موقعة تاتا رافائيل
يبدأ الأزرق اليوم رحلته في الدور المفصلي لدوري أبطال أفريقيا عندما يحل ضيفا على فريق سانغا الكنغولي في مواجهة الذهاب لمرحلة الستة عشر .
المباراة ستكون في معقل الفريق الكنغولي وفي ملعب تاتا رافائيل وهي مباراة بالتأكيد لن تكون الحاسمة للوصول إلى دور المجموعات ولكن بالحسابات لها اهمية بالغة بالنسبة للهلال .
الهدف بالنسبة للازرق يبقى في العودة بنتيجة ايجابية تمنح الفريق في لقاء العودة فرصا أوفر ..وتركيز الهلال سيكون على هذه النقطة تحديدا.
الفريق الهلالي وصل إلى الكنغو من يوم الخميس وأكمل تحضيراته للمباراة بصورة جيدة ونتوقع أن يحقق الفريق المطلوب منه تماما .
لاشك أن المباراة صعبة في مواجهة فريق مغمور ولكنه طموح يملك الأدوات التي تجعله خصما عنيدا خصوصا وهو يلعب في ميدانه.
موقعة تاتا رافائيل اليوم تتطلب عملا كبيرا من لاعبي الهلال وحالة من التركيز الدائم لأن الفريق المستضيف سيكون هدفه الحصول على نتيجة مريحة وعلى الهلال منعه من تحقيق هدفه .
المدرب الكوكي أعتقد أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق الكنغولي الذي ليس له تاريخ معروف في هذه البطولة ومن
هنا تأتي صعوبة المواجهة معه في هذه المرحلة .
مباريات هذه المرحلة من وجهة نظري لن تحسم في مباراة واحدة نظرا لتقارب مستويات الفرق المتنافسة ولذلك استراتيجية الهلال ستكون مبنية على الخروج بأفضل نتيجة تفتح الباب للتأهل عبر المباراة الثانية .
من المؤكد أن الفريق الهلالي يفترض أن يلعب بتنظيم دفاعي يعتمد على تضيق المساحات أمام لاعبي الفريق الكنغولي والاعتماد على انطلاقات مدثر كاريكا وبوبكر كيبي واستغلال سرعتهما.
مشاركة أثير توماس ونصر الدين الشغيل في محور الوسط أعتقد أنها ضربة معلم خصوصا وأن اللاعبين يتمتعان بقوة كبيرة كبيرة في قطع الكرات وتخفيف الضغط على خط الدفاع .
نقول أيضا على الحارس مكسيم الذي يلعب دور كبير في الفريق حاليا بفضل قدراته العالية وتألقه بالفترة الأخيرة ليكون
بالتالي قوة مهمة للفريق الهلالي .
التشكيلة الصحيحة وتنفيذ المهام المؤكلة للاعبين تعد أمرا مهما لإنجاز المهمة في كنشاسا ولابد أن يعرف لاعبو الهلال كيفية التعامل مع مجريات المباراة والتركيز طوال وقتها .
المريخ بالأمس حقق الفوز على الترجي بهدف وحيد وأضاع الفريق الأحمر فرصة تاريخية لتحقيق فوز عريض لأن أداء الفريق غلب عليه الحماس وغاب التركيز .
مهمة المريخ ستكون صعبة في الإياب رغم أن الترجي فقد الكثير من قوته التي كنا نعرفها عنه سابقا لأن الترجي الذي شاهدناه بالأمس يعد فريقا عاديا .
قوة الترجي تبقى دائما أكبر في ملعبه لان هذا الفريق حتى وإن أصبح ضعيفا عما كان عليه سابقا تبقى لديه قدرات تجعله يتجاوز هذه المرحلة لكنه ليس بالفريق المنافس على البطولة .
اليوم ستكتمل مواجهات ذهاب دور ال16 التي بدأت بالأمس ونحن في انتظار الخبر اليقين من ملعب تاتا رافائيل في كنشاسا ..
Nazar.ageeb@gmail.com
يبدأ الأزرق اليوم رحلته في الدور المفصلي لدوري أبطال أفريقيا عندما يحل ضيفا على فريق سانغا الكنغولي في مواجهة الذهاب لمرحلة الستة عشر .
المباراة ستكون في معقل الفريق الكنغولي وفي ملعب تاتا رافائيل وهي مباراة بالتأكيد لن تكون الحاسمة للوصول إلى دور المجموعات ولكن بالحسابات لها اهمية بالغة بالنسبة للهلال .
الهدف بالنسبة للازرق يبقى في العودة بنتيجة ايجابية تمنح الفريق في لقاء العودة فرصا أوفر ..وتركيز الهلال سيكون على هذه النقطة تحديدا.
الفريق الهلالي وصل إلى الكنغو من يوم الخميس وأكمل تحضيراته للمباراة بصورة جيدة ونتوقع أن يحقق الفريق المطلوب منه تماما .
لاشك أن المباراة صعبة في مواجهة فريق مغمور ولكنه طموح يملك الأدوات التي تجعله خصما عنيدا خصوصا وهو يلعب في ميدانه.
موقعة تاتا رافائيل اليوم تتطلب عملا كبيرا من لاعبي الهلال وحالة من التركيز الدائم لأن الفريق المستضيف سيكون هدفه الحصول على نتيجة مريحة وعلى الهلال منعه من تحقيق هدفه .
المدرب الكوكي أعتقد أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق الكنغولي الذي ليس له تاريخ معروف في هذه البطولة ومن
هنا تأتي صعوبة المواجهة معه في هذه المرحلة .
مباريات هذه المرحلة من وجهة نظري لن تحسم في مباراة واحدة نظرا لتقارب مستويات الفرق المتنافسة ولذلك استراتيجية الهلال ستكون مبنية على الخروج بأفضل نتيجة تفتح الباب للتأهل عبر المباراة الثانية .
من المؤكد أن الفريق الهلالي يفترض أن يلعب بتنظيم دفاعي يعتمد على تضيق المساحات أمام لاعبي الفريق الكنغولي والاعتماد على انطلاقات مدثر كاريكا وبوبكر كيبي واستغلال سرعتهما.
مشاركة أثير توماس ونصر الدين الشغيل في محور الوسط أعتقد أنها ضربة معلم خصوصا وأن اللاعبين يتمتعان بقوة كبيرة كبيرة في قطع الكرات وتخفيف الضغط على خط الدفاع .
نقول أيضا على الحارس مكسيم الذي يلعب دور كبير في الفريق حاليا بفضل قدراته العالية وتألقه بالفترة الأخيرة ليكون
بالتالي قوة مهمة للفريق الهلالي .
التشكيلة الصحيحة وتنفيذ المهام المؤكلة للاعبين تعد أمرا مهما لإنجاز المهمة في كنشاسا ولابد أن يعرف لاعبو الهلال كيفية التعامل مع مجريات المباراة والتركيز طوال وقتها .
المريخ بالأمس حقق الفوز على الترجي بهدف وحيد وأضاع الفريق الأحمر فرصة تاريخية لتحقيق فوز عريض لأن أداء الفريق غلب عليه الحماس وغاب التركيز .
مهمة المريخ ستكون صعبة في الإياب رغم أن الترجي فقد الكثير من قوته التي كنا نعرفها عنه سابقا لأن الترجي الذي شاهدناه بالأمس يعد فريقا عاديا .
قوة الترجي تبقى دائما أكبر في ملعبه لان هذا الفريق حتى وإن أصبح ضعيفا عما كان عليه سابقا تبقى لديه قدرات تجعله يتجاوز هذه المرحلة لكنه ليس بالفريق المنافس على البطولة .
اليوم ستكتمل مواجهات ذهاب دور ال16 التي بدأت بالأمس ونحن في انتظار الخبر اليقين من ملعب تاتا رافائيل في كنشاسا ..
Nazar.ageeb@gmail.com
