كرسي الرئاسة في اي منحي من مناحي الحياة في الدولة اي دولة من القمة الي اخمص القدمين- مقاسه الكياسة فالرئاسة والكياسة وجهان لعمله واحدة اما اذا التقي الكرسي بعكس الكياسة فيحدث ما تري وتعيش في سودان الدهشة الموغله في الوحشه ولعل سيدنا معاوية رضي الله عنه اول من هاجن بشعرته الفذه بين موقعه ككاتب للوحي وبين ملك عضوض مسك بزمامه بابداع مؤكدا ان الكياسة هي مقياس الرياسة ولا ادل علي ذلك ما حدث في بيعة يزيد حين دخل عليه حكيم من العرب بعد المبايعه فسأله هل بايعت فرد نعم ولكن ما في القلوب في القلوب وخرج فسالته اخته من وراء حجاب من هذا الذي يقول هكذا لامير المؤمين فرد عليها بشعرته الحلم والحكمه (هذا الذي اذا غضب غضبت معه مئة الف سيف لا قبل لنا بها ) هكذا اذن سعة اي كرسي رئاسي والا الرماد كال حماد وقد شبعنا حتي المشاج من مترع سقط المتاع من هفوات الظروف علي الكرسي ... يا فوز...من كأس نزيف تعف عنه المواخير مما اسكر الناس فشلا وماهم بسكاري لكن المحنة عظيمة من فرط (الكياسه بثلاث نقاط علي السين ) في عهدنا هذا لعهدنا الذي نبكي عليه يوميا كان الرؤساء صمتهم كلام ابلغ من كل كلمه وكلام حكمه لا تسعها الداوين وان وسعتها صدور وعقول الرجال فكان الذهب الذي مضي وبقي الصدي والصدأ (ايبولا العمل ) ومن منكم سمع برئيس لنادي الهلال اسمه صالح محمد صالح اجزم لم اره الا في صوره معاشية واحده مع انه كان في قمة مؤسساتنا المنتجه ذهبا للخزينة ومالا للعامه قبل الطامه ومن منكم سمع علي القمه الاخري بطه صالح شريف لن تجده الا في الملمات بدرا يبدد ظلمة الطريق مع انه ايضا كان علي قمة مؤسساتنا المنتجه مع انهما لو تكلما لجلس الوطن وكانه علي راسه الطير كل منهما بلسانين من مملكة النحل شفاء ورواء هذا ضرب مثال لا حصرا ذلك زمان لن يعود حتي يعود الوطن من طيرانه اللامدني !!!ثم اصبحنا علي عهد رؤساء كتابا وشعراء وصحافه واعلام وكلام ما زادنا غير تخسير وقبضنا الريح الذي تعوي علي النوافذ وبعضهم كالهمبول يخاف ولا يخيف الا بالظلم !!! حتي اصبحت ستات الشاي (الام والاخت والابنه ) علي كل لسان من خطيب الجامع الي رئيس نادي الهلال وكاننا نقيم لهن جهنم اخري غير المسعره امامهن للقمة عيش غموسها عرق يطهر كل خبيث ومن حقهن ان يساهمن في اي مجال قدر الطاقه هذه ناحية وناحية اخري شرف لكل منسوبي الروابط تشبيهك لهم مع الفارق والمفارقه لان المقارنات تاتي معتمدة علي المعلومات من ناحية ومن ناحية اخري تكون صاقة ومحقه في الترابط العضوي والقيمه المتساويه وليس القاء الكلام علي عواهنه ولا نلوم الكاردينال لعدم وجود انظمة تحفظ للروابط لجميع الاندية حقها في المساهمه مادة ومعني وغني عن القول ان الروابط تحملت بما تنوء به الجبال بتكلفة الاندية خاصة في اخر ثلاثه عقود ناهيك عن تحمل تبعات المعسكرات فكل المعينات للفرق كانت تاتي من هذه الروابط ولك ان تسال من ارسل اول كمبيوتر يدخل نادي الهلال ومن الذي ارسل عربة اسعاف اللاعبين للهلال ورحل من هذه الدنيا واسرته الان في امس الحاجه اليه ولا يذكره احد وقد كان موظفا بجده وقد لا تعلم من ارسل مضخات ري الاستاد في احتفال مشهود في حضرة البابا رحمه الله ان لم يكن البرير قد نسي وقد لا تعلم ان رجلا كريما مثل عوض شريف اول رئيس لرابطة الهلال بالدوحة خلال عقد من الزمان صرف اكثر من 120الف ريال قطري في معينات للنادي وما خفي اعظم اذن فالروابط تحملت عبئا كبيرا ودونك ان تسال امثال فوزي المرضي حتي لا تلقي الكلام علي عواهنه فقد ضحت الروابط بالغالي والنفيس لعشقها وبعضهم منازلهم لم تكتمل حتي الان وهم في صيف العمر ومن هنا كان الصمت اولي وطالما انك بصدد عمل نظام يصل كل الاهله في اي مكان وهذا ما نريده ويحسب لك ولادارتك التي اشدنا بها كثيرا علي الانجازات وسنظل دوما سندا للعمل الصحيح والمنتج والنظام هو ما ظللنا ننادي به منذ عقد السبعينات لقناعتنا ان جماهير الاندية هي الكنز الحقيقي والوقود المثالي لقوة الدفع الذاتي للمراقي وحتي ننتهي والي الابد من جيوب الاغنياء وفشل ادارتهم للاندية في تحقيق ما تصبو اليه الجماهير قاطبه وان كان من حق الكاردينال الظهور في الاعلام فعليه ان يعلم ان كل كلمه تخرج لها وقعها واثرها سلبا وايجابا فاليظهر كما شاء له ولكن عليه ان يعلم للسان حرمه واهلنا قديما قالوا (لسانك حصانك ) وعليك ان تعلم ان كل الذين يديرون الروابط اولاد قبائل كما قلت عنك في مقال سابق وعليك بالانضباط في الكلام علي المنابر خاصة اذا كنت لا تمتلك المعلومات عن مواضيع الكلام ودائما (خليك ) حمامة سلام (وايس كريم )كلام ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وما احوجك للجماهير وان تترك سخائم الصدور للصقور من حولك فهم في ذلك اهل امتياز وامتيازات ان كان ولابد وان كنا لانريد ذلك مطلقا لانه يفرق ولا يجمع مما يهدد الكيان والتجارب السابقة فيها العبر والعبر ولا تضيف لما نعرف ما يهمك هموما انت اغني الناس عنها ولا ترمي لقيمات كهذه للمعارضة التي دائما في انتظارك لتنتاشك وتوقد النيران تحت الكرسي وما يطفئ تلك النيران الا الكياسة والكيس كما يقال من دان نفسه قبل ان يدان خاصة ان المعارضة الهدامه التي نعرفها تري كما تعلم ان ذاك الكرسي لا تستحقه وقلنا اف لكم وما تحكمون ولا تحملنا علي اللجاجة مغصوبين ومفتصبين بالظلم وكاتب هذه السطور يعف ان يتكلم عما قدمه ومنزله حتي الان لم يكتمل لتعرف اثرتنا علي الهلال من الانفس الشح ولا اتسول ان تكمله فهي مستورة والحمدلله والستر ستر الله وليس البشر وان كنوا اسباب في الستر كما قلت للحكيم حينما علم بمرضي واراد المساعدة بغير طلب مني والحمد حملنا اهلونا وعلمونا ان نتحمل المغرم ونعف عند المغنم والحمد لله ايضا فقد غرمنا الهلال وفقدنا العمل اكثر من مرة بسببه ولم نغنم منه حتي الان ولا يمكن لانه العشق ومن يغنم من عشقه والا ما كان هناك ابداع انها حكمة الازل !!! واخيرا يا كاردينال نحن معك تضامنا ونقدا وتوجيها وان تعرف متي تتحدث وماذا تقول واين تقوله واختيار مفردات القول وفيمن تقوله ولمن تقوله وان تجعل العمل يتحدث كما قال الراحل المقيم الاداري الفذ سكرتير الهلال السياسي والرياضي الكبير حسن عبد القادر الحاج للاعبي الهلال ذات مرة (الاعلام ينتظرني بالخارج للتصريح ولكن اريدكم ان تصرحوا في الميدان ) وفعلا فاز الهلال علي المريخ يومها في الميدان وليس علي صفحات الجرائد واشير هنا عندما توفي هذا السكرتير الرقم تعبوا حتي يجدوا له صورة للنعي والان صدر كتاب يؤرخ للرجل الذي عمل في صمت ورحل في صمت ابلغ من الكلام وقد صادفه مره صديقنا عادل صديق بغرفة تجارة قطر وساله اين انت وماذا عن الرياضة فرد (نحن وقعنا من قمة الجبل ولا توجد بواعث علي النهضة )كان ذلك قبل اكثر من عقد علي رحيله انها عين البصيرة وليس البصر والفرق كبير جدا كما في المقدمة هنا !!!