ندرك جميعنا ويدرك معنا كل اهل الوسط الرياضي بمختلف الوان طيفه بان مشكلة المشاكل وبؤرة العكننة في وسطنا الرياضي تنطلق من بين براثن الاعلام المتطرف في الناديين الكبيرين هلال مععريخ والمؤسف بل الاكثر اسفا ان التطرف بوجهه القبيح ياتي من كبار الاعلاميين في الناديين الكبيرين وهي جزئية يندي لها الجبين خجلا ان يكون رب البيت بالدف ضاربا ويمثل القدوة السيئة لصغار الاعلاميين وناشيئتهم في الناديين الكبيرين مما يؤجج من اوار التعصب الاعمى والحزبية البغيضة فامثال الاستاذ الكبير مزمل ابو القاسم ورفيق دربه هيثم كابو وابوشيبه وسلك وحسن بسبوسه وياسر المنى وود الشريف وغيرهم من كبار الكتاب والاعلاميين في نادي المريخ ينبغي بل يجب ان يكونوا قدوة ومثالا يحتذي به في كل الاطروحات التي يسطرونها على صدر صفحاتهم او عبر البرامج الرياضية التي يطلون من خلف شاشاتها وبالمثل فان عدد من كتاب الهلال بقيادة شجرابي وبابكر مختار ودسوقي وصلاح دهب وياسر عائيس ومليشيا يجب ان يتحلوا بالروح الرياضي القويم ولايعملوا على مجاراة كتاب المريخ حتى وان جنحوا عن جادة الطريق حتى لايتحول النقد الرياضي الى معركة في غير معترك واعتقد بانه قد ان الاوان لكي يتحرر كتاب الهلال والمريخ من روح الأنا والتبعية البغيضة التي يمارسونها جهارا نهارا ويسعون من خلالها الى تسويق مطبوعاتهم حتى لو كان ذلك على حساب سمعة الفريق المنافس والاقلال من شانه ويطيب لي ومن منبر صحيفة كفر ووتر الاليكترونية التي لاتعرف التثاوب ان اناشد كل الزملاء الكبار في المعسكرين الاحمر والازرق بان يدعوا الى لقاء تصافي وتسامح بين ممثلي المعسكرين في جلسة صفاء يتم من خلالها تصفية كل ماعلق بالنفوس من ضغائن واحقاد والعمل على فتح صفحة جديدة بين الطرفين تتخللها الاحترامات المتبادلة والعمل الاعلامي المؤسس البعيد عن المكايدات والضرب من تحت الحزام وان يلتزم الكبار في المعسكرين بتهديئة الاجواء والزام الناشيئة من الاعلاميين حديثي العهد بالسير في الطريق المرسوم الذي يساهم في تلطيف الاجواء حيث تبقى هذه الجزئية مسئولية رؤساء التحرير في المطبوعات الرياضية المتخصصة والتي لاتاتي التجاوزات الا منها على اعتبار ان الصفحات الرياضية في الصخف السياسية دائما مايلتزم رؤساء الاقسام فيها بخط مرسوم بعيد عن المهاترات والخصومه وتصفية الحسابات وهو الامر الذي نتمنى ان يكون ديدن كل المطبوعات الرياضية المتخصصة الزرقاء والحمراء وان لاتصبح مجرد بوق للنادي الذي تدين له بالولاء تطبل لكل من هب ودب فيه وتلوي عنق الحقائق وتمارس سياسة حرق البخور وعبادة الافراد فيما تترصد اخطاء المعسكر الاخر وعثراته وتبحث وتنقب في اضابير الكتب عن كل مايشين اليه ويقلل من شانه وهي صوره قبيحة يجب ان نتجاوزها ونتحرر منها لكي نرتقي بكرتنا السودانية الى المكانة التي نرجوها لها وهذا لن يتأتى الا اذا التزم كل طرف من الاطراف المعنية بالاهتمام بشئون ناديه دون التعرض للمنافس الاخر الا في حدود المعقول بمتابعة المهم من اخباره ومشاركاته وتدريباته وماالى ذلك ومتى ماوصلنا الى هذه النقطة الجوهرية المتقدمة فاننا لامحالة سنكون قادرين على العودة بكرتنا السودانية الى مكانتها القيادية في القارة السمراء على مستوى الاندية والمنتخبات وكلي امل ورجاء وتفاول في ان يلتقط العقلاء من الزملاء في المعسكرين القفاز لتبني الفكرة وترجمتها على الواقع لتصبح ملزمة لكل اعلامي ينتمي لاعلام الناديين وفي تقديري ان ذلك اجدى وانفع مليون مرة من تراجيديا المناكفات ونشر الغسيل القذر بين المعسكرين على صدر صفحاتهما الملونة باللونين الازرق والاحمر واعتقد بانه قد ان الاوان لكي نرتقي بمهنة النقد الرياضي ونسمو بها الى اعلى المراتب لكي نكتسب احترام الشارع السوداني بمختلف انماطه لاننا ندرك جيدا بان الصحفي الرياضي هو الاقل قيمة عند الناس كل الناس لما فيهم رجل الشارع العادي"
الخرطوميين خيبوا الامال
* النتيجة التي عاد بها فريق الخرطوم الوطني من لقاء الاياب امام فريق باور دينموز لم تكن مفاجأة لي انا على وجه الخصوص فهي كانت متوقعة عطفا على النتيجة المتواضعة التي حققها الفريق في لقاء الذهاب على ارضه ووسط جماهيره وكل العقلاء من اهل الوسط الرياضي كانوا قد وصلوا الى قناعة تامة بان فريق الخرطوم الوطني الذي عجز عن اضافة هدف اخر لهدفه اليتيم وهو يلعب على ارضه لن يكون قادرا على اضافة اى هدف خارج الارض كما ان شباكه من الممكن ان تتلقى اكثر من هدف وهذا ماحدث بالفعل حيث تلقت شباكه هدفين كانتا كفيلتين بابعاده من المنافسة منذ وقت مبكر وقد وضح جليا بان لاعبي الخرطوم برغم مشاركاتهم المتعددة في المنافسة الافريقية الا انهم مازالوا تنقصهم الخبرة والاحتكاك ويبدو ان الفريق يحتاج الى وقت طويل حتى يكتسب خبرة التنافس القارى لكي يقوي عوده ويشتد ساعده وحتى ذلك الوقت سيكتفي الخرطوميين بدور الكومبارس والمشاركه من اجل المشاركة دون ادنى طموحات سوى ان يقولوا بانهم قد وصلوا الى مرحلة التنافس الافريقي ومانرجوه ان يعمل الخرطوميين على الاستفادة من دروس الخروج المر في هذا الموسم لكي تكون لهم نبراسا يضئ طريق العتمة في القادم من المشاركات"
التمريرة ... الاخيرة
* الحارس الكاميروني مكسيم والنجم الغاني نيلسون والفتي المقاتل اطهر الطاهر والمدافع الجسور اتير توماس هل يمكن لهذا الرباعي وحده ان يحرز كاس الاندية الافريقية في ظل التواضع الذي نرى عليه بقية اللاعبين الاهرين الذين يمثلون خصما على الفريق في كل مبارياته بالطبع لا والف لا اذن فعلى جماهير الهلال ان تصل الى قناعة تامة بان فريقها الذي نشاهده الان لن يقتل ذبابة وكلما نخشاه ان يسبب بعض القلق والارق وبعض امراض العصر لبعض المشجعين المتهورين الغير قادرين على التمسك بالروح الرياضي القويم"
اشكر لك واسال الله ان يشاهد الغير مقالك هذا بعين البصيرة ويعملو به لاجل ان ينصلح حالنا ونكون اخوة مهما كانت الواننا الرياضية ... ودمت في عافية ورضي من الخالق