الدخول الى معمعة الدور ال 32 في مسابقة الاندية الافريقية للاندية الابطال تلك المرحلة المهمة في تاريخ البطولة القارية وهي المرحلة الاولية في مشوار الالف ميل الذي ينتهي بمنصة التتويج الكبرى تلك المرحلة التي خطى الزعيم الهلالي نحوها ووضع كلتا قدميه بين اضابيرها بتلك الخطوة الخجولة المتمثلة في تاهله عبر بوابة فريق kmk المغمور جاءت غير مفرحه لجماهير الاهلة المنتشرة على طول البلاد وعرضها وخارج حدود المعمورة على اعتبار ان التاهل لم ياتي مقنعا ويعطي المساحة المطلوبة من الامل والتفاول وجماهير الاسياد ترى فريقها عبر الشاشة الكرستالية البلورية وهو يقف عاجزا عن مجاراة فريق مغمور مثل فريق كي ام كي الذي لاصيت له على مستوى القارة فاذا به يستاسد على هلال الملايين بكل سطوته وجبروته ويلحق به الهزيمة بهدف يتيم اكد وبما لايدع مجالا للشك مدى التواضع والانكسار الذي يعيشه هلال الملايين في هذا الوقت الحرج من تاريخه ولو ان لاعبي الهلال قدموا الجهد وسكبوا العرق على المستطيل الاخضر وكانوا ندا لهذا الفريق المغمور وعبس لهم الحظ وخرجوا بتلك الهزيمة لوجدنا لهم العذر والمبررات اما ان يكونوا بذلك التواضع الذي شهدناهم عليه في تلك الموقعة فهو الامر الذي لاينبغي السكوت عليه ولابد من ايجاد حلول جذرية تعيد الامور الى نصابها الصحيح حتى لو ادى ذلك الى خروج الفريق صفر اليدين من المسابقة وغادر اسوارها من دور ال 32 فهو شئ لن يدعو الى القلق اذا وضعت الادارة ودائرة الكرة والجهاز الفني ايديهم على موضع الجرح سعيا لبتر الاعضاء الفاسدة من جسد الفريق حتى لاتنخر فيه كالسوس في عضام الفريق ولعلى اولى هذه الاولويات تتمثل في ابعاد انصاف اللاعبين المحترفين الاجانب والذين قال فيهم مدرب الفريق الفاتح النقر كلمته داوية صريحة بلا وجل او خوف حيث نعتهم بالصفقات المضروبة ونحن نضم صوتنا لصوته فهولاء المحترفين ليس من بينهم لاعب يصنع الفارق الفني وابناء الوطن افضل منهم مليون مرة وحتى لانظلم الجميع فينبغي بل يجب ان نستثنى الحارس الكاميروني مكسيم والذي يمثل نصف قوة الفريق وبالنسبة للغاني نيلسون فهو لاغبار عليه ويجد الاجماع من الجميع وهو الاول فالاول بين الاجانب والمهاجم البوركيني كيبي قدم نفسه بصورة لاباس بها ويرجى منه الكثير ويجب ان لايتسرع المجلس في اصدار الحكم عليه اما بقية اللاعبين الكومبارس الاجانب فيجب ان يذهبوا اليوم وليس غدا بداء من سيمبو ومرورا بسيسه وانتهاءا بسيدي بيه فثلاثتهم لايرجى منهم فسيمبو لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه ولدينا اكثر من لاعب يسد خانته مثل مالك والكابتن مساوي وسيدي بيه اخذ كل الفرص ولم يقدم مايشفع له بالاستمرار ولدينا من هو افضل منه نيمار ومحمد عبد الرحمن وسيسيه لاعب كومبارس الشبل اطهر الطاهر افضل منه مليون مرة قوة وجسارة وحرارة قلب وغيرة على الشعار ولايبقي لدينا سوى المدافع كوناتيه الذي لم نراه ولايمكن ان نحكم عليه غيابيا ومع تسريح انصاف المحترفين يصبح لزاما على المجلس ودائرة الكرة التخلص من انصاف اللاعبين المحليين الذين منحوا عشرات الفرص على المستويين المحلي والخارجي ولكنهم لم يؤكدوا اهليتهم بالدفاع عن شعار الهلال بل باتوا يشكلون خصما عليه وهم معروفين لكل ذي عين بصيرة دون ان نشير الى اسمائهم ولا اقل من ان تمنح الفرصة لشباب الهلال الواعد لكي يتسلم الراية وياخذ دوره في الدفاع عن شعار الهلال مهما كانت النتائج المترتبة على ذلك هذا اذا كنتم حريصين على حاضر الهلال ومستقبله وان كنتم غير ذلك فلتفعلوا بهلال الملايين ماشيئتم الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا"

أذا كان رب البيت للدف ضاربا ياجمال !!!؟؟؟

الهلال والمريخ يلعبان باسم الوطن وكل منهما يسعى.جاهدا للتقدم خطوات ثابتة في دروب البطولة الافريقية الام واى انتصار وتقدم يحققه ايا من الفريقين الكبيرين الهلال والمريخ هو انتصار للكرة السودانية والفريقين وهما يخوضان معمعة التنافس الافريقي يحتاجان الى المساندة والمؤازرة والوقفة الصلده من كل جماهير الوطن على اختلاف مشاربها والوانها وليس من اللياقة والروح الرياضي القويم في شئ ان تقوم او يقوم اى شخص من المعسكرين بالتندر بالطرف الاخر حتى لو قدر له الخروج من المنافسة صفر اليدين فسيكون له اجر الاجتهاد ولكن مابالكم بالزعيم الهلالي وهو يعود من زنزبار متأبطا بطاقة الانتقال الى مرحلة الدور ال 32 كانجاز لاغبار عليه فاذا باحدى المطبوعات المريخية المتلونة تفرد مانشيت عريض على صدر صفحتها الاولى تذيله بعبارة سوقيه مفادها ((مسمار حار من زنزبار))بربكم هل هذه صحافة متحضرة وهل يمكن ان يصل الحقد والبغضاء عند رئيس التحرير واسرة التحرير ومالك الجريدة الى هذه الدرجة من الاسفاف والتي يسعون من خلالها للنيل من فريق الهلال منافسهم التقليدي فالى متى سنبقى نتعامل بمثل هذه العقليات المتحجرة التي اكل الدهر عليها وابى ان يشرب وكم كنت اتمنى ان يكون للوجيه جمال الوالي كلمة داوية وصوت مسموع مع مثل هذه الطقمة المريضة من اعلامي الوصيف بتوبيخهم والعمل على ايقافهم عند حدهم وعدم التمادي في مثل هذه الافعال الصبيانية لسبب وجيه ومقنع وهو ان الهلال نادي سوداني ويلعب باسم الوطن والتنافس قاري وليس محلي حتى يشبع القوم فيه لطما وشق جيوب لاسيما وان الفريق متاهل كما اسلفنا ولم يغادر ساحة المنافسة الشريفة ويبدو ان الامر يروق لصاحب المطبوعه وممولها السخي بدليل انه لم يحرك ساكنا ولم ينطق ببنت شفه مما يدل على انه مبسوط على الاخر من تلك الحركات الصبيانية التي ينتهجها محرريه في تلك المطبوعة المتلونة وللوجيه جمال الوالي نقول اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص والطرب واصلها عايره وادوها صوت وخربانه من كبارا"

التمريرة الاخيرة

نحمد لانفسنا نحن اعلام الهلال باننا وقفنا خلف المريخ مساندين ومؤازرين وجندنا اقلامنا لدعم المريخ في معركة العبور في ام درمان بعد عودته منهزما من دار السلام ولم نمارس دور الشماتة والتندر والاصطياد في المياه الاسنة وكنت وعدد من الزملاء منهم دسوقي وابراهيم عوض وشجرابي وسيف الدين خواجه وغيرهم من عقلاء كتاب الهلال الذين سخروا اقلامهم لدعم المريخ في لقاء الاياب الذي كان يحتاج فيه الفريق الى وقفة كل السودانيين وليس المريخاب وحدهم واعتقد ان هذا هو الدور المطلوب منا جميعا عندما تلعب فرقنا باسمم الوطن وتدافع عن شعاره في المحافل الدولية وهذه دعوة لكل الاقلام المريخية المنفلتة بقيادة مزمل وكابو وسلك وحسن بسبوسه وودالشريف وغيرهم للتحرر من جزئية الشماتة والتندر وارتداء ثوب القومية الفضافض عندما يرتبط الامر باسم الوطن وعندما نعود للتنافس المحلي فليرتدي كل منا ثوبه المفصل على مقاسه وليكن نقدنا فيه شئ من الكياسه حتى على المستوى المحلي"