أبعاد أسامة وتخسير المريخ
هذا هو الوضع الطبيعي والقرار لأي اتحاد محترم في حالة وقوع خطأ كبير بإشراك لاعب غير مؤهل للمشاركة في مباراة رسمية بالدوري حتى لو كان الاتحاد نفسه مشاركا في الخطأ .
قضية المشاركة الغير قانونية للاعب بكري المدينة في لقاء الأمل سنتابع اليوم فصل آخر من مسرحيتها عندما تجتمع لجنة الاستئنافات التي كانت أجلت هذا الاجتماع من الأربعاء إلى السبت .
لجنة الاستئنافات قررت إعادة المباراة وذلك استناداً إلى مايسمى بالقواعد العامة التي تقول أنه في حالة وقوع خطأ مشترك بين الاتحاد والنادي تتم إعادة المباراة .
يالها من قواعد عامة متخلفة ويالها من قوانين بالية ويالها من لوائح عفى عليها الزمن لازالت تدار به الكرة السودانية التي أضحت في خبر كان .
هذا الخطأ الساذج أو أقل منه كان كفيلا بإبعاد الإداري الذي تسبب فيه وهو أسامة عطا المنان الذي اتخذ قرارا فرديا ومنح المريخ الضوء الأخضر لإشراك اللاعب ورغم ذلك لم يحاسب وكان شيئا لم يحدث .
قبل عدة أيام قلت أن قضية بكري حدثت مشكلة مشابهة لها في السعودية وكان طرفها مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران ولكن لننظر كيف تم حسم المشكلة من جانب الاتحاد السعودي وكيف هو الوضع عندنا .
بتاريخ 29 مايو 2011 شارك مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك أمام الأهلي وهو الذي كان موقف آسيويا في قضية انضباطية. .ومشاركة اللاعب تمت بقرار من قبل الأمين العام للاتحاد السعودي وقتها فيصل العبدالهادي.
نادي الشباب كان قبلها استفسر من الاتحاد السعودي وأرسل له فيصل عبدالهادي خطابا رسميا يؤكد أن اللاعب من حقه المشاركة وبالفعل لعب السعران المباراة وفاز الشباب 2-1 في اللقاء .
بعد المباراة احتج النادي الأهلي وبعد العودة للائحة اتضح أن مشاركة اللاعب غير قانونية لأن الإيقاف الآسيوي يشمل الاستحقاقات المحلية وبالتالي نجد أن الخطأ شارك فيه الاتحاد السعودي ونادي الشباب وهو خطأ مشترك كما حدث في قضية بكري المدينة .
ولكن ماهو قرار الاتحاد السعودي في مشكلة السعران ..؟ القرار كان كالتالي : إعفاء الأمين العام فيصل العبدالهادي من منصبه بسبب ارساله لخطاب المشاركة ومنحه نادي الشباب الضوء الأخضر لإشراك اللاعب ..أيضا تم اعتبار الشباب خاسراً للمباراة بثلاثة أهداف دون مقابل .
هكذا كان القرار في الاتحاد السعودي الذي تتماشى لوائحه مع الاتحاد الدولي ..والقرار عندهم حازم وحاسم ويتم أبعاد أي مقصر مهما كان وزنه وكذلك خسر الشباب المباراة رغم انت كان يعتبر نفسه غير مخطئ لأنه أشرك اللاعب بناءا على خطار رسمي من الأمين العام للاتحاد .
أما عندنا القرار ضعيف وباهت ورغم ذلك نجد أن المريخ والاتحاد يرفضان تنفيذه ولازالت لجنة الاستئنافات في ورطة بسبب هذه القضية .
هذه واحدة من مهازل الكرة السودانية ومسرحية جديدة نتابع فصولها والمؤسف أن من ارتكب الخطأ لازال يمارس عمله وكان شيئاً لم يكن وهو لعمري قمة المهازل .
اتحاد يديره أسامة عطا المنان لابد أن يكون اضحوكة وان يحدث فيه هذا الهرج والمرج والتخبط المستمر وفي كل يوم نحن نتابع هذه الفوضى.
لو كان لدى اتحاد الكرة السوداني أي ذرة احترام كان من المفترض في هذه القضية أن يعفي أسامة عطا المنان من منصبه فورا بعد هذا الخطأ الساذج الذي ارتكبه وان اعتبار المريخ خاسراً للمباراة وتذهب النقاط للأمل.
قرار إعادة المباراة في حد ذاته مضحك جدا لان هذه الحالة لاتنطبق عليها بالمرة وفي حالة مباراة المريخ والأمل هنالك مشاركة غير قانونية للاعب وليس هنالك خطأ فني يستوجب الإعادة يا سادة .
ما يحدث عندنا من فوضى وعبث بالكرة من قبل الاتحاد السوداني لابد أن يتوقف لأن أمثال أسامة يتلاعبون بالاندية والدوري ووصلوا إلى مرحلة بعيدة من التخبط لابد أن تتم مقابلتها بحزم وحسم حتى لا تتكرر هذه الأخطاء الساذجة .
ما ارتكبه أسامة عطا المنان لايقع فيه اداري مبتدئ ناهيك عن اداري يتواجد في منصب امين الخزينة وهو على أرض الواقع رئيسا للاتحاد في ظل نوم الرئيس بالعسل وغياب السكرتير الذي يتنقل من طائرة إلى طائرة ..
Nazar.ageeb@gmail.com
هذا هو الوضع الطبيعي والقرار لأي اتحاد محترم في حالة وقوع خطأ كبير بإشراك لاعب غير مؤهل للمشاركة في مباراة رسمية بالدوري حتى لو كان الاتحاد نفسه مشاركا في الخطأ .
قضية المشاركة الغير قانونية للاعب بكري المدينة في لقاء الأمل سنتابع اليوم فصل آخر من مسرحيتها عندما تجتمع لجنة الاستئنافات التي كانت أجلت هذا الاجتماع من الأربعاء إلى السبت .
لجنة الاستئنافات قررت إعادة المباراة وذلك استناداً إلى مايسمى بالقواعد العامة التي تقول أنه في حالة وقوع خطأ مشترك بين الاتحاد والنادي تتم إعادة المباراة .
يالها من قواعد عامة متخلفة ويالها من قوانين بالية ويالها من لوائح عفى عليها الزمن لازالت تدار به الكرة السودانية التي أضحت في خبر كان .
هذا الخطأ الساذج أو أقل منه كان كفيلا بإبعاد الإداري الذي تسبب فيه وهو أسامة عطا المنان الذي اتخذ قرارا فرديا ومنح المريخ الضوء الأخضر لإشراك اللاعب ورغم ذلك لم يحاسب وكان شيئا لم يحدث .
قبل عدة أيام قلت أن قضية بكري حدثت مشكلة مشابهة لها في السعودية وكان طرفها مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران ولكن لننظر كيف تم حسم المشكلة من جانب الاتحاد السعودي وكيف هو الوضع عندنا .
بتاريخ 29 مايو 2011 شارك مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك أمام الأهلي وهو الذي كان موقف آسيويا في قضية انضباطية. .ومشاركة اللاعب تمت بقرار من قبل الأمين العام للاتحاد السعودي وقتها فيصل العبدالهادي.
نادي الشباب كان قبلها استفسر من الاتحاد السعودي وأرسل له فيصل عبدالهادي خطابا رسميا يؤكد أن اللاعب من حقه المشاركة وبالفعل لعب السعران المباراة وفاز الشباب 2-1 في اللقاء .
بعد المباراة احتج النادي الأهلي وبعد العودة للائحة اتضح أن مشاركة اللاعب غير قانونية لأن الإيقاف الآسيوي يشمل الاستحقاقات المحلية وبالتالي نجد أن الخطأ شارك فيه الاتحاد السعودي ونادي الشباب وهو خطأ مشترك كما حدث في قضية بكري المدينة .
ولكن ماهو قرار الاتحاد السعودي في مشكلة السعران ..؟ القرار كان كالتالي : إعفاء الأمين العام فيصل العبدالهادي من منصبه بسبب ارساله لخطاب المشاركة ومنحه نادي الشباب الضوء الأخضر لإشراك اللاعب ..أيضا تم اعتبار الشباب خاسراً للمباراة بثلاثة أهداف دون مقابل .
هكذا كان القرار في الاتحاد السعودي الذي تتماشى لوائحه مع الاتحاد الدولي ..والقرار عندهم حازم وحاسم ويتم أبعاد أي مقصر مهما كان وزنه وكذلك خسر الشباب المباراة رغم انت كان يعتبر نفسه غير مخطئ لأنه أشرك اللاعب بناءا على خطار رسمي من الأمين العام للاتحاد .
أما عندنا القرار ضعيف وباهت ورغم ذلك نجد أن المريخ والاتحاد يرفضان تنفيذه ولازالت لجنة الاستئنافات في ورطة بسبب هذه القضية .
هذه واحدة من مهازل الكرة السودانية ومسرحية جديدة نتابع فصولها والمؤسف أن من ارتكب الخطأ لازال يمارس عمله وكان شيئاً لم يكن وهو لعمري قمة المهازل .
اتحاد يديره أسامة عطا المنان لابد أن يكون اضحوكة وان يحدث فيه هذا الهرج والمرج والتخبط المستمر وفي كل يوم نحن نتابع هذه الفوضى.
لو كان لدى اتحاد الكرة السوداني أي ذرة احترام كان من المفترض في هذه القضية أن يعفي أسامة عطا المنان من منصبه فورا بعد هذا الخطأ الساذج الذي ارتكبه وان اعتبار المريخ خاسراً للمباراة وتذهب النقاط للأمل.
قرار إعادة المباراة في حد ذاته مضحك جدا لان هذه الحالة لاتنطبق عليها بالمرة وفي حالة مباراة المريخ والأمل هنالك مشاركة غير قانونية للاعب وليس هنالك خطأ فني يستوجب الإعادة يا سادة .
ما يحدث عندنا من فوضى وعبث بالكرة من قبل الاتحاد السوداني لابد أن يتوقف لأن أمثال أسامة يتلاعبون بالاندية والدوري ووصلوا إلى مرحلة بعيدة من التخبط لابد أن تتم مقابلتها بحزم وحسم حتى لا تتكرر هذه الأخطاء الساذجة .
ما ارتكبه أسامة عطا المنان لايقع فيه اداري مبتدئ ناهيك عن اداري يتواجد في منصب امين الخزينة وهو على أرض الواقع رئيسا للاتحاد في ظل نوم الرئيس بالعسل وغياب السكرتير الذي يتنقل من طائرة إلى طائرة ..
Nazar.ageeb@gmail.com