عاصفة الحزم ونهاية الشيعة في بلادي
الواقع منذ أمد كان لا يبشر بالخير للتمدد الشيعي في السودان وتغلغلت تحركات إيران صمتا وجهرا حتى وصلت إلى دفن "السم" في المناهج التعليمية وبات أبناؤنا يتشربون علوم الرافضة عبر معلمين كلهم من أهل السنة فلا المعلم "احتج" ولا إدارات التعليم انتفضت لوقف "المهازل" ولا التربويون والأكاديميون توحدوا لإيصال صوتهم للجهات المعنية. وحتى الأئمة والعلماء والمنابر لم يكترثوا للأمر إلا قلة واتى صوتهم متأخرا وما يحز في النفس ويبعث مزيدا من الألم في النفس ان بعض القادة في البلاد ظلوا يشكلون درعا واقيا للتمدد الشيعي في بيئة كانت مغلقة ومحصنة ضد التمدد الشيعي قبل 1989م، فلم نسمع مطلقا عن حراك للشيعة في بلادنا قبل هذا التاريخ، ونحمد الله ان المملكة العربية السعودية "حفظ الله قادتها وشعبها" تحركت بقوة للضرب على الخيط الذي كان يربطنا بإيران وقد أفلحت في ذلك وعقبها رأينا التحرك لإغلاق الممثليات والحسينيات وإيقاف العبث الذي لحق بمناهجنا التعليمية وكاد يفسد عقول أبنائنا وكان ينذر مستقبلا بإيران افريقية في القارة السمراء والتي كانت بلادنا تمثل بابها الحصين الذي هبت عبره رياح الإسلام في تلك الأدغال. وكان ضميري يؤنبني كثيرا فيما أراه من تمدد ملحوظ للشيعة في بلادي ففكرت ان أوصل رسالتي وأبرئ ذمتي بأضعف الإيمان فأطلقت صفحة على "الفيس بوك" أسميتها "التمدد الشيعي يهدد السودان".
عاصفة الحزم واسترايجية سلمان
والحمد لله ان عاصفة الحزم أتت لتغتال آخر خلية سرطانية للوجود الشيعي في السودان، فالتفاعل والمشاركة في هذه الحرب التي استهدفت احد ابرز مكامن الخطر الشيعي في المنطقة يحسب للحكومة، فشعب السودان بأكمله لا يقبل ان تكون السيادة يوما لقوم يسبون خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ويلعنون زوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين. بتنا أكثر تعلقا بالملك سلمان ابن عبدالعزيز واتجهت كل مشاعر الشعب المسلم نحو القائد الجديد ليس للمملكة العربية السعودية فحسب بل لكل الدول الإسلامية، فبداية عهده الأمين الذي ارتبط بإيقاف التمدد الشيعي والحوثي وقتله في مهده في بلاد اليمن هو رسالة تبعث بالاطمئنان في قلوب امة المليار مسلم.
سنحسب مشاركة السودان في عاصفة الحزم ضمن قائمة الايجابيات النادرة للحكومة ونتمنى ان تكون هذه الخطوة بداية تصحيح لمعالجة مئات الملفات الداخلية والخارجية التي أديرت بغير رشد، قطعا لن نحلم بنظام بديل قريبا بعد رحلة الموت البطي للأحزاب والكيانات السياسية التي بدأ قبل 26 عاما. أملنا فقط بات في انصلاح حال الحكومة وهو أمل يدغدغ مشاعر الملايين من أبناء بلادي. اللهم اكتب التوفيق لعاصفة الحزم وطهر اليمن والمنطقة من الحوثيين.
ختاما
قال تعالى : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (
الواقع منذ أمد كان لا يبشر بالخير للتمدد الشيعي في السودان وتغلغلت تحركات إيران صمتا وجهرا حتى وصلت إلى دفن "السم" في المناهج التعليمية وبات أبناؤنا يتشربون علوم الرافضة عبر معلمين كلهم من أهل السنة فلا المعلم "احتج" ولا إدارات التعليم انتفضت لوقف "المهازل" ولا التربويون والأكاديميون توحدوا لإيصال صوتهم للجهات المعنية. وحتى الأئمة والعلماء والمنابر لم يكترثوا للأمر إلا قلة واتى صوتهم متأخرا وما يحز في النفس ويبعث مزيدا من الألم في النفس ان بعض القادة في البلاد ظلوا يشكلون درعا واقيا للتمدد الشيعي في بيئة كانت مغلقة ومحصنة ضد التمدد الشيعي قبل 1989م، فلم نسمع مطلقا عن حراك للشيعة في بلادنا قبل هذا التاريخ، ونحمد الله ان المملكة العربية السعودية "حفظ الله قادتها وشعبها" تحركت بقوة للضرب على الخيط الذي كان يربطنا بإيران وقد أفلحت في ذلك وعقبها رأينا التحرك لإغلاق الممثليات والحسينيات وإيقاف العبث الذي لحق بمناهجنا التعليمية وكاد يفسد عقول أبنائنا وكان ينذر مستقبلا بإيران افريقية في القارة السمراء والتي كانت بلادنا تمثل بابها الحصين الذي هبت عبره رياح الإسلام في تلك الأدغال. وكان ضميري يؤنبني كثيرا فيما أراه من تمدد ملحوظ للشيعة في بلادي ففكرت ان أوصل رسالتي وأبرئ ذمتي بأضعف الإيمان فأطلقت صفحة على "الفيس بوك" أسميتها "التمدد الشيعي يهدد السودان".
عاصفة الحزم واسترايجية سلمان
والحمد لله ان عاصفة الحزم أتت لتغتال آخر خلية سرطانية للوجود الشيعي في السودان، فالتفاعل والمشاركة في هذه الحرب التي استهدفت احد ابرز مكامن الخطر الشيعي في المنطقة يحسب للحكومة، فشعب السودان بأكمله لا يقبل ان تكون السيادة يوما لقوم يسبون خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ويلعنون زوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين. بتنا أكثر تعلقا بالملك سلمان ابن عبدالعزيز واتجهت كل مشاعر الشعب المسلم نحو القائد الجديد ليس للمملكة العربية السعودية فحسب بل لكل الدول الإسلامية، فبداية عهده الأمين الذي ارتبط بإيقاف التمدد الشيعي والحوثي وقتله في مهده في بلاد اليمن هو رسالة تبعث بالاطمئنان في قلوب امة المليار مسلم.
سنحسب مشاركة السودان في عاصفة الحزم ضمن قائمة الايجابيات النادرة للحكومة ونتمنى ان تكون هذه الخطوة بداية تصحيح لمعالجة مئات الملفات الداخلية والخارجية التي أديرت بغير رشد، قطعا لن نحلم بنظام بديل قريبا بعد رحلة الموت البطي للأحزاب والكيانات السياسية التي بدأ قبل 26 عاما. أملنا فقط بات في انصلاح حال الحكومة وهو أمل يدغدغ مشاعر الملايين من أبناء بلادي. اللهم اكتب التوفيق لعاصفة الحزم وطهر اليمن والمنطقة من الحوثيين.
ختاما
قال تعالى : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (
