موقعة الفرسان الليله علي ارضية قلعة الاقمار ضمن مباريات الجولة الخامسة عشر من مباريات دوري سوداني الممتاز هي وبكل المقاييس لن تكون مثل سابقتها في الادوار التمهيدية لكاس السودان الذي تلعب مبارياته بطريقة خروج المغلوب فيما تبقي مباراة الليله هي مباراة التقاط الثلاثه والتي تهم الزعيم الهلالي اكثر من غيره علي اعتبار انه يبحث عن النقطة 38 في سباق الدوري المحموم الذي يقف فيه الوصيف الواهن الضعيف من خلفتا في موقعه الريادي موقع الوصافه متربصا ينتظر تعثر الفريق الهلالي بالهزيمة او التعادل حتي يقفز الي موقع الصداره المطلقه والتي لم تكن في يوما من الايام مفصلة علي قميصهم الوصيفي وحتي نفوت الفرصه علي عطاشي الارض وحتي تبقي الصداره هلالية الي مالانهاية لتكلل في نهاية المشوار باستعادة اللقب المسروق في غفلة من عمر الزمان فاننا نقول لنجوم الهلال الاماجد بان موقعة الفرسان لن تكون سهلة والفوز فيها لن يتحقق بالاماني ودعوات الامهات وحدها بل بالبذل والعطاء والاخلاص للشعار العظيم الذي يحلي به الفتية صدورهم اضافة الي احترام المنافس واللعب امامه بروح الهلال الوثابه والبعد عن روح الانا والروح الانهزامية التي بات الفتية بتقمصونها في بعص المباريات فتكون سببا مباشرا في فقدان الهوية والشخصية الاعتبارية لهلال الملايين كفربق له وزنه في الساحة الكروية علي الصعيدين المحلي والخارجي ونقولها صريحة وبكل الحرص الذي بعتمل في حنايا افئدتنا بان هلال الملايين الذي نشاهده الان ويشاهده معنا كل اانظاره ليس هو ذلك الهلال الذي يبعث الاطمئنان ويعطي المساحة المطلوبة من التفاول والامل برسم البسمه العريضه في الشفاه الهلاليه المحبه لهلالها .. فالاداء لايزال يشوبه الكثير من التواضع والصورة لاتزال قاتمة والروح المعنوية لاتزال مكانك سر وعدد من الاوراق الرابحه لاتزال خارج منظومة العمل الجماعي واللعب الفردي والعشوائي لايزال ضاربا باطنابه ومن هنا تكمن المشكله الازلية التي كان ولايزال هلال العز البهز ويرز يعاني منها ومتي ماتحرر النجوم من روح الانا والعشوائية التي هم عليها فان كل المخاوف ستبقي امان ولتكن مواجهة الفرسان الليله هي بداية قوية لتعديل الصوره المقلوبه التي كان عليها هلال الملايين في عدد من اللقاءات الدورية والافريقية الماضيه بعودة المره العصريه الممرحله التي تعتمد علي الباص والخانه والانتقال السريع من المناطق الخلفيه والوصول الي مناطق العمليات في الفريق المقابل من اقصر الطرق ومغازلة الشباك واحراز الاهداف فيها لاسعاد قاعدة الاقمار العريضة التي تمني النفس بعودة الكرة الهلالية المموسقه بموسيقاهها البتهوفينية التي تدمي اكف الجماهير ابداعا وامتاعا فكونوا لها نجوم الاسياد ولتكن موقعة الفرسان الليله هي البلسم الشافي لكل علامات الانكسار والتواضع التي كان عليها هلال الملايين في نزالاته الاخيره فكونوا لها ايها الجنود البواسل فالموقعه لاتعرف انصاف الحلول او القسمة علي اثنين والثلاثه نقاط هي العربون مع المستوي العالي المتطور .
التمريره الاخيره
من حوض التيل الي سيكافا ياقلب لاتحزن فبعد الخروج الحزبن الخاوي كفؤاد ام موسي من دورة حوض النيل التي نظمت خصيصا وفصلت علي قميص الوصيف الواهن الضعيف الا انه فشل في الفوز بها وسبر اغوارها وفك طلاسمها ليغادر اسوارها قبل ان يصل الي المراحل المتقدمة فيها فترك الامر في القلب حسره وفي القلب وفي الحلق غصه وبالطبع فان الفشل في حوض النيل قد اجبر القوم علي التفكير في الدخول في معترك بطولة سيكافا المرتقبة والتي ستقام في رواندا في شهر اغسطس القادم بامل ان يفلح القوم في مداواة الفشل في حوض النيل علي انقاض سيكافا وهم يﻻعبون الاندية المستضعفة في هذه البطولة التي تقف خارج منظومة الاتحاد الافريقي وهي البطوله غير المصنفة والتي لاتخرج عن كونها بطوله وديه لفرق فاقده للهويه وكلما نرجوه لاهلنا الوصفاء وهم قد عقدوا العزم علي المشاركة في بطولة سيكافا المنتظره ان يكونوا عند حسن الظن ويعملوا علي ابراز الوجه المشرق للكره السودانيه في هذه البطوله التي ولدت ميته وستموت واقفه وفي الانتظار علي نار للعوده ببطوله محموله جوا لتعيد الينا ذكري بطولة الزمالك وعوض الله المحموله جوا وكل سيكافا وانتم بخير وتعيشوا وتجيبوا في البطولات الهايفة التي هي بلا هدف ولامضمون وشن جاب لي جاب ناس في البطوله الكبري بين ادغال افريقيا وغاباتها واحراشها وناس في حوض النيل وسيكافا وكل وعاء بما فيه ينضح !!!