كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
أكملت اللجنة الأولمبية السودانية يوم الثلاثاء الماضي عامها الثاني
ودخلت في العام الثالث وذلك منذ إنتخابها الذي تم في في العام 2012 وهذا
يعني أن اللجنة الحالية تبقي من عمرها أقل من عامين وبجرد حساب بسيط
لأدائها خلال الفترة الماضية نجد أنه صفر على الشمال حيث تحولت اللجنة
الاولمبية الى ساحة للقتال والصراع بعد أن ألقت الإنتخابات بظلالها على
اللجنة التي تقسمت الى ( كيمان ) وأصبح تعاملها مع الإتحادات يتم وفقا
لهذه ( الكيمان ) .
تطور الامر كثيرا في الفترة الأخيرة و بدأنا نشهد تصفية الحسابات التي
يقوم بها بعض أطراف الصراع في اللجنة داخل الإتحادات الرياضية من خلال
جمعياتها العمومية وهذا مؤشر خطير لإنهيار العمل الأولمبي في السودان
الذي أصبح يسير عكس القيم والمبادئ التي قامت من أجلها الحركة الأولمبية
والمؤسف أن رئيس اللجنة الاولمبية أصبح جزءا من هذا الصراع وإكتفى بالصمت
و ( الفرجة ) على ما يحدث دون أن يحرك ساكنا .
إثنتا عشر لجنة مساعدة باللجنة الأولمبية تم إنتخابها قبل ما يقارب من
العام والنصف ولكن لم تقدم أي عمل حتى الآن وذلك يرجع الى أن الموازنات
الإنتخابية كانت هي معيار ترشيح هذه اللجان وليس الكفاءة كما هو معروف ،
قرابة العامان واللجنة تسير بدون أمين مال يضبط العمل المالي في هذه
المؤسسة الكبرى وفي هذا دعوة واضحة للفساد وسط صمت للمفوضية الإتحادية
التي تغض الطرف عن هذه المخالفة الواضحة في الوقت الذي سلطت سيفها على
أنجح الإتحادات الشطرنج .
الفترة القادمة من المتوقع أن تشهد أزمة أولمبية حادة شبيهة بالتي حدثت
في العام 2007 عندما هددت اللجنة الأولمبية الدولية بشطب السودان من
منظومتها وذلك بعد التدخل السافر من الدولة آنذاك مدعومة من وزير الدولة
للرياضة آنذاك عبد القادر محمد زين في الجمعية العمومية والآن السيناريو
يعود ولكن هذه المرة بصورة مختلفة بعد أن أرسلت اللجنة الدولية نظام
أساسي أبعد أي تدخل حكومي بما فيه ما يسمى بالمفوضية الإتحادية .
العام القادم باللنسبة للجان الأولمبية الوطنية هو عام الإعداد لأولمبياد
ريدو جانيرو 2016 وبداية التأهل لها ولكن على ما يبدو ومن واقع ما هو
ماثل أمامنا فإن هذا العام سيكون عام شد وجذب بين اللجنة الأولمبية
المسنودة من الدولية وبين السلطة التي بدون شك لن ترضى بإبعادها إذا
اللجنة الأولمبية موعودة بنفس سيناريو 2007 وهو الذي من شأنه أن يدخل
اللجنة في متاهات ولا نملك إلا أن نقول ( ياربي تكضب الشينة ) في الفترة
القادمة .
وذلك بعد أن إبتعد أو أبعد حكماء العمل الأولمبي وخبرائه وتهميش البعض
الآخر ، نعتقد أن الفترة القادمة تحتاج عزيمة قوية من كل الاسرة
الاولمبية لتتحد وتنبذ الصراعات وتترفع عن الخلافات وأن تعمل كيد واحدة
من أجل الخروج باللجنة الاولمبية من هذا النفق المظلم خاصة وأننا مقبلون
على دورة أولمبية نحتاج فيها على أقل تقدير إعادة إنجازنا الأولمبي
الوحيد في 2008 والتي أحرز فيها السودان ميدالية فضية في ألعاب القوى .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين
رفع الأثقال شنوو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
أكملت اللجنة الأولمبية السودانية يوم الثلاثاء الماضي عامها الثاني
ودخلت في العام الثالث وذلك منذ إنتخابها الذي تم في في العام 2012 وهذا
يعني أن اللجنة الحالية تبقي من عمرها أقل من عامين وبجرد حساب بسيط
لأدائها خلال الفترة الماضية نجد أنه صفر على الشمال حيث تحولت اللجنة
الاولمبية الى ساحة للقتال والصراع بعد أن ألقت الإنتخابات بظلالها على
اللجنة التي تقسمت الى ( كيمان ) وأصبح تعاملها مع الإتحادات يتم وفقا
لهذه ( الكيمان ) .
تطور الامر كثيرا في الفترة الأخيرة و بدأنا نشهد تصفية الحسابات التي
يقوم بها بعض أطراف الصراع في اللجنة داخل الإتحادات الرياضية من خلال
جمعياتها العمومية وهذا مؤشر خطير لإنهيار العمل الأولمبي في السودان
الذي أصبح يسير عكس القيم والمبادئ التي قامت من أجلها الحركة الأولمبية
والمؤسف أن رئيس اللجنة الاولمبية أصبح جزءا من هذا الصراع وإكتفى بالصمت
و ( الفرجة ) على ما يحدث دون أن يحرك ساكنا .
إثنتا عشر لجنة مساعدة باللجنة الأولمبية تم إنتخابها قبل ما يقارب من
العام والنصف ولكن لم تقدم أي عمل حتى الآن وذلك يرجع الى أن الموازنات
الإنتخابية كانت هي معيار ترشيح هذه اللجان وليس الكفاءة كما هو معروف ،
قرابة العامان واللجنة تسير بدون أمين مال يضبط العمل المالي في هذه
المؤسسة الكبرى وفي هذا دعوة واضحة للفساد وسط صمت للمفوضية الإتحادية
التي تغض الطرف عن هذه المخالفة الواضحة في الوقت الذي سلطت سيفها على
أنجح الإتحادات الشطرنج .
الفترة القادمة من المتوقع أن تشهد أزمة أولمبية حادة شبيهة بالتي حدثت
في العام 2007 عندما هددت اللجنة الأولمبية الدولية بشطب السودان من
منظومتها وذلك بعد التدخل السافر من الدولة آنذاك مدعومة من وزير الدولة
للرياضة آنذاك عبد القادر محمد زين في الجمعية العمومية والآن السيناريو
يعود ولكن هذه المرة بصورة مختلفة بعد أن أرسلت اللجنة الدولية نظام
أساسي أبعد أي تدخل حكومي بما فيه ما يسمى بالمفوضية الإتحادية .
العام القادم باللنسبة للجان الأولمبية الوطنية هو عام الإعداد لأولمبياد
ريدو جانيرو 2016 وبداية التأهل لها ولكن على ما يبدو ومن واقع ما هو
ماثل أمامنا فإن هذا العام سيكون عام شد وجذب بين اللجنة الأولمبية
المسنودة من الدولية وبين السلطة التي بدون شك لن ترضى بإبعادها إذا
اللجنة الأولمبية موعودة بنفس سيناريو 2007 وهو الذي من شأنه أن يدخل
اللجنة في متاهات ولا نملك إلا أن نقول ( ياربي تكضب الشينة ) في الفترة
القادمة .
وذلك بعد أن إبتعد أو أبعد حكماء العمل الأولمبي وخبرائه وتهميش البعض
الآخر ، نعتقد أن الفترة القادمة تحتاج عزيمة قوية من كل الاسرة
الاولمبية لتتحد وتنبذ الصراعات وتترفع عن الخلافات وأن تعمل كيد واحدة
من أجل الخروج باللجنة الاولمبية من هذا النفق المظلم خاصة وأننا مقبلون
على دورة أولمبية نحتاج فيها على أقل تقدير إعادة إنجازنا الأولمبي
الوحيد في 2008 والتي أحرز فيها السودان ميدالية فضية في ألعاب القوى .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين
رفع الأثقال شنوو ؟؟
