الهلال حقق إنجازاً غير مسبوق
حفظ نجوم الهلال ماء وجهنا واستحقوا الإحترام وهم يحققون الفوز علي مازيمبي بأرضه ووسط جمهوره الكبير وكانوا الأقرب لتحقيق معجزة التأهل لولا سوء الطالع الذي لازمهم في العديد من الفرص التي اتيحت لهم امام المرمي وحقق انجازاً غير مسبوق بفوزه بالمركز الثالث في البطولة بعد ان كسر الانجاز الذي حققه موسم 2007 باحتلاله المركز الرابع.
حفظ فريق الهلال ماء الوجه وهو يتألق كمجموعة ادي كل دوره حارس يقظ ودفاع مترابط اغلق كل المنافذ نحو المرمي ووسط مثل حلقة الوصل ساند الدفاع والهجوم في افساد هجمات الخصم وفي صناعة الفرص وخط هجوم احدث شرخاً في دفاع مازيمبي بالمهارة والسرعة وان عابه التسرع الذي افسد علينا فرصاً كانت كفيلة بصعودنا للنهائي
خرج الهلال من المنافسة وضاع الحلم هذه حقيقة، ولكنه ترك بصمة واضحة في دوري ابطال افريقيا واثبت وجوده كواحد من عمالقة افريقيا من خلال عروضه وانتصاراته السابقة وبنجومه الذين اثبتوا انهم قدر المسئولية واننا قادمون رغم العثرات .
كان يمكن للهلال ان يصعد للنهائي لو تعامل مع مباراة الإياب أمام مازيمبي بجدية بعد ان ابعد كامبوس اهم العناصر في تلك المباراة بدعوي الخوف من الانذارات بجانب غياب قائد الفريق هيثم مصطفي بسبب الإيقاف فنال الفريق الهزيمة التي أفقدته الصدارة وبالتالي فقد فرصة أداء مباراة الإياب بأرضه وكان يمكن أن يتغير الحال لو لعب الهلال لقاء الذهاب بلوممباشي ومباراة الإياب أمس باستاده .
ودفع الهلال الثمن لانه لم يتعامل مع مازيمبي في لقاء الذهاب بحجمه الطبيعي ودخل اللاعبون الملعب وكان النتيجة في جيوبهم ليتفاجأوا بأهداف وصلت إلي الخمسة لم يتوقعها أكثر المتشائمين ولو تعامل بإحترام لماوصلنا إلي هذا الحال.
عموماً خرج الهلال بكثير من الدروس والعبر وأهمها ان الانتصارات تأتي بالعطاء داخل الملعب وليس بالشعوذة والاناطين بعد ان ترددت الكثير من الحكايات والروايات والتي وصلت الي الصحف وصدقها الكثيرون لدرجة ان الكل توقع تأهل الهلال وانتصاره بالرباعية خاصة بعد ان تقدم بهدفيه في الشوط الاول ولو انتهت برباعية كما قالوا لتحول صراع الهلال والمريخ من اللاعبين والمدربين الي صراع حول الاناطين.
كذب المنجمون وصدق الهلال.
حروف خاصة
أثبت الحارس المعز محجوب انه افضل حارس في بلادنا ورد عملياً علي الذين انتقدوه وحملوه أهداف مباراة الذهاب بعد ان انقذ مرمي الهلال من العديد من الاهداف.
وأثبت المدافع سامي عبد الله انه امتداد لفوزي وطارق ومجدي كسلا قوة وجسارة يحفظه الله.
لانعرف سبباً واحداً لإجلاس امبيلي حتي الدقائق الاخيرة ولو شارك مع سادومبا لأحدث انهياراً في دفاع مازيمبي وكان الأجدي إخراج هيثم مصطفي وإعادة كاريكا إلي الوسط.
حفظ نجوم الهلال ماء وجهنا واستحقوا الإحترام وهم يحققون الفوز علي مازيمبي بأرضه ووسط جمهوره الكبير وكانوا الأقرب لتحقيق معجزة التأهل لولا سوء الطالع الذي لازمهم في العديد من الفرص التي اتيحت لهم امام المرمي وحقق انجازاً غير مسبوق بفوزه بالمركز الثالث في البطولة بعد ان كسر الانجاز الذي حققه موسم 2007 باحتلاله المركز الرابع.
حفظ فريق الهلال ماء الوجه وهو يتألق كمجموعة ادي كل دوره حارس يقظ ودفاع مترابط اغلق كل المنافذ نحو المرمي ووسط مثل حلقة الوصل ساند الدفاع والهجوم في افساد هجمات الخصم وفي صناعة الفرص وخط هجوم احدث شرخاً في دفاع مازيمبي بالمهارة والسرعة وان عابه التسرع الذي افسد علينا فرصاً كانت كفيلة بصعودنا للنهائي
خرج الهلال من المنافسة وضاع الحلم هذه حقيقة، ولكنه ترك بصمة واضحة في دوري ابطال افريقيا واثبت وجوده كواحد من عمالقة افريقيا من خلال عروضه وانتصاراته السابقة وبنجومه الذين اثبتوا انهم قدر المسئولية واننا قادمون رغم العثرات .
كان يمكن للهلال ان يصعد للنهائي لو تعامل مع مباراة الإياب أمام مازيمبي بجدية بعد ان ابعد كامبوس اهم العناصر في تلك المباراة بدعوي الخوف من الانذارات بجانب غياب قائد الفريق هيثم مصطفي بسبب الإيقاف فنال الفريق الهزيمة التي أفقدته الصدارة وبالتالي فقد فرصة أداء مباراة الإياب بأرضه وكان يمكن أن يتغير الحال لو لعب الهلال لقاء الذهاب بلوممباشي ومباراة الإياب أمس باستاده .
ودفع الهلال الثمن لانه لم يتعامل مع مازيمبي في لقاء الذهاب بحجمه الطبيعي ودخل اللاعبون الملعب وكان النتيجة في جيوبهم ليتفاجأوا بأهداف وصلت إلي الخمسة لم يتوقعها أكثر المتشائمين ولو تعامل بإحترام لماوصلنا إلي هذا الحال.
عموماً خرج الهلال بكثير من الدروس والعبر وأهمها ان الانتصارات تأتي بالعطاء داخل الملعب وليس بالشعوذة والاناطين بعد ان ترددت الكثير من الحكايات والروايات والتي وصلت الي الصحف وصدقها الكثيرون لدرجة ان الكل توقع تأهل الهلال وانتصاره بالرباعية خاصة بعد ان تقدم بهدفيه في الشوط الاول ولو انتهت برباعية كما قالوا لتحول صراع الهلال والمريخ من اللاعبين والمدربين الي صراع حول الاناطين.
كذب المنجمون وصدق الهلال.
حروف خاصة
أثبت الحارس المعز محجوب انه افضل حارس في بلادنا ورد عملياً علي الذين انتقدوه وحملوه أهداف مباراة الذهاب بعد ان انقذ مرمي الهلال من العديد من الاهداف.
وأثبت المدافع سامي عبد الله انه امتداد لفوزي وطارق ومجدي كسلا قوة وجسارة يحفظه الله.
لانعرف سبباً واحداً لإجلاس امبيلي حتي الدقائق الاخيرة ولو شارك مع سادومبا لأحدث انهياراً في دفاع مازيمبي وكان الأجدي إخراج هيثم مصطفي وإعادة كاريكا إلي الوسط.
