بالامس تناولنا خطوط عريضة عن الملحمة الافريقية الظافرة للمريخ امام
خصمه الانغولي كابو سكورب واليوم سنحاول ان نبحر في تفاصيل المباراة التي
لعبها المريخ بشكل متميز غابت عنه الاخطاء الفردية اثناء اللقاء وانحسر
كذلك شبح اخطاء الدفاع للمرة الثانية افريقيا وهذا الامر يعود للطريقة
التي يلعب بها المريخ افريقيا علي ملعبه فالمريخ اثبت للمرة الثانية انه
علي المستوي الافريقي يؤدي بشكل مغاير يقوم علي الهجوم الكاسح من عمق
الميدان وطرفي الملعب وهذا الهجوم الكاسح ظل يلعب ادوارا دفاعية قبل ان
تكون هجومية لان فلسفة غارزيتو تعتمد علي هذا الجانب الذي غير من ملامح
المريخ كثيرا فنحن مع الفرنسي ودعنا عهد رتابة البناء الهجومي التقليدي
والذي يعتمد فقط علي عنصر واحد كما هو متعارف عليه بشكل عام في قاموس كرة
القدم لكن غارزيتو اسقط هذه النظرية تدريجيا وبات المريخ بفضلها اكثر فرق
افريقيا وصولا لمرمي خصومه فالمريخ خلال لقاء عزام ذهابا وايابا صنع اكثر
من عشر فرص حقيقية للتسجيل وفي لقاء سكورب كان بإستطاعة لاعبي المريخ حسم
امر التأهل من هنا بعد ان نصب لاعبو المريخ سيرك من الفرص المضاعة بفضل
نقاط عديدة اولها التسرع وثانيها الانانية المفرطة وثالثها سؤ التعامل مع
الفرص فهذه الثلاث نقاط ظلت من اكبر معيقات المريخ لإكتساح شباك خصومه
عطفا علي الاداء الهجومي الكاسح للفريق طوال شوطي المباراة فالمريخ ظل
يلعب مؤخرا هجوميا في كل دقائق اللقاء وهذا الجانب اكسب الفريق ميزة
سهولة الوصول لمرمي منافسيه علي رأس كل دقيقة لكن للاسف ظلت المحصلة
التهديفية شحيحة قياسا بعدد الفرص المهدرة.
خلال لقاء كابو سكورب كانت نظرة غارزيتو في الجانب الهجومي تعتمد علي
السرعة في نقل الكرات من الدفاع للهجوم وهذا الدور ظل يقوم به لاعبي وسط
الميدان الرائعان جايسون وايمن سعيد وقد كان الفرنسي مصيبا تمام في هذا
الجانب لانه قد درس خصمه جيدا واختار انسب اسلوب لمباغتته وهذا الاسلوب
كان خليط من الارسال الطويل لمهاجمي الفريق مع طلعات هجومية سريعة من
طرفي الملعب واللذان اختلف مردودهم عن اخر لقاء افريقي ضد عزام فطرفي
الملعب في المريخ لم يهاجما بشكل واضح خلال لقاء كابو سكورب لكن شكلت
طلعاتهم الهجومية الخاطفة مفتاح النصر علي كابو انغولا وهذا الامر
شاهدناه خلال الهدف الاول والذي جاء من ارسال طويل لتفلت الكرة من الحارس
ماريو ويتابعها النجم الرائع ضفر محرزا هدف اللقاء الاول والذي بعده
تداخل عامل خارجي كان في مصلحة الفريق الانغولي المحظوظ جدا في هذا
اللقاء الذي انتهت نتيجته بهدفين كان يمكن ان يكونا خماسية علي الاقل بعد
ان تلاعب المريخ بخصمه يمني ويسري طوال زمن المباراة والتي قللت الرياح
الشديدة في شوط اللعب الاول من خطورة المريخ فيها ليتنفس لاعبو سكورب
الصعداء بعد ان اجبرت شدة الرياح لاعبي المريخ علي اللعب بهدؤ بعض الشي
حتي يحافظو علي الكرة وقد كان لهم ما ارادو بعد ان حاول خصمهم استغلال
شدة الرياح بالضغط علي المريخ في مناطقه ومحاولات سكورب قادها نجمه
السريع بالرقم13 وكذلك مهاجمه الكاميروني المخضرم والذي كان عبارة عن
محطة ينطلق منها لاعبو الفريق الانجولي لكن الكاميروني وجد مراقبة لصيقة
من الثنائي الفدائي علاء وامير لتغيب خطورته تماما.
في الشوط الثاني اختلف الوضع ليلعب كابو سكورب في وجه فريق ثائر ويجابه
ذات الرياح التي وقفت بجانبه وبالفعل كان لثورة الفرقة الحمراء الكلمة
العليا بعد ان تحرك مصعب بشكل خاطف علي الجبهة اليسري مرسلا كرة سندها
المدينة لكوفي محرزا منها ثاني اهداف الفريق الذي لم يستطع رماته بعد هدف
كوفي اضافة هدف ثالث علي الرغم من سيل الفرص الكثير.
نهاية اللقاء بنتيجة هدفين لصفر نتيجة جيدة جدا خصوصا ان وضعنا المستوي
الفني الرائع للفريق المريخي امام ناظرنا وهذا الحديث قد يبدو للكثيرين
غير مقنع ومبرر لحجم الفرص المضاعة في المباراة ولهولاء نقول لا خوف علي
المريخ في لواندا فالمريخ الذي شاهدناه يفتش سكورب في البقعة قادر علي
تفتيشه وتشليعه في لواندا.
وهج اخير:
قراء غارزيتو السليمة لخصمه جعلته يضع اللاعب المناسب في المكان المناسب
وظهر هذا جليا بعدما دفع غارزيتو بضفر كلاعب طرف ايمن فأجاد اللاعب واحرز
هدفا رائعا لفريقه جعله يدخل بالصورة المثلي لأجواء اللقاء.
كما دفع غارزيتو بكوفي ليلعب خلف لاعبي الهجوم وهذا التغير التكتيكي اراد
الفرنسي من خلاله الضغط علي لاعيبي الانغولي من العمق وقد حدث بمعاونة
الن وانغا الذي لعب ادوار تكتيكية كبيره خلال المباراة التي اضاع فيها
الكيني فرصة مؤكدة للتسجيل من خلال ركلة الجزاء التي صدها ماريو حارس
مرمي كابو سكورب.
غارزيتو اجتهد فنيا وتكتيكيا في هذا اللقاء ونأخذ عليه فقط جانب الاحلال
والابدال بعد ان سحب ضفر ليحل مكانه راجي وكان الافضل وقتها الدفع
بالباشا لان الفريق كان في حوجة ماسة لسرعته ودقة تركيزه في هذا اللقاء
الذي كان حقا يحتاج للاعب بمواصفات الباشا.
بعد الدفع براجي في مكان ضفر عاد الفرنسي مرة اخري ليجري تبديل قضي بخروج
نجم اللقاء ايمن سعيد مناصفة مع النيجيري الرائع جايسون ليحل مكانه احمد
الباشا الذي لعب علي الجهة اليمني ليتحول راجي الي وسط الملعب.
في خواتيم اللقاء اخرج الفرنسي الن وانغا بعد ان اضاع ركلة جزاء وكان
واضحا بعدها ان تركيز اللاعب قد ضاع مع البلنتي المهدر ليحل بديلا له
عبدو جابر الذي لم يسعفه الوقت المتبقي لزيارة شباك الانغولي.
لقاء سكورب كشف عن عقلية تدريبية فذة لغارزيتو ويجب علي اهل المريخ
المحافظة عليها بقدر الامكان.
*مع غارزيتو لا مكان لاي لاعب متخاذل او متكاسل لان الفرنسي يكافئ نجوم
فريقه علي حسب مجهودهم غاب المالي وقبله بلة ولم يتاثر مردود الفريق بل
زاد جمالا ونضارا وقوة.
استطاع الفرنسي ان يخلق في وقت وجيز من فريقه قوة هجومية رهيبة وضاربة
ستهز عرش افريقيا ان حدثت به اضافات نوعية لبعض الخانات في مايو القادم.
*المريخ مع الفرنسي كلامو زين وفعلو شين بشباك منافسيه.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
خصمه الانغولي كابو سكورب واليوم سنحاول ان نبحر في تفاصيل المباراة التي
لعبها المريخ بشكل متميز غابت عنه الاخطاء الفردية اثناء اللقاء وانحسر
كذلك شبح اخطاء الدفاع للمرة الثانية افريقيا وهذا الامر يعود للطريقة
التي يلعب بها المريخ افريقيا علي ملعبه فالمريخ اثبت للمرة الثانية انه
علي المستوي الافريقي يؤدي بشكل مغاير يقوم علي الهجوم الكاسح من عمق
الميدان وطرفي الملعب وهذا الهجوم الكاسح ظل يلعب ادوارا دفاعية قبل ان
تكون هجومية لان فلسفة غارزيتو تعتمد علي هذا الجانب الذي غير من ملامح
المريخ كثيرا فنحن مع الفرنسي ودعنا عهد رتابة البناء الهجومي التقليدي
والذي يعتمد فقط علي عنصر واحد كما هو متعارف عليه بشكل عام في قاموس كرة
القدم لكن غارزيتو اسقط هذه النظرية تدريجيا وبات المريخ بفضلها اكثر فرق
افريقيا وصولا لمرمي خصومه فالمريخ خلال لقاء عزام ذهابا وايابا صنع اكثر
من عشر فرص حقيقية للتسجيل وفي لقاء سكورب كان بإستطاعة لاعبي المريخ حسم
امر التأهل من هنا بعد ان نصب لاعبو المريخ سيرك من الفرص المضاعة بفضل
نقاط عديدة اولها التسرع وثانيها الانانية المفرطة وثالثها سؤ التعامل مع
الفرص فهذه الثلاث نقاط ظلت من اكبر معيقات المريخ لإكتساح شباك خصومه
عطفا علي الاداء الهجومي الكاسح للفريق طوال شوطي المباراة فالمريخ ظل
يلعب مؤخرا هجوميا في كل دقائق اللقاء وهذا الجانب اكسب الفريق ميزة
سهولة الوصول لمرمي منافسيه علي رأس كل دقيقة لكن للاسف ظلت المحصلة
التهديفية شحيحة قياسا بعدد الفرص المهدرة.
خلال لقاء كابو سكورب كانت نظرة غارزيتو في الجانب الهجومي تعتمد علي
السرعة في نقل الكرات من الدفاع للهجوم وهذا الدور ظل يقوم به لاعبي وسط
الميدان الرائعان جايسون وايمن سعيد وقد كان الفرنسي مصيبا تمام في هذا
الجانب لانه قد درس خصمه جيدا واختار انسب اسلوب لمباغتته وهذا الاسلوب
كان خليط من الارسال الطويل لمهاجمي الفريق مع طلعات هجومية سريعة من
طرفي الملعب واللذان اختلف مردودهم عن اخر لقاء افريقي ضد عزام فطرفي
الملعب في المريخ لم يهاجما بشكل واضح خلال لقاء كابو سكورب لكن شكلت
طلعاتهم الهجومية الخاطفة مفتاح النصر علي كابو انغولا وهذا الامر
شاهدناه خلال الهدف الاول والذي جاء من ارسال طويل لتفلت الكرة من الحارس
ماريو ويتابعها النجم الرائع ضفر محرزا هدف اللقاء الاول والذي بعده
تداخل عامل خارجي كان في مصلحة الفريق الانغولي المحظوظ جدا في هذا
اللقاء الذي انتهت نتيجته بهدفين كان يمكن ان يكونا خماسية علي الاقل بعد
ان تلاعب المريخ بخصمه يمني ويسري طوال زمن المباراة والتي قللت الرياح
الشديدة في شوط اللعب الاول من خطورة المريخ فيها ليتنفس لاعبو سكورب
الصعداء بعد ان اجبرت شدة الرياح لاعبي المريخ علي اللعب بهدؤ بعض الشي
حتي يحافظو علي الكرة وقد كان لهم ما ارادو بعد ان حاول خصمهم استغلال
شدة الرياح بالضغط علي المريخ في مناطقه ومحاولات سكورب قادها نجمه
السريع بالرقم13 وكذلك مهاجمه الكاميروني المخضرم والذي كان عبارة عن
محطة ينطلق منها لاعبو الفريق الانجولي لكن الكاميروني وجد مراقبة لصيقة
من الثنائي الفدائي علاء وامير لتغيب خطورته تماما.
في الشوط الثاني اختلف الوضع ليلعب كابو سكورب في وجه فريق ثائر ويجابه
ذات الرياح التي وقفت بجانبه وبالفعل كان لثورة الفرقة الحمراء الكلمة
العليا بعد ان تحرك مصعب بشكل خاطف علي الجبهة اليسري مرسلا كرة سندها
المدينة لكوفي محرزا منها ثاني اهداف الفريق الذي لم يستطع رماته بعد هدف
كوفي اضافة هدف ثالث علي الرغم من سيل الفرص الكثير.
نهاية اللقاء بنتيجة هدفين لصفر نتيجة جيدة جدا خصوصا ان وضعنا المستوي
الفني الرائع للفريق المريخي امام ناظرنا وهذا الحديث قد يبدو للكثيرين
غير مقنع ومبرر لحجم الفرص المضاعة في المباراة ولهولاء نقول لا خوف علي
المريخ في لواندا فالمريخ الذي شاهدناه يفتش سكورب في البقعة قادر علي
تفتيشه وتشليعه في لواندا.
وهج اخير:
قراء غارزيتو السليمة لخصمه جعلته يضع اللاعب المناسب في المكان المناسب
وظهر هذا جليا بعدما دفع غارزيتو بضفر كلاعب طرف ايمن فأجاد اللاعب واحرز
هدفا رائعا لفريقه جعله يدخل بالصورة المثلي لأجواء اللقاء.
كما دفع غارزيتو بكوفي ليلعب خلف لاعبي الهجوم وهذا التغير التكتيكي اراد
الفرنسي من خلاله الضغط علي لاعيبي الانغولي من العمق وقد حدث بمعاونة
الن وانغا الذي لعب ادوار تكتيكية كبيره خلال المباراة التي اضاع فيها
الكيني فرصة مؤكدة للتسجيل من خلال ركلة الجزاء التي صدها ماريو حارس
مرمي كابو سكورب.
غارزيتو اجتهد فنيا وتكتيكيا في هذا اللقاء ونأخذ عليه فقط جانب الاحلال
والابدال بعد ان سحب ضفر ليحل مكانه راجي وكان الافضل وقتها الدفع
بالباشا لان الفريق كان في حوجة ماسة لسرعته ودقة تركيزه في هذا اللقاء
الذي كان حقا يحتاج للاعب بمواصفات الباشا.
بعد الدفع براجي في مكان ضفر عاد الفرنسي مرة اخري ليجري تبديل قضي بخروج
نجم اللقاء ايمن سعيد مناصفة مع النيجيري الرائع جايسون ليحل مكانه احمد
الباشا الذي لعب علي الجهة اليمني ليتحول راجي الي وسط الملعب.
في خواتيم اللقاء اخرج الفرنسي الن وانغا بعد ان اضاع ركلة جزاء وكان
واضحا بعدها ان تركيز اللاعب قد ضاع مع البلنتي المهدر ليحل بديلا له
عبدو جابر الذي لم يسعفه الوقت المتبقي لزيارة شباك الانغولي.
لقاء سكورب كشف عن عقلية تدريبية فذة لغارزيتو ويجب علي اهل المريخ
المحافظة عليها بقدر الامكان.
*مع غارزيتو لا مكان لاي لاعب متخاذل او متكاسل لان الفرنسي يكافئ نجوم
فريقه علي حسب مجهودهم غاب المالي وقبله بلة ولم يتاثر مردود الفريق بل
زاد جمالا ونضارا وقوة.
استطاع الفرنسي ان يخلق في وقت وجيز من فريقه قوة هجومية رهيبة وضاربة
ستهز عرش افريقيا ان حدثت به اضافات نوعية لبعض الخانات في مايو القادم.
*المريخ مع الفرنسي كلامو زين وفعلو شين بشباك منافسيه.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)