الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الهلال يهزم الرابطة ويستعيد الصدارة والجماهير غير راضية عن الأداء
لك الله يا هلال وانت تعتمد على نجوم فقدوا روح الانتماء والقدرة على العطاء
× بفوزه على الرابطة كوستي بهدف مساوي في الدقائق الأولى للمباراة استعاد الهلال صدارة الممتاز برصيد 22 نقطة وبفارق نقطتين من المريخ الذي عاد للوصافة بعد جلوس مؤقت على الصدارة بعد خسارة الهلال لنقطتين امام مريخ كوستي..
× ورغم الانتصار الذي اوقف به الهلال نزيف النقاط واستعادته لذاكرة الفوز الا ان الجماهير لم تكن راضية عن الاداء الذي كان عبارة عن هرجلة حيث افتقد الهلال للتنظيم الجيد والاداء الجماعي والحركة السليمة خاصة خط الهجوم الذي نام لاعبوه في احضان دفاع الرابطة ولم يشكلوا اي خطورة بدليل اننا لم نشهد طوال زمن المباراة تهديفة واحدة تجاه المرمى من كاريكا وكيبي ومحمد عبدالرحمن وبشة الذين كانوا يختفون لفترة طويلة للدرجة التي يعتقد فيها المتابعون للمباراة عبر الشاشة ان احدهم قد استبدل ثم نفاجأ به يظهر ليعكس كرة طائشة او يلعب تمريرة خاطئة او يفقد الكرة بمنتهى السهولة كما ان خط الوسط كان تائهاً وفشل في القيام بمهامه في مساندة الدفاع وبناء الهجمات من الاطراف والعمق وانحصر دوره في تمرير الكرة في وسط الملعب دون اي قدرة على خلق الفرص او الاختراق المباشر للدفاع لاحراز الاهداف او اجبار الدفاع على ارتكاب ضربات الجزاء وحتى نزار الذي تم ادخاله لتفعيل الوسط ارتكب خطأ قاتلاً باهداء مهاجم الرابطة جوزيف كابقاندي فرصة ذهبية كان من الممكن ان يحرز منها اصابة التعادل لولا يقظة ومتابعة مكسيم الذي انقذ الهلال من هدف مؤكد والحقيقة ان الرابطة كانت افضل من الهلال على مدى الشوطين بسيطرتها على منطقة الوسط وشنها للعديد من الهجمات الخطيرة التي تصدى لها الدفاع والحارس مكسيم فيما كان حارس الرابطة ضيف الشرف لولا بعض الهجمات الضعيفة التي لا تحتاج لجهد او قدرات لالتقاطها..
× لعب الفريق بتراخي واستهتار وانحصر اللعب في الوسط دون اي مبادرات هجومية او انطلاقات للامام تؤكد رغبة اللاعبين في تحقيق فوز كبير يعزز الصدارة ويسعد الجماهير ويجعلها تطمئن على قدرة فريقها في المحافظة على الممتاز والذهاب بعيداً في البطولة الافريقية بعد تخطي دور الستة عشر بجدارة واستحقاق..
× ان حديث الجهاز الفني بعد كل مباراة عن معالجة الاخطاء والسلبيات لن يغير شيئاً من واقع هذا الفريق الذي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الفاشلين الذين فقدوا القدرة على العطاء ولم يعد لديهم ما يقدمونه للهلال في المراحل القادمة للممتاز او الادوار المتقدمة للبطولة الافريقية ولذلك ليس امام المجلس سوى التفكير الجاد في اعادة بناء الفريق باختيار نخبة من المواهب والكفاءات في التسجيلات القادمة مع الاعتماد على شباب النادي حتى لو فقد الهلال بطولة الممتاز وخرج من البطولة الافريقية ولكنه بالتأكيد سيخلق فريقاً عملاقاً يحصد البطولات في المواسم القادمة والى ان يحدث هذا فنحن لا نملك الا ان نقول لك الله يا هلال وانت تعتمد على لاعبين فقدوا روح الانتماء والولاء والاخلاص وحان الوقت لمغادرتهم الكشوفات بعد ان عذبوا الجماهير وافقدوها القدرة على الصبر على هذا المستوى الذي لا يشبه الهلال من قريب أو بعيد..
محمد أحمد دسوقي
الهلال يهزم الرابطة ويستعيد الصدارة والجماهير غير راضية عن الأداء
لك الله يا هلال وانت تعتمد على نجوم فقدوا روح الانتماء والقدرة على العطاء
× بفوزه على الرابطة كوستي بهدف مساوي في الدقائق الأولى للمباراة استعاد الهلال صدارة الممتاز برصيد 22 نقطة وبفارق نقطتين من المريخ الذي عاد للوصافة بعد جلوس مؤقت على الصدارة بعد خسارة الهلال لنقطتين امام مريخ كوستي..
× ورغم الانتصار الذي اوقف به الهلال نزيف النقاط واستعادته لذاكرة الفوز الا ان الجماهير لم تكن راضية عن الاداء الذي كان عبارة عن هرجلة حيث افتقد الهلال للتنظيم الجيد والاداء الجماعي والحركة السليمة خاصة خط الهجوم الذي نام لاعبوه في احضان دفاع الرابطة ولم يشكلوا اي خطورة بدليل اننا لم نشهد طوال زمن المباراة تهديفة واحدة تجاه المرمى من كاريكا وكيبي ومحمد عبدالرحمن وبشة الذين كانوا يختفون لفترة طويلة للدرجة التي يعتقد فيها المتابعون للمباراة عبر الشاشة ان احدهم قد استبدل ثم نفاجأ به يظهر ليعكس كرة طائشة او يلعب تمريرة خاطئة او يفقد الكرة بمنتهى السهولة كما ان خط الوسط كان تائهاً وفشل في القيام بمهامه في مساندة الدفاع وبناء الهجمات من الاطراف والعمق وانحصر دوره في تمرير الكرة في وسط الملعب دون اي قدرة على خلق الفرص او الاختراق المباشر للدفاع لاحراز الاهداف او اجبار الدفاع على ارتكاب ضربات الجزاء وحتى نزار الذي تم ادخاله لتفعيل الوسط ارتكب خطأ قاتلاً باهداء مهاجم الرابطة جوزيف كابقاندي فرصة ذهبية كان من الممكن ان يحرز منها اصابة التعادل لولا يقظة ومتابعة مكسيم الذي انقذ الهلال من هدف مؤكد والحقيقة ان الرابطة كانت افضل من الهلال على مدى الشوطين بسيطرتها على منطقة الوسط وشنها للعديد من الهجمات الخطيرة التي تصدى لها الدفاع والحارس مكسيم فيما كان حارس الرابطة ضيف الشرف لولا بعض الهجمات الضعيفة التي لا تحتاج لجهد او قدرات لالتقاطها..
× لعب الفريق بتراخي واستهتار وانحصر اللعب في الوسط دون اي مبادرات هجومية او انطلاقات للامام تؤكد رغبة اللاعبين في تحقيق فوز كبير يعزز الصدارة ويسعد الجماهير ويجعلها تطمئن على قدرة فريقها في المحافظة على الممتاز والذهاب بعيداً في البطولة الافريقية بعد تخطي دور الستة عشر بجدارة واستحقاق..
× ان حديث الجهاز الفني بعد كل مباراة عن معالجة الاخطاء والسلبيات لن يغير شيئاً من واقع هذا الفريق الذي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الفاشلين الذين فقدوا القدرة على العطاء ولم يعد لديهم ما يقدمونه للهلال في المراحل القادمة للممتاز او الادوار المتقدمة للبطولة الافريقية ولذلك ليس امام المجلس سوى التفكير الجاد في اعادة بناء الفريق باختيار نخبة من المواهب والكفاءات في التسجيلات القادمة مع الاعتماد على شباب النادي حتى لو فقد الهلال بطولة الممتاز وخرج من البطولة الافريقية ولكنه بالتأكيد سيخلق فريقاً عملاقاً يحصد البطولات في المواسم القادمة والى ان يحدث هذا فنحن لا نملك الا ان نقول لك الله يا هلال وانت تعتمد على لاعبين فقدوا روح الانتماء والولاء والاخلاص وحان الوقت لمغادرتهم الكشوفات بعد ان عذبوا الجماهير وافقدوها القدرة على الصبر على هذا المستوى الذي لا يشبه الهلال من قريب أو بعيد..