في الليله ديك .. في الليلة ديك
* نعم هي ليلة من ذات الليالي التي حملت بين طياتها تأهل فريقي القمة الهلال والمريخ الى معمعة الدور ربع النهائي دوري المجموعتين في البطولة الافريقية الام فقد عشنا اسعد واجمل الساعات مع شياطين المريخ الحمر الذين اكدوا ولكل ذي عين بصيرة انهم فرسان حوبة ورجال معارك شرسة لما لا وهم قد استطاعوا ان يسقطوا فريق الترجي بكل سطوته وجبروته وصولجانه ويجبرونه مكرها على الترجل الى مرافئ الكونفدرالية في بطولة الترضية للعاجزين عن الوصول الى دوري المجموعات لقد لقن فتية المريخ الاماجد فريق الترجي التونسي درسا لاينسى واكدوا له بان الكرة ماعادت تخضع للاسماء الوهمية بلا عطاء داخل المستطيل الاخضر فقد شهدنا فتية المريخ وهم يفعلوا كلما ارادوهوا في ملعب رادس معقل الترجيون من حيث الاداء الجاد واللعب الممرحل والكرة العصرية الحديثة والروح القتالية العالية والضغط على حامل الكرة والانتقال السريع من المناطق الخلفية الى المناطق الامامية فكان من الطبيعى ان نشهد التفوق المريخي الملحوظ الذي اجبر جماهير الترجي على السكوت والانبهار وهم يشاهدون فتية المريخ الأماجد وهم يحيلون ملعب رادس الى جحيم لايطاق على الترجيين الذين اخذوا يلهثوا خلف هدف التعادل بعد ان تقدم المريخ عليهم بهدف المقاتل الجسور ضفر والذي اصبح من الارقام المهمة في الكتيبة الصفراء بفدائيته وغيرته وتفانيه واخلاصه ويحسب لفتية المريخ الاماجد بانهم اول فريق سوداني ينجح في اقصاء فريق الترجي العنيد في معقله في مدينة تونس وهي الجزئية التي حيرت كل العباقرة بما فيهم هلال الملايين الذي كان حيطه هبيطه للترجيين يتسلقها كيف شاء وفي اكثر من مناسبة الى ان جاء المريخ ليكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما لفرقنا السودانية مع الاندية التونسية وبخاصة الترجي ويقذف به الى اتون الكونفدرالية كحدث غير مسبوق ولانملك الا ان نرفع القبعات لفتية المريخ تقديرا واحتراما وهم يسجلون هذا الانجاز الذي شرف كل السودانيين ورفع رؤسنا في عنان السماء بعد ان طأطأ الترجيون رؤسهم وتنازلوا عن كبريائهم وغرورهم وغطرستهم.
* والفرحة اكتملت بعد ساعتين من افراح المريخاب وهلال الملايين ينضم لركب المجموعات المحطة التقليدية لديه بعد اقصائه لفريق سانغا الكنغولي المغمور وهو يكرر فوزه عليه بهدف قائده الحمش سيف مساوي الذي استطاع ان يحفظ لمهاجمي الهلال ماء الوجه وهم يتباروا في اضاعة الاهداف من امام المرمى المكشوف من تحت اقدام بشه وكاريكا ونزار في فرص سانحه للتسجيل يمكن لاى لاعب مبتدي ان يودعها شباك المرمى وبرغم من ان الهلال لم يكن في يومه ولم نشعر له بوجود الا في شوط اللعب الثاني شوط الاثارة والاهداف الضائعة الا اننا نعتقد بان الهلال قد حقق الاهم واستطاع ان يقطف بطاقة التأهل الى دوري المجموعات وهذا هو الاهم ولكننا ستكون لنا وقفة متأنية في مقال سابق لتشخيص حال الفرقة الهلالية التي وضح بانها في حاحة ماسة لان تمسسها يد الاصلاح والترميم وحتى ذلك الوقت لانملك سوى أن نحزي التهنيئة الخالصة للاعبي الفريقين هلال مريخ واجهزتهم الفنية وهم يسجلون هذا الأنجاز للكرة السودانية بوضع العملاقيين في المنعطف الاهم لكبرى البطولات الافريقية متمنين ان تتواصل جهودهما وصولا الى منصة التتوبج ونحلم بان يكون النهائي الافريقي من هذه النسخة سودانيا خالصا نتابعه من قلعة الاقمار او من ملعب الرد كاسل.
التمريرة الأخيرة
* لم يشفع لفريق سانغا الكنغولي استعانته بثلاثة اناطين لهزيمة الهلال والتأهل على حسابه الى دوري المجموعات ويبدولي بأن الأناطين الثلاثة الذين أتت بهم ادارة فريق سانغا جداد في الشغلانة ولايعؤرفون اسرار المهنة وكم كنت اود لو انهم خصصوا جزء من وقتهم بعد ان طارت الطيور بأرزاقها وتأهل الهلال على حسابهم أن يقوموا بزيارة للأنطون الشهير عثمان الحاج لكي ياخذوا منه اصول المهنة والكيفية التي تتم بها عمليات الاناطين لتحويل نتائج المباريات لمصلحة فريق دون الأخر.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
* نعم هي ليلة من ذات الليالي التي حملت بين طياتها تأهل فريقي القمة الهلال والمريخ الى معمعة الدور ربع النهائي دوري المجموعتين في البطولة الافريقية الام فقد عشنا اسعد واجمل الساعات مع شياطين المريخ الحمر الذين اكدوا ولكل ذي عين بصيرة انهم فرسان حوبة ورجال معارك شرسة لما لا وهم قد استطاعوا ان يسقطوا فريق الترجي بكل سطوته وجبروته وصولجانه ويجبرونه مكرها على الترجل الى مرافئ الكونفدرالية في بطولة الترضية للعاجزين عن الوصول الى دوري المجموعات لقد لقن فتية المريخ الاماجد فريق الترجي التونسي درسا لاينسى واكدوا له بان الكرة ماعادت تخضع للاسماء الوهمية بلا عطاء داخل المستطيل الاخضر فقد شهدنا فتية المريخ وهم يفعلوا كلما ارادوهوا في ملعب رادس معقل الترجيون من حيث الاداء الجاد واللعب الممرحل والكرة العصرية الحديثة والروح القتالية العالية والضغط على حامل الكرة والانتقال السريع من المناطق الخلفية الى المناطق الامامية فكان من الطبيعى ان نشهد التفوق المريخي الملحوظ الذي اجبر جماهير الترجي على السكوت والانبهار وهم يشاهدون فتية المريخ الأماجد وهم يحيلون ملعب رادس الى جحيم لايطاق على الترجيين الذين اخذوا يلهثوا خلف هدف التعادل بعد ان تقدم المريخ عليهم بهدف المقاتل الجسور ضفر والذي اصبح من الارقام المهمة في الكتيبة الصفراء بفدائيته وغيرته وتفانيه واخلاصه ويحسب لفتية المريخ الاماجد بانهم اول فريق سوداني ينجح في اقصاء فريق الترجي العنيد في معقله في مدينة تونس وهي الجزئية التي حيرت كل العباقرة بما فيهم هلال الملايين الذي كان حيطه هبيطه للترجيين يتسلقها كيف شاء وفي اكثر من مناسبة الى ان جاء المريخ ليكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما لفرقنا السودانية مع الاندية التونسية وبخاصة الترجي ويقذف به الى اتون الكونفدرالية كحدث غير مسبوق ولانملك الا ان نرفع القبعات لفتية المريخ تقديرا واحتراما وهم يسجلون هذا الانجاز الذي شرف كل السودانيين ورفع رؤسنا في عنان السماء بعد ان طأطأ الترجيون رؤسهم وتنازلوا عن كبريائهم وغرورهم وغطرستهم.
* والفرحة اكتملت بعد ساعتين من افراح المريخاب وهلال الملايين ينضم لركب المجموعات المحطة التقليدية لديه بعد اقصائه لفريق سانغا الكنغولي المغمور وهو يكرر فوزه عليه بهدف قائده الحمش سيف مساوي الذي استطاع ان يحفظ لمهاجمي الهلال ماء الوجه وهم يتباروا في اضاعة الاهداف من امام المرمى المكشوف من تحت اقدام بشه وكاريكا ونزار في فرص سانحه للتسجيل يمكن لاى لاعب مبتدي ان يودعها شباك المرمى وبرغم من ان الهلال لم يكن في يومه ولم نشعر له بوجود الا في شوط اللعب الثاني شوط الاثارة والاهداف الضائعة الا اننا نعتقد بان الهلال قد حقق الاهم واستطاع ان يقطف بطاقة التأهل الى دوري المجموعات وهذا هو الاهم ولكننا ستكون لنا وقفة متأنية في مقال سابق لتشخيص حال الفرقة الهلالية التي وضح بانها في حاحة ماسة لان تمسسها يد الاصلاح والترميم وحتى ذلك الوقت لانملك سوى أن نحزي التهنيئة الخالصة للاعبي الفريقين هلال مريخ واجهزتهم الفنية وهم يسجلون هذا الأنجاز للكرة السودانية بوضع العملاقيين في المنعطف الاهم لكبرى البطولات الافريقية متمنين ان تتواصل جهودهما وصولا الى منصة التتوبج ونحلم بان يكون النهائي الافريقي من هذه النسخة سودانيا خالصا نتابعه من قلعة الاقمار او من ملعب الرد كاسل.
التمريرة الأخيرة
* لم يشفع لفريق سانغا الكنغولي استعانته بثلاثة اناطين لهزيمة الهلال والتأهل على حسابه الى دوري المجموعات ويبدولي بأن الأناطين الثلاثة الذين أتت بهم ادارة فريق سانغا جداد في الشغلانة ولايعؤرفون اسرار المهنة وكم كنت اود لو انهم خصصوا جزء من وقتهم بعد ان طارت الطيور بأرزاقها وتأهل الهلال على حسابهم أن يقوموا بزيارة للأنطون الشهير عثمان الحاج لكي ياخذوا منه اصول المهنة والكيفية التي تتم بها عمليات الاناطين لتحويل نتائج المباريات لمصلحة فريق دون الأخر.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
ياشيخ يعقوب امس ام ادم مالقت ليك عشاء غير صفار البيض ولا شنو ؟؟؟؟
ودمتم زخرا للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
مش قلت لك من قبل بأنك تعيش خارج الزمن فالهلال أقصى الترجي التونسي في عام 2007م أي قبل تمانية أعوام من الآن وتأهل على حسابه للمربع الذهبي، نرجو أن تتأكد من معلوماتك قبل أن تكتب.
المريخ تأهل بالحظ فقط ياراجل ما تبالغ جمال، زارك ولا شنو؟؟؟
بعدين معلوماتك خاطئة المريخ ليس اول فريق يقصي الدرجي في عقر داره سبق للهلال ان اقصى الترجي في العام 2007 بعد الانصار عليه 2/ صفر ثم تعادل معه في رادس 1/1 يعني بدون هزيمة.
وفي الفقرة الاخيرة نقول كذب المجمون ولوصدقوا
ويحسب لفتية المريخ الاماجد بانهم اول فريق سوداني ينجح في اقصاء فريق الترجي العنيد في معقله في مدينة تونس وهي الجزئية التي حيرت كل العباقرة بما فيهم هلال الملايين الذي كان حيطه هبيطه للترجيين يتسلقها كيف شاء وفي اكثر من مناسبة الى ان جاء المريخ ليكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما لفرقنا السودانية مع الاندية التونسية وبخاصة الترجي ويقذف به الى اتون الكونفدرالية كحدث غير مسبوق