ثلاثة أشهر إنقضت وقريبا سندخل في الشهر الرابع ومصير مجهول ينتظر الإتحاد المحلي لرفع الأثقال بولاية الخرطوم الذي إنتهت فترته منذ شهر فبراير الماضي وظل منذ ذالك التوقيت بدون مجلس إدارة حتى يومنا هذا ولذلك قصة وحكاية ذكرناها أكثر مرة في هذه المساحة ولا مانع من نذكرها مرة أخرى من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فهذا الإتحاد إنتهت فترته منذ اخر شهر فبراير الماضي وقبل نهاية الفترة وبحسب القانون قام سكرتير الإتحاد آنذاك صلاح مدير بمخاطبة المفوضية لتحديد موعد للجمعية العمومية بعد أن أكمل كافة إجراءاتها من خطاب دورة وميزانية مجازة من المراجع ولكن أتت رياح مفوضية ولاية الخرطوم السابقة بما لا تشتهي سفن سكرتير الإتحاد حيث ظلت في حالة مماطلة الى أن فاجأت الجميع بقراراها القاضي برفع توصية للسيد الوزير لتكوين لجنة تسيير للإتحاد وكانت الأسباب غير مقنعة لأن القانون أوضح حالات تكوين لجان التسير وقد فهم من ذلك القرار أنه يخدم جهة بعينها موقفها ضعيف في الإنتخابات التي وضح أن لها علاقة كبيرة بما يدور في الإتحاد العام خاصة بعد تدخلات وإجتماعات قادها قيادي بالخرطوم ، سكرتير الإتحاد المنتهية مدته قام بعد ذلك بإستئناف قرار الوزير للجنة التحكيم الولائية التي رفضت الإستئناف قبل أكثر من شهر وطوال هذه الفترة منذ رفض الإستئناف ظل أهل المنشط في حيرة من أمرهم بعد أن أصبح مصير الإتحاد وضائعا في إنتظار قرار الوزير الولائي بلة يوسف الذي ذكر من قبل أنه ضد لجان التسيير وغير ميال لها ولاندري سر تأخر الوزير في إصدار قراره بشأن المنشط هل هو لمزيد من الدراسة أم أن قرار التحكيميه لم يصله أو أنه في إنتظار مخاطبة جديدة من المفوضية الولائي أو ربما يكون الوزير ( نسى الموضوع ) . مايهم في هذا الموضوع هو الضرر الكبير الذي وقع على المنشط بسبب فترة التوقف الطويلة التي أشرنا إليها ويجب على السيد الوزير أن يسارع في إصدار قرار تكوين لجنة التسيير للإتحاد علما بأن أي تأخير سيحسب لصالح أحد الأطراف المتصارعة خاصة إذا ما علمنا أن هناك عدد من الأندية غير موفقة لأوضاعها على رأسها الإمتداد والحاج يوسف وأبو روف وودنوبوي وأي تأخير يعتبر ( مهلة ) لهذه الأندية للحاق بركب الإنتخابات إذا على الوزير بلة أن يبعد نفسه عن الشبهات ويعلن عن تشكيل لجنة التسير لإتحاد رفع الأثقال اليوم قبل غدا .
تستأنف اليوم بمجمع محاكم الخرطوم شمال القضية الرياضية المشهورة التي يتم النظر فيها أمام محكمة المال العام في جلستها الثانية ، هذه القضية التي شغلت الرأي العام الرياضي طويلا وبحسب وجهة نظرنا المتواضعة فإن هذا الموضوع ماكان ليتطور لو أن المفوضية الإتحادية تعاملت بجدية مع هذه القضية منذ بدايتها .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟
