* كواحد من الملايين الذين يشجعون المنتخب البرازيلي ، خفقت قلوبنا لاصابة النجم نيمار الذي حمل من منتخب بلاده
كاس القارات والتي شهد عصر (الملك نيمارداسلفا) الذي خطف الاضواء واحتل قلوب محبي كرة القدم وهو يبدع في الملعب ويقود السامبا عن جدارة للفوز باللقب الغالي دون هزيمة في كل المراحل وتوجها بانتصار كبير علي بطل العالم واروبا منتخب اسبانيا الذي كانت كل الترشيحات تصب في مصلحته.
* اثبت نيمار عمليا ان الملك بيليه كان صادقا وهو يمنحه لقب خليفته ويراهن علي انه سيكون افضل لاعب في العالم فهو يجمع قدرات قل ان تجتمع في لاعب واحد سرعة اجادة صناعة اللعب والتسديد المراوغة والتهديف بالقدمين والراس التركيز اللعب بدون كرة اللعب الضاغط والقيام بدور دفاعي عند مايفقد فريقه الكرة بجانب انضباطه وتحمله للاذي دون ان يحتج او ينفعل.
* نيمار الرهيف الحريف اكد من جديد ان البرازيل منبع المواهب وان القادم معه سيكون احلي خاصة بعد ان
ارتبطت كل الانجازات التي حققها المنتخب البرازيلي لكرة القدم باسماء نجوم فرضوا انفسهم علي المستوي العالمي عبر اجيال متعاقبة وكان لهم الدور الاول في تتويج السامبا ببطولات كاس العالم حتي نالوا لقب ملوك كرة القدم ومازالت اسمائهم محفورة في القلوب وكلما ذكر اللقب ذكر اسم النجم بداية بالاسطورة بيليه الذي ارتبط اسمه باول لقب 1958 ومرورا بكاس 1970 وروماريو وبيبيتو 1994 بامريكا ورونالدو وربيرتو كارلوس ورونالدينو بطولة 2002 باليابان وكوريا الجنوبية .
* وفي مونديالي المانيا وجنوب افريقيا خبا النجوم لدي السامبا ولذلك لم يتمكنو من قول كلمتهم ليخرجوا علي يد فرنسا التي صارت تمثل عقده تارة من هنري واخري من زيدان ، وتنفس الشعب البرازيل الصعداء ليواجهو المانيا بدلاً عنها يوم غدا ً في نصف النهائي ، وكان الأمر سيختلف في حالة مواجهة الديوك التي صاحت في الأوانة الأخيرة في وجه السامبا اكثر من مرة ، ولذلك حبذو مواجهة المانشافت التي يجترون معها ذكريات جميلة بالفوز بالكأس في العام (2002)م بهدفي النجم رونالدو وبتالق لافت لريفالدو ، في ملعب سايتاما .
* ولكن سفن عشاق البرازيليون جاءت بما لاتشتهي ابحارهم بتعرض النجم نيمار للاصابة خلال مواجهة كولومبيا
، وهنا لانشك بان اللاعب الكولمبي (زونيجا لاعب نادي نابولي الايطالي) الذي تلقي تهديدات بالقتل بعدما تسبب في ابعاد اللاعب نيمار عن البطولة بتدخل عنيف ، لانشك فان الاصابة في المقام الأول الأخير قدر، واللاعب لم يكن يقصد الايذاء ولااعتقد بانه اراد إنهاء علاقة اللاعب بالمستديرة ولايستحق ان يتلقي التهديد بالقتل فكرة القدم للمتعة وليست للعذاب.
* علي الرغم من المنتخب البرازيلي كان غير مقتنع في وجود نيمار نفسه فكيف سيكون الحال غداً امام المانيا؟ ومن سيلعب دور المنقذ في ظل غياب نيمار ؟ الفرصه سانحة للجميع للابداع من اجل تغطيه غيابه ومن أجل إدائه للقب الذي حلم به اللاعب ليهديه للشعب البرازيلي .
إفصاح خاص
سننتظر غداً من يعوض غياب نيمار امام المانيا ؟وغداً للناظرين قريب .
