بالمرصاد
قبل ايام قليلة واثناء حديثه للحفل الخطابى لتخريج المدربين الحاصلين على الرخصة المتقدمة والذى اقيم بالمقر الدائم للمعسكرات بسوبا ناشد الخبير الافريقى السودانى الجنسية كابتن قرن شطة القائمين على امر الرياضة بمزيد من الاهتمام بالبنيات التحتية واشار لمساحات المقر الشاسعة الواسعة لكنها غير مرتبة وقال بالحرف بلمسات بسيطة يمكن ان يصبح المقر فعلا منتجع رياضى يرقى لسمعة السودان الكروية قال بذلك قبل ان يحضر نائب الوزير يحى حماد توتو لقاعة الاجتماع واصر قرن شطة على ترديد حديثه حتى تعم الفائدة ويدون الوزير مخرجات الجلسة عسى ولعل يجد الفرصة لاستعراضها فى اجتماع يضم مسئولين او توضع وفق خطة الوزارة التى ما درى قرن شطة انها مشغولة بالتنازلات من المرافق الرياضية كقصر الشباب والاطفال ولا يهمها اى الوزارة ان شيدت صالة مناسبات بارض الكرة الطائرة الشاطئية او بيع مجمع طلع فريد بحلبة ملاكمته وميادين التايكندو والكاراتية والسلة
وكانى اسمع همهمات توتو بان قرن شطة ليس له موضوع او انه من قبيلة المعارضين لسياسات الانقاذ على اعتبار العلاقات الجديدة بين مصر التى يقيم فيها قرن شطة بحكم وظيفته بالاتحاد الافريقي وقد صدق حدثى عندما جاء دور ممثل الوزير للحديث فراح فى ذكريات ليس ذات دلالة وحكى عن تجاربه مع اهل الديم ولم يتعرض لما اورده شطة ونادى به مقدما حتى الحلول فى قالب مبسط اشار اليه بالصرف البذخى على تسجيلات المحترفين بتحويلها لفائدة البنيات التحية
هذا الحديث ذكرنى بمحاضرة قيمة قدمها الدكتور حسن المصرى وظل يرددها فى كل مناسبة تجمعه مع اهل الرياضة عندما يقول بانه من العار ان يتحدث الناس عن ثورة الملاعب الخضراء فى الالفية الثانية وقد لعبوا هم واجيال الاربعينات والخمسينات على ملاعب منجلة ومضاءة وقال ان هذه الملاعب لم تكن تتبع لاتحادات او اندية مقتدرة كانت تتبع لمدارس فى خور طقت وحنتوب وبخت الرضا وربط المصرى بين الابداع والتحصيل الاكاديمى فى محاضرة عميقة نتمنى ان نجد متسعا لنهديها لتوتو واخوانه السابقين واللاحقين
لقد قدم لنا قرن شطة روشتة ناجعة تجعلنا نستفيد من الكم الهائل من الكفاءات والمواهب التى تعج بها ارض بلادى ولكنها تقتل فى مهدها لعدم وجود راعى مفترض ان يكون الوزارة التى انحصر دورها مثل دواوين الدولة بالحضور والانثراف والمشاركة فى نفرات النظام
لقد ان الاوان ان نصحو ونجعل من وصية قرن شطة حلقة فى اذاننا جميعا طالما ان وزارة يحى لا تسمع ووزيرها غير معنى بغير التنازلات
دمتم والسلام
قبل ايام قليلة واثناء حديثه للحفل الخطابى لتخريج المدربين الحاصلين على الرخصة المتقدمة والذى اقيم بالمقر الدائم للمعسكرات بسوبا ناشد الخبير الافريقى السودانى الجنسية كابتن قرن شطة القائمين على امر الرياضة بمزيد من الاهتمام بالبنيات التحتية واشار لمساحات المقر الشاسعة الواسعة لكنها غير مرتبة وقال بالحرف بلمسات بسيطة يمكن ان يصبح المقر فعلا منتجع رياضى يرقى لسمعة السودان الكروية قال بذلك قبل ان يحضر نائب الوزير يحى حماد توتو لقاعة الاجتماع واصر قرن شطة على ترديد حديثه حتى تعم الفائدة ويدون الوزير مخرجات الجلسة عسى ولعل يجد الفرصة لاستعراضها فى اجتماع يضم مسئولين او توضع وفق خطة الوزارة التى ما درى قرن شطة انها مشغولة بالتنازلات من المرافق الرياضية كقصر الشباب والاطفال ولا يهمها اى الوزارة ان شيدت صالة مناسبات بارض الكرة الطائرة الشاطئية او بيع مجمع طلع فريد بحلبة ملاكمته وميادين التايكندو والكاراتية والسلة
وكانى اسمع همهمات توتو بان قرن شطة ليس له موضوع او انه من قبيلة المعارضين لسياسات الانقاذ على اعتبار العلاقات الجديدة بين مصر التى يقيم فيها قرن شطة بحكم وظيفته بالاتحاد الافريقي وقد صدق حدثى عندما جاء دور ممثل الوزير للحديث فراح فى ذكريات ليس ذات دلالة وحكى عن تجاربه مع اهل الديم ولم يتعرض لما اورده شطة ونادى به مقدما حتى الحلول فى قالب مبسط اشار اليه بالصرف البذخى على تسجيلات المحترفين بتحويلها لفائدة البنيات التحية
هذا الحديث ذكرنى بمحاضرة قيمة قدمها الدكتور حسن المصرى وظل يرددها فى كل مناسبة تجمعه مع اهل الرياضة عندما يقول بانه من العار ان يتحدث الناس عن ثورة الملاعب الخضراء فى الالفية الثانية وقد لعبوا هم واجيال الاربعينات والخمسينات على ملاعب منجلة ومضاءة وقال ان هذه الملاعب لم تكن تتبع لاتحادات او اندية مقتدرة كانت تتبع لمدارس فى خور طقت وحنتوب وبخت الرضا وربط المصرى بين الابداع والتحصيل الاكاديمى فى محاضرة عميقة نتمنى ان نجد متسعا لنهديها لتوتو واخوانه السابقين واللاحقين
لقد قدم لنا قرن شطة روشتة ناجعة تجعلنا نستفيد من الكم الهائل من الكفاءات والمواهب التى تعج بها ارض بلادى ولكنها تقتل فى مهدها لعدم وجود راعى مفترض ان يكون الوزارة التى انحصر دورها مثل دواوين الدولة بالحضور والانثراف والمشاركة فى نفرات النظام
لقد ان الاوان ان نصحو ونجعل من وصية قرن شطة حلقة فى اذاننا جميعا طالما ان وزارة يحى لا تسمع ووزيرها غير معنى بغير التنازلات
دمتم والسلام
