ياتلفزيون ... يا
بعثر فنيوا التلفزيون في قناة النيلين مساء امس كل الجهود وطيروا الكوره من امزجتنا وجعلونا وبخاصة في شوط اللعب الثاتي نبحلق في السراب فعقب كل ثلاثة دقائق كان البث يخرج في استراحه اجباريه على عينك ياتاجر واللي ماعاجبوا يشرب من نهر النيل فكلما يعود البث الى الحياة وتتفتح اساريرنا الا ويعود من جديد الى الانقطاع فنقعد ملومين محسورين واذا كانت هنالك حسنة واحدة لعمليات القطع المستمرة في لقاء الهلال والخيالة فهي تتمثل في انها قد اتاحت لنا الفرصة لمتابعة لقاء الاتحاد جدة عميد الاندية السعودية في مواجهته امام فريق التعاون سكري القصيم حيث كانت المتعة حاضرة في ذلك اللقاء بصورة فريدة ومتفردة من حيث الاثارة والندية والروح القتالية والاهداف الملعوبة وهو الشئ الذي افتقدناه في لقاء الهلال والخيالة الا من فترات متباعدة تعد على اصابع اليد الواحدة وهو امر لم نجد له تفسير البتة خصوصا لهلال الملايين الذي لعب على ارضه ووسط جماهيره وعلى طقسه ولكنه برغم ذلك لم يكن هو الهلال الذي شهدناه عشية الاهلي الخرطومي التي ابلى فيها الفتية فاحسنوا البلاء ولكنهم عادوا في لقاء هلال الفاشر وقدموا صورة متباينة عن تلك التي كانوا عليها في لقاء الفرسان ولم نجد اى مبرر مقنع لذلك التباين الذي انتظم صفوف الفريق خلال 72 ساعة وهي الفترة الزمنية التي تفصل بين المباريتين وان كان هنالك مايجب ان يشار اليه في لقاء الزعيم الهلالي بخيالة الفاشر فهو ان نكيل ايات المدح والثناء للنجم محمد احمد بشير بشه الذي استطاع ان يترجم جهود زملائه الى اهداف رائعة جيرت النقاط الثلاثة الى عرين الزعيم الهلالي واعادت عطاشى الارض الى قواعدهم سالمين بعد ان جلسوا على الصدارة لمدة 24 ساعة ليترجلوا بعدها ويعودوا القهقرى ويقبعوا طائعين مختارين في مركز الوصافة بعد مسرحية الفيلم الهندي الذي تم اخراجه بعناية فائغة بين جبال التاكا وسواقي القاش ليصلوا الى المركز الاول الذي لم يسعدوا به سوى سويعات معدودة كما اسلفنا"
اعود لمسألة البث التي باتت قضية مستفحلة تحتاج الى دروس عصر متعددة للفنيين او المهندسين او العاملين في الاجهزة المرئية بشتى مسمياتها لكي يخرجوا بنا من هذا النفق المظلم الذي اعتدنا عليه في العديد من المباريات الدورية بالدرجة التي تبعث الاشمئزاز في النفس وتجعل الفرد منا يحسد الناس من حولنا على التقنية الحديثة التي وصلوا اليها في بث المباريات بكاميرات مستحدثة تكاد تخرج لك اللاعب من الشاشة من درجة الوضوح التي تبث بها المباريات عندهم بينما لانشاهد في مبارياتنا المنقولة سوى العتمة والظلام الدامس والأنقطاعات المستمرة ولو ان المباراة كانت منقولة من فاشر السلطان او من جبال كادوقلي لكنا وجدنا للفنيين والمهندسين العذرولكن ان تكون الكوره منقوله من قلب العاصمة الوطنية أم درمان ونشاهد فيها كل ذلك العك التقني الذي يدل دلالة اكيدة على اننا لانزال سنة اولى تقنية فهذا هو الامر الذي يدعو للدهشة وفقر الفاه ويحق لنا ان نتسال وببراءة شديدة عن المسئول عن ذلك العك التقني ولماذا تكررت تلك الهفوات التقنية كل ثلاثة دقائق او خمس خلال مجريات الشوط الثاني بالدرجة التي لم نشاهد معها المباراة بصورة متواصلة لفترة تمتد الى عشرة دقائق كاملة فهل نحن بحاجة ماسة الى ايفاد مهندسينا وفنيينا ومصورينا التلفزيونيين في بعثات تاهيلية الى دول الجوار كالسعودية والامارات لتعلم اصول التقنية والنقل الخارجي المدروس بعناية ام ماذا الامر نرفعه للاخوة في وزارة الاعلام بوصفهم الجهة المنوطة بها ترقية هذه الاجهزة ومراقبة خط سيرها وحتى يحدث هذا فليس امامنا كمشاهدين سوى ان نلوك الصبر ونشاهد مباريات دورينا بي علتها او ان نتحول لمشاهدة المباريات الخليجية والعربية التي تتزامن معها في نفس التوقيت"
تعازينا الحارة لابو سامرين
* احر التعازي نرسلها للاستاذ والمربي الاخ الصديق النعمان حسن احمد ((أبو سامرين)) في وفاة كريمته التي حدثت بقاهرة المعز لدين الله بعد صراع طويل ومرير مع مرض ((الكلى)) حيث احريت لها عملية نقل كلية ناجحة الا ان المنية وافتها بعد ذلك بمشيئة الله لتصعد روحها الطاهرة الى باريئها راضية مرضية نسال الله ان يتقبلها قبولا حسنا ويجعل الجنة مثواها وان يلزم الاخ النعمان الصبر وقد وجدناه صابرا محتسبا ونحن نهاتفه معزيين ومواسيين في فقدهم الجلل والتعازي موصولة للاخ الاستاذ عبد المنعم محمود مالك خال الفقيدة رئيس تحرير جريدة الهلال السابق ورئيس القسم الرياضي لجريدة القوات المسلحة الاسبق ولوالدتها المكلومة ثريا محمود مالك وخالاتها سميرة وهاجر ونادية ولكل اسرة محمود مالك سائلين المولى ان يجعلها اخر الاحزان وانا لله وانا اليه راجعون"
التمريرة .. الأخيرة
* في الليلة الظلماء يفتقد البدر ياأعيسر !!؟؟
بعثر فنيوا التلفزيون في قناة النيلين مساء امس كل الجهود وطيروا الكوره من امزجتنا وجعلونا وبخاصة في شوط اللعب الثاتي نبحلق في السراب فعقب كل ثلاثة دقائق كان البث يخرج في استراحه اجباريه على عينك ياتاجر واللي ماعاجبوا يشرب من نهر النيل فكلما يعود البث الى الحياة وتتفتح اساريرنا الا ويعود من جديد الى الانقطاع فنقعد ملومين محسورين واذا كانت هنالك حسنة واحدة لعمليات القطع المستمرة في لقاء الهلال والخيالة فهي تتمثل في انها قد اتاحت لنا الفرصة لمتابعة لقاء الاتحاد جدة عميد الاندية السعودية في مواجهته امام فريق التعاون سكري القصيم حيث كانت المتعة حاضرة في ذلك اللقاء بصورة فريدة ومتفردة من حيث الاثارة والندية والروح القتالية والاهداف الملعوبة وهو الشئ الذي افتقدناه في لقاء الهلال والخيالة الا من فترات متباعدة تعد على اصابع اليد الواحدة وهو امر لم نجد له تفسير البتة خصوصا لهلال الملايين الذي لعب على ارضه ووسط جماهيره وعلى طقسه ولكنه برغم ذلك لم يكن هو الهلال الذي شهدناه عشية الاهلي الخرطومي التي ابلى فيها الفتية فاحسنوا البلاء ولكنهم عادوا في لقاء هلال الفاشر وقدموا صورة متباينة عن تلك التي كانوا عليها في لقاء الفرسان ولم نجد اى مبرر مقنع لذلك التباين الذي انتظم صفوف الفريق خلال 72 ساعة وهي الفترة الزمنية التي تفصل بين المباريتين وان كان هنالك مايجب ان يشار اليه في لقاء الزعيم الهلالي بخيالة الفاشر فهو ان نكيل ايات المدح والثناء للنجم محمد احمد بشير بشه الذي استطاع ان يترجم جهود زملائه الى اهداف رائعة جيرت النقاط الثلاثة الى عرين الزعيم الهلالي واعادت عطاشى الارض الى قواعدهم سالمين بعد ان جلسوا على الصدارة لمدة 24 ساعة ليترجلوا بعدها ويعودوا القهقرى ويقبعوا طائعين مختارين في مركز الوصافة بعد مسرحية الفيلم الهندي الذي تم اخراجه بعناية فائغة بين جبال التاكا وسواقي القاش ليصلوا الى المركز الاول الذي لم يسعدوا به سوى سويعات معدودة كما اسلفنا"
اعود لمسألة البث التي باتت قضية مستفحلة تحتاج الى دروس عصر متعددة للفنيين او المهندسين او العاملين في الاجهزة المرئية بشتى مسمياتها لكي يخرجوا بنا من هذا النفق المظلم الذي اعتدنا عليه في العديد من المباريات الدورية بالدرجة التي تبعث الاشمئزاز في النفس وتجعل الفرد منا يحسد الناس من حولنا على التقنية الحديثة التي وصلوا اليها في بث المباريات بكاميرات مستحدثة تكاد تخرج لك اللاعب من الشاشة من درجة الوضوح التي تبث بها المباريات عندهم بينما لانشاهد في مبارياتنا المنقولة سوى العتمة والظلام الدامس والأنقطاعات المستمرة ولو ان المباراة كانت منقولة من فاشر السلطان او من جبال كادوقلي لكنا وجدنا للفنيين والمهندسين العذرولكن ان تكون الكوره منقوله من قلب العاصمة الوطنية أم درمان ونشاهد فيها كل ذلك العك التقني الذي يدل دلالة اكيدة على اننا لانزال سنة اولى تقنية فهذا هو الامر الذي يدعو للدهشة وفقر الفاه ويحق لنا ان نتسال وببراءة شديدة عن المسئول عن ذلك العك التقني ولماذا تكررت تلك الهفوات التقنية كل ثلاثة دقائق او خمس خلال مجريات الشوط الثاني بالدرجة التي لم نشاهد معها المباراة بصورة متواصلة لفترة تمتد الى عشرة دقائق كاملة فهل نحن بحاجة ماسة الى ايفاد مهندسينا وفنيينا ومصورينا التلفزيونيين في بعثات تاهيلية الى دول الجوار كالسعودية والامارات لتعلم اصول التقنية والنقل الخارجي المدروس بعناية ام ماذا الامر نرفعه للاخوة في وزارة الاعلام بوصفهم الجهة المنوطة بها ترقية هذه الاجهزة ومراقبة خط سيرها وحتى يحدث هذا فليس امامنا كمشاهدين سوى ان نلوك الصبر ونشاهد مباريات دورينا بي علتها او ان نتحول لمشاهدة المباريات الخليجية والعربية التي تتزامن معها في نفس التوقيت"
تعازينا الحارة لابو سامرين
* احر التعازي نرسلها للاستاذ والمربي الاخ الصديق النعمان حسن احمد ((أبو سامرين)) في وفاة كريمته التي حدثت بقاهرة المعز لدين الله بعد صراع طويل ومرير مع مرض ((الكلى)) حيث احريت لها عملية نقل كلية ناجحة الا ان المنية وافتها بعد ذلك بمشيئة الله لتصعد روحها الطاهرة الى باريئها راضية مرضية نسال الله ان يتقبلها قبولا حسنا ويجعل الجنة مثواها وان يلزم الاخ النعمان الصبر وقد وجدناه صابرا محتسبا ونحن نهاتفه معزيين ومواسيين في فقدهم الجلل والتعازي موصولة للاخ الاستاذ عبد المنعم محمود مالك خال الفقيدة رئيس تحرير جريدة الهلال السابق ورئيس القسم الرياضي لجريدة القوات المسلحة الاسبق ولوالدتها المكلومة ثريا محمود مالك وخالاتها سميرة وهاجر ونادية ولكل اسرة محمود مالك سائلين المولى ان يجعلها اخر الاحزان وانا لله وانا اليه راجعون"
التمريرة .. الأخيرة
* في الليلة الظلماء يفتقد البدر ياأعيسر !!؟؟
لها الصبر و السلوان