شئ مذهل هذا الذي يحدث في اروقة المعسكر الهلالي في مدينة الفجيرة فالاصابات التي داهمت5 اللاعبين وضعت اكثر من علامة استفهام حائرة وساهمت في فقدان الفريق لجهود عدد من العناصر المؤثرة التي تعتبر من الركائز الاساسية بصفوف الفريق التي يعول عليها المدرب الكثير في رسم خططه الفنية للمباريات فغياب الثلاثي عبد اللطيف بويا لكامل الموسم الجديد يمثل ضربة قاضية للفريق في مشاويره الافريقية والمحلية لاسيما وان اللاعب كان يمني النفس بتقديم موسم استثنائي مع الهلال ولكن الاصابة جاءت لتحرمه من تحقيق تلك الامنية الغالية ومع بويا حرمت الاصابة الثنائي كانوتيه وفداسي من تقديم جهودهما لستة اسابيع كاملة شهر ونصف الشهر وهذا يعني بانهما يحتاجان الي شهر اخر بعد التعافي من الاصابة للدخول في المراحل التأهيلية حتى يصلا الى مرحلة الجاهزية الكاملة التي تؤهلهما للدخول في اجواء المباريات التنافسية واذا تيقنا بان غياب المحترف كانوتيه لن يكون بذلك التأثير الذي سيلقي بظلاله علي شكل الفرقة العام بحكم ان وظيفته يتواجد بها اكثر من لاعب جاهز لسد الخانه فيما تبقي المشكلة قائمة وبصوره مزعجه في وظيفة الظهير الايسر بعد اصابة بوي وتبعه فداسي الامر الذي سيجعل الاثيوبي بوتاكو وحيدا في الخانة ولو تعرض لاي طارئ لاسامح الله بالاصابة او الطرد فان المدرب سيجد نفسه مجبرا علي توليف لاعب اخر غريب عن الخانه وهو سلاح ذو حدين سيكلف الفريق كثيرا في مشاويره الافريقية والمحليه وحتى هذه اللحظه فان القضية تبدو مبهمة وغير واضحة المعالم في مسلسل الاصابات الذي ضربت المعسكر الهلالي في مدينة الفجيرة فبينما سافر الفريق الى هناك وجميع لاعبيه صاغ سليم اذا بالاصابات تجتاح صفوفه بتلك الصوره المخيفة المحزنة والسبب مجهول ومبهم فالطبيب المعالج يرمي باللائمة علي المدرب ويتهمه بالاحمال الزائدة التي تسببت في ارتفاع معدل الاصابات بين صفوف اللاعبين والمدرب يلقي باللائمة علي الطبيب يتهمه بالقصور في عمله وانه من تسبب في اصابات اللاعبين مطالبا بطاقم طبي جديد وكان من الطبيعي ان ينحاز المجلس لجانب المدرب ويتعاطف معه علي حساب ابن البلد وبرغم ايماننا التام بان الانسان مسير وليس مخير وان امر المؤمن كله خيرا وان مايصيبك من خير او شر هو بيد الله الا اننا لانستبعد ان يكون لعين الحسود دخل فيما حدث لهلال الملايين مع انطلاقة فترة الاعداد للموسم الجديد لتكسير مقاديفه وزعزعة استقراره الفني فالحاسدين يتربصون بهلال الملايين في كل زمات ومكان وهم معروفين ولاداعي للاشارة اليهم فالبيب بالاشارة يفهم ولهولاء الحاسدين الذين يتربصون بسيد البلد الدوائر نقول ((عين الحسود فيها عود)) ومنكم لله وسيأتي اليوم الذي ينقلب فيه السحر علي الساحر فلن تناموا قريري العين ابدا"

قريش وظلم ذوي القربي
_______________

النصيحه نار من نور والحقيقه مره وكلمة الحق حارة ومامبلوعه والزمن ده اللي بيقول كلمة الحق لازم يخت عكازوا جنبه عشان يكاتل المريبين ومرضاء الانفس وده الشي الحاصل بالضبط الان بين معارضة الوصيف ورجالات الوصيف من المتملقين والارزقية وحارقي البخور واصحاب الكروش المنتفخه من موائد الاداريين الدسمه واذا كان شعب المريخ يبحث عن مصلحة المريخ حقا لكان قد اخذ العبر من حديث المريخي الغيور محمد جعفر قريش الذي يؤكد وفي كل مناسبه بانه مريخي غيور لايرضي في المريخ لومة لائم فبينما يمارس الارزقية والمطبلاتية كل انواع التملق والرياء وحرق البخور لرئيسهم المحبوب بحكم انه يغدق عليهم بلا حساب وساهم بحداثة عهده بالادارة في انعاش فقراء القوم وفتح الطريق امامهم علي مصراعيه حتى باتوا اشهر من علم في راسه نار بعد ان كانوا مجرد كومبارس في الوسط المريخي امكانياتهم علي قدهم اقول بينما يمارس هولاء المطبلاتية كل انواع التملق وحرق البخور يأبي امثال قريش والشرفاء من اهل المريخ الا ان يقفوا موقف الناصح الامين لشعب المريخ وهم يعددون مناغب رئيسهم الطوالي وتجاوزاته منددين بسياساته العرجاء التي اضرت بالمريخ اكثر مما افادته ولا ادل علي ذلك من اشارة قريش بشجاعة الرجال الي سياسة الفرد والديكتاتورية المقنعه التي يمارسها الدكتور جمال بمباركة من اعضاء نعم ياجمال صاح ياريس وهي السياسة التي غيب فيها الراى والراى الاخر واصبحت القرارات احاديه في النادي الوصيفي وهي نفس السياسة التي قال عنها قريش بانها قد جعلت المريخ يغيب لخمس سنوات متتالية عن بطولة الدوري التي استاسد عليها سيد البلد في تلك الفترة الزاهية والتي كان الوصفاء فيها ضيوف شرف كل طموحاتهم تنحصر في جزئية الحصول علي المركز الثاني لضمان مقعد التنافس الافريقي فرجل هذا حاله يشكر علي جهوده وفكره ومناصرته للكيان وحمله في حدقات العيون ام تتم محاربته ومحاولة النيل منه وابعاده بشتى الطرق عن التواجد في قمة الهرم لينثر غيرته وافكاره وحرصه وعشقه لمصلحة الكيان الذي يجري حبه بين اوصاله مجرى الدم في الشرائين وللذين يعرضون خارج الزفة نقول بان كل من يعارضون عودة اهل المريخ الحقيقيين هم المنتفعين من ارصدة الرئيس الملياردير والذي يغدق عليهم بلا حسيب ورقيب من الاموال المتلتلة وهم يدركون جيدا بان عودة قريش ونادر مالك وعصام الحاج تعني عودتهم الي قارعة الطريق وانقطاع سبل الدعم المجانية والعيش علي الكفاف وهو امر لايتمنونه بالطبع لانهم لايريدون العودة الى حياة الفقر والفاقه والتسول التي كانوا عليها قبل اثنتي عشره عاما وهي الفترة التي سبقت مجيئ الصراف الالئ وهم بلاشك عائدين اليها بعد هنيه من عمر الزمان لن تتعدي شهر مايو القادم وبعدها ستنكشف كل الاقنعه المزيفه وسيبقي في الوصيف ماينفع الناس أما الزبد فيذهب جفاء"

التمريرة ... الأخيرة
__________

الزميل الصديق الحبيب صلاح مليشيا الهلالي القح والذي لايرضي في الهلال لومة لائم اتابع وباعجاب شديد صفحته الاسبوعية في صحيفة الدار وهي التي تحمل بين طياتها العديد من الموضوعات الشيقة بمعالجة جريئة وقوية رائده من خلالها الدفاع عن كل ماهو هلالي وهي تحمل اسم ((الا الهلال)) والجواب يكفيك عنوانه زي مابيقولوا اهلنا وقلم مليشيا عرف ومنذ اكثر من ثلاثة عقود بانه لايرضي لهلاله الضيم والذل والهوان فكان من الطببعي ان يقف لهواة الشتل في الصحافة الحمراء وقفة رجل صامد لاتهزه الاعاصير الهوجاء واعتقد بان مليشيا قادر بشجاعته وقوة شخصيته ان يوقف كل المتطاولين من الاعلام الاحمر عند حدهم ويشهر لهم العين الحمراء ومليشيا كما عرفته الكبير عنده الله وحده وهو لايمكن له ان يسقط الراية الا منتصرا في اي معركة يخوض اوزارها ولذلك فانني علي يقين تام بانه سيخرج
منتصرا عالي الهمه مرفوع الرأس في معركته مع احدى رموز الاعلام الاحمر لاسيما ومليشيا قد اعلن بانه لديه ادلة وبراهين خطيرة في حق ذلك الاعلامي الاحمر سيكشف عنها في الوقت المناسب واقولها صريحة بان الاستاذ مليشيا لايتكلم من فراغ وهو يعني مايقول واعتقد بانه لو كشف الاوراق فستكون الطامة كبري علي ذلك الاعلامي الذي يتعين عليه أن يعلن الانسحاب من هذه المعركة الخاسرة دون شك لانه لايمتلك ادواتها والانسحاب احسن والاعتذار شيمة الكبار"

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)