ما وراء المقال
حلم الجوعان .. عيش
أحمد المصطفى عبدالعزيز
اصبح النجم المغربي المهدي بن عطية أحد اشهر وأفضل المدافعين العرب بعد مواطنه العملاق نورالدين النيبت جنرال وصمام دفاع فريق ديبورتتيفو لاكرونيا الاسبان في فترة سابقة وجميلة مرت على أبناء مدينة الديبورتيفيون حين قال نقر بان الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي نيمار أصاب حظوظنا في منطقة خطرة وهدّ من معنوياتنا لحظتها لكن بعد أن عدنا إلى الديار " ميونخ " استجمعنا قوانا الذهنية والنفسية حتى نتمكن من تجاوز الفريق الكتالوني بنفس الطريقة التي فاز بها علينا وبزيادة هدف يضمن لنا الترشح لنهائي البطولة التي ستلعب على أرضنا على ملعب برلين التاريخي.
وكبر حلم المدافع الجسور بن عطيه الذي انتدبه الفريق الألماني باير ميونخ من فرقة ذئاب روما الإيطالية في الفترة الماضية ليسد نقص عمق خط ظهر الفريق البافاري بعد أن حركت ولد المغرب دماءه العربية الحارة دون أن يهتم ويركز على منطق المعايير الفنية التي ومع احترامنا وتقديرنا لأبن آسود الأطلسي يتفوق عليهم فيها كتيبة انريكي لأن الكتالونيين عندهم ما لا يوجد في بحر المينشن وما اعنيه واقصده هو البرغوث الأرجنتيني الأسطوري " المالوش حل " ليونيل ميسي وربعه المرعبين الولد الشقي نيمار والذئب الأرجواني سواريز والرسام أنيستا والصاروخين من الشمال واليمين جوردي ألبا ، ودانيال الفيش والثلاثي بوسكيتس وماسكرانو ا وجيرار فيكي المتألق في الفترة الماضية بفضل الدعم الذي ظل يجده من زوجته النجمة شاكيرا اللبنانية الأصل والكولمبية الجنسية معنويا وبتواجدها في مدرجات النجوم بالكامب نو والملاعب الاسبانية والأوربية.
من حق بن عطيه أن يحلم كما يشاء ويقول ما يقول لوسائل الإعلام الأوربية والعالمية والالمانية لكن في المقابل لا بد وان يكون طرحه فيه نوع من العقلانية والمنطق لان المنافس ليس حمل وديع أو من نوع الفرق التي تسجل انتصارات قدرية يلعب فيها التوفيق والحظ دورين كبيرين مثل انتصار فريق بورتو البرتغالي عليهم بثلاثية نظيفة في لشبونة واستقبال مرمى فريق مواطني كريستيانو رونالدو لخماسية اهداف تاريخية في ملعب اليانز آرينا كان ممكن أن تتضاعف لو ارد مولر ورفاقه زيادة الغلة.
لا شك أن الخلاف كبير بين فريقي بورتو وبرشلونة وهذا الاخير يستطيع مجانينه في هذة الأيام بالتحديد أن يطلعوا إلى المريخ بالتمريرات الثنائية والثلاثية والطولية والمهارات الميسية الفردية الخارقة التي آطاحت بقلب دفاع البايرن بواتينج أرضا وعلى وجهه لدرجة جعلت من الموقف الذي كان بطله القصير الداهية ليونيل مادة طريفة ومضحكة حد السخرية في المواقع الإسفيرية ، هذا بالإضافة للإنطلاقات السواريزية والإمكانيات الفنية النيمارية التي تاتي في المرتبة الثانية بعد الصاعقة ميسي ، والإبداعات التي يقدمها على الدوام الرسام الماهر إندرياس انيستا من خلال التمريرات السحرية للثلاثي المرعب " إم إس إن ".
لهذا كان لا بد من أن يهدأ بن عطيه .. ويروق شوية .. ويركز في العمل بدل من أن يطلق العنان لتصريحه المستفز لجمهور الكرة العالمية المتابع بشقف لعروض الكتيبة الكتالونية المبهرة في الفترة الأخيرة سواء باللاليغا أوالشامبيون ليق الأوربي .. ولو علم ودروا مجانين البرشا المبدعين بحديث مدافع البايرن ميونخ المهدي بن عطية سيكون مصير ولدنا ولد المغرب الشقيق مثل مصير الغاني الألماني بواتينغ لأن المجنون والمبدع ميسي من نوعية اللاعبين الذين إذا سخرت منه او أستفزيت فريقه يضرب ويطرح ويجمع ويبهدل المنافس بلا هوادة ورحمة أمام خلق الله.
واعتقد بل آجزم أن حديث مدافع الفريق الالماني يكون قد وصل بالفعل لأذان اللاعبين وميسي وهو ما يجعلنا نتوقع عقوبة مماثلة لتلك التي حصل عليها بواتنغ لولدنا ولد عطية وهو ما لا نتمناه للمدافع الممتاز .. لكن ماذا نقول سوى ان نقول " الله غالب ".
لا اقول ذلك بسبب عشقي لفرقة الاحلام الكتالونية ولكن لأن المنطق والواقع يقفان إلى جانب البرشا.
وعلى الجانب الأخر نحترم وجهة نظر وحديث النجم مهدي بن عطية.
التي تذكرنا بالمثل الدارج " حلم الجعان .. عيش ".
الخواتيم
احب مشاهدة مباريات الفريق الملكي ريال مدريد .. ويجذبني آداء ايسكو ومودريتش ورونالدو والقديس كاسياس.
لكن عشقي وحبي برشلوني حتى النخاع لان نجومه مجانين إبداع كروي .. وأنا احب الجنون من هذا النوع.
اللهم لا تلمني في ما تملك ولا املك.
نشوفكم في برلين يا الحبايب.
حلم الجوعان .. عيش
أحمد المصطفى عبدالعزيز
اصبح النجم المغربي المهدي بن عطية أحد اشهر وأفضل المدافعين العرب بعد مواطنه العملاق نورالدين النيبت جنرال وصمام دفاع فريق ديبورتتيفو لاكرونيا الاسبان في فترة سابقة وجميلة مرت على أبناء مدينة الديبورتيفيون حين قال نقر بان الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي نيمار أصاب حظوظنا في منطقة خطرة وهدّ من معنوياتنا لحظتها لكن بعد أن عدنا إلى الديار " ميونخ " استجمعنا قوانا الذهنية والنفسية حتى نتمكن من تجاوز الفريق الكتالوني بنفس الطريقة التي فاز بها علينا وبزيادة هدف يضمن لنا الترشح لنهائي البطولة التي ستلعب على أرضنا على ملعب برلين التاريخي.
وكبر حلم المدافع الجسور بن عطيه الذي انتدبه الفريق الألماني باير ميونخ من فرقة ذئاب روما الإيطالية في الفترة الماضية ليسد نقص عمق خط ظهر الفريق البافاري بعد أن حركت ولد المغرب دماءه العربية الحارة دون أن يهتم ويركز على منطق المعايير الفنية التي ومع احترامنا وتقديرنا لأبن آسود الأطلسي يتفوق عليهم فيها كتيبة انريكي لأن الكتالونيين عندهم ما لا يوجد في بحر المينشن وما اعنيه واقصده هو البرغوث الأرجنتيني الأسطوري " المالوش حل " ليونيل ميسي وربعه المرعبين الولد الشقي نيمار والذئب الأرجواني سواريز والرسام أنيستا والصاروخين من الشمال واليمين جوردي ألبا ، ودانيال الفيش والثلاثي بوسكيتس وماسكرانو ا وجيرار فيكي المتألق في الفترة الماضية بفضل الدعم الذي ظل يجده من زوجته النجمة شاكيرا اللبنانية الأصل والكولمبية الجنسية معنويا وبتواجدها في مدرجات النجوم بالكامب نو والملاعب الاسبانية والأوربية.
من حق بن عطيه أن يحلم كما يشاء ويقول ما يقول لوسائل الإعلام الأوربية والعالمية والالمانية لكن في المقابل لا بد وان يكون طرحه فيه نوع من العقلانية والمنطق لان المنافس ليس حمل وديع أو من نوع الفرق التي تسجل انتصارات قدرية يلعب فيها التوفيق والحظ دورين كبيرين مثل انتصار فريق بورتو البرتغالي عليهم بثلاثية نظيفة في لشبونة واستقبال مرمى فريق مواطني كريستيانو رونالدو لخماسية اهداف تاريخية في ملعب اليانز آرينا كان ممكن أن تتضاعف لو ارد مولر ورفاقه زيادة الغلة.
لا شك أن الخلاف كبير بين فريقي بورتو وبرشلونة وهذا الاخير يستطيع مجانينه في هذة الأيام بالتحديد أن يطلعوا إلى المريخ بالتمريرات الثنائية والثلاثية والطولية والمهارات الميسية الفردية الخارقة التي آطاحت بقلب دفاع البايرن بواتينج أرضا وعلى وجهه لدرجة جعلت من الموقف الذي كان بطله القصير الداهية ليونيل مادة طريفة ومضحكة حد السخرية في المواقع الإسفيرية ، هذا بالإضافة للإنطلاقات السواريزية والإمكانيات الفنية النيمارية التي تاتي في المرتبة الثانية بعد الصاعقة ميسي ، والإبداعات التي يقدمها على الدوام الرسام الماهر إندرياس انيستا من خلال التمريرات السحرية للثلاثي المرعب " إم إس إن ".
لهذا كان لا بد من أن يهدأ بن عطيه .. ويروق شوية .. ويركز في العمل بدل من أن يطلق العنان لتصريحه المستفز لجمهور الكرة العالمية المتابع بشقف لعروض الكتيبة الكتالونية المبهرة في الفترة الأخيرة سواء باللاليغا أوالشامبيون ليق الأوربي .. ولو علم ودروا مجانين البرشا المبدعين بحديث مدافع البايرن ميونخ المهدي بن عطية سيكون مصير ولدنا ولد المغرب الشقيق مثل مصير الغاني الألماني بواتينغ لأن المجنون والمبدع ميسي من نوعية اللاعبين الذين إذا سخرت منه او أستفزيت فريقه يضرب ويطرح ويجمع ويبهدل المنافس بلا هوادة ورحمة أمام خلق الله.
واعتقد بل آجزم أن حديث مدافع الفريق الالماني يكون قد وصل بالفعل لأذان اللاعبين وميسي وهو ما يجعلنا نتوقع عقوبة مماثلة لتلك التي حصل عليها بواتنغ لولدنا ولد عطية وهو ما لا نتمناه للمدافع الممتاز .. لكن ماذا نقول سوى ان نقول " الله غالب ".
لا اقول ذلك بسبب عشقي لفرقة الاحلام الكتالونية ولكن لأن المنطق والواقع يقفان إلى جانب البرشا.
وعلى الجانب الأخر نحترم وجهة نظر وحديث النجم مهدي بن عطية.
التي تذكرنا بالمثل الدارج " حلم الجعان .. عيش ".
الخواتيم
احب مشاهدة مباريات الفريق الملكي ريال مدريد .. ويجذبني آداء ايسكو ومودريتش ورونالدو والقديس كاسياس.
لكن عشقي وحبي برشلوني حتى النخاع لان نجومه مجانين إبداع كروي .. وأنا احب الجنون من هذا النوع.
اللهم لا تلمني في ما تملك ولا املك.
نشوفكم في برلين يا الحبايب.
