* توقفت كثيراً امام الاحتفالات الخرافية والكرنفالات التي اقامتها الصحف الحمراء والزرقاء عقب فوز المريخ والهلال على كابو سكورب الانجولي وبيج بولتيس الملاوي، لدرجة احسست فيها بأن الثنائي السوداني وصل الى نهائي الأبطال..!!
* الكل يعلم ان الاتحاد الافريقي يحرص على وضع قرعة البطولة الكبرى استناداً على تصنيف الدول والاندية وبالتالي ولأن السودان لا يزال يتواجد في المقدمة فانه يملك شرف المشاركة بأربعة اندية فمن الطبيعي ان يتم وضع ممثليه في مسارات سهلة..!!
* عبور المريخ والهلال للدور الأول في ابطال افريقيا يبقى من الاحداث الطبيعية ولو من باب تاريخهما الممتد، ومشاركتهما المتتالية ـ والتي جاءت هذا العام امام اندية متواضعة لا تاريخ لها ولا مكان في القائمة الافريقية ـ يشفع لهما بالتقدم..!!
* الشئ المؤسف ان مثل تلك الاحتفالات الخرافية بالانتصار على اندية متواضعة وهزيلة يزيد من حجم الوهم في نفوس لاعبينا الهشة اصلاً، وبالتالي يضاعف من نسب سقوطها عندما تحين ساعة الامتحان الحقيقية..!!
* تابعوا معي ما حدث للمريخ امام عزام وتذكروا ما ظلت الاداة الاعلامية تتناوله باستمرار عن ضعف وتواضع وتراجع مستوى التنزاني حتى حدثت الهزيمة الثنائية ولولا حالة الاستنفار الكبرى التي سبقت جولة الاياب لسقط المريخ..!!
* اما الهلال وبالرغم من تواضع منافسه في الدور التمهيدي (كيه. ام. كيه) الزنزباري واكتفاء رفاق كاريكا بهدفين فقط في لقاء ام درمان الاّ ان الازرق السوداني خسر في جولة الاياب الحاسمة وتأهل للدور الأول بفارق هدف وحيد..!!
* ان وضعية المريخ والهلال وتاريخهما الطويل والممتد وتميزهما بالقارة الافريقية، والتي قد يتجاهلها البعض، تجعل من عبورهما للادوار الأولية، كالتمهيدي والأول والثاني، من الاشياء الطبيعية على ان يبدأ الامتحان العملي من المجموعات..!!
* تكرار المشاركة بالنسبة للقمة السودانية في رابطة الابطال الافريقية، والاعادة المستمرة لسيناريوهات السقوط، مع النظر الى تفوقهما في الامكانيات المادية، كل ذلك يشير الى وجود خلل ما في مكان داخل الناديين يستحق وقفة من الجميع لعلاجه..!!
* من وجهة نظري أرى ان التناول الاعلامي لبعض المنتسبين لصحف المريخ والهلال بتضخيمهم للانتصارات الطبيعية التي تحدث نتيجة للفوارق الخرافية في كل شئ يتسبب بصورة مباشرة وكبيرة في تكرار سيناريو السقوط..!!
* وعقب وداع الثنائي وجلوسهما (ع الرصيف) تبدأ حملات (المكاواة) التي يكون اللهث خلف تحقيق المصالح الخاصة هو العنوان الابرز، وتمر الايام وندخل موسم التسجيلات وتكون القاعدة (المسكينة) جاهزة لسماع اسطوانة (الكأس الافريقية هدفنا)..!!
* مع اقتراب الامتحان الحقيقي للقمة بالدور الثاني ستشرع الآلة الاعلامية في ترطيب الاجواء، وتهيئة الجميع الى امكانية تحول الثنائي الى الكونفدرالية، (دور الترضية) في اشارة لامكانية السقوط او التمهيد لتناسي الحلم الحالي والتفكير في العام المقبل..!!
* تخريمة اولى: ضحكت واعلام الهلال يمارس الفرحة الهستيرية عقب الفوز على رصاصات ملاوي، ولم أتعجب من تطابق مانشيتات اكثر من اصدارة في كلمات الفرح والاحتفال خاصة وان ذلك حمل معه تأكيدات عملية لغياب الابداع..!!
* تخريمة ثانية: وفي ذات الاتجاه المتعلق بالفرحة الخرافية البعيدة عن التعبير الجديد والمبتكر سارت جل الاصدارات المريخية بعد الفوز على الانجولي، والتشابه وصل الى عناوين الأعمدة كمان..!!
* تخريمة ثالثة: اتصالات عديدة تلقيتها خلال اليومين الماضيين من المتابعين الذين اشتكوا من توقف الدوري وشروعهم في تبديل وجهة اطباقهم الى عرب سات خاصة وان قناة (المفلسين الرياضية) ما فيها ما يجذب..!!
* الكل يعلم ان الاتحاد الافريقي يحرص على وضع قرعة البطولة الكبرى استناداً على تصنيف الدول والاندية وبالتالي ولأن السودان لا يزال يتواجد في المقدمة فانه يملك شرف المشاركة بأربعة اندية فمن الطبيعي ان يتم وضع ممثليه في مسارات سهلة..!!
* عبور المريخ والهلال للدور الأول في ابطال افريقيا يبقى من الاحداث الطبيعية ولو من باب تاريخهما الممتد، ومشاركتهما المتتالية ـ والتي جاءت هذا العام امام اندية متواضعة لا تاريخ لها ولا مكان في القائمة الافريقية ـ يشفع لهما بالتقدم..!!
* الشئ المؤسف ان مثل تلك الاحتفالات الخرافية بالانتصار على اندية متواضعة وهزيلة يزيد من حجم الوهم في نفوس لاعبينا الهشة اصلاً، وبالتالي يضاعف من نسب سقوطها عندما تحين ساعة الامتحان الحقيقية..!!
* تابعوا معي ما حدث للمريخ امام عزام وتذكروا ما ظلت الاداة الاعلامية تتناوله باستمرار عن ضعف وتواضع وتراجع مستوى التنزاني حتى حدثت الهزيمة الثنائية ولولا حالة الاستنفار الكبرى التي سبقت جولة الاياب لسقط المريخ..!!
* اما الهلال وبالرغم من تواضع منافسه في الدور التمهيدي (كيه. ام. كيه) الزنزباري واكتفاء رفاق كاريكا بهدفين فقط في لقاء ام درمان الاّ ان الازرق السوداني خسر في جولة الاياب الحاسمة وتأهل للدور الأول بفارق هدف وحيد..!!
* ان وضعية المريخ والهلال وتاريخهما الطويل والممتد وتميزهما بالقارة الافريقية، والتي قد يتجاهلها البعض، تجعل من عبورهما للادوار الأولية، كالتمهيدي والأول والثاني، من الاشياء الطبيعية على ان يبدأ الامتحان العملي من المجموعات..!!
* تكرار المشاركة بالنسبة للقمة السودانية في رابطة الابطال الافريقية، والاعادة المستمرة لسيناريوهات السقوط، مع النظر الى تفوقهما في الامكانيات المادية، كل ذلك يشير الى وجود خلل ما في مكان داخل الناديين يستحق وقفة من الجميع لعلاجه..!!
* من وجهة نظري أرى ان التناول الاعلامي لبعض المنتسبين لصحف المريخ والهلال بتضخيمهم للانتصارات الطبيعية التي تحدث نتيجة للفوارق الخرافية في كل شئ يتسبب بصورة مباشرة وكبيرة في تكرار سيناريو السقوط..!!
* وعقب وداع الثنائي وجلوسهما (ع الرصيف) تبدأ حملات (المكاواة) التي يكون اللهث خلف تحقيق المصالح الخاصة هو العنوان الابرز، وتمر الايام وندخل موسم التسجيلات وتكون القاعدة (المسكينة) جاهزة لسماع اسطوانة (الكأس الافريقية هدفنا)..!!
* مع اقتراب الامتحان الحقيقي للقمة بالدور الثاني ستشرع الآلة الاعلامية في ترطيب الاجواء، وتهيئة الجميع الى امكانية تحول الثنائي الى الكونفدرالية، (دور الترضية) في اشارة لامكانية السقوط او التمهيد لتناسي الحلم الحالي والتفكير في العام المقبل..!!
* تخريمة اولى: ضحكت واعلام الهلال يمارس الفرحة الهستيرية عقب الفوز على رصاصات ملاوي، ولم أتعجب من تطابق مانشيتات اكثر من اصدارة في كلمات الفرح والاحتفال خاصة وان ذلك حمل معه تأكيدات عملية لغياب الابداع..!!
* تخريمة ثانية: وفي ذات الاتجاه المتعلق بالفرحة الخرافية البعيدة عن التعبير الجديد والمبتكر سارت جل الاصدارات المريخية بعد الفوز على الانجولي، والتشابه وصل الى عناوين الأعمدة كمان..!!
* تخريمة ثالثة: اتصالات عديدة تلقيتها خلال اليومين الماضيين من المتابعين الذين اشتكوا من توقف الدوري وشروعهم في تبديل وجهة اطباقهم الى عرب سات خاصة وان قناة (المفلسين الرياضية) ما فيها ما يجذب..!!
خذ النادى الاهلى المصرى كمثال للريادة والتميز على مستوى القارة
فقد فاز النادى الاهلى بدورى الأبطال ستة مرات وبكاس الكؤوس (الكونفدرالية) خمسة مرات
علما بانو كان بلعب فى السنوات الاخيرة بدون جمهور وبدون دورى وبدون دعم من الحكومة
ونادى الزمالك فاز بكأس الأندية الأبطال أربعة مرات ونالها النادى الإسماعيلي مرة واحدة
هذا ما اسمية التميز يا عزيزى.
انا جد سعيد ومستمتع بطرحك لمواضيع هامه ونصائح على حسب وجهة نظرك انها مفيده كما انا ارى ذلك واتفق معك فيها فهذا هو المطلوب من الصحفي ان ينصح كﻻ الفريقين الهﻻل والمريخ او كل الفرق السودانيه بما ينفع الكره السودانيه بغض النظر عن اﻻنتماء
دمت اخي. هﻻلابي على السكين ولكني اشجع المريخ خارجيآ ...
-----------------------------------------------------------------------
الخلل هو وجود من لم يمارس الكورة في الادارات ... والمحسوبية والمجاملات على حساب الاحترافية. وجود الشلليات "لوبي" في الادارات وحتى وسط اللعيبة. والان اصبح هناك ممارسة للسياسة في الاندية.. حيث شاركت في حملة انتخاب الرئيس!!!!