• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
زاكي الدين

سياسة اللين والسكين..!!

زاكي الدين

 0  0  1065
زاكي الدين
ظل قادة الإتحاد السوداني يخرجون علينا بين الفين والأخري مطلقين العنان
لتصريحاتهم التي تؤكد علي الدوام انهم يفكرون بصوت عالي يثير الضجيج
ويملأ الأمكنة صداه الذي يتردد بعبارات لا جديد فيها سوأ المذيد من
التكرار الممل الذي القي بظلاله الكثيفة علي المنافسات السودانية التي
يشرف عليها من يديرون إتحاد الكرة.
قبل يومين خرج أمين مال الإتحاد السوداني الأستاذ اسامة عطا المنان
بتصريحات مفادها انهم سيستدعون هيثم مصطفي ليعود من جديد لقيادة المنتخب
السوداني في اللقاء المزمع قيامه في دبي في قادم الأيام وتحدث عطا المنان
مدافع عن قراره قبل ان يتعرض له أحد وقال انه بحكم إشرافه علي المنتخب
سيقوم بدعوة لاعب أهلي شندي هيثم مصطفي، عطا المنان ببساطة أعطي لنفسه حق
ان يكون مدربا لصقور الجديان وهو يشرع بمزاجية غريبة في اختيار هذا وذاك
للمنتخب الذي تغيب عنه اي سياسة يمكن ان تقوده للتطور والخروج من عنق
زجاجة الفشل المتكرر الذي صار في عرف منتخبنا من المسلمات التي لايلتفت
لها أحد او يراعي لها وهذا الواقع ظل موجود ومعاش والمسئولين منه ايضا
موجودين ويكفي ان المشرف علي منتخبنا الوطني يقوم بإختيار اللاعيبين دون
ان يكون هنالك خطة فنية يتبناها القائمون علي أمر صقور الجديان لنقل هذا
المنتخب من واقع الإخفاق المتكرر الي واقع افضل يحيل سيل إخفاقها لنجاح
ظل مطلب شعبي اكتوي كثيرا بما ظل يحدث لهذا المنتخب في مختلف مشاركاته
القارية والإقليمية.
لم يجد جديد للأسف سوا مذيد من مجاملاتهم التي ظلت تلتف حول عنق الكرة
السودانية التي تحتاج حقا لتخطيط ورؤي واضحة بدلا من ما يجري الأن وغدا
وبعده فالي متي يظل قادة الكرة في هذا البلد يرسمون لوحات من الفشل
يحسدون عليها دون ان يجدو من يقول لهم كفي.
عطا المنان يعطي لنفسه حق إختيار هذا من اللاعيبين ورفض ذاك وكأني به قد
صار مدربا أو خبير فني ونحن لانعرف هل يعقل ان يتحدث احد ضباط الإتحاد
الأربعة في أمور فنية محضة من المفترض ان تكون هنالك جهات بعينها تقررها
فعملية إختيار هيثم أو خلافه من اللاعيبين ليست من مهام أمين مال الإتحاد
الذي يطلق العنان لنفسه ليختار هيثم الأن بعد ان كان محروم من المنتخب
عندما كان يلعب بشعار المريخ وقد كان وقتها هيثم في أفضل حالاته الفنية
لكن سياسة الموازنة الهلاريخية التي يتبعها أهل الإتحاد أبعدت هيثم لاعب
المريخ قصرا عن المنتخب مع انه كان أحق بالمشاركة وقتها وهو القائد
للمنتخب.
لماذا لم يتحدث عطا المنان وقتها ويطالب بضم هيثم للمنتخب الم يكون هيثم
وقتها قائد للمنتخب.
هل يعطي منصب اسامة الإشرافي علي المنتخب الحق في إختيار اللاعيبين وهل
يعطيه الحق في وضع التشكيل وهل يعطيه الحق في رسم خارطة لاعبي المنتخب
اذا كان منصبه يعطيه الحق في ذلك لماذا لايقود صقور الجديان من الدفة
الفنية ويوفر علي إتحاده تكاليف الجهاز الفني المالية.
خلط الأوراق وعدم المؤسسية والعشوائية الإدارية كلها عناصر جعلت من
الواقع الكروي في السودان مسرح يتراقص في قلبه الفشل المستمر بفضل
إداريون يمارسون العشوائية المطلقة في إدارة الكرة السودانية.
ما الذي جد ليعود هيثم للمنتخب الم يستبعد هيثم من قبل في وجود من يطالب
بضمه الأن لماذا صمت وقتها المشرف علي المنتخب عندما استبعد هيثم بعد ان
هاجم عملية ضمه بعض إعلاميي الهلال.
اسامة الذي خرج يؤكد ويبرر لضم (سيدا)الأن تجاهل ضمه قبلها عندما كان
يلعب بشعار المريخ وهذا أمر لم يتطرق له عطا المنان المنشغل بحديثه عن
سياسة اللين والسكين.
وهج اخير:
ما الذي سيقدمه هيثم بعد كل هذه السنوات الم يكن من الأفضل ان يترك اسامة
أمر إختيار وضم اللاعيبن للجهاز الفني للمنتخب.
الي متي ستتيح سياسة الطبطة والمجاملة لمنتخبنا الفرصة لكي ينتقل من محيط
الأسماء التي أكل عليها الدهر وشرب دون ان ترسم واقع مزدهر وافضل للكرة
السودانية.
متي ستتاح الفرصة للشباب ليمثلو هذا المنتخب بعد ان مثلو به كبار النجوم
في كل المحافل القارية والإقليمية.
متي سيخرج علينا احد قادة الإتحاد يحمل في يده برنامج ورؤي واضحة لتسير
هذا المنتخب بدل هذا الواقع المجرب والمعاد حد الملل.
متي سيجد نجوم واعدين مثل إبراهومة ومحمد عبدالرحمن الطريق للمنتخب بعد
ان سار في طريقه البعض وعاد بخفي حنين.
ضم هيثم للمنتخب في هذا التوقيت يمثل شكل جديد من أشكال الإستفزاز لا أهل
المريخ فقائد المنتخب الذي عمل اسامة علي ضمه مازال لديه قضية ظلت لجنة
إتحاد اسامة متجاهلة لها بصورة مغيتة ومستفزة.
الي متي يظل قادة الإتحاد قابعين في محيط العبارات الرنانة والتي يكون
وقع إثارتها يتمحور في الإثارة الصحفية فقط ولا يتخطاها بقيد انملة فحديث
الرجل واعني اسامة عن سياسة اللين والسكين يمثل تحدي أخر قذف به الرجل من
خلال عبارته تلك دون ان يكون هنالك دواعي لمثل هذا الحديث الذي يمثل فقط
عنتريات كلامية بعيدة تماما عن مايحدث عمليا في إدارة الكرة السودانية
التي يتشدق قادتها فقط عبر المؤتمرات الصحيفية والتصريحات الهلامية التي
يبرزون فيها فقط حجم العشوائية المسيطرة علي وقع خطواتهم في ادارة شئون
الكرة في هذا البلد.
تجاوز اسامة لجنة المنتخبات الوطنية وركل قيمة الرأي الفني لمدرب المنتخب
وعمل علي إختيار هيثم الذي لم ينضم لصقور الجديان قبل أكثر من عامين
وأعطي لنفسه هذا الحق لانه فقط يشرف علي المنتخبات الوطنية.
احسمو للمريخ قضيته مع اللاعب وبعدها فليعود هيثم للمنتخب او حتي الهلال.
سياسة الكيل بمكيالين لاتحدث إلا مع المريخ فعندما كان ينشط هيثم وقتها
بالمريخ فرضو عليه الإبتعاد من المنتخب وعندما غادر اللاعب المريخ أكتشف
اسامة انه قائد المنتخب وأكتشف ايضآ انه يملك الحق والصلاحيات في ضم هيثم
للمنتخب.
هل يمثل ضم هيثم للمنتخب نوع من سياسة اللين والسكين التي توعد بها عطا
المنان فرق الممتاز.
لماذا لايطبق عطا المنان سياسته المزعومة في قضية اللاعب مع ناديه الا
يستحق واقع هذه القضية المؤجلة حد الدهشة سياسة (سكين ولين)
*حتي حديثه عن التلفزة اتي غير مبشر ويبدو اننا سنكون علي موعد جديد من
مشكلات بث الدوري التي لاتنتهي.
يشرع في النواحي الفنية ويلوح بسيف العقوبات المسماة (سياسة اللين
والسكين)وعندما ياتي الحديث عن حقوق البث والقنوات الناقلة والرعاة
للدوري لانجد غير الفشل المكرر والمعاد علي الدوام.
*اسامة عطا المنان مدرب منتخبنا القادم..
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019