*عشقنا لكرة القدم في السودان لا يضاهية عشق أي من الشعوب العربية لها,
عشق لا محدود جعلنا في المرتبة الاولي دون منازع وهذا تفرد نفتخر به إذ
ان الدوريات في الوطن العربي رغم وجود الزخم الكبير من النجوم العالمين
إلا انها تفتقد للجماهيرية حتي أصبح العزوف الجماهيري مشكلة تتحدث عنها
الصحافة في هذه الدول التي تعاني من الحضور ..
*يابختنا ويالحظ من قسم له التاريخ ان يلعب في السودان من هذه الدول
المحرومة من الجماهير دون التطرق للنواحي الفنية لدي فرقنا فهذه قضية
اخري !
*ونأسف حقيقية رغم ( الاقدمية ) ورغم ( الجدارة ) أننا نستحق مكانة اكبر
علي خارطة الدول العربية والافريقية ترانا نتراجع وغيرنا يتقدم لأننا
ببساطه نحمل نفس الافكار ونسير علي نفس النهج دون تطوير وبذات الشخوص !
سئل جحا عن عمره يوماَ فقال (40) وبعد عشرة سنوات عاد أهل القرية فسألوه
كم عمرك ؟ فقال : (40) ! إندهش أهل القرية فقالوا له سألناك قبل (10)
سنوات فقات أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون؟! فقال: أنا رجل لا أغير
كلامي ولا أرجع عنه !!،النكتة الجحاوية تدل دلاله واضحه علي واقعنا الذي
نعيشه الان فلم نبرح مكاننا علي مستوي المنتخب وعلي مستوي البنيات
التحتية وعلي مستوي الأندية مازال الهلال وحده في البطولات الافريقية
للكبار يتأرجح ويتغني أنصاره ما بين الوصول للنهايات للاندية البطلة دون
الحصول علي هذه الكأس وكذلك يفعل المريخ الذي يتباهي أنصاره يتفاخرون علي
(كاسات ) لها أربعون عاماً شأنها شأن النكته الجحاوية والفريق قابع في
مكانه لا يتحرك قيد أنمله..فهل يفيد كاس جحا يامريخاب والجمهور يكتوي
يومياً بالخروج من التمهيدي!
*وقادة الاتحاد يديرون المنظومة بنفس الشخوص قابعون في أماكنهم وبنفس
الافكار دون تطور وغلطة كتلك التي أرتكبوها مع السودان ( مساوي) كانت
كفيلة بأن يتركوا أماكنهم لغيرهم وبعد هذا اليس من حق جحا ان يقول
اربعين أو حتي عشرين ربيعاً!
*نحن نعشق كرة القدم لذا نريدها أن تقدم بشكل اخر وفكر اخر لا فكر سنة
خمسين! سباق الخيل مع الدول المجاورة التي تفوقت عنا فسبقتنا الان بمراحل
مع أننا بدأنا السباق قبلها , فليتنا نمنح الفرصة لعقول نيرة وشباب يحمل
من الفكر الكثير والتخطيط السليم ليغير هذه المتناقضات . متي يتوقف هذا
العبث
* جمهورنا العزيز لا يستحق مثل هذا ولا يمكن ان يجسدنا الفيلم المصري (
معلش إحنا بنتبهدل)
* ذات يوم حلق مزين بليد رأس جحا فجرحه عدة جراح ووضع عليها قطنا فشعر
جحا بذلك فنهض قائما فقال له اصبر حتى تنتهى فاجابه كفى فقد زرعت نصف
رأسى قطناً وأريد أن أزرع النصف الاخر كتاناً. ونحن نقولها كفي تخبطاً
إدارياً في كل المنظومات الرياضية اتحاد تحكيم إدارات اندية إعلام ! فمن
لا يستطيع أن يقدم عليه أن يركب قطر (عجيب) !

*والهلالاب يبحثون عن ( الابتسامة ) فالفريق تراجع تراجعاً مخيفاً
إستوجب القيام بالكثير من المعالجات الفورية , فقد دعي رئيس لجنة التسيير
الهلالية (توحيد) الإعلام الأزرق ووقوفه مع الهلال لإعادة زرع الثقة في
الفريق وجهازه الفني واللاعبين ! تري هل تكفي النواحي المعنوية فقط دون
قرارات أدارية تعيد دعم الجهاز الفني بعد وضع الثقة فيه.
*عودة الهلال تمثل تحدي علي طاولة الإدارة والجهاز الفني واللاعبين
والجمهور واعتقد ان مباراة اليوم امام الخرطوم هي اكبر فرصة لعودة الهلال
, فالجمهور بوقفته ودعمه للنجوم والجهاز الفني واللاعبون عليهم أن يثبتوا
أنهم يستحقوا هذه الثقة ليظهر الهلال بمظهر اخر يعيد إلينا روح الهلال
التي افتقدناها في المباريات السابقة
*أثق تماماً ان الهلال سيكون اليوم بدرا امام الخرطوم فالقادم يمثل اكبر
تحدي علي نجوم الفريق وهذا مالمسناه من عبر أحاديثهم التي طوقونا بها
لنحمل للجمهور الكريم
*نراهن علي ( عقلانية ) النابي وعلي ( عقلانية ) مجلس الهلال وعلي (صدق
إنتما) لاعبينا في عودة سيد البلد
*هلال المجموعات حتماً سيعود

كلمات حـــــــــــــــــــرة

*هوية الهلال الفنية وعلو كعبه يجب ان تميزه علي بقية فرق الممتاز لنطمئن
في المجموعات
*بلغة الارقام والنتائج النابي يستحق البقاء مع الهلال
*يغيب عن الهلال في مباراة اليوم المدافع مساوي بسبب الايقاف مع عودة
اتير العائد من الاصابة نتوقع تغير طفيف في هذا الخط من تشكيلة النابي
التي درج اللعب بها
*مباراة تعتبر صعبة بحسابات المراكز فالخرطوم يحتل المركز الرابع في
الدوري يسعي طامحاً كغيره علي الاستمرار وهذا حق مشروع
*مباراة بشعار عدم التفريط وفي طريق إستعادة الصدارة
*حكاية : العقم الهجومي التي يعيشها الهلال تحتاج لحلول ناجعه من الجهاز
الفني تري هل تكتمل الرواية اليوم بظهور مميز لهذا الخط ام تظل حكاية دون
نهاية مع النابي !
*ننتظر لنري
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)