ما وراء المقال
العرس التضامني الأسيوي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
جرت الأمور داخل قاعة فندق الرتز الفخيمة بالمنامة البحرينية التي احتضنت كونغرس الجمعية العمومية الأسيوية على نحو ما ذكرت في مقال يوم آمس بفضل الأجواء الإستثنائية المطيبة بمشاعر تعاضدية وروح تضامنية لدرجة رفرفت فوق فضاء المكان وغطت جنباته وطالت من كانوا متواجدين فيه من المسؤولين من مملكة البحرين ، والضيوف المميزين من عائلة كرة القدم العالمية الذين تقدمهم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ، والسويسري جوزيف بلاتر إمبراطور الإمبراطورية الكروية " فيفا " ، والكاميروني عيسى حياتو قائد كرة القارة السمراء القوي، والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس إتحاد كرة القارة الصفراء والمرشحين الفائزين حتى من قبل أن تعلن النتيجة النهائية والرسمية ، وعدد من الضيوف المميزين وقادة الإتحادات الوطنية بالقارة الأسيوية.
نعم منحت أسرة كرة القدم الأسيوية ثقتها لإبن العرب والخليج ومملكة البحرين الشقيقة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة " 49 " سنة لرئاسة إتحادها القاري لقيادة حملة تطوير كرة القدم وكل ما له علاقة بها في جميع الإتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الكبير قبل إعادة الهيبة المفقودة والضائعة لإتحاد كان مهاب في العقد الخير من القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة و حتى قبل إقصاء بلاتر لصديق الأمس وعدو اليوم الرئيس السابق محمد بن همام العبدالله من المجتمع الكروي العالمي مدى الحياة خلال فترة رئاستة الممتدة لأربعة سنوات قادمة والتي بدأت فعليا من لحظة الإعلان الرسمي ظهر أمس بفندق الرتز.
وأجمع من وضعوا أيديهم فوق يد الرئيس إبن ابراهيم على دعم مرشح الإمارات سعادة اللواء محمد خلفان الرميثي بتسع وثلاثين صوت وهو ما يعتبر بحسب الأرقام فوز بالأغلبية الساحقة وذفوه بأدب وحب مصحوب بإحترام إلى عضوية المكتب التنفيذي بالإتحاد الأسيوي بنجاح لافت وغير مسبوق في تاريخ الجمعيات العمومية على مر السنين ، وهو الأمر الذي لم يدهشنا ويفاجئنا لعلمنا بشخصية وكاريزما ابوخالد الجاذبة لكل الأطراف ، ولمعرفتنا بمدى حب وتقدير وإحترام الوسط الرياضي الأسيوي بكل آطيافه وإنتمائاته وآلوانه ومعتقداته وسحناته لإبن الإمارات البار المميز والناجح والفعّال في كل الأوقات والأزمان شبيه المطر الصالح والمفيد الذي أين ما وقع نفع.
واتفقوا من ساندوا الرئيس والرميثي على مساندة الشيخ أحمد الفهد الرجل القوي جبل الخبرات الرياضية الغنية بالتجارب الذهبية الذي يمشي على قدمين واوصلوه فعليا بفضل الله اولا وحسن معشر ومعاملة الفهد لهم وقدرته على تحقيق الأهداف المرسومة إلى عضوية مكتب تنفيذي الإتحاد الدولي بعد حصوله على " 25 " صوت.
وكما كان منتظرا حصل القطري سعود المهندي على منصب نائب رئيس الأتحاد القاري عن منطقة غرب اسيا بالتزكية ، وفاز السعودي أحمد عيد بعضوية المكتب التنفيذي الأسيوي ، وتبعهم اللبناني هاشم حيدر بينما فشل على نحو ما اشرت يوم أمس العماني خالد البوسعيدي وهذا الأخير لا تقلل الخسارة التي جلبها لنفسه من إمكانياته كاداري من الطراز الرفيع وعليه مراجعة حساباته في الفترة القادمة ثم تصحيح ما كان من أخطاء قبل أن يعود أقوى مما كان عليه في الكونغرس القادم.
وعلى صعيد نتائج شرق القارة إستطاع الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه ، وكوزو تاشيما دخول اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي كما فاز بمنصب نائب رئيس الإتحاد الآسيوي (5 مقاعد، مقعد لكل منطقة) كل من وينستون لي بون اون (سنغافورة، منطقة آسيان)، زهانغ جيلونغ (الصين، شرق آسيا) ، علي كافشيان (إيران، وسط آسيا)، سعود المهندي (قطر، غرب آسيا)، برافول باتيل ( الهند، جنوب آسيا ( وهذا الأخير استفاد من إنسحاب المرشح الباكستاني مخدوم سيد فيصل
في المقابل ركز الشيخ سلمان بن ابراهيم على وحدة وتضامن آبناء القارة وأكد على اهمية العمل الجاد الرامي إلى التطوير ، في حين تعهد الفهد بإضافة النصف المفقود للموجود لزيادة المقاعد المؤهلة ألى نهائيات كأس العالم إلى خمس مقاعد مباشرة.
بل زاد حين أشار إلى انه سيعمل على زيادة التمثيل الأسيوي في اللجنة التنفيذية بالإتحاد الدولي في قادم السنين.
لا نشك في وعود من قال بتواضع الكبار انه عود في الحزمة الكبيرة .
الحماس كبير والروح عالية والعناصر فاعلة.
كل الدلائل تدعو للتفاؤل بغد مشرق لاسيا.
الخواتيم
التصريحات التي اعقبت الإنتخابات التضامنية لها ما بعدها.
في وجود سلمان والفهد وابوخالد والمهندي وعيد.
ستكون الكرة الأسيوية على الدوام في عيد.
العرس التضامني الأسيوي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
جرت الأمور داخل قاعة فندق الرتز الفخيمة بالمنامة البحرينية التي احتضنت كونغرس الجمعية العمومية الأسيوية على نحو ما ذكرت في مقال يوم آمس بفضل الأجواء الإستثنائية المطيبة بمشاعر تعاضدية وروح تضامنية لدرجة رفرفت فوق فضاء المكان وغطت جنباته وطالت من كانوا متواجدين فيه من المسؤولين من مملكة البحرين ، والضيوف المميزين من عائلة كرة القدم العالمية الذين تقدمهم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ، والسويسري جوزيف بلاتر إمبراطور الإمبراطورية الكروية " فيفا " ، والكاميروني عيسى حياتو قائد كرة القارة السمراء القوي، والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس إتحاد كرة القارة الصفراء والمرشحين الفائزين حتى من قبل أن تعلن النتيجة النهائية والرسمية ، وعدد من الضيوف المميزين وقادة الإتحادات الوطنية بالقارة الأسيوية.
نعم منحت أسرة كرة القدم الأسيوية ثقتها لإبن العرب والخليج ومملكة البحرين الشقيقة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة " 49 " سنة لرئاسة إتحادها القاري لقيادة حملة تطوير كرة القدم وكل ما له علاقة بها في جميع الإتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الكبير قبل إعادة الهيبة المفقودة والضائعة لإتحاد كان مهاب في العقد الخير من القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة و حتى قبل إقصاء بلاتر لصديق الأمس وعدو اليوم الرئيس السابق محمد بن همام العبدالله من المجتمع الكروي العالمي مدى الحياة خلال فترة رئاستة الممتدة لأربعة سنوات قادمة والتي بدأت فعليا من لحظة الإعلان الرسمي ظهر أمس بفندق الرتز.
وأجمع من وضعوا أيديهم فوق يد الرئيس إبن ابراهيم على دعم مرشح الإمارات سعادة اللواء محمد خلفان الرميثي بتسع وثلاثين صوت وهو ما يعتبر بحسب الأرقام فوز بالأغلبية الساحقة وذفوه بأدب وحب مصحوب بإحترام إلى عضوية المكتب التنفيذي بالإتحاد الأسيوي بنجاح لافت وغير مسبوق في تاريخ الجمعيات العمومية على مر السنين ، وهو الأمر الذي لم يدهشنا ويفاجئنا لعلمنا بشخصية وكاريزما ابوخالد الجاذبة لكل الأطراف ، ولمعرفتنا بمدى حب وتقدير وإحترام الوسط الرياضي الأسيوي بكل آطيافه وإنتمائاته وآلوانه ومعتقداته وسحناته لإبن الإمارات البار المميز والناجح والفعّال في كل الأوقات والأزمان شبيه المطر الصالح والمفيد الذي أين ما وقع نفع.
واتفقوا من ساندوا الرئيس والرميثي على مساندة الشيخ أحمد الفهد الرجل القوي جبل الخبرات الرياضية الغنية بالتجارب الذهبية الذي يمشي على قدمين واوصلوه فعليا بفضل الله اولا وحسن معشر ومعاملة الفهد لهم وقدرته على تحقيق الأهداف المرسومة إلى عضوية مكتب تنفيذي الإتحاد الدولي بعد حصوله على " 25 " صوت.
وكما كان منتظرا حصل القطري سعود المهندي على منصب نائب رئيس الأتحاد القاري عن منطقة غرب اسيا بالتزكية ، وفاز السعودي أحمد عيد بعضوية المكتب التنفيذي الأسيوي ، وتبعهم اللبناني هاشم حيدر بينما فشل على نحو ما اشرت يوم أمس العماني خالد البوسعيدي وهذا الأخير لا تقلل الخسارة التي جلبها لنفسه من إمكانياته كاداري من الطراز الرفيع وعليه مراجعة حساباته في الفترة القادمة ثم تصحيح ما كان من أخطاء قبل أن يعود أقوى مما كان عليه في الكونغرس القادم.
وعلى صعيد نتائج شرق القارة إستطاع الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه ، وكوزو تاشيما دخول اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي كما فاز بمنصب نائب رئيس الإتحاد الآسيوي (5 مقاعد، مقعد لكل منطقة) كل من وينستون لي بون اون (سنغافورة، منطقة آسيان)، زهانغ جيلونغ (الصين، شرق آسيا) ، علي كافشيان (إيران، وسط آسيا)، سعود المهندي (قطر، غرب آسيا)، برافول باتيل ( الهند، جنوب آسيا ( وهذا الأخير استفاد من إنسحاب المرشح الباكستاني مخدوم سيد فيصل
في المقابل ركز الشيخ سلمان بن ابراهيم على وحدة وتضامن آبناء القارة وأكد على اهمية العمل الجاد الرامي إلى التطوير ، في حين تعهد الفهد بإضافة النصف المفقود للموجود لزيادة المقاعد المؤهلة ألى نهائيات كأس العالم إلى خمس مقاعد مباشرة.
بل زاد حين أشار إلى انه سيعمل على زيادة التمثيل الأسيوي في اللجنة التنفيذية بالإتحاد الدولي في قادم السنين.
لا نشك في وعود من قال بتواضع الكبار انه عود في الحزمة الكبيرة .
الحماس كبير والروح عالية والعناصر فاعلة.
كل الدلائل تدعو للتفاؤل بغد مشرق لاسيا.
الخواتيم
التصريحات التي اعقبت الإنتخابات التضامنية لها ما بعدها.
في وجود سلمان والفهد وابوخالد والمهندي وعيد.
ستكون الكرة الأسيوية على الدوام في عيد.
