* انتهى مشوار صقور الجديان في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات 2015 على نفس انغام البداية، هزيمة داخل الديار امام المنتخب الكنغولي، ورغم فداحة المأساة الاّ ان احداً لم يحرك ساكناً سواء قادة الاتحاد او الوزارة..!!
* بدأنا المشوار بهزيمة امام جنوب افريقيا بثلاثية، وها نحن نختتمها بهدف، ولا فرق في ردة الفعل طالما ان (الجلد مات) لتنطبق علينا فعليا الأقوال على شاكلة (الضرب في الميت حرام) و(ما لجرح بميت ايلام) و(لا يضير الشاة سلخها بعد الذبح)..!!
* في شمال الوادي ودع منتخب الفراعنة فقرر رئيس الاتحاد اقالة شوقي غريب والبحث عن بديل.. وذلك التصرف هو الطبيعي من جانب القادة الذين لا يفكرون الاّ في المصالح العليا لبلادهم..!!
* واعتقد ان الاتحاد المصري واذا لم يصدر ذلك القرار لسمعنا بتقديم غريب لإستقالته واعلانه افساح المجال لغيره حرصاً على المصلحة العامة.. لكن وفيما يبدو ان لفظ الحرص على المصلحة العامة غير موجود في عالمنا..!!
* لن نحمّل المسئولية لجهة واحدة لأننا جميعاً مشاركون في الانهيار الذي اصاب كرتنا السودانية بعدما ساهمت كل شريحة باسوأ تفاصيل المشاركة لذلك كان من الطبيعي ان نصل الى هذا الدرك السحيق والموغل في السوء..!!
* عبر الاداء الجنائزي عن الكثير من التفاصيل التي ظللنا نتهرب منها طوال السنوات الماضية ابرزها سير اللاعب السوداني في اتجاه عكسي للتطور والتقدم الذي انتظم كل بلدان القارة السمراء ودول العالم جميعها..!!
* ولعل البدائية في تعامل اللاعب مع الكرة علاقتها مباشرة مع غياب التخطيط، والبرامج من جانب اتحاد الكرة والاندية، وغياب دعم الوزارة والهرجلة التي انتظمت كل ما له علاقة بمنتخب البلاد الذي يدافع عن سمعة الكرة السودانية..!!
* عقلية قديمة وبالية ومتأخرة أكل عليها الزمان وشرب سواء في الادارة او التدريب او الاعلام لذلك من الطبيعي ان تأتي الصورة باهتة ومهزوزة وربما غير واضحة وستظل على ذلك الحال ما لم نبدأ في التخطيط والابتعاد عن العناد وسكة المكابرة..!!
* الهرم الكروي، بل الرياضي، يحتاج لإعادة برمجة شاملة كاملة ووجوه جديدة تكون قادرة على احداث التغيير المراد والذي يعيدنا الى سكة الصواب ويضعنا في المسار الصحيح لنسير كما فعل غيرنا وساعتها حتماً سنصل..!!
* الحقيقة اننا جميعاً شاركنا في التقهقر والتراجع الذي وصلت اليه كرتنا السودانية ولا بديل لنا غير التوحد والاعتراف بالخطأ ثم الشروع في وضع خطة العودة والسير في سكة استرداد وضعيتنا..!!
* ليكن الاعتراف بالفشل ووضع الدروس القاسية والمرة التي عايشناها امام اعيننا هي البداية العملية لتعديل الصورة المقلوبة وبعدها نشرع في الاستعانة بأهل الشأن بعيداً عن الحساسيات..!!
* تخريمة اولى: قال محدثي الذي شاهد معي مباراة أول أمس ان اللاعب الكنغولي رقم عشرة مهاجم خطير اذا اراد المريخ احراز لقب افريقيا فعليه التعاقد معه لأنه مميز ومزعج ومتحرك وصغير السن..!!
* تخريمة ثانية: ضحكت وقلت له اذا اراد سماسرة المريخ اقناع الصراف الألي بذلك اللاعب فانهم لن يدخروا جهداً وربما قالوا له ان (حلاقة) شعر اللاعب رقم (10) تؤهله الانضمام للاحمر..!!
* تخريمة ثالثة: ساعتها فان الآلة الأعلامية لن تتأخر في اقناع المساكين بخطورة (ابو حلاقة غريبة)..!!
* بدأنا المشوار بهزيمة امام جنوب افريقيا بثلاثية، وها نحن نختتمها بهدف، ولا فرق في ردة الفعل طالما ان (الجلد مات) لتنطبق علينا فعليا الأقوال على شاكلة (الضرب في الميت حرام) و(ما لجرح بميت ايلام) و(لا يضير الشاة سلخها بعد الذبح)..!!
* في شمال الوادي ودع منتخب الفراعنة فقرر رئيس الاتحاد اقالة شوقي غريب والبحث عن بديل.. وذلك التصرف هو الطبيعي من جانب القادة الذين لا يفكرون الاّ في المصالح العليا لبلادهم..!!
* واعتقد ان الاتحاد المصري واذا لم يصدر ذلك القرار لسمعنا بتقديم غريب لإستقالته واعلانه افساح المجال لغيره حرصاً على المصلحة العامة.. لكن وفيما يبدو ان لفظ الحرص على المصلحة العامة غير موجود في عالمنا..!!
* لن نحمّل المسئولية لجهة واحدة لأننا جميعاً مشاركون في الانهيار الذي اصاب كرتنا السودانية بعدما ساهمت كل شريحة باسوأ تفاصيل المشاركة لذلك كان من الطبيعي ان نصل الى هذا الدرك السحيق والموغل في السوء..!!
* عبر الاداء الجنائزي عن الكثير من التفاصيل التي ظللنا نتهرب منها طوال السنوات الماضية ابرزها سير اللاعب السوداني في اتجاه عكسي للتطور والتقدم الذي انتظم كل بلدان القارة السمراء ودول العالم جميعها..!!
* ولعل البدائية في تعامل اللاعب مع الكرة علاقتها مباشرة مع غياب التخطيط، والبرامج من جانب اتحاد الكرة والاندية، وغياب دعم الوزارة والهرجلة التي انتظمت كل ما له علاقة بمنتخب البلاد الذي يدافع عن سمعة الكرة السودانية..!!
* عقلية قديمة وبالية ومتأخرة أكل عليها الزمان وشرب سواء في الادارة او التدريب او الاعلام لذلك من الطبيعي ان تأتي الصورة باهتة ومهزوزة وربما غير واضحة وستظل على ذلك الحال ما لم نبدأ في التخطيط والابتعاد عن العناد وسكة المكابرة..!!
* الهرم الكروي، بل الرياضي، يحتاج لإعادة برمجة شاملة كاملة ووجوه جديدة تكون قادرة على احداث التغيير المراد والذي يعيدنا الى سكة الصواب ويضعنا في المسار الصحيح لنسير كما فعل غيرنا وساعتها حتماً سنصل..!!
* الحقيقة اننا جميعاً شاركنا في التقهقر والتراجع الذي وصلت اليه كرتنا السودانية ولا بديل لنا غير التوحد والاعتراف بالخطأ ثم الشروع في وضع خطة العودة والسير في سكة استرداد وضعيتنا..!!
* ليكن الاعتراف بالفشل ووضع الدروس القاسية والمرة التي عايشناها امام اعيننا هي البداية العملية لتعديل الصورة المقلوبة وبعدها نشرع في الاستعانة بأهل الشأن بعيداً عن الحساسيات..!!
* تخريمة اولى: قال محدثي الذي شاهد معي مباراة أول أمس ان اللاعب الكنغولي رقم عشرة مهاجم خطير اذا اراد المريخ احراز لقب افريقيا فعليه التعاقد معه لأنه مميز ومزعج ومتحرك وصغير السن..!!
* تخريمة ثانية: ضحكت وقلت له اذا اراد سماسرة المريخ اقناع الصراف الألي بذلك اللاعب فانهم لن يدخروا جهداً وربما قالوا له ان (حلاقة) شعر اللاعب رقم (10) تؤهله الانضمام للاحمر..!!
* تخريمة ثالثة: ساعتها فان الآلة الأعلامية لن تتأخر في اقناع المساكين بخطورة (ابو حلاقة غريبة)..!!