* يفتتح الزعيم الهلالي مساء اليوم الاحد شريط مبارياته الافريقية في دوري ابطال افريقيا من ملعبه في قلعة الاقمار في العاصمة الوطنية ام درمان حيث يواجه فريق kmk المغمور ضمن مرحلة الادوار التهميدية التي يقتحم اسوارها الزعيم الهلالي لاول مره كحدث غير مسبوق لبطل ابطال القارة وزعيم زعمائها وبرغم من اننا تحدثنا بالامس واشبعنا الحديث قتلا الا ان الحديث عن المباراة قبل ان يدخل الابطال في اتونها يصبح حديث ذو شجون لايمله المتلقي لاننا في نهاية الامر نهدف الى العبور بهلال الملايين الى بر الامان والخروج بنتيجة ايجابية تسعد الانصار وتكون رصيدا مقنعا للقاء الاياب في زنزبار الذي نتمنى ان نذهب اليها لاداء الواجب فقط بعد ان نكون قد حسمنا الامر من موقعة الذهاب الليلة بنصر مؤزر وكبير وكما قلت بالامس فان هلال الافريقية غير ولاعبينا عندما يلعبوا في معترك التنافس الافريقي الشرس فانهم يلبسون ثوب الاسد الهصور ويتغالبوا على انفسهم ويقدموا النفس والنفيس قربانا لشجرة الهلال والسودان الوطن الواحد وتلك صور جميله عشناها والفناها وسعدنا بها السعادة كلها ف1شي اكثر من مناسبه افريقية كان للفتية فيها قصب السبق والكلمة الفصل حيث ادخلوا الفرح اللانهائي في نفوس الجماهير الوفية المحبة العاشقة لهلال الملايين كلقاءات ليفنتس النيحيري والاهلي القاهري والترجي التونسي وغيرها من الاندية الافريقية العريقة التي قهرها الهلال داخل الارض وخارج الارض مثل موقعة ليفينتس الشهيرة في العاصمة النيجيرية لاغوس على ايام صبحي ورفاقه الغر الميامين واليوم ننتظر فرحا اخر يطل علينا من داخل قلعة الاقمار باقدام ورؤوس وعقول لاعبينا الاشاوس الذين نعقد عليهم الامال العراض في ان يكونوا في الموعد ويعملوا على ترويض الزنزباريين وهد قلاعهم وفك حصونهم مهما كانت مناعتها ومتاريسها وهذا بالطبع لن يتأتى بالاماني والدعوات وتباريك الامهات وحدها بل ان ذلك لن يتم الا اذا استشعر كل لاعب مسئوليته وأدى دوره بكل اتقان وتغالب على نفسه وبذل الجهد سخيا ولم يدخر اى حبة عرق الا وسكبها على المستطيل الاخضر كمهر غالي لتحقيق الفوز الذي هو مطلب كل الجماهير الهلالية والسودانية الا من ابى والاهم من ذلك كله هو ان يلتزم كل لاعب بالدور الذي رسمه له المدرب وتنفيذه بحذافيره على المستطيل الاخضر"
* كما ان المدرب باتريك مطالب بالبداية بالتشكيل الامثل على ضوء التدريبات الاخيرة التي سبقت المواجهة والدفع باللاعب الاكثر جاهزية والاكثر قدرة على تطبيق خطط اللعب المرسومه بعيدا عن الترضيات والاعتماد على الاسماء الرنانة التي لاتمتلك القدرة على العطاء وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلها على اعتبار ان عمليات الترقيع والاحلال والابدال لاتاتي أوكلها في كل مره ويقيني بان المدرب باتريك متى ماتوصل للتشكيل الامثل القادر على تحويل الخطط المرسومه الى واقع ملموس واطلع اللاعبين بدورهم فاننا سنكون على موعد مع النصر المؤزر الذي هو غاية كل هلالي وسوداني غيور وان كان مما لابد منه في ختام هذه العجاله فهو ان نقول للاعبي الهلال الاشاوس ان المباراة تمثل عربون مصالحه مع الاسياد بعد العروض الجنائزية والنتائج المتباينة التي سجلها الفريق في انطلاقة مبارياته بدوري سوداني الممتاز ونحذر من مغبة الاستهانة والاستخفاف بالخصم وعدم احترامه على اعتبار انه فريق مغمور بلا تاربخ ولا انجازات على الصعيدين القاري والأقليمي ومتى مااحترمتم الخصم مهما كان تواضعه وانكساره فانكم لامحالة ستحققوا امامه الامل المرتجى وسنكون على موعد مع النصر وان ينصركم الله فلا غالب لكم"

عمر السومه أنموذج ومثال يحتذى
______________________

* المثل العامي يقول الغالي ثمنه فيه اى ان الحاجه الغالية دايما سمحه ومفيدة ونتائجها ايجابيه ونحن نقول الغالي بي غلاتو يضوقك حلاته والرخيص بي رخصته يضوقك مغستو ولو نظرنا من حولنا للتعاقدات التي تبرمها اندية المملكة او الاندية الاماراتيه او الاندية القطرية ونظرنا للتعاقدات الوهمية المضروبة التي تبرمها انديتنا لوجدنا ان مبدأ المقارنة معدوم بين هذه وتلك فتلك صفقات رابحه تعطي اوكلها وتعطي الفارق الفني المطلوب وصفقاتنا صفقات مضروبة لاتعطي اي مردود ايجابي ولاتضيف جديدا يذكر بل ان معظمها تعتبر خصما على الفريق الذي ينضوي اللاعب تحت لوائه سوى ان كان هلالا او مريخا او غيرهما والامثله على ذلك كثيره ومتعدده وعد واغلط والسبب بلاشك تدخل السماسره في اللعبه للاستفاده من جهل الاداريين الى جانب الرؤية غير السليمه عند بعض الاداريين الذين يصرون على تقمص ادوار غير مفصلة على مقاساتهم فيقدموا على استجلاب المحترفين الاجانب قبل حضور المدرب الذي سيقود الفريق فنيا فيجد المدرب نفسه مجبرا على التعامل معهم ومحاولة الاستفادة منهم وعندما يجد انهم لايرجى منهم يركنهم على الدكه بكل دولاراتهم المهدرة ويعتمد على اللاعب الوطني لتنفيذ خططه المرسومه ولو اردنا ان نعدد الصفقات المضروبه في هذا الموسم والموسم المنصرم لاحتجنا الى مجلدات وصحائف لحصرهم وتعدادهم والغريب ان من بينهم من غلى سعره برغم تواضعه وانكساره"

* وكما اسلفت فلو نظرنا الى الدول الخليجية من حولنا لوجدنا ان بعضها يضم نجوم عرب متميزيت قل سعرهم وارتفع عطائهم مثل الهداف الاخطر السوري عمر السوما نجم النادي الاهلي من مدينة جدة والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري السعودي وساهم بعد نزوله في نهائي كاس ولي العهد في فوز الاهلي بالكأس الغالية باحرازه لهدف السبق الصاروخي بشماله وزعزعته لدفاعات الهلال وهنالك النجم الاردني الدردور في نادي الخليج وزباد الحسين في فريق نجران وغيرهم الكثيرين من النجوم العرب الذين يصنعون الفارق الفني ويساهموا في انتصارات فرقهم يحدث هذا وانديتنا تتهافت على اللاعببن الافارقة المضروبين الذين ياتوا عن طريق السماسره دون الاتجاه نحو اللاعب العربي صاحب المستويات المتطوره والاسعار المناسبه فالى متى ستصبح انديتنا تعتمد على جهود السماسره الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة دون النظر الى مصلحة النادي لاسيما ومعظم انديتنا خصوصا الكبيرة منها فانها تمتلك كشافين خبراء من قدامى اانحوم يمكن ان توكل لهم المهمة وتكليفهم بالسفر الى الدول العربية ومتابعة اللاعبين على الطبيعة واختيار العناصر المؤثرة منهم لتعزبز صفوف الفريق بها"

تلكس عاجل
________

* معقوله يااخوان شكوى الهلال في بكري المدينه لي هسي ماوصلت لي المحكمه العليا طيب احنا قاعدين نردح في شنو والقضية محبوسه بين الادراج ناسنا ديل عارفنها خسرانه ولا شنو طيب غارزيتو بيضحك على عقولنا ولا شنو بي كلامو التحذيري ... غايتو فشلتنا ياكردنه وخليتنا اقل من سمسه"
__________

تمريرة قبل الاخيرة
_________
* قلبي مع هلال الملايين وعقلي مع مريخ الشياطين .. اللهم ربي انصرهما معا داخل حدود المعموره وخارج حدود المعموره في ام درمان وفي دار السلام واجعل النقاط الثلاثه سهلة ميسوره لكليهما لينطلق القريقان نحو مباريات الاياب بمعنويات عالية ونفس راضية"

التمريرة الاخيرة
________

* اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام ارحم عمنا الحاج اسعد يعقوب ابو بدر الدين وتجاوز عن كل سيئاته .. اللهم ربي انزله منزلة صدق مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا اللهم ربي اغسله بالماء والثلج والبرد .. اللهم ربي ان عبدك اسعد وديعقوب كان محبا لك ولرسولك فاكرم نزله وحسن مرقده واجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده انك نعم المولى ونعم النصير"