مؤسسية شداد وعلاقات أسامة
لايختلف اتحاد الكرة السوداني عن كثير من مؤسساتنا الرسمية التي تدار بالعلاقات وليس وفق منهج واضح ومؤسسية وتسلسل اداري ..فالاتحاد السوداني يعد الأسوأ في العمل الإداري ولذلك من كل فترة إلى أخرى تحدث أخطاء بالجملة.
أسامة عطا المنان آمين الخزينة هو المتحكم في الكثير من الملفات المهمة في ظل غياب الرئيس معتصم الذي نادرا ما يتواجد لمتابعة العمل اليومي ومع انشغال مجدي شمس الدين بالسفر والعمل في لجان الكاف .
الكثير من الأوراق لايمكن أن تمر دون توقيع أسامة الغائب الحاضر وفي غيابه تظل الأختام مغلقة في مكتبه الخاص وتتوقف معاملات اللاعبين والأندية رغم أهميتها .
بعض اللاعبين السودانيين الذين يلعبون في دوري نجوم قطر عانوا الأمرين بسبب تعنت اتحاد الكرة الذي يرفض منحهم شهادات تفيد بعدم لعبهم للمنتخبات السودانية وذلك حتى يكونوا مؤهلين للعب مع الأندية القطرية بناءا على التعليمات الدولية .
هذه الشهادة عبارة عن ورقة لاتكلف الاتحاد شيئا ولكن امين خزينة الاتحاد يرفض منحهم هذا الحق مستغلا سطوته على الاتحاد وترك كل صغيرة وكبيرة له ليكون هو المتحكم في كل شئ .
الغريب أن آمين خزينة الاتحاد يرفض منح هؤلاء اللاعبين هذه الأوراق الرسمية بحجة انهم لايجدون أي تعاون من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم ولا أدري ما هو ذنب هؤلاء في مثل هذه القضايا .
الاتحاد القطري لكرة القدم الأكثر تعاونا مع الاتحادات العربية وسبق أن تكفل بمعسكرات المنتخبات الوطنية سواءا الأول قبل كأس إفريقيا 2012 أو الأولمبي الذي أقام آخر معسكر في الدوحة على نفقة الاتحاد القطري .
رحلة الأولمبي إلى قطر والتي ضمت جيشا من الإداريين تناساها الأخ أسامة الذي استغل اتحاده هذه المكرمة ليوفد هذا العدد الكبير من رؤساء الاتحاد المحلية بغرض السياحة والاستجمام.
أسامة ورفاقه في اتحاد الكرة ناكروا الجميل للاتحاد القطري تناسوا أيضا المشروع الحيوي الذي كان يفترض أن يتكفل به الاتحاد القطري والمتمثل في مراكز تكوين للناشئين والشباب .
هذا المشروع الكبير الذي بدأ في عهد البروف كمال شداد لم يكتمل بسبب تكاسل الاتحاد السوداني في متابعته وبسبب التآمر على الدكتور شداد وأبعاده من رئاسة الاتحاد .
مشروع مراكز التكوين الذي كان ينوي الاتحاد القطري إقامته للاتحاد السوداني كان يمثل مستقبل الكرة السودانية لأن الاتحاد القطري كان سيتكفل بانتداب مدربين على مستوى عال للإشراف عليه وتوفير كل المعينات والتكاليف الخاصة به .
بداية هذا المشروع كانت عبر اتصالات بيني والبروف شداد عندما كان رئيسا قبل أكثر من خمس سنوات ..وقتها طلب مني شداد بعض المعلومات عن اللاعبين السودانيين الذين يلعبون في الدوري القطري .
بعدها بفترة كانت هنالك اتصالات بين شداد وصديقه محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وقتها حيث طلب شداد أن يبادر اتحاد الكرة القطري بعمل مشروع للاتحاد السوداني لتطوير الكرة عندنا .
بذل شداد جهدا كبيرا في الموضوع حتى وصل مراحله الأخيرة وبالفعل بدأت الخطوات الأولى في المشروع الكبير ولكن للأسف مع تلك البداية تم أبعاد شداد بمؤامرة من اتحاد الكرة ونسف المشروع الكبير بكامله .
كان من الممكن لاتحاد معتصم أن يواصل في مشروع مراكز التكوين مع الاتحاد القطري ولكن لأن أعضاء اتحاد الكرة همهم الأول العمل الخاص توقف المشروع ويأتي أسامة ليقول أن الاتحاد القطري لا يدعمهم ويرفض منح اللاعبين شهادات وأوراق من حقهم .
هذا قليل من كثير وهذا هو الفرق بين مؤسسية شداد وعلاقات أسامة التي يدار بها اتحاد الكرة في الوقت الحالي ...
فإتني بالأمس أن أقدم التهنئة للإخوة في الجوهرة الرياضية التي لعبت دورا كبيرا في تلفزة مباراة الأزرق الهلالي والرصاصات ..ولاشك أن مبادرة جوهرة الصحافة الرياضية السودانية تستحق الإشادة بعد رعاية الصحيفة التي ولدت باسنانها للمباراة وهي بذلك قدمت نموذجا جديدا وفريدا.
Nazar.ageeb@gmail.com
لايختلف اتحاد الكرة السوداني عن كثير من مؤسساتنا الرسمية التي تدار بالعلاقات وليس وفق منهج واضح ومؤسسية وتسلسل اداري ..فالاتحاد السوداني يعد الأسوأ في العمل الإداري ولذلك من كل فترة إلى أخرى تحدث أخطاء بالجملة.
أسامة عطا المنان آمين الخزينة هو المتحكم في الكثير من الملفات المهمة في ظل غياب الرئيس معتصم الذي نادرا ما يتواجد لمتابعة العمل اليومي ومع انشغال مجدي شمس الدين بالسفر والعمل في لجان الكاف .
الكثير من الأوراق لايمكن أن تمر دون توقيع أسامة الغائب الحاضر وفي غيابه تظل الأختام مغلقة في مكتبه الخاص وتتوقف معاملات اللاعبين والأندية رغم أهميتها .
بعض اللاعبين السودانيين الذين يلعبون في دوري نجوم قطر عانوا الأمرين بسبب تعنت اتحاد الكرة الذي يرفض منحهم شهادات تفيد بعدم لعبهم للمنتخبات السودانية وذلك حتى يكونوا مؤهلين للعب مع الأندية القطرية بناءا على التعليمات الدولية .
هذه الشهادة عبارة عن ورقة لاتكلف الاتحاد شيئا ولكن امين خزينة الاتحاد يرفض منحهم هذا الحق مستغلا سطوته على الاتحاد وترك كل صغيرة وكبيرة له ليكون هو المتحكم في كل شئ .
الغريب أن آمين خزينة الاتحاد يرفض منح هؤلاء اللاعبين هذه الأوراق الرسمية بحجة انهم لايجدون أي تعاون من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم ولا أدري ما هو ذنب هؤلاء في مثل هذه القضايا .
الاتحاد القطري لكرة القدم الأكثر تعاونا مع الاتحادات العربية وسبق أن تكفل بمعسكرات المنتخبات الوطنية سواءا الأول قبل كأس إفريقيا 2012 أو الأولمبي الذي أقام آخر معسكر في الدوحة على نفقة الاتحاد القطري .
رحلة الأولمبي إلى قطر والتي ضمت جيشا من الإداريين تناساها الأخ أسامة الذي استغل اتحاده هذه المكرمة ليوفد هذا العدد الكبير من رؤساء الاتحاد المحلية بغرض السياحة والاستجمام.
أسامة ورفاقه في اتحاد الكرة ناكروا الجميل للاتحاد القطري تناسوا أيضا المشروع الحيوي الذي كان يفترض أن يتكفل به الاتحاد القطري والمتمثل في مراكز تكوين للناشئين والشباب .
هذا المشروع الكبير الذي بدأ في عهد البروف كمال شداد لم يكتمل بسبب تكاسل الاتحاد السوداني في متابعته وبسبب التآمر على الدكتور شداد وأبعاده من رئاسة الاتحاد .
مشروع مراكز التكوين الذي كان ينوي الاتحاد القطري إقامته للاتحاد السوداني كان يمثل مستقبل الكرة السودانية لأن الاتحاد القطري كان سيتكفل بانتداب مدربين على مستوى عال للإشراف عليه وتوفير كل المعينات والتكاليف الخاصة به .
بداية هذا المشروع كانت عبر اتصالات بيني والبروف شداد عندما كان رئيسا قبل أكثر من خمس سنوات ..وقتها طلب مني شداد بعض المعلومات عن اللاعبين السودانيين الذين يلعبون في الدوري القطري .
بعدها بفترة كانت هنالك اتصالات بين شداد وصديقه محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وقتها حيث طلب شداد أن يبادر اتحاد الكرة القطري بعمل مشروع للاتحاد السوداني لتطوير الكرة عندنا .
بذل شداد جهدا كبيرا في الموضوع حتى وصل مراحله الأخيرة وبالفعل بدأت الخطوات الأولى في المشروع الكبير ولكن للأسف مع تلك البداية تم أبعاد شداد بمؤامرة من اتحاد الكرة ونسف المشروع الكبير بكامله .
كان من الممكن لاتحاد معتصم أن يواصل في مشروع مراكز التكوين مع الاتحاد القطري ولكن لأن أعضاء اتحاد الكرة همهم الأول العمل الخاص توقف المشروع ويأتي أسامة ليقول أن الاتحاد القطري لا يدعمهم ويرفض منح اللاعبين شهادات وأوراق من حقهم .
هذا قليل من كثير وهذا هو الفرق بين مؤسسية شداد وعلاقات أسامة التي يدار بها اتحاد الكرة في الوقت الحالي ...
فإتني بالأمس أن أقدم التهنئة للإخوة في الجوهرة الرياضية التي لعبت دورا كبيرا في تلفزة مباراة الأزرق الهلالي والرصاصات ..ولاشك أن مبادرة جوهرة الصحافة الرياضية السودانية تستحق الإشادة بعد رعاية الصحيفة التي ولدت باسنانها للمباراة وهي بذلك قدمت نموذجا جديدا وفريدا.
Nazar.ageeb@gmail.com
