الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الهلال خيب الآمال ولاعبيه أهدوا البطولة للمريخ بالأخطاء الدفاعية
أعاد بناء الفريق تتطلب إبعاد المحترفين والمحليين الذين فقدوا القدرة على العطاء
الجهاز الفني يتحمل قدراً كبيراً من مسئولية الهزيمة والفريق افتقد للقيادة داخل الملعب
× خيب الهلال آمال جماهيره وخذلها خذلاناً مبيناً وجعلها تنام حزينة ومحبطة ومكسورة الخاطر بخسارته أمام المريخ بثلاثة أهداف مقابل هدف ليفوز الأحمر ببطولة كأس السودان للعام الثالث على التوالي بعد مباراة أهدى فيها نجوم الهلال البطولة للمريخ بأخطاء دفاعية قاتلة أكدت ان قدرات اللاعبين الدفاعية تحت الصفر من ناحية التنظيم والتمركز وقراءة اتجاهات الكرة وحركة اللاعبين داخل المنطقة, فالهدف الأول للمريخ نتج عن خطأ مشترك لسيسيه ومالك وحارس الهلال المعز الذي لو كان متابعاً بدقة وتحرك بسرعة لابعد الكرة من أمام ضفر ولما استطاع رغم تسلله أن يحرز هذا الهدف الذي أعاد شيئاً من الروح للمريخ الذي كان أقصى ما يطمح فيه هو انتهاء المباراة بالتعادل والاحتكام لضربات الجزاء على أمل الفوز بالبطولة بقدرات الحارس العظيم جمال سالم.. والهدف الثاني أحرزه المصري ايمن سعيد من ضربة جزاء تسبب فيها سيدي بيه بتحويل مجرى الكرة بيده دون أي داعي لذلك لترتد الكرة من المعز ويلعبها ايمن للمرة الثانية بعد ان فشل الحارس في النهوض لابعادها ولم يتحرك نجوم الهلال لمضايقة ايمن ومنعه من اعادة الكرة للشباك, أما الهدف الثالث والذي احرزه راجي من ضربة حرة غير مباشرة مررها له ايمن سعيد فقد كان فضيحة لا تليق بفريق في قامة ومكانة وتاريخ الهلال حيث شكل أكثر من ثمانية لاعبين ساتراً داخل المنطقة وتركوا راجي دون تغطية في مخالفة لا يمكن ان تلعب في المرمى مباشرة ولابد من تمريرها لزميل أو اصطدامها بجسم أحد اللاعبين ليكون هذا الهدف قاصمة الظهر وآخر هدايا الهلال للمريخ ليفوز ببطولة كانت بالنسبة له أبعد من زحل لفارق المستويات والقدرات في الاسابيع الأربعة الأخيرة للممتاز..!
× واذا عدنا لمجريات المباراة بتحليل منطقي نجد ان الهلال قد سيطر على مجرياتها في الشوط الأول من خلال تكثيفه لمنطقة الوسط ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية ما عدا عكسية فداسي التي أحرز عن طريقها بكري المدينة الهدف الأول وفرصة الشغيل المنفرد غير ذلك لم تكن هناك فعالية للهجوم بخلق الفرص بالتمريرات البينية واستغلال المساحات وسط المدافعين للاستفادة من سرعة بكري الذي لم يفعل شيئاً سوى الهدف الذي أحرزه من ضربة رأسية ثم تاه بعد ذلك وهو الذي اعتمد عليه الهلال في الفوز بالبطولة, واعتقد انه لو كانت هناك جدية في الأداء وضغط هجومي متواصل وزيادة لعدد اللاعبين في المنطقة الأمامية لحسم الهلال المباراة بعدد كبير من الأهداف في الشوط الأول في ظل تراجع المريخ المتواصل داخل منطقته والثغرات الكبيرة في دفاعه والتي كان من الممكن ضربه عن طريقها بالاختراقات المباشرة والخد وهات وتسقيط الكرات خلف المدافعين..
× لقد حذرنا لاعبي الهلال في المقال الذي نشر في هذه الزاوية صباح يوم المباراة من الثقة المفرطة والاطمئنان لنتيجة المباراة وقلنا بالحرف ان احترام الخصم واللعب بجدية والتحلي بروح الاصرار والحماس هو الطريق لهزيمة المريخ والفوز بالبطولة ولكن يبدو اننا كنا نؤذن في مالطا حيث دخل اللاعبون المباراة وهم في منتهى الغرور والاطمئنان للدرجة التي أعطوا فيها الجماهير داخل وخارج الاستاد الاحساس بأنهم يلعبون مباراة ودية أو تقسيمة داخلية يستعرضون فيها مهاراتهم في الاستلام والتمرير والمراوغة وليس مباراة نهائية يفترض ان يقاتلوا فيها بقوة وشراسة لانتزاع البطولة من المريخ عنوة واقتدار ولكنهم مع الأسف خذلوا الجماهير في الشوط الثاني بسلبيتهم واستهتارهم وعدم اعطائهم أي اشارات تؤكد استعدادهم لتقديم كل ما عندهم من أجل بطولة كان الأنصار يعتقدون انها أقرب لهم من حبل الوريد..!
× يتحمل الجهاز الفني قدراً كبيراً من مسئولية الهزيمة أمام المريخ وضياع فرصة الفوز بالبطولة بالتشكيلة الخاطئة التي ضمت مالك في وجود اتير توماس والذي كان ثغرة كبيرة استغلها المريخ في تحقيق هذا الفوز كما أبعد من التشكيلة المهاجم الشاب محمد عبدالرحمن الممتليء رغبة وحماساً في خلق اسمه وبناء شهرته من اللعب منذ بداية المباراة اضافة لعدم اشراك بشة ومهند في مكان نزار وسيدي بيه العائدان من الاصابة واللذان افقدا الفريق سرعة الايقاع وفعالية الهجوم بالبطء في التصرف والاحتفاظ بالكرة كثيراً وحتى في شوط المدربين لم يحسن فوزي قراءة الملعب وتأخر كثيراً في اجراء التغييرات لتحسين الأداء وتغيير النتيجة ليخرج الهلال مهزوماً بأخطاء جهازه الفني ولاعبيه..!
× وبعيداً عن المجاملة والعواطف فان الحقيقة الكبرى التي أكدتها الخسارة أمام المريخ ان محترفي الهلال سيدي بيه وسيسيه ونيلسون وسيمبو يجب أن يغادروا الكشوفات في الشهر القادم لأنه ليس بينهم اللاعب الذي يغير النتيجة ويصنع الفارق بقدراته الكبيرة ومهاراته العالية في الدفاع والوسط ولم يتمكنوا من اضافة أي شيء للهلال أو يحققوا له انجازاً بل خرج الفريق في وجودهم من كل بطولات العام الماضي وفقد فرصة التأهل لدور الاربعة وتجرع مرارة الهزيمة أمام المريخ لضعف مستواهم وسوء أداءهم, أما بالنسبة للنجوم المحليين فيجب ابعاد اي لاعب فقد القدرة على العطاء ولم يعد لديه ما يقدمه لأن التغيير هو سنة الحياة ومصلحة النادي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار بعيداً عن الصداقات والشلليات والأمزجة الخاصة والتي أوصلت الهلال لهذه المرحلة من تراجع المستوى وفقدان الروح..!
× حكم المباراة الفاتح وديدي أدار المباراة بكفاءة عالية وكان يقظاً ومتابعاً وحاسماً في قراراته وخاصة ضربتي الجزاء الصحيحتين.. وحتى لا نظلم هذا الحكم الذي أدار المباراة بشجاعة وطبق القانون بعدالة فانه لا يسأل عن حالة التسلل التي نتج عنها هدف التعادل المريخي والتي يتحمل مسؤوليتها رجل الخط الذي أخذ الحالة وأصر على صحتها..!
× الهلال لم يحترم المريخ فخسر المباراة والبطولة والمريخ الذي احترم الهلال ولعب برجولة وجدية كسب الجولة وفاز بالكأس..
× افتقد الهلال للقيادة داخل الملعب وهو الدور الذي كان يقوم به هيثم مصطفى ككابتن وموجه في معالجة كل الأخطاء أولاً بأول ليقود الهلال لكل الانتصارات والبطولات خلال السبعة عشر عاماً الماضية وتأكيداً لأهمية القيادة ودورها في تحقيق الانجازات قال البروفيسور عبدالله الطيب "أسد قايدلو مية نعامة قتلوا نعامة قايدالها مية اسد"..!
محمد أحمد دسوقي
الهلال خيب الآمال ولاعبيه أهدوا البطولة للمريخ بالأخطاء الدفاعية
أعاد بناء الفريق تتطلب إبعاد المحترفين والمحليين الذين فقدوا القدرة على العطاء
الجهاز الفني يتحمل قدراً كبيراً من مسئولية الهزيمة والفريق افتقد للقيادة داخل الملعب
× خيب الهلال آمال جماهيره وخذلها خذلاناً مبيناً وجعلها تنام حزينة ومحبطة ومكسورة الخاطر بخسارته أمام المريخ بثلاثة أهداف مقابل هدف ليفوز الأحمر ببطولة كأس السودان للعام الثالث على التوالي بعد مباراة أهدى فيها نجوم الهلال البطولة للمريخ بأخطاء دفاعية قاتلة أكدت ان قدرات اللاعبين الدفاعية تحت الصفر من ناحية التنظيم والتمركز وقراءة اتجاهات الكرة وحركة اللاعبين داخل المنطقة, فالهدف الأول للمريخ نتج عن خطأ مشترك لسيسيه ومالك وحارس الهلال المعز الذي لو كان متابعاً بدقة وتحرك بسرعة لابعد الكرة من أمام ضفر ولما استطاع رغم تسلله أن يحرز هذا الهدف الذي أعاد شيئاً من الروح للمريخ الذي كان أقصى ما يطمح فيه هو انتهاء المباراة بالتعادل والاحتكام لضربات الجزاء على أمل الفوز بالبطولة بقدرات الحارس العظيم جمال سالم.. والهدف الثاني أحرزه المصري ايمن سعيد من ضربة جزاء تسبب فيها سيدي بيه بتحويل مجرى الكرة بيده دون أي داعي لذلك لترتد الكرة من المعز ويلعبها ايمن للمرة الثانية بعد ان فشل الحارس في النهوض لابعادها ولم يتحرك نجوم الهلال لمضايقة ايمن ومنعه من اعادة الكرة للشباك, أما الهدف الثالث والذي احرزه راجي من ضربة حرة غير مباشرة مررها له ايمن سعيد فقد كان فضيحة لا تليق بفريق في قامة ومكانة وتاريخ الهلال حيث شكل أكثر من ثمانية لاعبين ساتراً داخل المنطقة وتركوا راجي دون تغطية في مخالفة لا يمكن ان تلعب في المرمى مباشرة ولابد من تمريرها لزميل أو اصطدامها بجسم أحد اللاعبين ليكون هذا الهدف قاصمة الظهر وآخر هدايا الهلال للمريخ ليفوز ببطولة كانت بالنسبة له أبعد من زحل لفارق المستويات والقدرات في الاسابيع الأربعة الأخيرة للممتاز..!
× واذا عدنا لمجريات المباراة بتحليل منطقي نجد ان الهلال قد سيطر على مجرياتها في الشوط الأول من خلال تكثيفه لمنطقة الوسط ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية ما عدا عكسية فداسي التي أحرز عن طريقها بكري المدينة الهدف الأول وفرصة الشغيل المنفرد غير ذلك لم تكن هناك فعالية للهجوم بخلق الفرص بالتمريرات البينية واستغلال المساحات وسط المدافعين للاستفادة من سرعة بكري الذي لم يفعل شيئاً سوى الهدف الذي أحرزه من ضربة رأسية ثم تاه بعد ذلك وهو الذي اعتمد عليه الهلال في الفوز بالبطولة, واعتقد انه لو كانت هناك جدية في الأداء وضغط هجومي متواصل وزيادة لعدد اللاعبين في المنطقة الأمامية لحسم الهلال المباراة بعدد كبير من الأهداف في الشوط الأول في ظل تراجع المريخ المتواصل داخل منطقته والثغرات الكبيرة في دفاعه والتي كان من الممكن ضربه عن طريقها بالاختراقات المباشرة والخد وهات وتسقيط الكرات خلف المدافعين..
× لقد حذرنا لاعبي الهلال في المقال الذي نشر في هذه الزاوية صباح يوم المباراة من الثقة المفرطة والاطمئنان لنتيجة المباراة وقلنا بالحرف ان احترام الخصم واللعب بجدية والتحلي بروح الاصرار والحماس هو الطريق لهزيمة المريخ والفوز بالبطولة ولكن يبدو اننا كنا نؤذن في مالطا حيث دخل اللاعبون المباراة وهم في منتهى الغرور والاطمئنان للدرجة التي أعطوا فيها الجماهير داخل وخارج الاستاد الاحساس بأنهم يلعبون مباراة ودية أو تقسيمة داخلية يستعرضون فيها مهاراتهم في الاستلام والتمرير والمراوغة وليس مباراة نهائية يفترض ان يقاتلوا فيها بقوة وشراسة لانتزاع البطولة من المريخ عنوة واقتدار ولكنهم مع الأسف خذلوا الجماهير في الشوط الثاني بسلبيتهم واستهتارهم وعدم اعطائهم أي اشارات تؤكد استعدادهم لتقديم كل ما عندهم من أجل بطولة كان الأنصار يعتقدون انها أقرب لهم من حبل الوريد..!
× يتحمل الجهاز الفني قدراً كبيراً من مسئولية الهزيمة أمام المريخ وضياع فرصة الفوز بالبطولة بالتشكيلة الخاطئة التي ضمت مالك في وجود اتير توماس والذي كان ثغرة كبيرة استغلها المريخ في تحقيق هذا الفوز كما أبعد من التشكيلة المهاجم الشاب محمد عبدالرحمن الممتليء رغبة وحماساً في خلق اسمه وبناء شهرته من اللعب منذ بداية المباراة اضافة لعدم اشراك بشة ومهند في مكان نزار وسيدي بيه العائدان من الاصابة واللذان افقدا الفريق سرعة الايقاع وفعالية الهجوم بالبطء في التصرف والاحتفاظ بالكرة كثيراً وحتى في شوط المدربين لم يحسن فوزي قراءة الملعب وتأخر كثيراً في اجراء التغييرات لتحسين الأداء وتغيير النتيجة ليخرج الهلال مهزوماً بأخطاء جهازه الفني ولاعبيه..!
× وبعيداً عن المجاملة والعواطف فان الحقيقة الكبرى التي أكدتها الخسارة أمام المريخ ان محترفي الهلال سيدي بيه وسيسيه ونيلسون وسيمبو يجب أن يغادروا الكشوفات في الشهر القادم لأنه ليس بينهم اللاعب الذي يغير النتيجة ويصنع الفارق بقدراته الكبيرة ومهاراته العالية في الدفاع والوسط ولم يتمكنوا من اضافة أي شيء للهلال أو يحققوا له انجازاً بل خرج الفريق في وجودهم من كل بطولات العام الماضي وفقد فرصة التأهل لدور الاربعة وتجرع مرارة الهزيمة أمام المريخ لضعف مستواهم وسوء أداءهم, أما بالنسبة للنجوم المحليين فيجب ابعاد اي لاعب فقد القدرة على العطاء ولم يعد لديه ما يقدمه لأن التغيير هو سنة الحياة ومصلحة النادي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار بعيداً عن الصداقات والشلليات والأمزجة الخاصة والتي أوصلت الهلال لهذه المرحلة من تراجع المستوى وفقدان الروح..!
× حكم المباراة الفاتح وديدي أدار المباراة بكفاءة عالية وكان يقظاً ومتابعاً وحاسماً في قراراته وخاصة ضربتي الجزاء الصحيحتين.. وحتى لا نظلم هذا الحكم الذي أدار المباراة بشجاعة وطبق القانون بعدالة فانه لا يسأل عن حالة التسلل التي نتج عنها هدف التعادل المريخي والتي يتحمل مسؤوليتها رجل الخط الذي أخذ الحالة وأصر على صحتها..!
× الهلال لم يحترم المريخ فخسر المباراة والبطولة والمريخ الذي احترم الهلال ولعب برجولة وجدية كسب الجولة وفاز بالكأس..
× افتقد الهلال للقيادة داخل الملعب وهو الدور الذي كان يقوم به هيثم مصطفى ككابتن وموجه في معالجة كل الأخطاء أولاً بأول ليقود الهلال لكل الانتصارات والبطولات خلال السبعة عشر عاماً الماضية وتأكيداً لأهمية القيادة ودورها في تحقيق الانجازات قال البروفيسور عبدالله الطيب "أسد قايدلو مية نعامة قتلوا نعامة قايدالها مية اسد"..!
بل بعضهم بعد ساعات قليلة من نهاية المباراة كتب مقاله قبل كتاب الوصيف الذين كانوا غير مصدقين هذا الفوز واعتقدوا أنهم يحلمون إلى أن أفاقهم ما كتبه كبار صحفي سيد البلد فأصبحت معظم كتابتهم رداً على مقالات الكبار.
ولكن إذا ما حدث العكس، فالمتوقع هو الهروب الجماعي عن الكتابة (بقيادة المرشد العام) ولن نسمع لهم صوتاً إلا بعد أيام وفي مواضيع أخرى.
والكبير كبير حتى لو كان مهزوم ...
والعارف عزو مستريح ...
شارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الكبيرة بينه وبين المريخ
الأزرق هو الأقرب لتحقيق فوز كبير على الأحمر في نهائي الكأس..!!
المريخ يعتمد على سلاح الحرب النفسية والهلال على التنظيم والجماعية والاستقرار الفني والنفسي
× تبدو فرصة الهلال لتحقيق الفوز على المريخ في نهائي كأس السودان مساء اليوم باستاد الخرطوم كبيرة قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين المريخ..
× يدخل الهلال هذا اللقاء وهو في حالة نفسية جيدة ويتمتع بمعنويات عالية بعد الانتصارات الكبيرة والمستويات الرائعة للفريق في الممتاز والتي رفعت معنويات اللاعبين وجعلتهم يحسون انهم الأفضل والأقوى والأجدر بالفوز ببطولتي الكأس والدوري.. والحقيقة انه ليس هناك وجه مقارنة بين الهلال والمريخ من ناحية التنظيم والجماعية والمهارات وسرعة الايقاع وقوة الوسط وخطورة الهجوم اضافة لتفاهم وانسجام اللاعبين والاستقرار الفني بوجود شخص في قامة ومكانة فوزي المرضي على رأس الجهاز الفني والذي يبعث الاطمئنان في نفوس الجميع بقدراته الكبيرة في اختيار التشكيلة الصحيحة ووضع طريقة اللعب المناسبة والقراءة الجيدة للملعب لإحداث التغييرات المطلوبة لتحقيق الفوز الذي يفتح الطريق لاسترداد الدوري الممتاز والجمع بين البطولتين في هذا الموسم..
خيرها في غيرها قال الجمع بين البطولتين في هذا الموسم . باين عليك طماع ياعمنا .البطولة دي اتت لمكانها الطبيعي والبطولة القادمة ان شاء الله من نصيب الاحمر الوهاج.
امثالك هم السبب الرئيسي في مشاكل الهلال وفي خروجه من البطولة الأفريقية
وهزيمته الأخير
لقد كتبت يوم المباراة مؤكدا أن الهلال منتصر بل ذهب أبعد من ذلك ووصفت الهزيمة
بأنها ستكون كارثية
غبت أمس وهذا يؤكد انك مجرد مشجع وياريت لو كنت مشجع متابع
البرازيل اتهزمت ليس لانها لم تكن مستعد بل لأنها فكرت بنفس فكرك الخاوي
ولعبت وهي ضامنه الفوز
كرة القدم تعطي من يجتهد ولا يوجد فريق ضعيف وفريق قوي
ومباريات المريخ والهلال لا قاعده لها في معظمها كسبها الطرف الأقل مستوى
و الكاتب الذي يحب سادمبا يعزي اسباب الهزيمة للتفريض في سادمبا و هكذا ..
يا كتاب الهلال اكتبو بعقولكم و ليس بعواطفكم و سوف ينصلح حال الهلال باذن الله.