يلعب الزعيم الهلالي سيد البلد وسيد اسيادها عصر يوم غدا الخميس واحدة من اهم مبارياته في دوري سوداني الممتاز خلال جولته الثالثة من عمر المسابقة عندما يواجه فريق اسود الجبال هلال كادوقلي علىى ارضه ووسط جبالهم الشاهقة وفريق اسود الجبال طامح دون شك في تحقيق فوزه الثاني في المسابقة على حساب الزعيم الهلالي والوصول الى النقطة السابعة التي قد تنقله للمركز الثاني خلف الوصفاء ان قدر لهم ان يحققوا الفوز على فريق مريخ السلاطين وهو امر شبه مؤكد في ظل الفوارق الفنية التي تفصل بين مريخ السلاطين ومريخ ام درمان اضافة الى ان المباراة تقام في مدينة ام درمان على ارض الوصفاء وهي ميزة اخرى تعطي قصب السبق لفريق المريخ الامدرماني فيما ان فوز اسود الجبال وخسارة المريخ من مريخ السلاطين ربما تنقله الى المركز الاول مباشرة وكل شئ وارد في عالم المجنونة بكل تاكيد ومن هنا فان فريق الاسود سيلعب معنا مباراة قوية لاهوادة فيها وهي الجزئية التي ينبغي بل يجب ان يدركها لاعبو الزعيم الهلالي جيد ويضعونها نصب اعينهم فالفريق الذي حقق الفوز على فريق النسور هناك في مدينة كادوقلي وعاد ليحقق التعادل السلبي خارج الارض امام فريق الخرطوم الوطني سيكون مسلحا بسلاح الارادة والعزيمة ورباطة الجاش ويتضح من هذا السياق بان فريق اسود الجبال فريق لايستهان به واللعب امامه بروح المسئولية والقوة والاداء الجاد واحترام الخصم ستكون اقصر الطرق لتحقيق الفوز في هذه المباراة التي اعتبرها مسئولية اللاعبين وحدهم لانهم هم من يصنعون الحدث ولااخفي تخوفي من هذه المباراة التي اعتبرها مفترق طرق لفريق الهلال في مشاويره بالدوري الممتاز واى تعثر خلالها قد يجعلنا نعيد سيناريو الموسم الماضي الذي فقدنا فيه اكثر من 14 نقطة بالتعادلات التي تجاوزت الرقم 7 وحقيقة لم يعجبني تصريح المدرب النابي الذي جعلني اتوجس خيفة وهو يعلن وعلى رؤوس الاشهاد بان الفريق لم يصل الى الجاهزية المطلوبة وانه في حاجة ماسه الى مزيد من الجهد والاجتهاد والمباريات التجريبية الدولية لكي يدخل اللاعبين في فورمة المباريات والجاهزية الفنية المطلوبة ونحن نتسال وببراءة شديدة ماهي الفائدة التي خرج بها الفريق من معسكر قطر الذي لعب الفريق خلاله ثلاثة مباريات كان مع فرق لها وزنها واسمها وسمعتها على الساحة الدولية واذا كان الفريق وبعد كل تلك المراحل الاعدادية التي كان عليها في معسكر الدوحة بجانب التحضيرات المحلية بعد العودة من هناك والدخول في المباريات الدورية للاسبوعين الماضيين بجانب مباراة فريق شلسي الغاني اذا كانت كل تلك المراحل الاعدادية لم تصل بالفريق الى الجاهزية المطلوبة فسنكون وبكل اسف كمن يحرث في البحر فليس من المنطق ولا من اللياقة في شئ ان يدخل اى فريق الى معترك التنافس المحلي والافريقي وهو لايزال يبحث عن الجاهزية المطلوبة ولو كان المدرب النابي جادا في الوصول بالفريق الى الجاهزية التي تجعل الفريق في كامل عنفوانه لكان قد اجبر مجلس الادارة على الاستعانة بفرق عالمية لها وزنها للتباري معها على هامش المعسكر الاعدادي في دولة قطر اما الحديث الان عن الجاهزية وعدم الجاهزية فهو ضرب من ضروب العبث واللامبالاة وهو لن يكون سوى شماعة مبكرة يريد النابي ان يعلق عليها اخفاقاته المنتظرة ولانملك سوى ان نقول للاعبي الهلال ان الكرة في ملعبكم والفوز على الاسود في معقلهم بمدينة كادوقلي سيكون فيه دفعة معنوية كبرى للقادم من المباريات محليا وافريقيا فكونوا لها واضربوا بيد من حديد ولتكن النقاط الثلاثة هي هاجسكم الاوحد وبعدها ستصبح كل المخاوف أمان .
الانضباط يالجنة الانضباط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في كل اتحادات العالم توجد لجنة للانضباط مهمتها معاقبة اللاعبين المنفلتين ورصد الحالات السالبة التي تفوت على فطنة الحكم ومساعديه او تلك التي يتجاهلها الحكم عنوة واقتدارا ويتعامها مساعديه جبرا لخاطر الحكم على اعتبار ان اللاعب الذي ارتكب المخالفة والتي ستبعده لثلاثة مباريات وتفقد الفريق بالتالي نقاط المباراة يلعب للفريق الذي يدين له الحكم بالولاء والاصطفاء وحب الشعار على نحو ماحدث في حالة علاء الدين بصمة في الموسم الماضي وهي الحالة التي كانت تتطلب تدخل عاجل من لجنة الانضباط لايقاع العقوبة المطلوبة بعلاء طيارة اسف علاء بصمة بحكم ان الجرم الذي ارتكبه يستحق عقوبة الايقاف لثلاثة مباريات وليس مباراة واحدة وفقدان فريقه لنقاط المباراة ولكن ولان علاء بصمة يلعب لفريق المريخ وهو الابن المدلل لاتحاد معتصم وزمرته ولان عقوبة الايقاف لثلاثة مباريات وسحب النقاط من الابن المدلل كانت ستحول البطولة من الابن المدلل الى الابن العاق الذي هو هلال الملايين فكان من الطبيعي ان يدفن ضباط الاتحاد رؤسهم في الرمال مثل النعام اكراما للحبيب الغالي مريخ العرضة جنوب فكان ان ذهبت البطولة الى احضان الوصيف بقرارات ادارية محبوكة بعناية بفضل التوجيهات التي ترصد لحكام الطاهر وصلاح للوقوف خلف الابن المدلل ولان الجرم الذي ارتكبه النجم عمر سيدي كان مشابها لجرم علاء الدين وبما ان سيدي بيه يلعب للهلال وعلاء الدين يلعب للمريخ فان الحالة قد اختلفت هذه المرة وكان لابد للحكم الفاتح وديدي وبايعاز من سادته وولاة امره من ان يلحق تقريره الضافي الذي اورده بعد المباراة بتقرير اخر يؤكد من خلاله بان اللاعب سيدي بيه يستحق عقوبة الايقاف لثلاثة مباريات وليس مباراة واحدة انه شر البلية وشر البلية مايضحك ولو ان لجنة الانضباط في الاتحاد السوداني تعرف حدود واجباتها جيدا وتعرف دورها المنوط بها لكانت قد مارست دورها بكل اتقان وبعد 24 ساعة من نهاية المباراة وعلى ضوء شريط المباراة لتوقع العقوبة المناسبة باللاعب سيدي بيه وتشير ساعتها الى ان تقرير الحكم لم يضمن العقوبة المطلوبة فكان الامر ساعتها سيكون مقبولا شكلا وموضوعا ولكن ان ياتي حكم المباراة وبعد اكثر من 96 ساعة ليعيد كتابة تقريره ويشير الى العقوبة المضاعفة للنجم سيدي بيه فان هذا يؤكد ان وراء الاكمة ماورائها وان الامور في الاتتحاد العام وفي لجنة التحكيم المركزية تدار بطريقة شيلني واشيلك بلا واعز من ضمير وطالما اننا نسير بمثل هذه الطرق العشوائية الملتوية فلن نتقدم قيد أنملة وستبقى رياضة الوطن مكانك سر تبحث عن ذاتها المفقودة ولن نقول سوى لك الله ياهلال وانت تصارع في كل الجبهات على المستطيل الاخضر وخارجه ومدد مدد ياحكام سيحه والطاهر وصلاح .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام اكرم خالنا الحبيب الراحل المقيم السني ابراهيم محمد الفكي ((ابو محمد )) وتقبله قبولا حسنا واغسله بالماء والثلج والبرد وانزل على قبره شابيب رحمتك وغفرانك واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده . اللهم ربي اجمعه بنبيك الكريم وصحبه الكرام في الفردوس الاعلى انك يانعم المولى ويانعم النصير