القول الفصل
أكد برهان تية في حديث يفتقر الى الدبلوماسية انه لا يستطيع تلبية طلب الرابطة كوستي لتولي الامور الفنية الا بموافقة رئيس المريخ جمال الوالي.
بل عزز قوله الذي جاء في صحيفة الزعيم فأضاف: ( لدي عقد وكلمة مع جمال الوالي).
نوجّه سؤالنا للأخ برهان ونقول له هل عقدك مع المريخ أم (الريس) جمال؟.
أمثال برهان ينبهرون دائماً بالوجهاء من الشخصيات فيعتقدون أن أي مفاوضة او عقودات توقّع بينهم وهؤلاء الوجهاء كممثلين لأنديتهم أنما هو توقيع واقرار بالعمل لصالح هذه الشخصيات وليس للاندية.
وما هذه الحالة الا بيان صريح لضعف شخصية أمثال محسن وبرهان.
وأوضحت من قبل في مقالات عديدة أننا بحاجة الى ثورة وعمل انقلابي في المريخ.
والجهاز الفني واحداً من اهم الاضلاع التي يجب ان يطالها هذا العمل بل أنها من تقود الثورة بشخوص يتمتعون بالقوة والمهابة لا كأؤلئك المنبهرين بشخصية الوالي.
تابعنا من قبل عندما كان مجلس المريخ يبحث عن مدرب أجنبي حالة الاضطراب في التصريحات التي اعترت (الثنائي المدهش) محسن وبرهان.
كما تابعنا أيضاً كيف جرت عملية التسجيلات وفق رؤى إدارية بحتة دون أي كلمة إعتراض من الثنائي لذلك جاء تقييمنا وحكمنا عليهما بأنهما أقل قامة من المريخ ولا يصلحان للعمل به.
وقبل ذلك كله قيّمنا الاداء الفني للفريق تحت ادارتهما وذكرّنا القراء بحالة الضعف التي اضحت سمة ملازمة للفريق فسقط في فخاخٍ من التعادلات أدت لفقدانه بطولة الممتاز بسهولة رغم تعثر الند الهلال أكثر من مرة.
ولا ننسى ان المريخ سقط امام فرق يتهددها شبح الهبوط من الممتاز كهلال كادوقلي.
لو كان الامر بيدي لتركت برهان يرحل الساعة قبل الغد.
لا مكان لعاجز ومنبهر في مريخ المستقبل، لذلك نؤيد القرارات المرتقبة من غارزيتو بإبعاد محسن وبرهان أو تهميشهما.
هذا الثنائي العجيب سيقتل روح الثورة ويهدم مشروعنا التاريخي الذي ظل كل شعب المريخ يحلم به.
أشدنا بموقف مجلس المريخ في قضية ابراهومة وشمس الفلاح، ثم موقفه بالضغط على اتحاد الكرة لحسم قضية النادي ضد هيثم مصطفى ومن ثم موقف عبد الصمد محمد عثمان وهو يخطو لحسم الترهل الوظيفي والاداري في المريخ بإبعاده لصديق علي من رئاسة بعثة المريخ بالقاهرة.
الآن يسعى برهان (ياريس) لإعادتنا للعهود القديمة، عهد مريخ الدلال والانكسار.
آخر القول
كتب التحالف الكرتوني المعارض في المريخ عن فشله بنفسه عندما عجز عن الظهور عبر قناة الشروق وآثر الهروب من المواجهات الساخنة التي كانت تنتظره.
ممثلا التحالف الكرتوني (محمد جعفر قريش ونادر ابراهيم مالك) عديم الشرعية والمخالف للقانون توقعا سؤالهما على أي قانون يستند حلفهم لممارسة نشاطه، وهل يملكون نظام أساسي خاص ولوائح منظمة؟.
كما توقعا سؤالاً عن أي دعم قدمه التحالف الكرتوني للمريخ ومتى؟.
وتوقعا سؤالهما عن استعداد تنظيمهما لاعادة تسجيل امير كمال حسب ما اقترح احد كبار المريخ.
ولأنهم يعلمون الاجابات سلفاً وأنهم سيكونون في العراء تماماً بعد إكتمال الاسئلة والمداخلات فكانت الشروط التعجيزية التي رفضت من قبل القناة.
القناة بها معدون ومحررون مسؤولون عن وضع المحاور بالإضافة الى مقدم برناج ذكي يستنطق الصخر العصيا.
القناة لم تعلن عجزها عن وضع المحاور للحلقة حتى يتكفل بذلك قريش ونادر.
سبقني الزملاء في توضيح ان محمد جعفر قريش فوّت على نفسه فرصة ان يكون أحد رموز المريخ لو أنه إبتعد لفترة عن دائرة الصراع ولكنه إرتمى في حضن هواة للشغب وآخرين يبحثون عن الكسب عن طريق المعارضة.
على المستوى الشخصي تعاطفت مع قريش عندما اعلن عن ترشيح نفسه لمنصب الامين العام في انتخابات الاتحاد الرياضي الاخيرة.
وهناك الكثيرين من جماهير المريخ الذين ساندوه حسب تاريخه الجميل مع النادي منهم عادل محمد نور ومرتضى بتري وعبد الوكيل عثمان وغيرهم.
يمكن لقريش التعليق على أي حدث بالمريخ وعبر وسائل الاعلام المختلفة، ويمكن ان تجد مقترحاته القبول دون ان يكون بحاجة لتكوين مثل هذه الاجسام الغريبة وإستخدام الاعلام المعادي لضرب ناديه.
ورغم ذلك نقول ان المريخ لن يوصد الباب أمام أبنائه فإن عادوا بلا شك سيجدون كل ترحاب ومودة.
أكد برهان تية في حديث يفتقر الى الدبلوماسية انه لا يستطيع تلبية طلب الرابطة كوستي لتولي الامور الفنية الا بموافقة رئيس المريخ جمال الوالي.
بل عزز قوله الذي جاء في صحيفة الزعيم فأضاف: ( لدي عقد وكلمة مع جمال الوالي).
نوجّه سؤالنا للأخ برهان ونقول له هل عقدك مع المريخ أم (الريس) جمال؟.
أمثال برهان ينبهرون دائماً بالوجهاء من الشخصيات فيعتقدون أن أي مفاوضة او عقودات توقّع بينهم وهؤلاء الوجهاء كممثلين لأنديتهم أنما هو توقيع واقرار بالعمل لصالح هذه الشخصيات وليس للاندية.
وما هذه الحالة الا بيان صريح لضعف شخصية أمثال محسن وبرهان.
وأوضحت من قبل في مقالات عديدة أننا بحاجة الى ثورة وعمل انقلابي في المريخ.
والجهاز الفني واحداً من اهم الاضلاع التي يجب ان يطالها هذا العمل بل أنها من تقود الثورة بشخوص يتمتعون بالقوة والمهابة لا كأؤلئك المنبهرين بشخصية الوالي.
تابعنا من قبل عندما كان مجلس المريخ يبحث عن مدرب أجنبي حالة الاضطراب في التصريحات التي اعترت (الثنائي المدهش) محسن وبرهان.
كما تابعنا أيضاً كيف جرت عملية التسجيلات وفق رؤى إدارية بحتة دون أي كلمة إعتراض من الثنائي لذلك جاء تقييمنا وحكمنا عليهما بأنهما أقل قامة من المريخ ولا يصلحان للعمل به.
وقبل ذلك كله قيّمنا الاداء الفني للفريق تحت ادارتهما وذكرّنا القراء بحالة الضعف التي اضحت سمة ملازمة للفريق فسقط في فخاخٍ من التعادلات أدت لفقدانه بطولة الممتاز بسهولة رغم تعثر الند الهلال أكثر من مرة.
ولا ننسى ان المريخ سقط امام فرق يتهددها شبح الهبوط من الممتاز كهلال كادوقلي.
لو كان الامر بيدي لتركت برهان يرحل الساعة قبل الغد.
لا مكان لعاجز ومنبهر في مريخ المستقبل، لذلك نؤيد القرارات المرتقبة من غارزيتو بإبعاد محسن وبرهان أو تهميشهما.
هذا الثنائي العجيب سيقتل روح الثورة ويهدم مشروعنا التاريخي الذي ظل كل شعب المريخ يحلم به.
أشدنا بموقف مجلس المريخ في قضية ابراهومة وشمس الفلاح، ثم موقفه بالضغط على اتحاد الكرة لحسم قضية النادي ضد هيثم مصطفى ومن ثم موقف عبد الصمد محمد عثمان وهو يخطو لحسم الترهل الوظيفي والاداري في المريخ بإبعاده لصديق علي من رئاسة بعثة المريخ بالقاهرة.
الآن يسعى برهان (ياريس) لإعادتنا للعهود القديمة، عهد مريخ الدلال والانكسار.
آخر القول
كتب التحالف الكرتوني المعارض في المريخ عن فشله بنفسه عندما عجز عن الظهور عبر قناة الشروق وآثر الهروب من المواجهات الساخنة التي كانت تنتظره.
ممثلا التحالف الكرتوني (محمد جعفر قريش ونادر ابراهيم مالك) عديم الشرعية والمخالف للقانون توقعا سؤالهما على أي قانون يستند حلفهم لممارسة نشاطه، وهل يملكون نظام أساسي خاص ولوائح منظمة؟.
كما توقعا سؤالاً عن أي دعم قدمه التحالف الكرتوني للمريخ ومتى؟.
وتوقعا سؤالهما عن استعداد تنظيمهما لاعادة تسجيل امير كمال حسب ما اقترح احد كبار المريخ.
ولأنهم يعلمون الاجابات سلفاً وأنهم سيكونون في العراء تماماً بعد إكتمال الاسئلة والمداخلات فكانت الشروط التعجيزية التي رفضت من قبل القناة.
القناة بها معدون ومحررون مسؤولون عن وضع المحاور بالإضافة الى مقدم برناج ذكي يستنطق الصخر العصيا.
القناة لم تعلن عجزها عن وضع المحاور للحلقة حتى يتكفل بذلك قريش ونادر.
سبقني الزملاء في توضيح ان محمد جعفر قريش فوّت على نفسه فرصة ان يكون أحد رموز المريخ لو أنه إبتعد لفترة عن دائرة الصراع ولكنه إرتمى في حضن هواة للشغب وآخرين يبحثون عن الكسب عن طريق المعارضة.
على المستوى الشخصي تعاطفت مع قريش عندما اعلن عن ترشيح نفسه لمنصب الامين العام في انتخابات الاتحاد الرياضي الاخيرة.
وهناك الكثيرين من جماهير المريخ الذين ساندوه حسب تاريخه الجميل مع النادي منهم عادل محمد نور ومرتضى بتري وعبد الوكيل عثمان وغيرهم.
يمكن لقريش التعليق على أي حدث بالمريخ وعبر وسائل الاعلام المختلفة، ويمكن ان تجد مقترحاته القبول دون ان يكون بحاجة لتكوين مثل هذه الاجسام الغريبة وإستخدام الاعلام المعادي لضرب ناديه.
ورغم ذلك نقول ان المريخ لن يوصد الباب أمام أبنائه فإن عادوا بلا شك سيجدون كل ترحاب ومودة.
فعلا المريخ عالم عجيب .