*ضرب لاعبي فريق الأهلي شندي من قبل وفي المعسكر الذي اقامه الفريق موخراُ بقاهرة المعز المثل ، وهم يتنازلون طواعية عن أمر القيادة للاعب هيثم مصطفي في مشهد يعني الكثير خاصة عندما يتاتي من قبل اللاعبين انفسهم دون الأملاء عليهم من اي جهة خارجية .

*ولم تكن تسليم القيادة قاصرة علي لاعبي الأهلي شندي وحدهم ، بل تعدتهم الي الأهلي الخرطوم ، حيث قام قائد كتيبة الفرسان بتسليم الراية هو الأخر عن طواعية ويدفع بها الي يد (المعلم عمر بخيت)، الذي كان بالأمس القريب قائداً للهلال وكلنا عايشنا الأسباب التي ادت بالهلال للتخلي عنه ابان فترة التسجيلات الرئيسة التي اختتمت موخراً بالخرطوم.

*إن ماقام به قائد الفرسان متوكل عماد ومن قبله قائد النمور ، تجاه القائدين (المعلم وسيد) ،يوكد مدي الإحترام المتبادل بين لاعبي كرة القدم تجاه بعضهم البعض ، فكان بامكان قيادي الفريقان التمسك بحقهما (الدستوري)، والعرف السائد عندنا في السودان بان يتولي أمر قيادة الفريق (الأقدم)، وظل هذا العرف سائد الي يومنا هذا ، خاصة في طرفي القمة التي تتمسك بذلك اشد التمسك ، وقد رفضا من قبل التننازل عن شارة القيادة في ظل لاعبين كبار من الخارج والداخل علي حد السواء والأمثلة كثيرة علي ذلك ويعرفها القاصي قبل الداني .

*ولكن لاعبي (الاهليان)كسرا هذه القاعدة ، ولم يعيراها ادني إهتمام ، بل تنازالا طواعية عنها لمن هما اكثر دراية وخبرة ، فالثنائي (هيثم مصطفي وعمر بخيت )يتمتعنان كما نعلم بكافة الخبرات ،التي إكتسبانها من خلال مشاركتهما مع الهلال والمنتخب الوطني ، والتي تشفع لهما يتولي امر القيادة وإحسان التصرف داخل الملعب ،فقد تشبع الثنائي باللعب في كافة الأجواء والمناخات ، وهما بلاشك يستحقان ان يزينا جيدهما بالشارة .

*لن يندم لاعبي الأهلي شندي والأهلي الخرطوم ، في منح القيادة (للمعلم وسيدا)، وسوف يري الجميع بام اعينه كيف يسخر الثنائي كل خبراتهما داخل المستطيل الأخضر للفرسان والنمور علي حد السواء ، واخص هنا القائد هيثم مصطفي الذي يشكل المدرب الأول للاعبين داخل الملعب بحسن توجيه لزملاءه تارة والأخري في صنع الكرات المريحة للاعبين الذي يسجلون منها الأهداف ، وهو يجيد لغة التفاهم مع القناص النيجيري كلاتشي الذي ارشحه للعودة للقب الهداف عبر بوابة النمور بعد أن فعلها من قبل بشعاري الهلال والمريخ.

*امام (المعلم عمر بخيت)، فهو يجيد التحكم في منطقة الوسط ، بل يعتبر من افضل اللاعبين في خانة الإرتكاز، والتي يشغلها بامتياز تام ، ويجيد افساد هجمات الخصوم بصورة يحسد عليها ،ويتحكم بشكل كبير في نتيجة المباريات وكم من مباراة مثل فيها دور المنقذ مع فريقه السابق الهلال وكلنا شاهدنا الاهداف التي احرزها من مخالفات ثابتة كفلت للفريق النقاط الثلاث .

افصاح خاص

(المعلم وسيدا) قيادة رشيدة وبكره نشوف في الفاشر وشندي .أأا

*غداً باذن الله نعلق علي ديربي الإستقلال .
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)