريخ الفاشر.. ملعب بأرضية غاية في السوء.. وملعب بهذا الشكل يحتاج إلى اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة والتجربة مثل كاريكا وبشة ونزار وليس هؤلاء الشباب.. خصوصا وأن هذه المباراة لها أهمية كبيرة بحسابات النقاط.. لأن التعثر بالتعادل أو الخسارة سيجعل اللاعبين يدخلون لمباراة القمة بمعنويات مهزوزة وحينها قد يضرب المريخ المنتشي بفوزه على الترجي التونسي بقوة ويحقق الفوز.. وبالتالي يكون الهلال قد خسر مرتين.. مرة بعدم إحترامه لمريخ الفاشر وبالتالي فقدانه للنقاط.. ومرة أخرى بالتعثر في مباراة القمة.
وبالفعل خسر الهلال بتعادله السلبي أمام مريخ السلاطين.. لأنه فقد نقطتين ثمينتين.. والخوف أن يؤثر هذا التعادل على معنويات اللاعبين قبل مباراة القمة والخوف كل الخوف أن يخسر الهلال أمام المريخ وحينها سيكون الكوكي مثل الشخص الذي وضع أصبعه داخل عينه.
صباح الخير بالليل
عدم إشراك بشة ونزار كان يتطلب الدفع بفيصل موسى ولكن الكوكي كان له رؤية أخرى تحوم حولها الكثير من علامات التعجب.. وبالإضافة إلى ذلك لا أعرف لماذا تجاهل الكوكي لاعبا بإمكانيات محمد عبد الرحمن لأن هذا اللاعب الشاب كان يمكنه أن يشكل الاضافة.
الكوكي حاول أن يقوم بإصلاح ما يمكن إصلاحه بإجراء ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني بإشراك نزار وكاريكا وبشة وأبرز تغيير هو إشراك بشة بدلا لسيسي وإرجاع اطهر الطاهر كظهير أيمن وفي رأيي ما قام به الكوكي في الشوط الثاني كان يجب ان يقوم به منذ البداية بإشراك أطهر كظهير أيمن والدفع ببشة منذ البداية مع إشراك نزار وكاريكا في التشكيلة الأساسية.
شخصيا حذرتُ من خطورة واهمية لقاء مريخ الفاشر من خلال هذه الزاوية أكثر من مرة ولكن للأسف لم يتعامل الكوكي مع المباراة بالشكل المطلوب ولم يحترم المنافس ولم يعلم أن المباراة مهمة لتأمين الصدارة.. أتمنى من خالد بخيت أن يدعم الكوكي أكثر بالنصح والإرشاد لأن خالد بخيت يعرف الكثير عن لاعبي الهلال وعن المنافسة المحلية على عكس الكوكي الذي لا يعرف أي شيء لهذا يدير الفريق بهذا الشكل.
شخصيا لا أهاجم الكوكي.. هذه مجرد إنتقادات لمصلحة الفريق.. نتمنى أن يكون المدرب التونسي أكثر واقعية من خلال المباريات القادمة فالتجريب لا يكون بهذا الشكل الغريب في هذه المباريات الهامة والتي (قد) يتسبب فقدان النقاط فيها في ضياع اللقب.. مع الإشارة إلى أن تعادل واحد قد يتسبب في ضياع اللقب وأبرز الأمثلة تعادل الهلال مع الأهلي عطبرة في الموسم قبل الماضي مطلع الدورة الثانية أيام المدرب الشاطر صلاح محمد أدم.
أكرم حماد
لا يا كوكي
المغامرة مطلوبة عندما يتعلق الأمر بالدفع باللاعبين الشباب أو بإتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين غير الأساسيين لأن الموسم طويل ويمكن ان يتعرض بعض اللاعبين الأساسيين للإصابات أو الإيقافات بالتالي فإن إشراك اللاعبين الشباب أو غير الأساسيين في بعض المباريات سيمنح المدرب التونسي نبيل الكوكي خيارات أكثر وأكبر وسيجعله في وضعية جيدة عندما تحدث الإصابات والإيقافات.
ولكن المغامرة يجب أن تكون محسوبة وبشكل منطقي لا يتضرر منه الهلال.. فلا يُعقل أن يدخل الكوكي كل مباراة بتشكيلة.. خصوصا وأننا وصلنا لمنتصف الموسم حيث المباريات الصعبة والتي يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على حظوظ الفريق في الفوز بالدوري هذا بالإضافة إلى تأثير هذه المغامرات غير المحسوبة على شكل الفريق وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على مشوار الفريق في دور المجموعات.. فالوصول إلى تشكيلة معينة أمر لا بد منه حتى يحدث الإنسجام والتناغم.. مع إدخال بعض التعديلات (لزوم التجهيز).
الكوكي في مباراة مريخ الفاشر بالأمس دخل بتشكيلة مليئة بالتغييرات.. فلم نشاهد لاعبين بأهمية نزار حامد ومدثر كاريكا وبشة.. فقد إعتمد المدرب التونسي على أطهر الطاهر في وسط الملعب مع الشغيل ومعتصم عبد القادر ووليد علاء الدين في الوقت الذي دفع فيه بصلاح الجزولي وعماد الصيني في المقدمة الهجومية.. وبهذه الصورة جعل المدرب الهلال بلا لون ولا طعم ولا رائحة.. لأن المحافظة على (عضم) معين للتشكيلة أمر لا بد منه إذا كان الإرتقاء بمستوى الفريق هدف من أهداف المدرب.. ولا يمكن أن يحدث الإرتقاء والتطور في ظل الفوضى غير الخلاقة التي أحدثها الكوكي في تشكيلة الهلال.
وحتى إذا حاول المدرب أن يجري الكثير من التغييرات في التشكيلة فيجب أن يختار التوقيت المناسب والخصم المناسب.. فمن ناحية التوقيت فهذا ليس التوقيت المناسب لمواصلة التجريب لأن المنافس القادم هو المريخ.. والمنطقي هو أن يقوم الكوكي بتثبيت التشكيلة لأن الهلال وكما هو واضح من خلال المباريات الماضية لم يصل بعد للمستوى المأمول رغم التأهل لدور المجموعات.. والمؤكد أنه لن يصل للمستوى المأمول إذا لم يصل الكوكي للتشكيلة المناسبة والثابتة (مع إجراء تغييرات قليلة في حدود المعقول).
ومن ناحية المنافس يمكن القول أن الكوكي لم يكن موفقاً بالدخول بهذه التشكيلة لأن مريخ الفاشر واحد من أقوى فرق الدوري الممتاز هذا الموسم وهو الفريق الذي نجح في إسقاط المريخ في عقر داره.. والأهم من ذلك لأن المباراة تقام في ملعب مريخ الفاشر.. ملعب بأرضية غاية في السوء.. وملعب بهذا الشكل يحتاج إلى اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة والتجربة مثل كاريكا وبشة ونزار وليس هؤلاء الشباب.. خصوصا وأن هذه المباراة لها أهمية كبيرة بحسابات النقاط.. لأن التعثر بالتعادل أو الخسارة سيجعل اللاعبين يدخلون لمباراة القمة بمعنويات مهزوزة وحينها قد يضرب المريخ المنتشي بفوزه على الترجي التونسي بقوة ويحقق الفوز.. وبالتالي يكون الهلال قد خسر مرتين.. مرة بعدم إحترامه لمريخ الفاشر وبالتالي فقدانه للنقاط.. ومرة أخرى بالتعثر في مباراة القمة.
وبالفعل خسر الهلال بتعادله السلبي أمام مريخ السلاطين.. لأنه فقد نقطتين ثمينتين.. والخوف أن يؤثر هذا التعادل على معنويات اللاعبين قبل مباراة القمة والخوف كل الخوف أن يخسر الهلال أمام المريخ وحينها سيكون الكوكي مثل الشخص الذي وضع أصبعه داخل عينه.
صباح الخير بالليل
عدم إشراك بشة ونزار كان يتطلب الدفع بفيصل موسى ولكن الكوكي كان له رؤية أخرى تحوم حولها الكثير من علامات التعجب.. وبالإضافة إلى ذلك لا أعرف لماذا تجاهل الكوكي لاعبا بإمكانيات محمد عبد الرحمن لأن هذا اللاعب الشاب كان يمكنه أن يشكل الاضافة.
الكوكي حاول أن يقوم بإصلاح ما يمكن إصلاحه بإجراء ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني بإشراك نزار وكاريكا وبشة وأبرز تغيير هو إشراك بشة بدلا لسيسي وإرجاع اطهر الطاهر كظهير أيمن وفي رأيي ما قام به الكوكي في الشوط الثاني كان يجب ان يقوم به منذ البداية بإشراك أطهر كظهير أيمن والدفع ببشة منذ البداية مع إشراك نزار وكاريكا في التشكيلة الأساسية.
شخصيا حذرتُ من خطورة واهمية لقاء مريخ الفاشر من خلال هذه الزاوية أكثر من مرة ولكن للأسف لم يتعامل الكوكي مع المباراة بالشكل المطلوب ولم يحترم المنافس ولم يعلم أن المباراة مهمة لتأمين الصدارة.. أتمنى من خالد بخيت أن يدعم الكوكي أكثر بالنصح والإرشاد لأن خالد بخيت يعرف الكثير عن لاعبي الهلال وعن المنافسة المحلية على عكس الكوكي الذي لا يعرف أي شيء لهذا يدير الفريق بهذا الشكل.
شخصيا لا أهاجم الكوكي.. هذه مجرد إنتقادات لمصلحة الفريق.. نتمنى أن يكون المدرب التونسي أكثر واقعية من خلال المباريات القادمة فالتجريب لا يكون بهذا الشكل الغريب في هذه المباريات الهامة والتي (قد) يتسبب فقدان النقاط فيها في ضياع اللقب.. مع الإشارة إلى أن تعادل واحد قد يتسبب في ضياع اللقب وأبرز الأمثلة تعادل الهلال مع الأهلي عطبرة في الموسم قبل الماضي مطلع الدورة الثانية أيام المدرب الشاطر صلاح محمد أدم.
