تكس راجع
+ ظلت ماكينة الاعلام الاحمر في الايام الفائتات تلوك موضوعاً واحداً ، الهلال نادي مدلل تغير له القوانين وتطوع اللوائح وتعدل المسارات ، ابتدر العراب مزمل القصة وتبعته ايائل الروايات العجيبة حتى مللنا من الانزال اليومي للقوانين واللوائح .
+ وبالامس القريب حدثت حكاية اعتى من الخيال واغرب من سيناريوهات المسلسلات المصرية وخيالات الافلام الهندية الجامحة ، لحد الساعة السابعة والنصف كان فتى الهلال السابق طمبل هو المغادر للكشف الاحمر الميمون غير مأسوف على فراقه للديار الحمراء ،وعند منتصف الليل او قبله بدقائق كان السيد طمبل يعود الى كشوفاته معززاً مكرماً فيما اختارت هواتف الهزيع الاخير ان يغادر الحارس الراقص القائمة ولو الى حين .
+ السلطة والنفوذ الجامح ، والكلمة غير المردودة ، سيادة اليد الطولى ، وتبختر اصحاب الصولجان ، والمكانة العلية ، والضراع اللاحق تجسدت في ابشع مناظرها واساطين الاحمر يلعبون بقائمة الخرد الحمراء يا ايدي شيليني ختيني ، في بيت الله العاجبني .
+ ليس المحير في الامر تغيير الاسم المشطوب حسب الطلب ، المحير حقيقة هو هذه الفوضى الضاربة باطنابها في الكيان الاحمر العتيق ، فقد بدأ واضحاً ان الاوضاع في ديار بني الاحمر مرتبكة مضطربة ، ولايدري احد كيف تدار الامور ، ومن يحدد كشف المغادرين وكشف الداخلين الى الكشف الاحمر ، وان الامور كلها في يد رجل واحد .
+ مراكز القوى في المريخ تلعب بالبيضة والحجر ، تتحكم في مسار الحياة الكروية داخل الديار ساريتها من يدفع يحكم ، وهي تريد التمدد في اروقة الاتحاد العام ، تسحب وتعيد ، تشطب وتتراجع عن الشطب ، والصحافة الحمراء ، مثلها مثل فرقة حسب الله المصرية ، الحان حسب الطلب واحبار تسير في مجرى الرياح تميل بها دفة الهوى والظروف .
+ على كل حال فان حكاية (تكس راجع) في موضوع طمبل تشير الى اكثر من حكاية فهي تؤكد التخبط من جهة ، والنفوذ الباطش من جهة ، ومن الجهة الاخطر هي تقول ان طمبل لم يعد مرغوباً فيه ، وان ايامه في خواتيمها وان لعنة قدامى الكشف الازرق قد حلت عليه .
+ بالمقابل الاوضاع في هلال الملايين في تحسن مضطرد ، ميشو مدرب قدير وقادر على تقديم مسيرة تدريبية ومناهج خططية جيدة مع الازرق ، والاوضاع الادارية تمضي الى استقرار وتجانس والاخبار الراشحة من معسكر القاهرة تقرأ ان الازرق بخير فنياً وان لحمة من المحبة والجو الهلالي الجميل تسيطر على الاجواء هناك .
هتاف اخير
انا كنت قايل ريدي ليك
سدرة هواك والمنتهى
لكن لقيت قلبك لعوب
لا خلا عادتو ولا سهى
.......................
انا قلت فيك سمح غناي
شدو الكلام المشتهى
بالغت في وصف العيون
جاوزت الحاظ المها
......................