غادرت بعثة فريق الهلال سيد البلد يوم امس الى زنزبار استعدادا لمواجهة الاياب التي ستجمعه بمستضيفه فريق kmk الزنزباري عصر الاحد القادم في مباراة لن تكون سهلة لنجوم الهلال بكل المقايس فالفريق سيلعب خارج الارض وبعيدا عن اعين الجماهير وسيواجه كل انواع الاستفزاز سعيا لاخراج الفريق عن اجواء المباراة التي يطمع الزنزباريون منها وعلى اقل تقدير الخروج من وقتها الاصلي بهدفين نظيفين لاعادة المباراة الى نقطة البداية والتمديد للاشواط الاضافية بامل احداث التفوق على الهلال في ال 30 دقيقة المضافة كوقت اضافي او الوصول بالمباراة الى ركلات الترجيح للفصل بين الفريقين ومن هنا فاننا نتوقع ان يلعب فريق kmk باللي يغلب بيهو حرب نفسية خارج الملعب او داخل الملعب شراء ذمم الحكام اللجوء للركل والرفس استعداء الجماهير على لاعبي الهلال رش الملعب بالمياة وماالى ذلك من الادوات التي تعودنا ان يلجا اليها مسئولي ولاعبي الفرق الافريقية التي تلاعب الهلال وتخشى خطورته وخبرة لاعبيه في المضمار الافريقي ولذلك تعمد الى انتهاج تلك الاساليب الملتوية لاقصائه وبلاشك فان اعضاء بعثة الهلال ولاعبي الفريق والمدرب النقر صاحب الخبرات الطويلة في مجال التنافس الافريقي يدركون جيدا حجم هذه الممارسات البليدة التي تمارسها الاندية الافريقية في مواجهة الهلال وهم لامحالة يملكون الحيل الواقية من مثل هذه التفلتات والتي لن تجدي فتيلا امام خبرة لاعبي الهلال وتمرسهم وخبراتهم الطويلة وهم مطالبين بالتعامل بحكمة مع كل مايلاقونه من متاريس وان ينصرف اللاعبين الى واجبهم الاساسي على المستطيل الاخضر ولايلقوا بالا لتلك الشكليات التي لن تقتل ذبابة ولن تثني لاعبي الهلال عن مهمتهم الاساسية التي جاءوا من اجلها وهي مواصلة الصحوة والعمل على اقصاء فريق kmk من داخل استاد زنزبار على ارضه ووسط جماهيره وعلى طقصه وبمناسبة طقصه هذه فقد كان جميلا ان يسافر الفريق الهلالي قبل 96 ساعة للتعود على اجواء زنزبار والتدريب على ملعب المباراة من اجل التعود عليه والتعرف على خباياه وهي نقطة جوهرية ستصب في مصلحة الفريق الهلالي وستساهم بصورة مباشرة في وصول الفريق للنتائج الايجابية التي ستساهم في بلوغه دور ال 32 من البطولة الافريقية الام والكرة في ملعب الكوتش الفتح النقر ولاعبيه فهم وحدهم من يصنعون الحدث ويعملوا على اسعاد الجماهير السودانية والهلالية على حد السواء فالهدف في النهاية واحد ومشترك وهو صعود الهلال الى الدور الثاني من المسابقه وهي الجزئية التي ارى بانها مسالة وقت فقط لاغير والابطال سيعودوا من زنزبار مرفوعي الراس باذن الله وهم يتأبطون بطاقة العبور للدور الاول من دوري ابطال افريقيا"

المريخ سيسقط عزام خذوها مني
_____________________

وهنا في الخرطوم عاصمة الصمود او في أم درمان العاصمة الوطنية سيكون لابناء عمومتنا المريخاب لقاء ثاري امام فريق عزام التنزاني وهو لايقل اهمية عن لقاء الهلال وفريق kmk ان لم يفوقه من حيث الاهمية والاهتمام بحكم ان المريخ قد عاد بالهزيمة الثنائية من دار السلام الامر الذي يجعل البعض من المراقبين يتوجسون خيفة من ان يحل بالمريخ سيناريو الموسم الماضي الذي خرج فيه الفريق على ايدي فريق كمبالا سيتي من الدور التمهيدي دور ال 64 في حادثة كانت غريبة وبعيدة عن المنطق والواقع ونحن جميعنا ودون شك لانريدها ان تتكرر وسنسعد جميعنا عندما ينجح نجوم المريخ في رد الصاع صاعين لنجوم عزام من داخل ارضية الملعب ويحدثوا التفوق المطلوب ادائيا ونتائجيا بالدرجة التي يكونوا معها قادرين على اسقاط فريق عزام مبكرا ومنذ شوط اللعب الاول الذي يخالجني شعور اكيد بانه سيحسم الموقعة من شوط اللعب الاول الذي لن تتوقف النتيجة فيه على هدفين نظيفين ومما يجعلنا اكثر تفاولا بتوهج المريخ في هذه الموقعة هو ذلك الالتفاف الكبير من كل منسوبي النادي الاحمر ادارة واقطاب واعضاء شرف وبيوتات تجارية وجماهير حول الفريق ونسيان كل الاخفاقات الماضية والعمل يدا واحدة لتهيئة كل المناخات المطلوبة من اجل ان يحقق المريخ الامال المرجوءة ومما يزيد من مساحة الامل والتفاول ان نقول بان فوز فريق عزام في دار السلام لم ياتي نتيجة تفوق ميداني لاصحاب الارض ولكن التفوق جاء بنيران صديقه وباخطاء فردية حدثت من بعض اللاعبين والجهاز الفني وقف عليها دون شك وعمل على الاستفادة منها وتحويلها الى ايجابيات تخدم الفريق في لقاء الاياب ولااظنني اضيف جديدا ان قلت بان مبدا المقارنة شبه معدوم بين فريق عزام المغمور وفريق المريخ العتيد صاحب التاريخ التليد والسيرة الافريقية المضمخة بالانجازات وكل هذه المؤشرات ترجح كفة المريخ في لقاء الاياب تسانده قاعده جماهيرية عريضة ستعطي الدفعة المعنوية المطلوبة للاعبين لشحذ الهمم واستتفار الجهود وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم ونثرها على المستطيل الاخضر لدك حصون عزام الذي لن يقوى علي الصمود امام المريخ الا باللجوء الى اساليب الخندقة والتكتلات الدفاعية ومحاولات قتل الوقت لامتصاص حماس لاعبي المريخ وزرع الهلع والخوف والشفقة في نفوسهم وهي اساليب رخيصة لن تنطلي على لاعبي المريخ الذين يعرفون من اين تؤكل كتف عزام وباذن الله سينتصر المريخ وسيرد الصاع صاعين وسيسجل نتيجة كبيرة في شباك عزام تؤكد الفارق الفني والبدني بين الفريقين وسننتظر حتى مساء السبت لنرى بام اعيننا السقوط الشنيع لاقزام عزام امام عمالقة المريخ وكلنا مع المريخ فتلك موقعة تنداح دونها كل الالوان والشعارات ليبقى شعار الوطن هو الذي يلوح في الافق"

التمريرة ... الاخيرة

انا سوداني انا .. انا سوداني انا