بهدوء
استنفد الكابتن هيثم مصطفى كل فرص الدفاع عن نفسه بعدما رفض المثول امام لجنة التحقيق للمرة الثانية وهى اللجنة التى كان من المفترض ان يجلس امامها الكابتن المتمرد لاخذ اقواله حول الاسباب التى دفعته للغياب غير المبرر عن ممارسة نشاطه مع المريخ !
قضية هيثم واضحة المعالم ولاتحتاج الى اجاويد وتحركات ووساطات سواء من شيخه محمد خير او افراد اخرين داخل مسيد الشيخ ومن يقودون هذه المساعى عليهم ان يدركوا بان هيثم تمرد على ناديه ولم يحترم قراراته ولم يقدر مشاعر جماهيره التى وقفت الى جانبه ودافعت عنه وحملته على اعناقها عندما تم شطبه من ناديه الذى قضى معه 17 عاما من مسيرته كلاعب وقائد له .
يخطىء مجلس المريخ اذا كان يقف وراء هذه المساعى او هو له يد فى تحريكها وينتظر نتائجها حتى يجنب هيثم العقوبات المنصوص عنها فى لائحة اللاعبين غير الهواه ,, لابد ان يلتزم مجلس المريخ بقراره الذى اصدره ولم يحترمه هيثم بل داس عليه باهانة النادى ومجلسه عندما رفض خطاب الاستدعاء والمثول امام لجنة التحقيق .
تصرفات اللاعبين امثال هيثم لابد ان تواجه بالحزم المطلوب والقوة القانونية التى تحفظ للنادى حقوقه المنصوص عنها فى العقد وقبل ذلك تحفظ هيبته كمؤسسة من واجبها ان تحارب كل سلوكيات الفوضى وعدم الانضباط خاصة عندما تصدر من لاعب يفترض ان يكون قدوة للاخرين ومثال يحتذى لهم .
التعامل مع ملف هيثم وسلوكه غير الاحترافي باى نوع من المجاملات والترضيات يعنى سقوط مجلس المريخ فى محاربة الفوضى وعدم الانضباط الامر الذى سيفتح عليه ابواب كثيرة هو فى غنى عنها لاسيما فى ظل الحرب الاعلامية التى تشن ضده من جانب مايسمى بتحالف المعارضة .
على مجلس المريخ ان لايتراجع عن قراره برفع القضية الى لجنة اللاعبين غير الهواه مع التشدد فى انزال اقصي عقوبة ضد المتمرد بعدما مد له المجلس حبال الصبر وتعامل معه باحترام لايستحقه ابدا .
القوانين واللوائح هى التى تردع امثال هيثم مصطفى حتى يعرف ثمن التعالي والغرور اما الاجاويد واللجوء الى الشيوخ والفقرا وحيران المسيد فلا علاقة بمثل هذه القضايا مع تقديرنا واحترامنا للشيخ محمد خير وغيرهم من اهل المسيد والصوفيه .
مرة اخرى نؤكد لمجلس المريخ بان هيثم استنفد كل فرص الدفاع عن نفسه وحكم على مسيرته وعلاقته مع المريخ وجماهيره بالمؤبد فلاسبيل امامه سوى انتظار العقوبة الرادعه حتى يكون عظة وعبرة لكل من يحاول ان يسلب حقوق المريخ ويدوس على مشاعر جماهيره بالتطاول والغرور .
صاروخ ميسي يدمر النووي الايرانى !
لو صمد المنتخب الايرانى لثلاثة دقائق لاستطاع ان يضع المنتخب الارجنتينى وعشاقه على حافة الضغوط الاعلامية والجماهيريه , ولكنه انهار فى الزمن القاتل بعدما تلقي الضربة القاضية قبل ثلاثة دقائق فقط من صافرة النهاية ,, هذا لايقلل من حجم الاداء الذى قدمه المنتخب الايرانى وفى اظهار قدرته فى المقاومة والصمود وفرض اسلوبه على منتخب التانجو ومدربه سابيلا الذى اضطر فى الجزء الاخير من الشوط الثانى الى استخدام كل اوراقه الهجومية التى كانت تجلس الى جانبه على دكة البدلاء بعدما احتفظ بها ظنا منه بان الوصول الى مرمى ايران سهل جدا ولايحتاج الى حشد كل الاسلحة الهجومية فى التشكيلة الاساسية لتكون الى جانب ميسي الا انه مع انطلاقة الشوط الثانى شعر المدرب الارجنتينى بفداحة الخطأ وان الزمن لم يعد لصالح منتخبه فبادر بالتغييرات بخروج اجويرو وهيجواين ودخول بالاسيو مهاجم الانتر ولافيتزى نجم باريس سان جرمان لكسر الترسانة الدفاعية الايرانية الا ان الوضع ظل على حاله حتى جاء الفرج بالحل الفردي من تحت اقدام البرغوث الارجنتينى ميسي الذى اطلق صاروخ ارض جو دمر النووى الايرانى ومنح الارجنتين بطاقة اللحاق بالكبار فى الدور الثانى بعد مباراة حافلة بالاثارة والمتعة والقوة فى مونديال المفاجآت .
استنفد الكابتن هيثم مصطفى كل فرص الدفاع عن نفسه بعدما رفض المثول امام لجنة التحقيق للمرة الثانية وهى اللجنة التى كان من المفترض ان يجلس امامها الكابتن المتمرد لاخذ اقواله حول الاسباب التى دفعته للغياب غير المبرر عن ممارسة نشاطه مع المريخ !
قضية هيثم واضحة المعالم ولاتحتاج الى اجاويد وتحركات ووساطات سواء من شيخه محمد خير او افراد اخرين داخل مسيد الشيخ ومن يقودون هذه المساعى عليهم ان يدركوا بان هيثم تمرد على ناديه ولم يحترم قراراته ولم يقدر مشاعر جماهيره التى وقفت الى جانبه ودافعت عنه وحملته على اعناقها عندما تم شطبه من ناديه الذى قضى معه 17 عاما من مسيرته كلاعب وقائد له .
يخطىء مجلس المريخ اذا كان يقف وراء هذه المساعى او هو له يد فى تحريكها وينتظر نتائجها حتى يجنب هيثم العقوبات المنصوص عنها فى لائحة اللاعبين غير الهواه ,, لابد ان يلتزم مجلس المريخ بقراره الذى اصدره ولم يحترمه هيثم بل داس عليه باهانة النادى ومجلسه عندما رفض خطاب الاستدعاء والمثول امام لجنة التحقيق .
تصرفات اللاعبين امثال هيثم لابد ان تواجه بالحزم المطلوب والقوة القانونية التى تحفظ للنادى حقوقه المنصوص عنها فى العقد وقبل ذلك تحفظ هيبته كمؤسسة من واجبها ان تحارب كل سلوكيات الفوضى وعدم الانضباط خاصة عندما تصدر من لاعب يفترض ان يكون قدوة للاخرين ومثال يحتذى لهم .
التعامل مع ملف هيثم وسلوكه غير الاحترافي باى نوع من المجاملات والترضيات يعنى سقوط مجلس المريخ فى محاربة الفوضى وعدم الانضباط الامر الذى سيفتح عليه ابواب كثيرة هو فى غنى عنها لاسيما فى ظل الحرب الاعلامية التى تشن ضده من جانب مايسمى بتحالف المعارضة .
على مجلس المريخ ان لايتراجع عن قراره برفع القضية الى لجنة اللاعبين غير الهواه مع التشدد فى انزال اقصي عقوبة ضد المتمرد بعدما مد له المجلس حبال الصبر وتعامل معه باحترام لايستحقه ابدا .
القوانين واللوائح هى التى تردع امثال هيثم مصطفى حتى يعرف ثمن التعالي والغرور اما الاجاويد واللجوء الى الشيوخ والفقرا وحيران المسيد فلا علاقة بمثل هذه القضايا مع تقديرنا واحترامنا للشيخ محمد خير وغيرهم من اهل المسيد والصوفيه .
مرة اخرى نؤكد لمجلس المريخ بان هيثم استنفد كل فرص الدفاع عن نفسه وحكم على مسيرته وعلاقته مع المريخ وجماهيره بالمؤبد فلاسبيل امامه سوى انتظار العقوبة الرادعه حتى يكون عظة وعبرة لكل من يحاول ان يسلب حقوق المريخ ويدوس على مشاعر جماهيره بالتطاول والغرور .
صاروخ ميسي يدمر النووي الايرانى !
لو صمد المنتخب الايرانى لثلاثة دقائق لاستطاع ان يضع المنتخب الارجنتينى وعشاقه على حافة الضغوط الاعلامية والجماهيريه , ولكنه انهار فى الزمن القاتل بعدما تلقي الضربة القاضية قبل ثلاثة دقائق فقط من صافرة النهاية ,, هذا لايقلل من حجم الاداء الذى قدمه المنتخب الايرانى وفى اظهار قدرته فى المقاومة والصمود وفرض اسلوبه على منتخب التانجو ومدربه سابيلا الذى اضطر فى الجزء الاخير من الشوط الثانى الى استخدام كل اوراقه الهجومية التى كانت تجلس الى جانبه على دكة البدلاء بعدما احتفظ بها ظنا منه بان الوصول الى مرمى ايران سهل جدا ولايحتاج الى حشد كل الاسلحة الهجومية فى التشكيلة الاساسية لتكون الى جانب ميسي الا انه مع انطلاقة الشوط الثانى شعر المدرب الارجنتينى بفداحة الخطأ وان الزمن لم يعد لصالح منتخبه فبادر بالتغييرات بخروج اجويرو وهيجواين ودخول بالاسيو مهاجم الانتر ولافيتزى نجم باريس سان جرمان لكسر الترسانة الدفاعية الايرانية الا ان الوضع ظل على حاله حتى جاء الفرج بالحل الفردي من تحت اقدام البرغوث الارجنتينى ميسي الذى اطلق صاروخ ارض جو دمر النووى الايرانى ومنح الارجنتين بطاقة اللحاق بالكبار فى الدور الثانى بعد مباراة حافلة بالاثارة والمتعة والقوة فى مونديال المفاجآت .