• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

من لا يسعى للحقيقة يظلم اتحاد الملاكمة

النعمان حسن

 0  0  1251
النعمان حسن

الملاكمة اهم واول نشاط رياضى سودانى يرفع راية السودان خارجيا ويحقق له بطولات ونجوم عالميين فى المحافل الدولية بجانب اتحاد العاب القوى ولقد حقق هذاالنشاط تاريخا لمجمع طلعت فريد ونادى الخريجين الخرطوم لايمكن نسيانه قبل ان يحول الاول (لخرابة) بعد ان نزعت عنه مساحة من ارضه واهمل ما تبقى منه كما ان الاخير نادى الخريجين حكم عليه بالاعدام لينهار بذلك اكبر صرح رياضى عرفه السودان فى الملاكمة ورفع الاثقال والعاب الفوى .
هذا النشاط بكل تاريخه المميز قبر واحيل للمعاش حتى اختفى من ساحة الوجود تماما حيث اصبح اسما فى الجمعيات دون ان يكون له اى وجود فى ساحة الرياضة.
دفعنى لهذه المقدمة عن هذا النشاط الهام الذى طواه التاريخ هذه الحملة النارية التى اشعلها بعض الاعلاميين كردود فعل لما شهدته بعثة الملاكمة لبلغاريا ولو ان مهنية هذا الاعلام التى تفرض على من اشهروا سيوفهم دفعت بهم للوقوف على الحقائق مجردة من مصدرها لتوجوا اتحاد الملاكمة الحالى بتاج من الذهب لما بذله القائمون على امره من جهد وتضحيات لا اظن ان هناك من قدم مثلها فى اى منشط لان هذا الاتحاد الذى اشعلت الحرب الجائرة فى وجهه هوالذى اعاد لهذا المنشط اسما ووجودا من العدم وبتضحيات جسام يعجز المرء عن حصرها خاصة وان قامات رياضية كبيرة ذات تاريخ مميز فى الحركة الريلضية وفى الاولمبياد تقف على هذا الاتحاد على راسهم اللواء معاش كمال على خيرالله رئيس بعثة السودان لاولمبياد الصين 2008 التى توجت بالفضية الوحيدة فى تاريخه .
فلقد تولى كمال ورفاق دربه مسئولية احياء هذا النشاط من الصفر والعدم وفى فترة وجيزة عادت الملاكمة لتصبح نشاطا ملموسا يشهد على ذلك صالة هاشم ضيف الله وجامعة كمبيوترمان ونادى مدينة النيل والكدرو وقبل كل هذا ما شهده المنشط من طفرة فى مدينة المنشية التى انشات بالجهد الخاص ناديا فى مصاف الاندية العالمية مما وضع هذا النشاط وبعدغيبة فى طريق العودة لكتابة تاريخه من جديد بالرغم من انفصال الجنوب ووسط ظروف قاسية لو وقف عليها من اشعلوها حربا عليه لانصفوا هئولاء الرجال وبصفة خاصة اللواء كمال الذى يكفى انه اخلى طابقا من منزله ليقيم عليه معسكرا للاعبين مع تحمل كافة نفقاته لما رفضت الاجهزة الرسمية ان تساهم باى مبلغ لتنظيم المعسكر .
لهذا فان اصدار الاحكام الجائرة كردة فعل لما شهدته بعثة بلغاريا لهو اجهاض للحقيقة فالبعثة نفسها فكرا قامت على الجهد الشخصى ولا تملك اى جهة رسمية فى الدولة ان تعلن عن جنيها ساهمت به فى احياء هذاالمنشط
لهذا فان البعثة والتى تعتبر اعجازا قام به الجهد الشخصى والتى اعلنت للعالم بعد غيبة عودة الملاكمة السودانية للساحة الدولية فانها ورغم ما حققته من انعاش للصلة بين الاتحاات الدولية والاتحاد السودانى فبلغاريا ليست بالمعيارللحكم على ما قام به الاتحاد لمن يبحث عن الحقيقة بنفس خالصة النوايا .
ومع ذلك فبعثة بلغاريا باعتارها مؤهلة لاولمبياد الشباب يالصين فى اغسطس 2014المحكوم بفئة عمرية محددة يصعب وجودها فى غياب الاهتمام بالناشئين وصغار السن والذين حظوا بالاهتمام لاول مرة فى الاتحاد ووسط ظروف صعبة وتجاهل تام من الدولة ورغم ذلك فلقد بدا الاتحاد اعداده لها من سبتمبر 2013ويومها تم التركيز على ستة من الشباب من مواليد 96حتى ديسمبر 97 على ستة لاعبين واثنين من شباب المنشية وذلك يجهد خاص من اللوءا كمال وشريكه الذى شكل معه ثنائية قوية اللواء رشاد سكرتير الاتحاد والمشرف على مركز التدريب المهنى العسكرى بالكدرو والذى بزل جهدا كبير لاعداد شبابمن هذه الفئة العمرية لفى وقت قصير الا ان عجز الاتحاج عن توفير التمويل للمعسكر ولظروف الدراسة انسحب شباب المنشية وكانت الميزانية المطلوبة تبلغ 83 الفا من الجنيهات لتمويل معسكر من 10 فبراير ل10 ابريل 2014 وفرت منها اللجنة الاولمبية مشكورة 43 الفا ليصبح العجز اربعين الفا من الجنيهات حتى اجبر اللواء كمال لان يخلى منزله معسكرا لمن تبقى من الشباب ثم كانت الحاجة بعذ ذلك لما يقارب 58 الفا جنيه وومايقارب ثلاثة الالف وخمسمائة يورو لتغطية سفر البعثة خاصة وانه ولعدم وجود سفارة لبلغاريافى السودان تعين على اللواء ان تسافر البعثة لاسبوع للقاهرة للحصول على تاشيرة الدخول ثم العودة للخرطوم وقداضطر اللواء كما ل ان يتحمل تكاليف سفره واقامته الشخصية فى القاهرة وبلغاريا
ووسط كل هذا المعاناة اخذت البعثة مكانها بالرغم مما شابها من ظروف فنية فلقد اعادت اسم السودان فى المحفل الدولى بعد غياب طويل مما حقق للاتحاد مكاسب كبيرة مع الاتحاد الدولى والاتحادات العربية والافريقية حيث ابرموا العديد من الاتفاقات . واذا كان اللاعبان لم يشاركا فلقد حدث هذا لاسباب فنية ليست بالامر الشاذ فى هذا النوع من النشاط فما لايعرفه من تصدوا لهذه القضية دون علم فان منشط الملاكمة كماهو منشط رفع الاثقال فانه يخضع لمواذنات فنية حتى اخر لحظة لدخول الحلبة بعكس ماهو ومعروف فى الانشطة الاخرى. لهذا فان فنيات اللعبة حكمت بعدم مشاركة اللاعبين وهو امر معروف ومتداول فى المنشط الاول لتغير وذنه عن الفئة التى اعد لها وهى 52 الا ان وذنه ارتفع 56 مما يعرضه لمنافسين اكثر استعدادا على هذا الوذن لهذا لم يكن اعتباره مهزوما بالامر الشاذ والثانى لما اصابه من اضطراب نفسى من مواجهة منافسين اكثر اعدادا منه لحداثة ارتباطه بالمنشط وقصر فترة الاعداد. .
ولكن وبالرغم من هذه السلبيات التى فرضت نفسها فنيا فان البعثة حققت اغراضا كثيرة لمستقبل النشاط ولا يجوز التعامل معها دون وضع كل الحقائق فى الاعتبارخاصة ان التجربة لشباب يافع ناشئ لم تتعدى فترته الا اشهر حفلت بالعجز المالى مع غياب تام للدولة لهذا لا يجوز الحديث عن اهدار المال العام لان الدولة لم تساهم بجنيه واحد.
ليبحث الزملاء عن الحقئق حتى تاتى احكامهم موضوعية حتى يكونوا دعما وتشجيعا لهذا الجهد الكبير
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019