راي رياضي
يعود الهلال للعب المحلي بعد وصوله الخرطوم فجر أمس، قادما من لوممباشي، حيث يستضيف مساء غد الخميس هلال كادوقلي ضمن الجولة السادسة عشر للدوري.
خيب الهلال امال جماهيره ومحبيه، في الداخل والخارج وعاد من رحلة الكنغو التي استغرقت اكثر من اسبوعين، بدون رصيد من النقاط.
خسر الفريق الازرق في تلك الرحلة من فيتا كلوب عشية عيد الفطر المبارك بهدفين مقابل هدف، ومن مازمبي ،الاحد، بثلاثة اهداف مقابل هدف.
كانت خسارتي كنشاسا ولوممباشي كافيتان لاعلان خروج الفريق الازرق من البطولة الافريقية الكبرى، بعد ان نجح فيتا من تجاوز الزمالك بهدف في الاسكندرية.
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها ابو الهل من بطولته المحببة من هذا الدور، ولا نستبعد ان يتكرر مسلسل الخروج مستقبلا اذا لم يتم الاستفادة من تجارب الماضي.
لذلك ينبغي على ادارة النادي بقيادة اشرف الكاردينال ان تسعى لتكوين لجنة فنية باسرع وقت لكشف ومعرفة الاسباب التي ادت لخروج الهلال من مرحلة المجموعات.
وينبغي عليها ان تعمل على تهيئة اللاعبين بالصورة المثلى، حتى يتجاوزا اثار الخروج، وينطلقوا بقوة محليا من اجل استرداد لقب الدوري.
كما قلنا أمس فان كشف الهلال يضم في صفوفه لاعبين متميزين واصحاب خبرة، لا تنقصهم الرغبة في تحقيق البطولات، لكنهم يحتاجون لمدرب يوظف امكاناتهم.
صحيح هناك لاعبين قل عطاءهم في الفترة الاخيرة، والدليل انهم لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة،وهؤلاء قلة، لكن الغالبية، ما زالوا يتمتعون بالحيوية والقوة.
لذلك فان الحكم على أي لاعب في الوقت الحالي، يجب ان يخضع للدراسة والتقييم الفني، قبل ان يتخذ بشأنه أي قرار في ديسمبر المقبل.
نامل ان يتم التعاقد مع مدرب اجنبي ، منذ وقت مبكر حتى يتمكن من تكوين فكرة متكاملة عن الفريق قبل ان يحدد اسماء اللاعبين الذين لا يرغب في وجودهم.
نحذر من الشطب الجماعي وتفريغ الفريق من لاعبي الخبرة، لمجرد ان هناك اصوات اعلامية وجماهيرية طالبت بالاستغناء عنهم.
ان عملية البناء تحتاج الى وقت وصبر، لانها لا يمكن ان تتم بين يوم وليلة،او عن طريق التسجيلات الجماعية كما كان يحدث في السابق.
فالهلال فريق كبير وعريق، وسقف طموحات جماهيره اصبح لا حدود له ، واي خطوة نحو التغيير، لا بد ان تمر عبر مراحل وبطرق علمية.
ما زال هناك متسع من الوقت لكي يثبت بعض اللاعبين الذين تحوم حولهم الشبهات اثبات وجودهم، والتاكيد على انهم ما زالوا قادرين على العطاء.
مباريات الدوري ستكون هي المحك الحقيقي لهؤلاء ، فان اقنعوا جماهيرهم، ونجحوا في استرداد الصدارة والمحافظة عليها سيضمنوا استمراريتهم.
اما اذا تعثر الفريق، وخسر بعض المباريات، وتوسع فارق النقاط بينه والمريخ الذي يتفوق عليه حاليا بنقطة، فانهم بدون شك سيغادروا في اول ايام التسجيلات.
آخر الكلام
وجد اختيار السيد عادل عمرابي مديرا لاستاد الهلال ترحيبا شديدا من مجتمع الهلال، لما يتمتع به الرجل من علاقات وسمعة وكفاءة.
عمرابي الذي عرفته قبل سنوات طويلة،رجل يحب الهلال، وقد ظل وفيا له، لم يحدث ان تاخر عن دعمه، او ضن عليه بشيء.
كان حاضرا في كل الاوقات، بتكليف او بغيره، وقد عمل مع كل المجالس التي تعاقبت على الهلال منذ بداية الالفية الجديدة حيث ابلى بلاءا حسنا.
عمرابي يعمل حاليا على تجهيز الاستاد لاستقبال مباراة الزمالك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري رغم صعوبة المهمة وضيق الوقت.
قبل الرجل التحدي، ويسعى حاليا مع مساعديه والشركة المنفذة على اكمال المهمة، وانزال قرار المجلس الى ارض الواقع.
بنفس القدر الذي سعد الهلالاب بتكليف عمرابي، كمدير للاستاد، وجد قرار تعيين مولانا صلاح كبلو رئيسا للرابطة المركزية الترحيب ايضا.
فمولانا كبلو هلالابي صميم، وقد عرف عنه انحيازه الدائم للهلال، ورفضه القاطع لللشلليات، والانجراف خلف الاثرياء.
مهمة مولانا ستكون صعبة جدا ، قياسا بما يحدث ويدور حاليا في الروابط المتعددة من مشاكل وخلافات سواء كانت في السودان او خارجه.
لقد اسهم (تطنيش) بعض الادارات السابقة لروابط المشجعين في الداخل والخارج، في زيادة رقعة الخلافات بين اعضائها ، وادى الى تمددها وتجذرها.
ونحسب ان قرار المجلس باختزال الروابط المتعددة، في الداخل الى رابطة واحدة ، واسناد رئاستها الى كبلو، سيقضي على المشاكل ويفعل دورها الايجابي.
وننتظر من كبلو ان يولي روابط الهلال بالخارج وخصوصا في السعودية ،اهتماما خاصا، بعد ان كون كثيرون روابط باسم الهلال للتكسب من ورائها.
ثقتنا كبيرة في ان كبلو ، سيجد الدعم اللازم من ادارة النادي، وسيكون قادرا على احداث التغيير المنشود.
وداعية : سيكافا ستفتقد المريخ اعتبارا من اليوم.
Rawa_60@yahoo.com
يعود الهلال للعب المحلي بعد وصوله الخرطوم فجر أمس، قادما من لوممباشي، حيث يستضيف مساء غد الخميس هلال كادوقلي ضمن الجولة السادسة عشر للدوري.
خيب الهلال امال جماهيره ومحبيه، في الداخل والخارج وعاد من رحلة الكنغو التي استغرقت اكثر من اسبوعين، بدون رصيد من النقاط.
خسر الفريق الازرق في تلك الرحلة من فيتا كلوب عشية عيد الفطر المبارك بهدفين مقابل هدف، ومن مازمبي ،الاحد، بثلاثة اهداف مقابل هدف.
كانت خسارتي كنشاسا ولوممباشي كافيتان لاعلان خروج الفريق الازرق من البطولة الافريقية الكبرى، بعد ان نجح فيتا من تجاوز الزمالك بهدف في الاسكندرية.
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها ابو الهل من بطولته المحببة من هذا الدور، ولا نستبعد ان يتكرر مسلسل الخروج مستقبلا اذا لم يتم الاستفادة من تجارب الماضي.
لذلك ينبغي على ادارة النادي بقيادة اشرف الكاردينال ان تسعى لتكوين لجنة فنية باسرع وقت لكشف ومعرفة الاسباب التي ادت لخروج الهلال من مرحلة المجموعات.
وينبغي عليها ان تعمل على تهيئة اللاعبين بالصورة المثلى، حتى يتجاوزا اثار الخروج، وينطلقوا بقوة محليا من اجل استرداد لقب الدوري.
كما قلنا أمس فان كشف الهلال يضم في صفوفه لاعبين متميزين واصحاب خبرة، لا تنقصهم الرغبة في تحقيق البطولات، لكنهم يحتاجون لمدرب يوظف امكاناتهم.
صحيح هناك لاعبين قل عطاءهم في الفترة الاخيرة، والدليل انهم لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة،وهؤلاء قلة، لكن الغالبية، ما زالوا يتمتعون بالحيوية والقوة.
لذلك فان الحكم على أي لاعب في الوقت الحالي، يجب ان يخضع للدراسة والتقييم الفني، قبل ان يتخذ بشأنه أي قرار في ديسمبر المقبل.
نامل ان يتم التعاقد مع مدرب اجنبي ، منذ وقت مبكر حتى يتمكن من تكوين فكرة متكاملة عن الفريق قبل ان يحدد اسماء اللاعبين الذين لا يرغب في وجودهم.
نحذر من الشطب الجماعي وتفريغ الفريق من لاعبي الخبرة، لمجرد ان هناك اصوات اعلامية وجماهيرية طالبت بالاستغناء عنهم.
ان عملية البناء تحتاج الى وقت وصبر، لانها لا يمكن ان تتم بين يوم وليلة،او عن طريق التسجيلات الجماعية كما كان يحدث في السابق.
فالهلال فريق كبير وعريق، وسقف طموحات جماهيره اصبح لا حدود له ، واي خطوة نحو التغيير، لا بد ان تمر عبر مراحل وبطرق علمية.
ما زال هناك متسع من الوقت لكي يثبت بعض اللاعبين الذين تحوم حولهم الشبهات اثبات وجودهم، والتاكيد على انهم ما زالوا قادرين على العطاء.
مباريات الدوري ستكون هي المحك الحقيقي لهؤلاء ، فان اقنعوا جماهيرهم، ونجحوا في استرداد الصدارة والمحافظة عليها سيضمنوا استمراريتهم.
اما اذا تعثر الفريق، وخسر بعض المباريات، وتوسع فارق النقاط بينه والمريخ الذي يتفوق عليه حاليا بنقطة، فانهم بدون شك سيغادروا في اول ايام التسجيلات.
آخر الكلام
وجد اختيار السيد عادل عمرابي مديرا لاستاد الهلال ترحيبا شديدا من مجتمع الهلال، لما يتمتع به الرجل من علاقات وسمعة وكفاءة.
عمرابي الذي عرفته قبل سنوات طويلة،رجل يحب الهلال، وقد ظل وفيا له، لم يحدث ان تاخر عن دعمه، او ضن عليه بشيء.
كان حاضرا في كل الاوقات، بتكليف او بغيره، وقد عمل مع كل المجالس التي تعاقبت على الهلال منذ بداية الالفية الجديدة حيث ابلى بلاءا حسنا.
عمرابي يعمل حاليا على تجهيز الاستاد لاستقبال مباراة الزمالك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري رغم صعوبة المهمة وضيق الوقت.
قبل الرجل التحدي، ويسعى حاليا مع مساعديه والشركة المنفذة على اكمال المهمة، وانزال قرار المجلس الى ارض الواقع.
بنفس القدر الذي سعد الهلالاب بتكليف عمرابي، كمدير للاستاد، وجد قرار تعيين مولانا صلاح كبلو رئيسا للرابطة المركزية الترحيب ايضا.
فمولانا كبلو هلالابي صميم، وقد عرف عنه انحيازه الدائم للهلال، ورفضه القاطع لللشلليات، والانجراف خلف الاثرياء.
مهمة مولانا ستكون صعبة جدا ، قياسا بما يحدث ويدور حاليا في الروابط المتعددة من مشاكل وخلافات سواء كانت في السودان او خارجه.
لقد اسهم (تطنيش) بعض الادارات السابقة لروابط المشجعين في الداخل والخارج، في زيادة رقعة الخلافات بين اعضائها ، وادى الى تمددها وتجذرها.
ونحسب ان قرار المجلس باختزال الروابط المتعددة، في الداخل الى رابطة واحدة ، واسناد رئاستها الى كبلو، سيقضي على المشاكل ويفعل دورها الايجابي.
وننتظر من كبلو ان يولي روابط الهلال بالخارج وخصوصا في السعودية ،اهتماما خاصا، بعد ان كون كثيرون روابط باسم الهلال للتكسب من ورائها.
ثقتنا كبيرة في ان كبلو ، سيجد الدعم اللازم من ادارة النادي، وسيكون قادرا على احداث التغيير المنشود.
وداعية : سيكافا ستفتقد المريخ اعتبارا من اليوم.
Rawa_60@yahoo.com
