ندرك جيدا ان النتيجة التي انتهت عليها مباراة المريخ وخصمه التنزاني
تعتبر نتيجة محبطة جدا وصعبة لدرجة تجعلنا نفكر بأن المريخ بات علي اعتاب
الخروج المبكر افريقيا مرة اخري.
المريخ به الكثير من السلبيات الفنية المتراكمة والتي يرجع السبب الرئيسي
فيها لمجموعة ضخمة من السياسات الادارية السالبة والتي ظل المريخ يدفع
ثمنها عاجلا علي مدار الاعوام الماضية دون ان يلتفت احد لتغيرها حتي ولو
من باب المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وللاسف نحن في عوالم المريخ ظللنا
نلدغ مرارا وتكرارا من ذات الجحر حتي عم الجسد المريخي الوهن الذي نراه
الان يسيطر علي كل مفاصل المريخ ويحرمه من النهوض من كبواته المتلاحقة
التي اصبحت مؤخرا امر عادي الحدوث.
وهج اخير:
لابد من انتفاضة في لقاء العودة امام عزام وهذه الانتفاضة لابد ان يساهم
فيها كل مجتمع المريخ الذي ندرك جيدا مدي احباطه الشديد لمخرجات المباراة
الاولي لكنا ندعوه لعدم الاستسلام والتراجع طالما ان الفرصة موجودة امام
المريخ لرد الصاع صاعين لخصمه الذي انتصر بعد آمن بحظوظه وبعد ان استفاد
من اخطاء جسيمة ارتكبها مدافعي المريخ سامحهم الله.
لا وقت لنبش الذات ولا يوجد وقت لتحميل هذا او ذاك وزر الخسارة المؤلمة،
الوقت القادم يجب ان يقسم حول كيفية عبور عزام من هنا من قلب امدرمان
وهذا الامر نؤكد مرة اخري انه ليس من المستحيل ان تضافرت الجهود وان عمل
الجهاز الفني علي تدارك اخطاء مدافعي الفريق الكارثية والتي بفضلها وضع
المريخ علي اعتاب الخروج المبكر والمرير والذي نتمني ان لايحدث وهنا
علينا ان نفكر في العبور بقدر تفكيرنا الحالي المنصب حول ماحدث في اللقاء
الاول الذي كانت نتيجته نعم قاسية لكن المريخ استحقها تماما بفضل اخطاء
لاعيبيه البدائية في خط الدفاع.
المريخ اضاع هجوما فرص لاتحصي واعطي مدافعيه الخصم التنزاني هدايا اكثر
من قيمة فكيف تكون المحصلة النهائية جيدة كما كان يترقبها الجميع وبنفس
القدر ماحدث بعد المباراة من حالة احباط ان تواصل سيشكل ايضا هدية للفريق
التنزاني لاتقل في قيمتها عن هدايا خط الدفاع الاحمر.
غارزيتو قال فيما قال ان تراوري خذلني لإضاعته فرص كانت كفيلة بحسم
المريخ للمباراة.
نقول للفرنسي ان تراوري من الطبيعي ان يخذلك بعد ان خذل شعب المريخ
بإستهتاره المبالغ فيه بعد ان وجد حضرته ادارة وجهاز فني لايقلان عنه
تخاذل ولايعرفان شي يسمي الانضباط لان مشاركة المالي في هذه المباراة
مثلت نقطة سالبة ولاتغتفر في حق فريق كالمريخ يكافأ فيه المجتهد بالجلوس
في الكنبة ليشارك سواه من المستهترين كتراوري الذي شكل ادخاله في
المباراة اشعار صيام مهاجمي المريخ عن الوصول لشباك التنزاني.
لاعب يتغيب عن فريقه ويفتقد لفورمة اللعب التنافسي ويزج به في اخطر
مباريات الفريق هذا الموسم وبعدها يلام علي اضاعته الفرص وهذا لايحدث الا
في عوالم المريخ المتناقضة.
انصار المريخ ينتظركم دور كبير في رسم لوحة عبور التنزاني يوم(28) فبراير
الجاري فأنتم تشكلون الواحد الصحيح في منظومة المريخ المتهالكة بفضل
السياسات الادارية والفنية الفاشلة مرارا وتكرارا.
لاتدعو الاحباط يتمدد اكثر من ماهو متمدد الان انتفضو وآمنو بحظوظ الفرقة
الحمراء فأنتم زادها ومعينها الذي لاينضب.
جهزو لمعركة رجم عزام في امدرمان واعيدو شيئا من معارككم التاريخية في
نصرة الزعيم سابقا.
البكاء علي اللبن المسكوب لن يفيد والحديث عن اسباب الاخفاق سيضاعفها
لضيق الوقت الفاصل عن ملحمة التنزاني التي نتمني ان نري فيها الرد كاسل
يهتز تحت اقدام لاعبي عزام.
مارسو دوركم بدعم المريخ علي أمل ان يجتاز مطب التنزاني العنيد وهذا ليس
مستحيلا فكرة القدم لاتؤمن بلغة الاحباط الا ان اردنا ذلك.
لعب عزام علي الواقف وكسب جولته بأريحية فمالذي يمنعنا من صفعه هنا في
معقل الفرقة الحمراء.
معالجة المشكلات الفنية متاحة للفرنسي قبل لقاء العودة ويبقي فقط الدعم
المعنوي المكثف والتوفيق الذي ندعو الله ان يكون حليفا للمريخ.
*لا تراجع لا استسلام حتي عبور عزام ان شاءالله
تعتبر نتيجة محبطة جدا وصعبة لدرجة تجعلنا نفكر بأن المريخ بات علي اعتاب
الخروج المبكر افريقيا مرة اخري.
المريخ به الكثير من السلبيات الفنية المتراكمة والتي يرجع السبب الرئيسي
فيها لمجموعة ضخمة من السياسات الادارية السالبة والتي ظل المريخ يدفع
ثمنها عاجلا علي مدار الاعوام الماضية دون ان يلتفت احد لتغيرها حتي ولو
من باب المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وللاسف نحن في عوالم المريخ ظللنا
نلدغ مرارا وتكرارا من ذات الجحر حتي عم الجسد المريخي الوهن الذي نراه
الان يسيطر علي كل مفاصل المريخ ويحرمه من النهوض من كبواته المتلاحقة
التي اصبحت مؤخرا امر عادي الحدوث.
وهج اخير:
لابد من انتفاضة في لقاء العودة امام عزام وهذه الانتفاضة لابد ان يساهم
فيها كل مجتمع المريخ الذي ندرك جيدا مدي احباطه الشديد لمخرجات المباراة
الاولي لكنا ندعوه لعدم الاستسلام والتراجع طالما ان الفرصة موجودة امام
المريخ لرد الصاع صاعين لخصمه الذي انتصر بعد آمن بحظوظه وبعد ان استفاد
من اخطاء جسيمة ارتكبها مدافعي المريخ سامحهم الله.
لا وقت لنبش الذات ولا يوجد وقت لتحميل هذا او ذاك وزر الخسارة المؤلمة،
الوقت القادم يجب ان يقسم حول كيفية عبور عزام من هنا من قلب امدرمان
وهذا الامر نؤكد مرة اخري انه ليس من المستحيل ان تضافرت الجهود وان عمل
الجهاز الفني علي تدارك اخطاء مدافعي الفريق الكارثية والتي بفضلها وضع
المريخ علي اعتاب الخروج المبكر والمرير والذي نتمني ان لايحدث وهنا
علينا ان نفكر في العبور بقدر تفكيرنا الحالي المنصب حول ماحدث في اللقاء
الاول الذي كانت نتيجته نعم قاسية لكن المريخ استحقها تماما بفضل اخطاء
لاعيبيه البدائية في خط الدفاع.
المريخ اضاع هجوما فرص لاتحصي واعطي مدافعيه الخصم التنزاني هدايا اكثر
من قيمة فكيف تكون المحصلة النهائية جيدة كما كان يترقبها الجميع وبنفس
القدر ماحدث بعد المباراة من حالة احباط ان تواصل سيشكل ايضا هدية للفريق
التنزاني لاتقل في قيمتها عن هدايا خط الدفاع الاحمر.
غارزيتو قال فيما قال ان تراوري خذلني لإضاعته فرص كانت كفيلة بحسم
المريخ للمباراة.
نقول للفرنسي ان تراوري من الطبيعي ان يخذلك بعد ان خذل شعب المريخ
بإستهتاره المبالغ فيه بعد ان وجد حضرته ادارة وجهاز فني لايقلان عنه
تخاذل ولايعرفان شي يسمي الانضباط لان مشاركة المالي في هذه المباراة
مثلت نقطة سالبة ولاتغتفر في حق فريق كالمريخ يكافأ فيه المجتهد بالجلوس
في الكنبة ليشارك سواه من المستهترين كتراوري الذي شكل ادخاله في
المباراة اشعار صيام مهاجمي المريخ عن الوصول لشباك التنزاني.
لاعب يتغيب عن فريقه ويفتقد لفورمة اللعب التنافسي ويزج به في اخطر
مباريات الفريق هذا الموسم وبعدها يلام علي اضاعته الفرص وهذا لايحدث الا
في عوالم المريخ المتناقضة.
انصار المريخ ينتظركم دور كبير في رسم لوحة عبور التنزاني يوم(28) فبراير
الجاري فأنتم تشكلون الواحد الصحيح في منظومة المريخ المتهالكة بفضل
السياسات الادارية والفنية الفاشلة مرارا وتكرارا.
لاتدعو الاحباط يتمدد اكثر من ماهو متمدد الان انتفضو وآمنو بحظوظ الفرقة
الحمراء فأنتم زادها ومعينها الذي لاينضب.
جهزو لمعركة رجم عزام في امدرمان واعيدو شيئا من معارككم التاريخية في
نصرة الزعيم سابقا.
البكاء علي اللبن المسكوب لن يفيد والحديث عن اسباب الاخفاق سيضاعفها
لضيق الوقت الفاصل عن ملحمة التنزاني التي نتمني ان نري فيها الرد كاسل
يهتز تحت اقدام لاعبي عزام.
مارسو دوركم بدعم المريخ علي أمل ان يجتاز مطب التنزاني العنيد وهذا ليس
مستحيلا فكرة القدم لاتؤمن بلغة الاحباط الا ان اردنا ذلك.
لعب عزام علي الواقف وكسب جولته بأريحية فمالذي يمنعنا من صفعه هنا في
معقل الفرقة الحمراء.
معالجة المشكلات الفنية متاحة للفرنسي قبل لقاء العودة ويبقي فقط الدعم
المعنوي المكثف والتوفيق الذي ندعو الله ان يكون حليفا للمريخ.
*لا تراجع لا استسلام حتي عبور عزام ان شاءالله
