كنت على يقين بان فتية المريخ الاماجد سيبيضوا الوجوه ويكونوا في الموعد وعند حسن الظن ويردوا الصاع صاعين لنجوم عزام الورقيين والذين لم يحققوا الفوز في دار السلام بجدارتهم وتغوقهم بل باخطاء فردية في دفاعات المريخ نتح عنها الهدفين المفاجيئين وبرغم التقدم الذي كان عليه افراد فريق عزام في لقاء الذهاب الا ان نجوم المريخ قد صنعوا اكثر من فرصة ووصلوا الى مرمى فريق عزام اكثر من مرة وكان من المفترض ان يعودوا بالتعادل الايجابي من هناك على اقل تقدير وفي لقاء الاياب في قلعة الرد كاسل ظهرت الفوارق الفنية الكبيرة بين لاعبي المريخ وفريق عزام المتواضع حديث العهد بالتنافس الافريقي والذي لم يمضي فيه اكثر من تسعة اعوام فيما تعدت مشاركات المريخ في البطولات الافريقية المختلفة بشتى مسمياتها اكثر من 40 عاما مما يعني ان وجه المقارنة بين فريق المريخ وعزام التنزاني غير واردة على الاطلاق وليس من العدل في شئ ان يتلقى فريق المريخ بكل عراقته وتاريخه الناصع الهزيمة من فريق مغمور بلا تاريخ مثل فريق عزام وبرغم الفوز الثلاثي والاقصاء المنطقي لفريق عزام على يد المريخ وبرغم من انني قد توقعتها ثلاثية مريخية قبل المباراة باكثر من 48 ساعة وافصحت بحديثي هذا لصديقي الصدوق محمود علي احمد ((ابوطارق)) ولابن خالتي العزيز ابراهيم حمد من سلكنة عمان سكرتير التحرير في جريدة عالم النجوم سابقا وللاخ متولي عثمان من مدينة خور فكان في دولة الامارات العربية المتحدة الا انني لم اتوقع ان يحبس المريخ انفاس جماهيره حتى الدقيقة 85 وهو على بعد خمسه دقائق من مغادرة البطولة من ادوارها التمهيدية كعادته الى ان جاء الفرج برأسية اللاعب المقاتل ضفر النجم المظلوم في صفوف الشياطين الحمر فهو لاعب مخلص ومجتهد ولايمكن الاستغناء عنه باى حال من الاحوال وجلوسه على الكنبه فيه ظلم باين وليس له مايبرره وقد جاء هدف ضفر ليعيد المباراة الى نقطة البداية وظننا بانها ستحسم بركلات الترجيح الا ان اللاعب الابنوسي اوكرا كان له حديث اخر حيث رفض التمديد وسجل هدفا غاليا قاد المريخ الى مرحلة الدور الثاني في دور ال 32 لمواجهة بطل انجولا وهو بلاشك لن يكون هينا لينا مثل بطل تنزانيا المتواضع وعلى مدرب المريخ الفرنسي ابو عيون خضراء ان يعمل على الاستفادة من دروس مباريتي الذهاب والاياب امام فريق عزام التنزاني ففيها الكثير من العبر والدروس التي ستفيد المدرب في مشاويره القادمة في المنافسة والتي نتمنى ان لاتتوقف مسيرته فيها حتى منصة التتويج"

هلالنا مريض ويحتاج لعمليات نقل دم

وفي المقابل فان تاهل الزعيم الهلالي قد جاء باهتا ومسيخا وبلا طعم ولالون ولارائحه وهم يتلقوا الهزيمة خارج الارض من امام فريق غير مصنف في خارطة الكرة الافريقية حيث اهتزت شباك الهلال لاول مره في الموسم بخطأ دفاعي مشترك من سيف مساوي وسيمبو ليجد المهاجم الفرصة سانحه للنيل من شباك الهلال ووضع حد لسيناريوهات التباهي واستعراض العضلات التي كنا نتمشدق بها وشخصيا فقد كنت على قناعة تامة بان هذا اليوم الذي تستقبل فيه شباك الهلال هدفا افتتاحيا سيأتي ان لم يكن اليوم فغدا او بعد غدا لانه من رابع المستحيلات ان تبقى شباك الهلال عذراء الى مالانهاية فكان ان اسدل الستار على هذه الجزئية أفريقيا وسيسدل الستار عليها محليا قريبا وبرغم من ان المباراة قد قتلت بحثا واشبعها الكتاب والمحللين تنظيرا وتمحيصا الا ان ذلك لايمنعنا من القول بان الهلال لم يعد هلالا وهو وبوضعه الراهن الذي نشاهده عليه نستطيع ان نقول بانه لن يكون قادرا على تكملة المشوار حتى نهايته وشخصيا فانني اتوقع ان يغادر الهلال من محطة الدور ال 32 فهو لن يتخطاها مهما كانت الطموحات التي يمتلكها فهولاء اللاعبين الذين نشاهدهم امامنا لن يقتلوا ذبابة والراجيهم يحققوا ليه الطموحات المرجوءة يكون واهما بلاشك لان فاقد الشئ لايعطيه واصدقكم القول باننا اصبحنا نشفق على الهلال من لاعبيه الاشباح الذين يلعبون باسمائهم فقط وتراهم يجرجرون ارجلهم بكل تثاقل داخل الملعب من فرط الاعياء وتحس وكانهم مجبرين على حمل الشعار الغالي الذي حمله نفر من افذاذ اللاعبين على مر السنوات وتركوا بصماتهم على جدار البيت الهلالي والكرة السودانية ولعلى كل من شاهد لقاء الاياب في تلك الجزيرة الحالمه وتابع العطاء المتواضع الذي قدمه لاعبي الهلال يكون قد وصل الى قناعة تامة باننا نضع امالنا وتطلعاتنا على الوهم والسراب واننا يجب ان نهيئ انفسنا للصدمة الكبرى بالخروج المبكر من دور ال 32 لاننا قد تاهلنا من الدور التمهيدي بدعاء الوالدين ومن امام فريق كحيان وفتران بعد ان قدمنا مباراة جنائزية في لقاء الاياب عاث فيها النقر اخوان في الفريق فسادا وخرمجه ووقفا على خط اللمس يمارسان كل صنوف العك الكروي وهما يصران على الدفع ببشه من اول المباراة كلاعب اساسي وهما يدركان بانه لاعب الشوط الثاني كورقه رابحه فكان وجوده خصما على الفريق بجانب تواضع مستوى نزار وبروده والابقاء عليه الى اكبر وقت ممكن وكذلك الحال بالنسبة لكاريكا الذي اصبح لغز محير لكل المراقبين ويقيني ان حال الهلال لن ينصلح مالم يتم ابعاد هذا الثلاثي نزار وبشه وكاريكا واعطائهم استراحة محارب لفترة لاتقل عن الشهر من عمر الزمان ليراجعوا حساباتهم ويجلسوا مع النفس جلسة صفاء لاستعادة الاراضي المفقودة او الذهاب حيث شاءوا وان كانت هنالك ومضة واحدة مصيئة في هلال KMK في لقاء الاياب في دار السلام فهي تتمثل في الثلاثي نيلسون ومكسيم واتير توماس الذي ابدع واجاد في وظيفته الجديدة فثلاثتهم كانوا فرسان حوبة وعن البقية فحدث ولاحرج فجميعهم كانوا تمامة جرتق اذا استثنينا منهم المهاجم كيبي الذي يفتقد الى التموين السخي والمساندة الفاعلة من كاريكا والقادمين من الخلف وخلاصة القول فانني اقول بان هلال العز لم يعد كعهده يهز ويرز واستطيع ان اقول باننا ينتظرنا موسم كساد لن نحسد عليه فامسكوا الخشب"

مبروك جالكم ولد!!؟؟

اخيرا جدا وبعد ان طال الوعد عرف ابو كهربه زايده طريق الشباك وسجل الهدف الافتتاحي في لقاء التنزانيين ولكنه لم يمارس الشقلبه كعادته ويبدو ان الشقلبة كانت ماركة مسجلة على الشعار الازرق وحده ويبدو لي ان الراجل فك النحس والله يستر من القادم الزول فك المقاده !!!!

تلكس خاص

استاذ الجيل عبد الله علقم المريخي المتزن هذه قبلة اعجاب حا95ى6رة وتهنيئة خاصة من القلب للقلب بمناسبة فوز المريخ وتاهله للمرحلة القادمة من البطولة متمنيا من الله ان يكلل جهود المريخاب والهلالاب بالتقدم بخطوات راسخة وخط ى وئيدة نحو منصات التتويج وان يكون النهائي الافريقي في هذا الموسم سوداني خالص يجمع بين القطبين الكبيرين هلال مريخ في قلعة الاقمار او في الرد كاسل لايهم المهم ان يكون النهائي سوداني واللقب سوداني"

التمريرة الاخيرة

غبت عن اعين القراء اجباريا بسبب بعض الظروف الاسرية التي استمرت لاكثر مم 72 ساعة لذلك اقدم اعتذاري للقراء املا ان لاتجبرني الظروف للغياب مجددا فانا اجد نفسي بين الحروف واضابير الكتب وحقيقة لقد افتقدت مناكفات القراء في الفترة التي انقطعت فيها عن الكتابة وبخاصة الاخوة القابضين على جمر الردود المثيرة فهي تجد هوى في نفسي"

© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)