حتى لو كان المدرب القومي محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني الاول فاشلا وغير مؤهل ولايمتلك الرصيد الانجازاتي والخبراتي الطويل الذي يشفع له كما ادعي المدرب الغيران ولن نقول الحاسد لان عين الحسود فيها عود فحتي لو كان المدرب مازدا فاشلا وغير مؤهل كما ادعي المدرب الفاتح النقر في تصريحاته الكيدية التي اطلقها في حق زميله الكوتش مازدا فاننا نقول للمدرب الفاتح النقر انك اخطات واظهرت مدي الحقد الدفين الذي تحمله بين جوانحك نحو المدرب الوطني مازدا لان التوقيت الذي خرج فيه تصريحك كان توقيتا خاطيئا وبعيد عن القومية المطلوبة فصقور الجديان يخوضون اشرس المعارك في ميدان التنافس القاري وصولا الى نهائيات المغرب وهم دون شك يحتاجون الي وقفة تضامنية شاملة من كل قطاعاعات الوسط الرياضي اعلاميين ومدربين ومراقبين وفنيين وجماهير حتي يستعيد المنتخب الوطني اراضيه المفقود ويكون قادرا علي تحقيق الطموحات المرجوءة ولكننا لم ننتظر علي الاطلاق ان يخرج علينا المدرب الفاتح النقر بذلك التصريح الاشتر والذي تشتم منه رائحة الغرض والغرض مرض كما يقولون ولو ان المدرب الفاتح النقر لايعمل بمبدا خالف تعرف مثله مثل كبير القوم في صحافة الشتل والضلاله لكان قد كتم غيظه وحنقه علي المدرب مازدا الي مابعد نهاية التصفيات الافريقية وليخرج علينا بعدها لتنفيث سمومه ونشر الغسيل القذر علي صفحات الجرائد والفضائيات اما وقد اختار هذا التوقيت الخاطئ فاننا نقول له أخطات يانقر وماهكذا تورد الابل فانت لاراعيت لحقوق الزمالة ولااخترت التوقيت المناسب لنشر ذلك التصريح الاهوج الفاقد للهدف والمضمون ..
وللنقر المدرب الاكثر ثرثره بين رصفائه المدربين نقول من كان بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة فانت والفشل تؤامان لاينفصلان وتواريخك مع كل الاندية التي دربتها حافله بالفشل والتواضع والانكسار والهروب من ساحة الوغي وخير مثال لذلك ان نشير للفشل الذريع الذي الحقته بفريق اهلي شندي فريق الارسنال الذي كان يهز ويرز مع المدرب التوتسي ابن ذكري فاذا بك تفرغ الفريق من كل الجماليات التي كان يتمتع بها بالدرجة التي افقدته شخصيته الاعتبارية وحولته من أسد هصور الي حمل وديع يتلقي الصفعة علي خده الايمن ليدير خده الايسر في بلاهة وسذاجه لتلقي الصفعة الاخري علي الخد الايسر وللدلالة علي مدي الفشل التدريبي الذي كنت عليه حريا بنا ان نشير الي انك كنت مثل ابن بطوطه تتنقل من فريق الي اخر وفي كل الفرق يكون الفشل حليفك ويتم تسريحك غير ماسوفا عليك فمن الخرطوم 3 لاهلي شندي الي امبده ياقلب لاتحزن فماهي البصمات التي تركتها علي جدار تلك الاندية وغيرها سوي الفشل والفشل الذريع الذي حدى بجماهير الارسنال ان تجاهر وفي اكثر من متاسبه مطالبة براسك وتسريحك من منصب المدير الفني للفريق فالي ماذا كنت ترمي ياكوتش من تلك التصريحات الجوفاء وفي هذا التوقيت اللامعقول وهل انك تمهد الى ان تكون البديل المنتظر للمدرب مازدا في قيادة صقور الجديان ام ماذا؟ لا والف لا يانقر فماهكذا تورد الابل ولو كنت فطنن وحصيفا وتمتلك شيئا من الكياسة واللياقة الذهنية لصبرت علي الاقل الي نهاية مشوار الصقور في التصفيات وبعدما ينجلي الموقف ويعرف كل امرئ قدر نفسه ساعتها يمكن لك ان تطلق للسانك العنان لتقول مايحلو لك وفي حدود المعقول بلا منن ولاأذي ولكنك اردتها معركه في غير معترك فكان ان سقطت في بحر العسل !!!!
نقد ... مدرب من الزمن الجميل
___________________
لفتة انسانية بارعه ولمسة وفاء تدل علي معني الوفاء لاهل العطاء تلك التي اقدمت عليها الاعلامية المتوثبة الزميلة سماح علي الريح وهي تنتقل بكاميرا قناة النيلين الفضائية الي الحله الجديده جوار طلمبة ود الحسين لتلتقي بالمدرب القومي الهرم الكبير والرمز الذي لايمكن تخطيه عند الحديث عن الكرة السودانية ومراحل تطورها وازدهارها وخروجها من نفق المحلية الضيق الى افاق الاقليمية والقارية الواسعة ذلكم هو المدرب المخضرم والناقد الرياضي والمحلل الفضائي محمد حسن نقد الذي اقعده مرض السكري اللعين عن مواصلة رحلة الابداع الكروي التي ابتدرها قبل رحلة نصف قرن من الزمان وهو يتولي مهمة التفريخ للمواهب الواعده من شتي بقاع الوطن الحبيب الي جانب قيادته لعدد من الفرق الاقليمية والعاصمية بما فيها هلال الملايين بكل زخمه والقه وعنفوانه وبلاشك فان من يصل الي سلالم هلال الملايين كمدرب او مدرب مساعد يصبح وبلا جدال واحد من المدربين الذين يشار اليهم بالبنان .. لقد كانت لمسة الوفاء رائعة وجميلة ومستحقه لهذا الرياضي الهرم وكاميرا قناة النيلين تنتقل الي داره العامره لتقدمه الي الناس من علي السرير الابيض في حضور رهط هائل من الرياضيين والاعلاميين تقدمهم صديقنا الصدوق الاعلامي المريخي المتزن ((سماعين ودحسن)) ومعتصم محمد الحسن وغيرهم من الرياضيين الذين جاءوا من كل حدب وصوب للاطنئنان علي حالته الصحية قبل ان يمتطئ صهو الطائر الميمون الي قاهرة المعز لدين الله مستشفيا وقد سعدنا حقيقة بتلك اللفتة التي تؤكد معني الوفاء لكل من قدم الفكر والجهد لوطن الجدود في شتى مناحي الحياة وكانت سعادتنا اكبر والجميع من الذين كانوا حضورا في معية الكوتش نقد يتبارون في الحديث عن اسهاماته وانجازاته الاعلامية والتدريبية التي سطرها باحرف من نور والتي كان ابرزها اعداده لمنتخب ايطاليا 90 ذلك المنتخب الذي شرف الاوطان وقهر الالمان والاماراتيين فقد كان الكوتش نقد هو من وقف خلف ذلك المنتخب واعداده وهو يجوب كل فيافي السودان واريافها وحضرها حتى استطاع اختيار البوتقة النهائية التي قالت كلمتها في مونديال الناشئين العالمي في بلاد الطليان ..
ونحن إذ نكتب هذه الاسطر المتواضعه في حق هذا الرجل القامه الذي تشرفت بالعمل معه في جريدة نجوم وكواكب وجريدة القوات المسلحه واخيرا جريدة اخر لحظه طرف استاذنا محمد محمود هساي الصديق الصدوق للكوتش نقد وتعلمنا منه الكثير المثير الخطر فاننا نتضرع الي العلي الاعلي رب الكون في الملكوت ان تكون زيارته لقاهرة المعز لدين الله هي الحد الفاصل لنهاية معاناته مع مرض السكري وان يعود من هناك سليما معافي ليعود مجددا لممارسة الركض الصحفي والكروي .. وللعزيزه سماح علي الريح اقول نحن علي الوعد في انتظار حلقة التوثيق الكبري لمشاوير هذا الرجل المبدع صحافيا وتدريبيا بعد عودته من القاهره باذن الله ووعد الحر دين عليه ياسماح اليس كذلك؟
التمريره الاخيره ...
_____________
قالوا متالم شويه ... ياخي بعد الشر عليك
© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)
