افضلية الهلال لا تحتاج لفرمان
ذكرنا قبل ايام وقلنا ان تفوق المريخ على هلال السودان بفارق ست نقاط قبل مباراة الخميس التي فاز فيها الهلال وقلص بها الفارق الى ثلاثة نقاط لا يعني ان المريخ كان الافضل.
واوضحنا ان المريخ لم يكن بوسعه ان يحدث هذا الفارق النقطي مع الهلال لولا المساعدات القيمة والتسهيلات الرهيبة التي كان يجدها من الحكام منذ انطلاق دوري هذا الموسم.
وحتى في مباراة الخميس التي انتصر فيها الهلال بهدفين نظيفين حاول الحكم بدرالدين عبدالقادر الذي ادار تلك المباراة ان يساعد المريخ على الفوز , لكن ارادة المولى عز وجل كانت هي الغالبة.
الغى الحكم بدرالدين هدفا صحيحا للهلال سجله الكنغولي امبيلي في الشوط الاول بحجة التسلل مع ان اللاعب وبشهادة الخبراء لم يكن متسللا, ثم تقاضى عن احتساب ضربة جزاء مستحقة ارتكبت مع هيثم مصطفى داخل الصندوق في الشوط الثاني.
ثم تعمد الاخ بدرالدين زيادة زمن المباراة بصورة مبالغ فيها , حتى يمكن المريخ من تحقيق التعادل , لكن مدثر كاريكا كان له راي آخر فاطلق رصاصة الرحمة في الدقيقة 103 فاصابت المريخاب وبدرالدين في مقتل.
واذا رجعنا لشريط مباريات المريخ في دوري هذا الموسم نجد ان اغلب الانتصارات التي حققها لم تكن مستحقة , لانها جاءت بمساهمات قيمة وتاثير مباشرة من الحكام .
احتسب الحكام لفريق المريخ ثمان ضربات جزاء قبل نهاية مباريات الدور الاول بثلاث جولات, كان اكثر من نصفها وهمي, هذا غير المساعدات الاخرى التي كان يتلقاها لاعبو الفريق الاحمر والتي كانت تسهل سكة وصولهم لشباك الفرق الاخرى.
تصدر المريخ لترتيب الفرق في نهاية الدور الاول بفارق ثلاث نقاط عن الهلال لم يكن يعبر عن واقعه , او يشير الى افضليته الفنية , وقد اوضحت مباراة القمة التي انتصر فيها الهلال بهدفين نظيفين هذه الحقيقة.
ظهر المريخ في مباراة القمة بمستوى ضعيف ومتهالك , ولعب فريقه بطريقة عشوائية , وخارت قوى لاعبيه وانهارت, امام عزيمة وقوة لاعبي الهلال, التي كانت كلمتهم هي العليا .
ضعف المريخ وهوانه تجسد في كمية الفرص التي اضاعها لاعبو الهلال في المباراة والتي كان ابرزها فرص منير ام بدة وخليفة وسادومبا وامبيلي وعمر بخيت وهيثم مصطفى وكاريكا وغيرهم , فضلا عن عدم اقدام لاعبي المريخ على تهديد مرمى الهلال الا من الكرات الثابتة.
نتوقع ان يتلاشى فارق النقاط مع بداية الدورة الثانية, وننتظر ان يزيد ويتسع لمصلحة الهلال الذي اثبت انه يملك فريق متميز ولاعبي موهوبين قادرين على قول كلمتهم في الوقت المناسب.
هزيمة الوالي
اضطر رئيس مجلس ادارة المريخ جمال الوالي سحب مرشحه لرئاسة اتحاد الخرطوم مدني الحارث في مواجهة حسن عبدالسلام بعد ان شعر بالخطأ الذي ارتكبه بتلك الخطوة غير المحسوبة.
تقديم مدني الحارث من قبل المريخ لانتخابات اتحاد الخرطوم في الاصل لم يكن مخطط له , او في حسبان احد , لكن روح الانتقام التي وضح انها تتقمص شخصية جمال الوالي فرضته حتى على اهل الهلال.
اراد الوالي ان ينتقم من حسن عبدالسلام الذي كان قد تقدم بترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد بعد ان اختلف معه في المريخ, وبدأ التخطيط لمحاربته بابن الهلال مامون النفيدي, لكن الاخير فهم اللعبة وسحب نفسه بعد ان عرف المقصد.
ابتلع مدني الحارث الطعم , ووافق على اقتراح الوالي مرغما , فتقدم ليكون منافسا لحسن عبدالسلام رغم انه كان يعلم ان اختياره لم يكن له علاقة بالكفاءة او برغبة اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
لطخ مدني الحارث تاريخه الرياضي وسمعته , ان كان له تاريخ اصلا, واثبت انه رجل ضعيف الشخصية قليل الحيلة, والا بماذا نفسر قبوله ان يكون لعبة في يدي الوالي يقدمه متى شاء ويسحبه كيفما يشاء.
ونعتقد ان الرابح الاكبر من عملية انسحاب الحارث ستكون اندية اتحاد الخرطوم التي كانت ستاخذ مقلبا جامدا ان فاز هذا الرجل على حساب عبدالسلام بعد ان وضح انه لا يملك قراره ولا يستطيع اتخاذ أي قرار.
الحارث سقط في الامتحان والوالي انهزم في الميدان.
ومليار مبروك لعبدالسلام.
آخر الكلام
في آخر ثماني مباريات جمعت الفريقين فاز الهلال في ثلاثة مباريات والمريخ في اثنتين,وحصل التعادل في ثلاثة.
وفي آخر اربعة مباريات فاز المريخ في مباراة واحدة وحقق الهلال الانتصار في ثلاث مباريات.
وتمكن الهلال من حسم آخر مباريتين لمصلحته ,الاولى في نهائي كاس السودان بهدفين لسادومبا مقابل هدف والاخيرة عشية الخميس بهدفين نظيفين لمهند الطاهر ومدثر كاريكا.
من السرد اعلاه يتضح ان ترموميتر الهلال في تصاعد مستمر وان مستواه يتطور من مباراة لاخرى عكس المريخ الذي كان يتراجع في المستويات والنتائج.
أي حديث عن افضلية المريخ على الهلال في الوقت الحالي او في السنتين الاخيرتين يغالط المنطق ويجافى الحقيقة.
هلال 2010 عشرة على عشرة.
ذكرنا قبل ايام وقلنا ان تفوق المريخ على هلال السودان بفارق ست نقاط قبل مباراة الخميس التي فاز فيها الهلال وقلص بها الفارق الى ثلاثة نقاط لا يعني ان المريخ كان الافضل.
واوضحنا ان المريخ لم يكن بوسعه ان يحدث هذا الفارق النقطي مع الهلال لولا المساعدات القيمة والتسهيلات الرهيبة التي كان يجدها من الحكام منذ انطلاق دوري هذا الموسم.
وحتى في مباراة الخميس التي انتصر فيها الهلال بهدفين نظيفين حاول الحكم بدرالدين عبدالقادر الذي ادار تلك المباراة ان يساعد المريخ على الفوز , لكن ارادة المولى عز وجل كانت هي الغالبة.
الغى الحكم بدرالدين هدفا صحيحا للهلال سجله الكنغولي امبيلي في الشوط الاول بحجة التسلل مع ان اللاعب وبشهادة الخبراء لم يكن متسللا, ثم تقاضى عن احتساب ضربة جزاء مستحقة ارتكبت مع هيثم مصطفى داخل الصندوق في الشوط الثاني.
ثم تعمد الاخ بدرالدين زيادة زمن المباراة بصورة مبالغ فيها , حتى يمكن المريخ من تحقيق التعادل , لكن مدثر كاريكا كان له راي آخر فاطلق رصاصة الرحمة في الدقيقة 103 فاصابت المريخاب وبدرالدين في مقتل.
واذا رجعنا لشريط مباريات المريخ في دوري هذا الموسم نجد ان اغلب الانتصارات التي حققها لم تكن مستحقة , لانها جاءت بمساهمات قيمة وتاثير مباشرة من الحكام .
احتسب الحكام لفريق المريخ ثمان ضربات جزاء قبل نهاية مباريات الدور الاول بثلاث جولات, كان اكثر من نصفها وهمي, هذا غير المساعدات الاخرى التي كان يتلقاها لاعبو الفريق الاحمر والتي كانت تسهل سكة وصولهم لشباك الفرق الاخرى.
تصدر المريخ لترتيب الفرق في نهاية الدور الاول بفارق ثلاث نقاط عن الهلال لم يكن يعبر عن واقعه , او يشير الى افضليته الفنية , وقد اوضحت مباراة القمة التي انتصر فيها الهلال بهدفين نظيفين هذه الحقيقة.
ظهر المريخ في مباراة القمة بمستوى ضعيف ومتهالك , ولعب فريقه بطريقة عشوائية , وخارت قوى لاعبيه وانهارت, امام عزيمة وقوة لاعبي الهلال, التي كانت كلمتهم هي العليا .
ضعف المريخ وهوانه تجسد في كمية الفرص التي اضاعها لاعبو الهلال في المباراة والتي كان ابرزها فرص منير ام بدة وخليفة وسادومبا وامبيلي وعمر بخيت وهيثم مصطفى وكاريكا وغيرهم , فضلا عن عدم اقدام لاعبي المريخ على تهديد مرمى الهلال الا من الكرات الثابتة.
نتوقع ان يتلاشى فارق النقاط مع بداية الدورة الثانية, وننتظر ان يزيد ويتسع لمصلحة الهلال الذي اثبت انه يملك فريق متميز ولاعبي موهوبين قادرين على قول كلمتهم في الوقت المناسب.
هزيمة الوالي
اضطر رئيس مجلس ادارة المريخ جمال الوالي سحب مرشحه لرئاسة اتحاد الخرطوم مدني الحارث في مواجهة حسن عبدالسلام بعد ان شعر بالخطأ الذي ارتكبه بتلك الخطوة غير المحسوبة.
تقديم مدني الحارث من قبل المريخ لانتخابات اتحاد الخرطوم في الاصل لم يكن مخطط له , او في حسبان احد , لكن روح الانتقام التي وضح انها تتقمص شخصية جمال الوالي فرضته حتى على اهل الهلال.
اراد الوالي ان ينتقم من حسن عبدالسلام الذي كان قد تقدم بترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد بعد ان اختلف معه في المريخ, وبدأ التخطيط لمحاربته بابن الهلال مامون النفيدي, لكن الاخير فهم اللعبة وسحب نفسه بعد ان عرف المقصد.
ابتلع مدني الحارث الطعم , ووافق على اقتراح الوالي مرغما , فتقدم ليكون منافسا لحسن عبدالسلام رغم انه كان يعلم ان اختياره لم يكن له علاقة بالكفاءة او برغبة اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
لطخ مدني الحارث تاريخه الرياضي وسمعته , ان كان له تاريخ اصلا, واثبت انه رجل ضعيف الشخصية قليل الحيلة, والا بماذا نفسر قبوله ان يكون لعبة في يدي الوالي يقدمه متى شاء ويسحبه كيفما يشاء.
ونعتقد ان الرابح الاكبر من عملية انسحاب الحارث ستكون اندية اتحاد الخرطوم التي كانت ستاخذ مقلبا جامدا ان فاز هذا الرجل على حساب عبدالسلام بعد ان وضح انه لا يملك قراره ولا يستطيع اتخاذ أي قرار.
الحارث سقط في الامتحان والوالي انهزم في الميدان.
ومليار مبروك لعبدالسلام.
آخر الكلام
في آخر ثماني مباريات جمعت الفريقين فاز الهلال في ثلاثة مباريات والمريخ في اثنتين,وحصل التعادل في ثلاثة.
وفي آخر اربعة مباريات فاز المريخ في مباراة واحدة وحقق الهلال الانتصار في ثلاث مباريات.
وتمكن الهلال من حسم آخر مباريتين لمصلحته ,الاولى في نهائي كاس السودان بهدفين لسادومبا مقابل هدف والاخيرة عشية الخميس بهدفين نظيفين لمهند الطاهر ومدثر كاريكا.
من السرد اعلاه يتضح ان ترموميتر الهلال في تصاعد مستمر وان مستواه يتطور من مباراة لاخرى عكس المريخ الذي كان يتراجع في المستويات والنتائج.
أي حديث عن افضلية المريخ على الهلال في الوقت الحالي او في السنتين الاخيرتين يغالط المنطق ويجافى الحقيقة.
هلال 2010 عشرة على عشرة.
