تسأل عن الحال هذا هو الحال استبشرنا خيرا بعد المستوى المقنع الى حد ما ذلك الذي قدمه فتية الهلال الهلال الاماجد في لقاء فريق kmk الزنزباري وقلنا في قرارة انفسنا بان الهلال عاد الى سابق عهده وان لقاء الزنزباري سيكون فاتحة خير للقاءات الدورية المحلية وجاءت مباراة هلال التبلدي هذا الفريق الصاعد الى مصاف اندية الدوري الممتاز بالدرب التحت عن طريق الملحق مما يدل على تواضعه وانكساره وظننا وبعض الظن اثم بان نجوم الهلال لن يألوا جهدا في ترويض نجوم التبلدي لاسيما وانهم قادمين الى المباراة بنفسيات مرتاحه وروح معنويه عالية ولكن خاب ظننا فبعض الظن اثم حيث شهدنا هلال مختلف بعيد كل البعد عن الهلال الذي شهدناه في ليلة الزنزباري وشهدنا لاعبينا يقدمون واحده من اسواء مبارياتهم منذ انطلاقة بطولة دوري سوداني وحتى يومنا هذا حيث كان اللاعبين يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء وبدا اكثرهم وكانهم يداعبون الكرة لاول مرة على المستطيل الاخضر ولم تكن هنالك رابطه البتة بين خطوط الفريق الثلاثة ولم نشهد وطوال ال 90 دقيقة اى هجمه منظمه وكانت كل الكرات تلعب بطريقة عشوائية انعدمت فيها ابسط مقومات الكرة العصرية الحديثه وحتى الحلول الفردية التي تعودناها من بعض النجوم المشبعين بالموهبة الفطرية افتقدناها في هذا اللقاء فلم يكن هنالك وجود لانطلاقات كاريكا او اختراقات كيبي وتمريرات سيدي بيه او صواريخ نيلسون وحتى الدفاع الذي كنا نظنه افضل خطوط الفريق كان يمثل النشاز الاكبر في المباراة واستطاع اللاعب محمد مقدم ان يتلاعب به كيف شاء حيث نجح في احدى المحاولات من كسر ظهر المدافع الابنوسي اتير توماس ومواجهة الحارس الكاميروني مكسيم الذي نجح ببراعة في افساد الانفراد الكامل بابعاد الكرة بكلتا قدميه ليحمي مرماه من هدف مؤكد بنسبة تتعدي ال 90% واحقاقا للحق نقول لو ان مهاجم هلال التبلدي محمد مقدم كان في يومه لاستطاع ان يحرز ثلاثه اهداف بمفرده الا ان الحظ عبس وابى ان يبتسم في وجهه ليدخل التاريخ من اوسع ابوابه ومما يؤسف له ان فرقة الهلال التي بلغ تعداد لاعبيها في الملعب اكثر من اربعة عشر لاعبا لم يبرز منها سوى النجم اطهر ومعتصم عبد القادر ونيلسون نارجيلا والحارس مكسيم وغير ذلك فحدث ولا حرج فقد كان بقية اللاعبين مجرد اشباح تركض داخل المستطيل بلا هدى وكل لاعب من اولئك اللاعبين كان يريد ان يتخلص من الكرة كيفما اتفق وعندما تذهب الكرة بعيدة عنه تجده يتوارى خجلا بين الصفوف ولايركض بحثا عن الكرة لاستخلاصها من براثن لاعبي هلال التبلدي ولعلني لااذهب بعيدا ان قلت باننا لم نشاهد اى عطاء لبشه الذي لم تفعل فيه شارة القيادة اى شيئا ولم تعطيه اى مسحه من الجمال والغيرة بل زادته تبلدا وانكسارا فكان النشاز الاكبر في الفرقة ومعه سيسيه العله الكبرى والجزولي اللي جابوهوا فزعه بقى وجعه وحتى فيصل موسى الذي نادينا بمنحه الفرصة كاملة خذلنا وكان اسواء السيئين واما سيدي بيه فقد كان في واودي والكرة في وادي اخر وعن البدلاء يطول الحديث فالبديل يعتبر ورقه رابحه او هكذا ينبغي ان يكون ولكن الذي حدث انهم كانوا اسواء من الاساسيين فالمهاجم كيبي خرج نظيفا ولم يشعر بوجوده احد وكاريكا بالمثل اما نزار حامد فهو لغز حير كل العباقرة وهو وكما يبدو داير ليهو فكي يقرأ عليه لانه واضح انه صايداهو عين ماصلت على النبي والعين معروفة جاية من وين وعين الحسود فيها عود عديل .. واخيرا جدا الراجي ليهو رجاء في اقزام الهلال ديل يرجاهو من امات طه وهسه الصورة بقت واضحه ده ماموسم بطولات ولا موسم حفاظ على بطولة مكتسبة ده موسم الكساد بل فلنقل ده موسم الرماده ولن نقول سوى لك الله ياهلال وعلى جماهير الهلال ان تصبر وتصابر الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا لان الحال اللي احنا شايفنه يغني عن السؤال وتنشد عن الحال هذا هو الحال"
التمريره الاخيرة
__________
الاخ الشقيق معتصم ذوالنون ابن العم الوفي اتصل بي من السودان ومن مدينة العزوزاب مسقط رأسنا على وجه التحديد عقب نهاية مباراة الهلال وهلال التبلدي وهو من الهلالاب الخلصاء وقال لي يااستاذ يعقوب يااخي انا عندي رسالة مختصرة للرئيس اشرف الكاردنالي عايزك توصلا اليه عبر زاويتك المقروءة فرحبت وقلت له ماذا تقول فيها فقال لي بالحرف الواحد قل للكاردينالي عافين منك ومادايرين منك اي حاجه ومشكور على كل شئ فعلته من اجل الهلال بس عليك الله رجعنا لي حتتنا اللي لقيتنا فيها ويادار مادخلك شر وهاانا انقل وجهة نظر اخونا معتصم ابن عمنا العزيز كما وصلتني واطرحها امام السيد كردنه بلا رتوش ولان الوصية كانت حاره وعاجباني اخترتها على طول كمانشيت عريض لهذه الزاوية فهي عنوان صارخ وجميل ومعبر"
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)