تشهد أروقة الإتحاد السوداني لتنس الطاولة هذه الأيام معركة حامية من
خلال الجمعية الجمعية العمومية التي تستمر إجراءاتها هذه الأيام
بالمفوضية الإتحادية وكان باب الترشيح لمنصب الضباط الأربعة قد أغلق أمس
الأول حيث ترشحت قائمتان الأولي أطلقت على نفسها مجموعة الشباب حيث قدمت
عثمان محمد فرح رئيسا ومزامل عبد العزيز نائبا ومحمد حسن موسى سكرتيرا
ومجاهد يس أمينا للمال فيما كانت المفاجئة في المجموعة الثانية التي
يقودها عبد الرحمن السلاوي وتكمن المفاجئة في ترشح السلاوي لمنصب نائب
الرئيس بعد أن رفضت المفوضية ترشحه لمنصب الرئيس الى جانب عارف نجم الدين
في الرئاسة وأحمد عبد اللة الذي ترشح سكرتيرا عاما . وتنشيطا للذاكرة
نذكر بأن ترشيح السلاوي لمنصب الرئيس في الدورة الماضية قبل ثلاث سنوات
كان قد أثار لغط كبير في فترة المفوض السابق مبارك أمان ( الله يدينا
خيرو ) عندما شكك منافسه في صحة الإستثناء الذي قدمه والذي أتاح له
الترشح لذات المنصب لفترة ثالثة بإعتبار أنه يشغل منصب خارجي بحسب نص
القانون وتقد بطعون وإستئنافات ولكن ؟؟؟؟؟. لقد وضح تماما أن مجموعة
مزامل إستفادت من أخطائها في الإنتخابات السابقة وأهمها العمل بسرية
كاملة في الجمعية الحالية ثم أنهم أبناء المنشط وهو ما يؤكد أنهم سوف
يكونون الأحرص على تطويره ونقطة كبيرة لابد من الإشارة إليها وهي الثقة
الكبيرة التي ظهرت من خلال تقديمها لمرشحيها منذ اليوم الأول لفتح باب
الترشيح .. ويكفي مزامل ومجموعته فخرا رغما عن خسارتهم للإنتخابات
الماضية شرف بداية ثورات الشباب في الإتحادات الرياضية ضد من ظلوا جاثمين
على صدورها عقود طويلة دون أن يكون لهم عطاء ملموس لتطويرها لتمتد الثورة
بعدها لإتحاد التايكندو ثم الهوكي الذي إستطاع شبابه أن يحموا منشطهم من
الدخلاء وهزموهم شر هزيمة وهذا ما جعل أحد المرشحين الذي لم يتحمل هول
صدمة ( سقوطه الشنيع ) يصف شباب الهوكي بـ ( الصبية ) .. مجموعة الشباب
ومنذ الإنتخابات الماضية قدمت برنامجا نموذجيا لإدارة الإتحاد وجد القبول
من أهل المنشط خاصة من اللاعبين و الشباب الذين حملوا لافتات ضد السلاوي
مكتوب عليها كلمة ( كفاية ) وذلك أمام الأكاديمية الاولمبية المقر الذي
أقيمت فيه الجمعية ولكن فارق ( الإمكانيات ) قصم ظهر المجموعة أضف لذلك
نوم ضمائر عدد من مفوضي الولايات و بعض ممثليها في الجمعية العمومية
الذين فضلوا مصالحهم الخاصة على مصالح ولاياتهم وذلك بعد أن إنحازوا الى
جانب من لم يقدم للمنشط رغم أنه ظل على كابينة القيادة سنوات طويلة ..
نقول لعبد الرحمن السلاوي شكرا لك وأنت تتحمل الأعباء في كل هذه الفترة
ولكنه آن الاوان لإتاحة الفرصة للشباب لقيادة الإتحاد و ( كفاية ) 25
عام ظلت فيها تنس الطاولة قابعة في مكانها تدار بسياسة الرجل الواحد حتى
وصلت الى أسوأ حالاتها .. لم يعد لديك عزيزي السلاوي جديد لتقدمه حتى
تنظيم البطولة الافريقية في السودان الذي كنت تراهن عليه في الجمعية
العمومية فشل بعد أن تم تحويلها الى مصر.. نعتقد أن الصحوة التي بدأت
تشهدها الولايات في الفترة الأخيرة سيكون لها دور كبير في حسم النتيجة
فالولايات ما عادت تقاد كالقطيع و تستقطب أصواتها بـ ( عشوة ) في مطعم
لذيد كما ظلل يردد ( أبوعمة كبيرة ) الإداري بأحد الإتحادات الرياضية
مرارا وتكرارا وأصبحت تبحث عن حقوقها المتمثلة في التطوير والتأهيل عبر
الجمعيات العمومية وهذا يؤكد أن ممثليها في الجمعية العمومية ينتظرهم
دور في عملية التغيير المنتظرة في إتحاد تنس الطاولة بإذن الله .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين
رفع الأثقال شنو؟؟
