ما لا يراه الآخرون
محمد صديق بلًال
ويظل القلم امانة عظيمة قال الله تعالى عنها: ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) ويقول بعض المفسرون أقسم الله بالقلم لما فيه من البيان وهو واقع على كل قلم يُكتب به. سأقتبس من هذا الاستدلال توجها لكتاباتي التي ستبدأ تحت ترويسة (ما لا يراه الآخرون) من خلال الموقع الاعلامي الإلكتروني المقروء (صحيفة كفر ووتر) سأعترف بأنها صحيفة رائجة وبدأت تشق طريقها في دنيا الاعلام الجديد مهما بلغت درجة تحفظي على مسماها.
لابد ان يكون الاعلامي في طرحه امينا شفافا شجاعا في تناوله ، منطلقا من ثوابت الدين والمعتقد يتناول هنا وهناك ويطرح هنا وهناك ولكن يظل محكوما بمسار يجب ان لا يتجاوزه الى ما يتنافى مع الحق والخير والفضيلة.
حادثة قنصلية جدة
هذه الحادثة التي ملأت مسارح الاعلام والمنتديات الإسفيرية تعامل معها الجميع إلا قلة بفقه "المعارض والموالي" الحقيقة تظل غائبة لا يعرف تفاصيلها إلا المهندس "التاي" وافراد القنصلية الذين احتدوا معه.. من لا يحب الانقاذ "وانا منهم" روج الى ان طاقم القنصلية اخطأ وتجاوز في الاساءة اليهم بينما يزعم الموالون للنظام ان المهندس التاي اساء الأدب واخطأ في حق موظفي القنصلية.
لكن يبقى الحد الأدنى من إحقاق الحق ان محاولة الاعتداء "ان صحت" كما رواها المهندس التاي تظل جريمة في حق الدبلوماسية التي ما فتئت تمثل خيوط الامل لإنهاء لغة الحرب ومعالجة انفلاتات الساسة وظلت تحرص على رأب الصدع بين الدول والامم والمجتمعات.
اللجنة التي وجهت وزارة الخارجية بإطلاقها للتحقيق في الملف اياه تظل لجنة مكونة من جهة غير "محايدة" وان كان اعضاؤها ثقاة فالسفارة تتبع للوزارة اذا السؤال يكون ما الجهة التي يتبع لها المواطن "التاي" والتي من المفترض ان تكون شريك كطرف اخر في لجنة التحقيق.
والختام
يقول تعالي : ( كل نفس بما كسبت رهينة)
محمد صديق بلًال
ويظل القلم امانة عظيمة قال الله تعالى عنها: ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) ويقول بعض المفسرون أقسم الله بالقلم لما فيه من البيان وهو واقع على كل قلم يُكتب به. سأقتبس من هذا الاستدلال توجها لكتاباتي التي ستبدأ تحت ترويسة (ما لا يراه الآخرون) من خلال الموقع الاعلامي الإلكتروني المقروء (صحيفة كفر ووتر) سأعترف بأنها صحيفة رائجة وبدأت تشق طريقها في دنيا الاعلام الجديد مهما بلغت درجة تحفظي على مسماها.
لابد ان يكون الاعلامي في طرحه امينا شفافا شجاعا في تناوله ، منطلقا من ثوابت الدين والمعتقد يتناول هنا وهناك ويطرح هنا وهناك ولكن يظل محكوما بمسار يجب ان لا يتجاوزه الى ما يتنافى مع الحق والخير والفضيلة.
حادثة قنصلية جدة
هذه الحادثة التي ملأت مسارح الاعلام والمنتديات الإسفيرية تعامل معها الجميع إلا قلة بفقه "المعارض والموالي" الحقيقة تظل غائبة لا يعرف تفاصيلها إلا المهندس "التاي" وافراد القنصلية الذين احتدوا معه.. من لا يحب الانقاذ "وانا منهم" روج الى ان طاقم القنصلية اخطأ وتجاوز في الاساءة اليهم بينما يزعم الموالون للنظام ان المهندس التاي اساء الأدب واخطأ في حق موظفي القنصلية.
لكن يبقى الحد الأدنى من إحقاق الحق ان محاولة الاعتداء "ان صحت" كما رواها المهندس التاي تظل جريمة في حق الدبلوماسية التي ما فتئت تمثل خيوط الامل لإنهاء لغة الحرب ومعالجة انفلاتات الساسة وظلت تحرص على رأب الصدع بين الدول والامم والمجتمعات.
اللجنة التي وجهت وزارة الخارجية بإطلاقها للتحقيق في الملف اياه تظل لجنة مكونة من جهة غير "محايدة" وان كان اعضاؤها ثقاة فالسفارة تتبع للوزارة اذا السؤال يكون ما الجهة التي يتبع لها المواطن "التاي" والتي من المفترض ان تكون شريك كطرف اخر في لجنة التحقيق.
والختام
يقول تعالي : ( كل نفس بما كسبت رهينة)
